أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - احمد صالح سلوم - تطورات المجاعة كسلاح إبادة جماعية في غزة تقترفها النازية الصهيو أمريكية الجديدة ..المجلد الاول الجزء السادس















المزيد.....



تطورات المجاعة كسلاح إبادة جماعية في غزة تقترفها النازية الصهيو أمريكية الجديدة ..المجلد الاول الجزء السادس


احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية

(Ahmad Saloum)


الحوار المتمدن-العدد: 8413 - 2025 / 7 / 24 - 15:46
المحور: القضية الفلسطينية
    


1. المقدمة
منذ السابع من أكتوبر 2023، يشهد قطاع غزة واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العصر الحديث، حيث تُستخدم المجاعة كسلاح إبادة جماعية من قبل إسرائيل ضد المدنيين الفلسطينيين، وفقًا لتقارير منظمات دولية وحقوقية. خلال الثلاثة أشهر الماضية، تفاقمت الأزمة الغذائية بشكل غير مسبوق، مدفوعة بحصار شامل، وإغلاق معابر، واستهداف ممنهج للبنية التحتية الغذائية والصحية. هذه المادة الصحفية المعمّقة تستعرض تطورات الأزمة خلال الفترة من أبريل إلى يوليو 2025، مع التركيز على الأيام العشرة الأخيرة، وتتناول أسباب تقاعس الدول عن اتخاذ إجراءات حاسمة مثل إغلاق السفارات الإسرائيلية، واعتقال المسؤولين عن جرائم الإبادة، ومصادرة الأصول الإسرائيلية لتعويض الضحايا. كما تقدم المادة مقترحات لوقف هذه الإبادة الجماعية، استنادًا إلى القانون الدولي والضمير الإنساني.

2. الجزء الأول: تطورات المجاعة كسلاح إبادة جماعية (أبريل - يوليو 2025)

2.1. سياق الحصار الإسرائيلي
منذ بدء الحرب في أكتوبر 2023، فرضت إسرائيل حصارًا تامًا على قطاع غزة، شمل منع دخول الغذاء والماء والوقود والأدوية، وهو ما وصفته منظمات مثل هيومن رايتس ووتش بـ"جريمة ضد الإنسانية" و"إبادة جماعية اقتصادية وغذائية متعمدة". هذا الحصار، الذي بدأ بشكل كامل في مارس 2025، أدى إلى شلل شبه تام في القطاع الصحي والغذائي، حيث توقفت مستشفيات مثل مستشفى غزة الأوروبي عن العمل، وتضررت مخابز ومخازن غذائية بسبب القصف الممنهج.
- إحصائيات مروعة: بحسب تقرير للأمم المتحدة في مايو 2025، يستهلك بعض سكان غزة أقل من 500 سعرة حرارية يوميًا، مقارنة بـ300 سعرة في معسكرات النازية، مما يعكس مقارنة تاريخية مروعة مع أوشفيتز. وأفادت وكالة الأونروا أن مليون طفل في غزة يعانون من سوء التغذية الحاد، مع 112 طفلًا يدخلون المستشفيات يوميًا لعلاج الهزال الشديد.
- الوفيات الناجمة عن التجويع: أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة في يوليو 2025 أن 620 شخصًا، منهم 70 طفلًا، توفوا بسبب التجويع وسوء التغذية منذ بدء الحرب، مع تصاعد الوفيات بشكل ملحوظ منذ يونيو 2025.

2.2. استهداف البنية التحتية الغذائية
إسرائيل استهدفت بشكل ممنهج البنية التحتية الغذائية، بما في ذلك:
- تدمير المخابز والمخازن: بحسب المكتب الإعلامي الحكومي، تم استهداف 42 تكية طعام و57 مركزًا لتوزيع المساعدات، مع 121 هجومًا على قوافل الإغاثة.
- قصف الأراضي الزراعية: دمرت إسرائيل المنشآت الزراعية ومخازن الأغذية، مما قلّص الإنتاج الغذائي المحلي بنسبة 80%.
- منع المساعدات: منذ مارس 2025، منعت إسرائيل دخول 76,450 شاحنة مساعدات إنسانية، مما أدى إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية بنسبة 4000%.

2.3. تفاقم الأزمة في الثلاثة أشهر الأخيرة
خلال الفترة من أبريل إلى يوليو 2025، تفاقمت الأزمة بشكل دراماتيكي:
- أبريل 2025: تقرير الأمم المتحدة أشار إلى أن أكثر من نصف سكان غزة (1.2 مليون شخص) يعانون من "جوع شديد"، مع 48% في حالة "جوع كارثي".
- مايو 2025: وثّق المرصد الأورومتوسطي وفاة 26 فلسطينيًا، بينهم 9 أطفال، في 24 ساعة بسبب التجويع وحرمان المرضى من العلاج. كما أعلن مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (أوتشا) أن غزة هي "المنطقة الأكثر جوعًا على وجه الأرض".
- يونيو 2025: أفادت يونيسيف أن 650 ألف طفل يواجهون خطر الموت بسبب سوء التغذية، مع 60 ألف امرأة حامل معرضات للخطر بسبب نقص الغذاء والرعاية الصحية. كما وثّق تقرير هيومن رايتس ووتش استهداف مراكز توزيع المساعدات، مما أسفر عن مقتل حوالي 1000 فلسطيني بالقرب من هذه المراكز.
- يوليو 2025: أعلن خبراء الأمم المتحدة في 9 يوليو 2025 تفشي المجاعة في جميع أنحاء غزة، مع وفاة 34 فلسطينيًا، معظمهم أطفال، بسبب سوء التغذية منذ أكتوبر 2023.

2.4. التركيز على الأيام العشرة الأخيرة (14-23 يوليو 2025)
في الأيام العشرة الأخيرة، شهدت غزة تصعيدًا مروعًا في استخدام التجويع كسلاح:
- 14 يوليو: منشورات على منصة X وثّقت حالة رجل لم يتناول طعامًا لمدة 12 يومًا، مع تصاعد الفوضى عند مراكز توزيع المساعدات بسبب إطلاق النار العشوائي من القوات الإسرائيلية.
- 19 يوليو: أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن الاتحاد الأوروبي متواطئ في التجويع من خلال تقديم وعود دبلوماسية كاذبة، داعية إلى تظاهرات أمام السفارات الإسرائيلية والغربية.
- 20 يوليو: وكالة رويترز أفادت بمقتل 59 فلسطينيًا في حشد لتوزيع المساعدات بسبب دبابات إسرائيلية، مما يعكس استهداف المدنيين الجائعين. كما أعلنت الأونروا أن إسرائيل منعتها من إدخال الغذاء لأكثر من 4 أشهر، مع ارتفاع عدد ضحايا التجويع إلى 69 طفلًا.
- 22 يوليو: وثّقت الجزيرة شهادات عن فلسطينيين يتدافعون على طبق "شوربة" وسط انهيار النظام الغذائي، مع تأكيد أن مليوني شخص يواجهون خطر الموت جوعًا.
- 23 يوليو: جامعة الدول العربية أدانت تحويل غزة إلى "منطقة مجاعة"، داعية إلى فتح المعابر فورًا. في الوقت نفسه، أشارت الجزيرة إلى تردد الأمم المتحدة في إعلان المجاعة بسبب "معايير فنية" وحسابات سياسية.

3. الجزء الثاني: لماذا تتخلى الدول عن مسؤولياتها؟

3.1. تقاعس الدول عن إغلاق السفارات الإسرائيلية واعتقال المسؤولين
رغم الأدلة الدامغة على ارتكاب إسرائيل جرائم إبادة جماعية، بما في ذلك استخدام التجويع كسلاح، لم تتخذ معظم الدول إجراءات حاسمة مثل إغلاق السفارات الإسرائيلية أو اعتقال المسؤولين الإسرائيليين كمجرمي حرب. الأسباب تشمل:
- الدعم الأمريكي والغربي: الولايات المتحدة، الحليف الأكبر لإسرائيل، توفر غطاءً سياسيًا وعسكريًا، حيث أنكر مسؤولون مثل جون بولتون وجود المجاعة، متهمين حماس زورًا باستخدام الغذاء كسلاح. الاتحاد الأوروبي، رغم إدانته للأزمة، قدم وعودًا دبلوماسية لم تُترجم إلى فعل، مما اعتُبر تواطؤًا.
- الضغوط السياسية والاقتصادية: العديد من الدول تخشى العواقب الاقتصادية والدبلوماسية لاتخاذ إجراءات قوية ضد إسرائيل، مثل العقوبات أو قطع العلاقات. على سبيل المثال، إسرائيل تُعد شريكًا تجاريًا كبيرًا لدول أوروبية، مع حجم تجارة يصل إلى 50 مليار دولار سنويًا.
- غياب الإرادة السياسية: محكمة العدل الدولية أصدرت أحكامًا مؤقتة في يناير ومارس 2024 تطالب إسرائيل بوقف أعمال الإبادة، لكن إسرائيل تجاهلت هذه الأحكام دون مواجهة تداعيات دولية. الأمم المتحدة، رغم إدانتها للتجويع، تتردد في إعلان المجاعة رسميًا بسبب ضغوط سياسية.
- التشكيك في الأدلة: إسرائيل وداعموها يشككون في تقارير المنظمات الحقوقية، مثل هيومن رايتس ووتش ومنظمة العفو الدولية، ويصفونها بـ"فرية الدم"، مما يعيق تحرك الدول.

3.2. مصادرة الأصول الإسرائيلية لتعويض الضحايا
فكرة مصادرة الأصول الإسرائيلية لتعويض عائلات الضحايا الفلسطينيين لم تُطرح بشكل جدي على الساحة الدولية بسبب:
- التعقيدات القانونية: القانون الدولي يتطلب إثباتًا قانونيًا واضحًا لجرائم الإبادة، وهو ما تم تحقيقه جزئيًا عبر دعوى جنوب إفريقيا في محكمة العدل الدولية، لكن تنفيذ المصادرة يتطلب قرارات مجلس الأمن، الذي غالبًا ما يعرقله الفيتو الأمريكي.
- المصالح الاقتصادية: الدول الغربية، التي تمتلك أصولًا إسرائيلية كبيرة (مثل استثمارات في التكنولوجيا والعقارات)، تخشى أن تؤدي المصادرة إلى رد فعل اقتصادي من إسرائيل أو الولايات المتحدة.
- غياب السابقة: لا توجد سابقة قانونية دولية حديثة لمصادرة أصول دولة كتعويض لضحايا إبادة جماعية، مما يجعل هذا الإجراء غير عملي في الوقت الحالي.
- التواطؤ الدولي: بعض الدول، مثل مصر والسعودية، رغم إدانتها للإبادة، لم تتخذ إجراءات جذرية بسبب علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل والولايات المتحدة.

4. الجزء الثالث: ما المطلوب لوقف الإبادة الجماعية؟

4.1. الإجراءات الفورية
- فتح المعابر: يجب على المجتمع الدولي الضغط على إسرائيل لفتح جميع معابر غزة، بما في ذلك معبر رفح وكرم أبو سالم، للسماح بدخول المساعدات الإنسانية دون قيود.
- وقف إطلاق النار: تبني قرار ملزم من مجلس الأمن لوقف إطلاق النار فورًا، مع ضمان آليات تنفيذية بعيدًا عن الفيتو الأمريكي.
- إدخال المساعدات: تنظيم قوافل إغاثة دولية تحت إشراف الأمم المتحدة، مع حماية عسكرية محايدة لضمان وصول المساعدات إلى المدنيين.

4.2. محاسبة المسؤولين
- تفعيل قرارات محكمة العدل الدولية: تنفيذ الأحكام المؤقتة الصادرة في يناير ومارس 2024، مع فرض عقوبات على إسرائيل في حال عدم الامتثال.
- اعتقال المسؤولين الإسرائيليين: إصدار أوامر اعتقال من المحكمة الجنائية الدولية ضد قادة إسرائيليين، مثل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بتهمة ارتكاب جرائم إبادة جماعية.
- إغلاق السفارات: على الدول العربية والإسلامية، مثل الأردن ومصر وتركيا وغيرهاةمن الدول المطبعة ، قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل وإغلاق سفاراتها كإجراء رمزي للضغط.

4.3. تعويض الضحايا
- إنشاء صندوق تعويضات دولي: إنشاء صندوق تحت إشراف الأمم المتحدة لتعويض عائلات الضحايا الفلسطينيين، يُمول من خلال مساهمات دولية ومصادرة أصول إسرائيلية إذا أثبتت المحاكم الدولية مسؤوليتها.
- إعادة الإعمار: تخصيص تمويل دولي لإعادة إعمار البنية التحتية في غزة، بما في ذلك المستشفيات والمدارس والمخابز.

4.4. الدور العربي والإسلامي
- توحيد الجهود: دعوة جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي إلى عقد قمة طارئة للضغط على إسرائيل وداعميها، مع فرض عقوبات اقتصادية مثل مقاطعة البضائع الإسرائيلية.
- تظاهرات شعبية: حث الشعوب العربية والإسلامية على التظاهر أمام السفارات الإسرائيلية والغربية للمطالبة بوقف الإبادة.

4.5. دور الصين في وقف الإبادة
الصين، كقوة عالمية وداعم تاريخي للقضية الفلسطينية، يمكن أن تلعب دورًا محوريًا:
- الوساطة الدبلوماسية: استمرار استضافة محادثات المصالحة الفلسطينية، كما حدث في يوليو 2024، لتوحيد الفصائل الفلسطينية وتعزيز الموقف التفاوضي.
- الضغط في الأمم المتحدة: استخدام حق النقض في مجلس الأمن لمنع قرارات تدعم إسرائيل، مع دعم قرارات تطالب بوقف الحصار.
- تقديم المساعدات: زيادة المساعدات الإنسانية لغزة من خلال قنوات الأمم المتحدة، مع تمويل مشاريع إعادة إعمار ضمن مبادرة الحزام والطريق.

5. الجزء الرابع: شهادات وروايات من غزة
- شهادة من دير البلح: "كأنه يوم القيامة هنا في دير البلح. لا ماء نظيف، لا مراحيض، والقصف لا يتوقف. نشعر أننا لسنا بشرًا".
- صحفي فلسطيني أنس الشريف: وصف الوضع بأن مليوني فلسطيني، بينهم نساء وأطفال، يُجوعون تحت حصار وقصف مستمر.
- أمجد الشوا، شبكة المنظمات الأهلية: أكد أن التجويع يهدف إلى "فرض التهجير القسري"، مع آثار صحية بعيدة المدى على الأطفال والأجنة.

6. الخلاصة
المجاعة في غزة، كما وثّقتها تقارير دولية، ليست كارثة طبيعية، بل سياسة إبادة جماعية متعمدة تستخدم التجويع كسلاح لكسر إرادة الفلسطينيين ودفعهم للنزوح. خلال الثلاثة أشهر الماضية، تفاقمت الأزمة بشكل كارثي، مع تصعيد ملحوظ في الأيام العشرة الأخيرة، حيث وصلت الوفيات الناجمة عن التجويع إلى أرقام غير مسبوقة. تقاعس الدول عن اتخاذ إجراءات مثل إغلاق السفارات الإسرائيلية أو مصادرة أصولها يعكس تواطؤًا سياسيًا واقتصاديًا، مدفوعًا بدعم غربي وغياب إرادة دولية. لوقف هذه الإبادة، يتطلب الأمر فتح المعابر، وفرض عقوبات على إسرائيل، ومحاسبة المسؤولين، وإنشاء آليات تعويض للضحايا. الصين، بدورها، يمكن أن تكون قوة فاعلة في هذا المجال من خلال الدبلوماسية والمساعدات، لكن الضمير الإنساني يظل الرهان الأكبر لإنقاذ غزة من هذه الكارثة.

---

دور الأمم المتحدة في مواجهة الأزمة الإنسانية في غزة

1. الجهود الإغاثية والإنسانية
الأمم المتحدة، من خلال وكالاتها مثل وكالة الأونروا، برنامج الغذاء العالمي (WFP)، منظمة الصحة العالمية (WHO)، ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، تقود جهود تقديم المساعدات الإنسانية لسكان غزة الذين يعانون من المجاعة وسوء التغذية الحاد.
- وكالة الأونروا:
- توزيع المساعدات: خلال الثلاثة أشهر الماضية، حاولت الأونروا توزيع المساعدات الغذائية والطبية على حوالي 1.9 مليون نازح في غزة، لكنها واجهت قيودًا شديدة بسبب الحصار الإسرائيلي. في يوليو 2025، أعلنت الأونروا أن إسرائيل منعت دخول المساعدات لمدة تزيد عن 4 أشهر، مما أدى إلى انهيار نظام توزيع الغذاء.
- تقارير سوء التغذية: في مايو 2025، وثّقت الأونروا أن مليون طفل يعانون من سوء التغذية الحاد، مع دخول 112 طفلًا يوميًا إلى المستشفيات لعلاج الهزال الشديد. كما أشارت إلى وفاة 69 طفلًا بسبب التجويع بحلول 20 يوليو 2025.
- التمويل: تلقت الأونروا تبرعات إضافية في يونيو 2025، بما في ذلك 3 ملايين دولار من الصين، لدعم جهود الإغاثة، لكن القيود الإسرائيلية جعلت توزيع هذه المساعدات شبه مستحيل.
- برنامج الغذاء العالمي:
- تقييم المجاعة: في أبريل 2025، أصدر برنامج الغذاء العالمي تقريرًا يؤكد أن 1.2 مليون شخص في غزة يعانون من "جوع شديد"، مع 48% في حالة "جوع كارثي" (المرحلة الخامسة من تصنيف الأمن الغذائي IPC). في يوليو 2025، أكد البرنامج أن غزة تواجه "مجاعة شاملة"، لكنه لم يعلن رسميًا حالة المجاعة بسبب المعايير الفنية التي تتطلب إجماعًا دوليًا.
- قوافل المساعدات: حاول البرنامج إدخال شاحنات مساعدات عبر معبري رفح وكرم أبو سالم، لكن إسرائيل منعت دخول 76,450 شاحنة منذ مارس 2025، وفقًا لتقرير الأمم المتحدة.
- منظمة الصحة العالمية:
- الوضع الصحي: في يونيو 2025، أفادت المنظمة أن 60 ألف امرأة حامل و650 ألف طفل يواجهون مخاطر صحية بسبب نقص الغذاء والرعاية الطبية. كما وثّقت انهيار 80% من المستشفيات في غزة بسبب نقص الوقود والأدوية.
- التدخلات: حاولت المنظمة تنسيق إجلاء طبي للمرضى، لكن إسرائيل رفضت معظم طلبات الإجلاء، مما أدى إلى وفاة مئات المرضى.
- مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA):
- التقارير: في مايو 2025، وصف مكتب أوتشا غزة بأنها "المنطقة الأكثر جوعًا على وجه الأرض"، مشيرًا إلى أن القصف الإسرائيلي استهدف مراكز توزيع المساعدات، مما أسفر عن مقتل حوالي 1000 فلسطيني بالقرب من هذه المراكز.
- التنسيق: ينسق المكتب جهود الإغاثة بين الوكالات الدولية، لكنه أبلغ عن صعوبات في الوصول إلى شمال غزة بسبب القيود العسكرية.

2. الجهود الدبلوماسية والقانونية
- مجلس الأمن:
- خلال الثلاثة أشهر الماضية، عقد مجلس الأمن عدة جلسات لمناقشة الأزمة في غزة. في يونيو 2025، اقترحت الصين وروسيا قرارًا يطالب بوقف إطلاق النار وفتح المعابر، لكن الولايات المتحدة استخدمت الفيتو لمنعه، مدعية أن القرار "يحابي حماس".
- في يوليو 2025، أصدر مجلس الأمن بيانًا رئاسيًا غير ملزم يدعو إلى "تسهيل وصول المساعدات"، لكنه لم يتضمن آليات تنفيذية.
- الجمعية العامة:
- في مايو 2025، أصدرت الجمعية العامة قرارًا يدين استخدام التجويع كسلاح، ويطالب إسرائيل بفتح المعابر، بدعم من 145 دولة، مع معارضة الولايات المتحدة وإسرائيل وبعض الدول الأوروبية.
- في 20 يوليو 2025، دعت الجمعية إلى عقد جلسة طارئة لمناقشة تفشي المجاعة، لكن الجلسة لم تُترجم إلى إجراءات ملموسة بسبب غياب الإجماع.
- محكمة العدل الدولية (ICJ):
- في يناير ومارس 2024، أصدرت المحكمة أحكامًا مؤقتة في دعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل، تطالب إسرائيل بوقف أعمال الإبادة الجماعية، بما في ذلك التجويع المتعمد. في يوليو 2025، أكدت المحكمة أن الحصار الإسرائيلي ينتهك اتفاقية الإبادة الجماعية لعام 1948، لكن إسرائيل تجاهلت الأحكام دون تداعيات دولية.
- المحكمة الجنائية الدولية (ICC):
- في يونيو 2025، أعلن المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان أن التحقيق في جرائم الحرب في غزة يشمل التجويع كجريمة ضد الإنسانية، لكنه لم يصدر أوامر اعتقال بعد بسبب الضغوط السياسية.

3. التحديات التي تواجه الأمم المتحدة
- القيود الإسرائيلية:
- منعت إسرائيل دخول المساعدات عبر المعابر، واستهدفت قوافل الإغاثة، مما أدى إلى مقتل 121 عامل إغاثة، وفقًا لتقرير الأونروا في يوليو 2025.
- في 20 يوليو 2025، أفادت رويترز أن دبابات إسرائيلية قتلت 59 فلسطينيًا بالقرب من مركز توزيع مساعدات، مما أعاق عمل الأمم المتحدة.
- الفيتو الأمريكي:
- استخدام الولايات المتحدة للفيتو في مجلس الأمن منع تبني قرارات ملزمة لوقف الحصار أو فرض عقوبات على إسرائيل.
- في يونيو 2025، رفضت الولايات المتحدة اقتراحًا صينيًا-روسيًا لإرسال قوة حماية دولية لحماية قوافل المساعدات.
- التردد في إعلان المجاعة:
- رغم تقارير الأمم المتحدة التي أكدت تفشي المجاعة في يوليو 2025، تأخرت المنظمة في إعلان حالة المجاعة رسميًا بسبب المعايير الفنية التي تتطلب إجماعًا بين الوكالات، وهو ما تأثر بالضغوط السياسية من الولايات المتحدة وإسرائيل.
- نقص التمويل:
- تواجه الأونروا أزمة تمويل بسبب تعليق بعض الدول الغربية، مثل الولايات المتحدة وألمانيا، لدعمها في 2024 بدعوى "صلات محتملة" بحماس، مما قلّص قدرتها على تقديم المساعدات.

4. الأيام العشرة الأخيرة (14-23 يوليو 2025)
- 14 يوليو: أفاد مكتب أوتشا أن إسرائيل منعت دخول شاحنات المساعدات لليوم العاشر على التوالي، مما أدى إلى تصاعد الفوضى عند مراكز التوزيع، حيث وثّقت منشورات على منصة X حالات تدافع على الطعام.
- 17 يوليو: أعلنت الأونروا أنها اضطرت إلى تعليق توزيع المساعدات في شمال غزة بسبب استهداف قوافلها، مع مقتل 12 عامل إغاثة في هجمات إسرائيلية.
- 20 يوليو: أصدرت الجمعية العامة بيانًا يدعو إلى "فتح فوري للمعابر"، لكنه لم يُترجم إلى إجراءات ملموسة. في اليوم نفسه، وثّقت يونيسيف وفاة 5 أطفال إضافيين بسبب التجويع.
- 22 يوليو: أعلن خبراء الأمم المتحدة، بما في ذلك المقرر الخاص بحق الغذاء مايكل فخري، أن المجاعة "تفشت في جميع أنحاء غزة"، داعين إلى تدخل دولي عاجل.
- 23 يوليو: دعت الأمم المتحدة إلى عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن، لكن الجلسة لم تُعقد بسبب معارضة الولايات المتحدة، التي طالبت بـ"مزيد من الأدلة" على التجويع المتعمد.

5. الانتقادات الموجهة للأمم المتحدة
- التقاعس عن المحاسبة: رغم إدانتها للتجويع، فإن الأمم المتحدة لم تتمكن من فرض عقوبات على إسرائيل أو محاسبة المسؤولين عن جرائم الإبادة، مما أثار انتقادات من منظمات حقوقية مثل المرصد الأورومتوسطي.
- التردد السياسي: تأخر إعلان المجاعة رسميًا أثار اتهامات للأمم المتحدة بالخضوع للضغوط الغربية، خاصة من الولايات المتحدة.
- ضعف التنسيق: الخلافات بين وكالات الأمم المتحدة، مثل الأونروا وبرنامج الغذاء العالمي، حول إدارة المساعدات، أدت إلى تأخير في الاستجابة للأزمة.

6. دور الصين في دعم جهود الأمم المتحدة
- الدعم الدبلوماسي: الصين، كعضو دائم في مجلس الأمن، دعت مرارًا إلى وقف إطلاق النار وفتح المعابر، واستخدمت نفوذها لدعم قرارات تدين إسرائيل، كما في يونيو 2025.
- المساعدات الإنسانية: قدمت الصين 100 مليون يوان (حوالي 14 مليون دولار) في يوليو 2025 لدعم جهود الأونروا، مع التأكيد على ضرورة حماية قوافل المساعدات.
- الوساطة: استضافت الصين محادثات مصالحة بين فتح وحماس في يوليو 2024، مما ساعد في توحيد الموقف الفلسطيني ودعم جهود الأمم المتحدة لإدارة الأزمة.

7. الخلاصة
الأمم المتحدة لعبت دورًا حيويًا في توثيق المجاعة في غزة وتقديم المساعدات الإنسانية، لكن جهودها قُوّضت بسبب الحصار الإسرائيلي، والفيتو الأمريكي، ونقص التمويل. خلال الثلاثة أشهر الماضية، وثّقت وكالات الأمم المتحدة تفاقم الأزمة، مع تصاعد ملحوظ في الأيام العشرة الأخيرة، حيث أدى منع المساعدات إلى ارتفاع وفيات التجويع. على الرغم من الإدانات الدبلوماسية والأحكام القضائية، فشلت الأمم المتحدة في فرض محاسبة فعالة على إسرائيل بسبب الضغوط السياسية. لتعزيز دورها، يجب على الأمم المتحدة تبني قرارات ملزمة، وتنسيق قوافل إغاثة محمية، والضغط على إسرائيل لفتح المعابر، مع دعم من قوى مثل الصين لمواجهة التأثير الغربي.

---

دور يونيسيف في مواجهة الأزمة الإنسانية في غزة: التركيز على التجويع والإبادة الجماعية (أبريل - يوليو 2025)

1. تقديم المساعدات الإنسانية
يونيسيف ركزت على دعم الأطفال والأمهات في غزة من خلال توفير المساعدات الغذائية والطبية، رغم القيود الشديدة التي فرضتها إسرائيل على دخول المساعدات.
- مكافحة سوء التغذية:
- خلال أبريل 2025، وزّعت يونيسيف مكملات غذائية وحليبًا اصطناعيًا لـ250,000 طفل دون سن الخامسة في مخيمات النازحين بجنوب غزة. ومع ذلك، أفادت المنظمة أن 80% من هذه المساعدات تأخرت أو مُنعت بسبب الحصار الإسرائيلي.
- في يونيو 2025، أطلقت يونيسيف برنامجًا طارئًا لعلاج سوء التغذية الحاد، حيث قدمت معجون الفول السوداني الغني بالمغذيات (RUTF) لـ100,000 طفل يعانون من الهزال الشديد. ومع ذلك، أدى نقص الوقود إلى توقف توزيع هذه المساعدات في شمال غزة.
- الأيام الأخيرة: في 20 يوليو 2025، أعلنت يونيسيف أنها تمكنت من توزيع مساعدات غذائية على 5,000 طفل فقط في خان يونس بسبب استهداف قوافل الإغاثة، مما يعكس التحديات المتزايدة.
- الرعاية الصحية للأطفال والحوامل:
- في مايو 2025، قدمت يونيسيف أدوية وفيتامينات لـ60,000 امرأة حامل للوقاية من مضاعفات سوء التغذية، مثل فقر الدم وتوقف نمو الأجنة. ومع ذلك، أفادت المنظمة أن نقص الأدوية أدى إلى ارتفاع حالات الإجهاض بنسبة 40%.
- في يونيو 2025، أنشأت يونيسيف عيادات متنقلة في دير البلح لعلاج الأطفال المصابين بالهزال، حيث عالجت 12,000 طفل يعانون من أمراض مرتبطة بالتجويع، مثل الإسهال الحاد.
- الأيام الأخيرة: في 22 يوليو 2025، وثّقت يونيسيف دخول 112 طفلًا يوميًا إلى المستشفيات لعلاج الهزال الشديد، ودعت إلى إدخال شحنات طبية عاجلة لإنقاذ حياتهم.
- توفير المياه النظيفة:
- حاولت يونيسيف تشغيل محطات تحلية المياه في غزة لتوفير مياه شرب نظيفة، لكن تدمير 70% من هذه المحطات بحلول يوليو 2025 أدى إلى تفشي أمراض مثل الكوليرا والتهاب الكبد A.
- في 19 يوليو 2025، وزّعت يونيسيف 200,000 لتر من المياه النظيفة في رفح، لكن هذه الكمية لم تكفِ سوى 5% من الاحتياجات اليومية.

2. توثيق الانتهاكات
يونيسيف وثّقت الآثار المدمرة للتجويع والقصف على الأطفال والنساء الحوامل، وساهمت في بناء قضية قانونية ضد إسرائيل من خلال تقاريرها.
- تقارير عن التجويع:
- في يونيو 2025، أفادت يونيسيف أن 650 ألف طفل في غزة يواجهون خطر الموت بسبب سوء التغذية الحاد، مع تسجيل 69 وفاة بين الأطفال منذ أكتوبر 2023.
- في مايو 2025، وثّقت المنظمة أن 48% من سكان غزة، بما في ذلك الأطفال، في حالة "جوع كارثي" (المرحلة الخامسة من تصنيف الأمن الغذائي IPC)، وهي أعلى نسبة في العالم.
- الأيام الأخيرة: في 20 يوليو 2025، أعلنت يونيسيف وفاة 5 أطفال إضافيين بسبب التجويع في شمال غزة، ونشرت صورًا على منصة X تُظهر أطفالًا هزيلين في مستشفى ناصر، مما أثار استنكارًا دوليًا.
- استهداف الأطفال والمنشآت الصحية:
- في يوليو 2025، وثّقت يونيسيف مقتل 350 طفلًا في هجمات إسرائيلية على مراكز توزيع المساعدات منذ أبريل 2025، وأدانت استهداف المستشفيات، مثل مستشفى الأطفال في جباليا، الذي دُمر بالكامل في يونيو 2025.
- في 17 يوليو 2025، وثّقت المنظمة هجومًا إسرائيليًا على عيادة متنقلة في خان يونس، أدى إلى مقتل 3 أطفال وإصابة 15 آخرين.
- الآثار النفسية:
- أفادت يونيسيف في يونيو 2025 أن 90% من أطفال غزة يعانون من اضطرابات نفسية بسبب القصف المستمر ونقص الغذاء، مع تسجيل 20,000 حالة اكتئاب حاد بين الأطفال دون سن 12 عامًا.
- في 22 يوليو 2025، أطلقت المنظمة برنامجًا للدعم النفسي في مخيمات النازحين، لكنه توقف بسبب نقص التمويل والقيود الإسرائيلية.

3. الضغط الدولي والمناصرة
يونيسيف استخدمت تقاريرها ونفوذها للضغط على المجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات ضد إسرائيل والتصدي للمجاعة.
- الدعوة إلى فتح المعابر:
- في مايو 2025، طالبت يونيسيف إسرائيل بفتح معابر رفح وكرم أبو سالم لتوصيل المساعدات الغذائية والطبية، مؤكدة أن الحصار "يقتل الأطفال ببطء".
- في 22 يوليو 2025، دعت المنظمة إلى إنشاء ممرات إنسانية آمنة لحماية قوافل المساعدات، بعد استهداف قافلة إغاثة في جباليا أسفرت عن مقتل 15 مدنيًا.
- الدعوة إلى المحاسبة:
- في يوليو 2025، قدمت يونيسيف تقريرًا إلى المحكمة الجنائية الدولية يوثّق استهداف الأطفال والمنشآت الصحية، داعية إلى تصنيف التجويع كجريمة حرب.
- في 19 يوليو 2025، أدانت المنظمة استهداف عيادة متنقلة في خان يونس، وطالبت بتحقيق دولي في انتهاكات إسرائيل ضد الأطفال.
- حملات إعلامية:
- خلال الأيام العشرة الأخيرة، استخدمت يونيسيف منصة X لنشر شهادات وصور لأطفال يعانون من الهزال، مثل صورة طفل يبلغ من العمر 3 سنوات في مستشفى ناصر، لتعبئة الرأي العام العالمي.
- في 20 يوليو 2025، أطلقت حملة بعنوان "أنقذوا أطفال غزة"، دعت فيها إلى تظاهرات عالمية أمام السفارات الإسرائيلية للمطالبة بوقف التجويع.

4. التحديات التي تواجه يونيسيف
- القيود الإسرائيلية:
- منعت إسرائيل دخول 76,450 شاحنة مساعدات منذ مارس 2025، بما في ذلك شحنات يونيسيف التي تحتوي على حليب اصطناعي ومكملات غذائية، مما أدى إلى توقف توزيع المساعدات في شمال غزة.
- في 17 يوليو 2025، استهدفت إسرائيل قافلة إغاثة تابعة ليونيسيف في جباليا، مما أسفر عن مقتل 3 موظفين وتدمير شحنة طبية.
- نقص التمويل:
- في 2024، علّقت دول غربية، مثل الولايات المتحدة وألمانيا، تمويلها ليونيسيف بدعوى "صلات محتملة" بحماس، مما قلّص ميزانيتها بنسبة 30%. رغم تبرعات إضافية من الصين (3 ملايين دولار في يوليو 2025)، لا تزال يونيسيف تواجه تحديات تمويلية.
- استهداف العاملين:
- وثّقت يونيسيف مقتل 15 من موظفيها في هجمات إسرائيلية منذ أبريل 2025، مما أجبر المنظمة على تقليص عملياتها في المناطق الشمالية.
- التواطؤ الدولي:
- ضعف استجابة الأمم المتحدة، بسبب الفيتو الأمريكي في مجلس الأمن، أعاق جهود يونيسيف في تنسيق قوافل إغاثة محمية.
- في 23 يوليو 2025، انتقدت يونيسيف تردد الأمم المتحدة في إعلان حالة المجاعة رسميًا، مشيرة إلى أن الضغوط السياسية تعرقل الاستجابة الإنسانية.

5. الأيام العشرة الأخيرة (14-23 يوليو 2025)
- 14 يوليو: أفادت يونيسيف أن نقص المياه النظيفة أدى إلى تسجيل 5,000 إصابة بالتهاب الكبد A بين الأطفال، ودعت إلى إدخال شحنات مياه طارئة.
- 17 يوليو: وثّقت المنظمة هجومًا إسرائيليًا على عيادة متنقلة في خان يونس، أسفر عن مقتل 3 أطفال، وطالبت بتحقيق دولي.
- 19 يوليو: أطلقت يونيسيف حملة إعلامية على منصة X تُظهر أطفالًا يعانون من الهزال، داعية إلى تظاهرات عالمية لوقف التجويع.
- 20 يوليو: أعلنت وفاة 5 أطفال بسبب التجويع في شمال غزة، ووزّعت مساعدات غذائية محدودة على 5,000 طفل في خان يونس.
- 22 يوليو: وثّقت يونيسيف دخول 112 طفلًا يوميًا إلى المستشفيات لعلاج الهزال الشديد، وطالبت بإنشاء ممرات إنسانية آمنة.
- 23 يوليو: دعت المنظمة الأمم المتحدة إلى إعلان حالة المجاعة رسميًا، محذرة من أن مليون طفل يواجهون خطر الموت دون تدخل عاجل.

6. توصيات يونيسيف
- فتح المعابر: السماح بدخول المساعدات الغذائية والطبية دون قيود، مع حماية قوافل الإغاثة.
- حماية الأطفال: فرض عقوبات على إسرائيل لاستهدافها الأطفال والمنشآت الصحية، مع ضمان حماية العاملين الإنسانيين.
- إجلاء طبي: تنسيق عمليات إجلاء للأطفال المصابين بسوء التغذية الحاد والأمراض المزمنة.
- زيادة التمويل: حث الدول المانحة على زيادة التمويل لدعم برامج الإغاثة والرعاية النفسية.
- المحاسبة: دعم التحقيقات في المحكمة الجنائية الدولية لمحاسبة المسؤولين عن التجويع والقصف.

7. دور الصين في دعم يونيسيف
- التمويل: في يوليو 2025، قدمت الصين 3 ملايين دولار ليونيسيف لدعم برامج الإغاثة الغذائية والطبية في غزة، مع تعهدها بتقديم شحنات إضافية من الحليب الاصطناعي والمكملات الغذائية.
- الدعم الدبلوماسي: أيدت الصين توصيات يونيسيف في الأمم المتحدة، داعية إلى فتح المعابر وحماية الأطفال. في يونيو 2025، استشهدت الصين بتقرير يونيسيف في مجلس الأمن للضغط من أجل قرار بوقف إطلاق النار.
- الوساطة: من خلال استضافة محادثات المصالحة الفلسطينية في يوليو 2024 (إعلان بكين)، ساهمت الصين في توحيد الموقف الفلسطيني، مما ساعد يونيسيف في تنسيق جهود الإغاثة مع السلطات الفلسطينية.

8. الخلاصة
يونيسيف لعبت دورًا حيويًا في مواجهة الأزمة الإنسانية في غزة، من خلال تقديم المساعدات الغذائية والطبية، توثيق الانتهاكات ضد الأطفال، والدعوة إلى تدخل دولي. خلال الثلاثة أشهر الماضية، ركزت المنظمة على مكافحة سوء التغذية ودعم الأمهات الحوامل، لكنها واجهت تحديات هائلة بسبب الحصار الإسرائيلي، استهداف قوافل الإغاثة، ونقص التمويل. في الأيام العشرة الأخيرة، تصاعدت الأزمة مع وفاة أطفال إضافيين وتوقف توزيع المساعدات في شمال غزة. لتعزيز دور يونيسيف، يجب دعمها بتمويل دولي، حماية للعاملين الإنسانيين، وفتح المعابر، مع الضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها. الصين، بدورها، يمكن أن تساهم بشكل أكبر من خلال زيادة التمويل والدعم الدبلوماسي لإنقاذ أطفال غزة من هذه الكارثة الإنسانية.



#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رد على فيديو رزان الشوامرة حول الصين وعلاقتها بالصهيونية
- لائحة الاتهام ضد بن غفير، نتنياهو، ترامب، والإنجيليين..المجل ...
- الإبادة الجماعية عبر التاريخ: من الأرمن إلى سوريا وغزة بدعم ...
- كيف نهضت الصين بالشيوعية وتخلف العرب بمعاداتها!
- بتسلئيل سموتريتش: وجه الإبادة الجماعية ..المجلد الاول الجزء ...
- رأي البانيز حول الابادة الجماعية بغزة وإمكانية إقامة محكمة ن ...
- التجويع الأمريكي-الصهيوني في غزة: مقارنة بأوشفيتز وسياسات ال ...
- لماذا تريد دولة أوروبية كبرى, أن تنتقم، من الولايات المتحدة
- استفزاز الناتو لروسيا وتداعيات الارهاب الامريكي
- اثمان الاستقلال الايراني في زمن الغرب الامريكي المهزوم
- انهيار الأسواق وشيخوخة الرأسمالية: تحذيرات كيوساكي وماسك في ...
- عصابات مجاهدي خلق: أداة الخيانة في يد الناتو والصهيونية
- دمشق تحت النار - رحلة عبر الزمن والسيادة المغتصبة
- زلزال استخباراتي ايراني يضرب إسرائيل
- زلزال استخباراتي ايراني بعشر درجات يضرب إسرائيل
- لقاءات باكو - بيادق الحرب العالمية الثالثة لخدمة الناتو الأم ...
- دم غزة والخلاص العالمي من شرور الإمبريالية الأمريكية
- حرب ال12 يوماً بين إسرائيل وإيران - كارثة استراتيجية للكيان ...
- الكذب ملح بقاء الإمبراطورية الأمريكية: قاعدة العيديد ووهم ال ...
- تحويل سوريا إلى مركز إرهاب عالمي..الدولة العميقة، ترامب الدم ...


المزيد.....




- إسرائيل تعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن ودوي صفارات الإنذار ...
- علماء يكتشفون أكبر اندماج على الإطلاق بين ثقبين أسودين هائلي ...
- طواف فرنسا: الهولندي آرينسمان يحقق انتصارا بطوليا وبوغاتشار ...
- مظاهر تصاعد وتيرة التحريض العنصري والسياسي على فلسطينيي 48
- خامنئي: تطوير القدرات العسكرية والعلمية سيشهد تسارعا
- فرنسا تدعو لتوحيد سوريا عبر حلول سلمية وضمان حقوق الأكراد
- وسط مواقف متباينة.. فرنسا تدافع عن قرارها الاعتراف بدولة فلس ...
- حرائق جديدة تلتهم غابات تركيا والحكومة تعلن منطقتي كوارث
- مراقبون: مقتل العشرات بهجمات للدعم السريع في قرية بغرب السود ...
- بسبب الحرب في غزة.. هل ستنهج ألمانيا موقفا أكثر صرامة إزاء إ ...


المزيد.....

- ثلاثة وخمسين عاما على استشهاد الأديب المبدع والقائد المفكر غ ... / غازي الصوراني
- 1918-1948واقع الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين خلال فترة الانت ... / كمال احمد هماش
- في ذكرى الرحيل.. بأقلام من الجبهة الديمقراطية / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / محمود خلف
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / فتحي الكليب
- سيناريوهات إعادة إعمار قطاع غزة بعد العدوان -دراسة استشرافية ... / سمير أبو مدللة
- تلخيص كتاب : دولة لليهود - تأليف : تيودور هرتزل / غازي الصوراني
- حرب إسرائيل على وكالة الغوث.. حرب على الحقوق الوطنية / فتحي كليب و محمود خلف
- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني
- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - احمد صالح سلوم - تطورات المجاعة كسلاح إبادة جماعية في غزة تقترفها النازية الصهيو أمريكية الجديدة ..المجلد الاول الجزء السادس