أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - احمد صالح سلوم - رد على فيديو رزان الشوامرة حول الصين وعلاقتها بالصهيونية















المزيد.....

رد على فيديو رزان الشوامرة حول الصين وعلاقتها بالصهيونية


احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية

(Ahmad Saloum)


الحوار المتمدن-العدد: 8413 - 2025 / 7 / 24 - 15:45
المحور: التربية والتعليم والبحث العلمي
    


1. مقدمة
انتشر على منصة تيك توك فيديو للكاتبة رزان الشوامرة تتناول فيه العلاقات التاريخية بين الصين وإسرائيل، لكنها وقعت في خطأ تاريخي فادح بخلطها بين نظامين متمايزين تمامًا: النظام القومي بقيادة الكومينتانغ قبل عام 1949، والنظام الشيوعي الذي تأسس بعد انتصار الثورة الشيوعية في الأول من أكتوبر 1949 بقيادة الحزب الشيوعي الصيني. هذا الخلط أثار تعليقاتي عليه ، التي كشفت هذا الخطأ وأثارت تساؤلات حول دوافع تقديم مثل هذه الرواية. أقدم في هذه المادة الصحفية، لتصحيح المغالطات التاريخية في الفيديو، وتوضيح الموقف الصيني تجاه القضية الفلسطينية والصهيونية، مع الرد على الادعاءات من خلال تحليل التعليقات وتقديم سياق تاريخي عميق يليق بالنشر.

2. الخطأ التاريخي في فيديو رزان الشوامرة
في فيديو منشور على منصة تيك توك، قدمت رزان الشوامرة رواية حول العلاقات بين الصين وإسرائيل، مدعية أن الصين دعمت الكيان الصهيوني في مرحلة ما من تاريخها. يبدو أن هذا الادعاء يستند إلى فترة ما قبل 1949، عندما كان النظام القومي بقيادة تشيانغ كاي شيك يحكم الصين. هذا النظام، الذي كان حليفًا للقوى الغربية خلال الحرب العالمية الثانية (1939-1945)، أبدى تعاطفًا محدودًا مع الحركة الصهيونية، وصوت لصالح قرار تقسيم فلسطين (القرار 181) في الأمم المتحدة عام 1947، الذي مهد لإقامة إسرائيل. لكن هذا النظام لا يمثل الصين الشيوعية التي تولت السلطة عام 1949 بقيادة ماو تسي تونغ، والتي تبنت موقفًا مناهضًا للإمبريالية والصهيونية، وأصبحت داعمة بارزة للقضايا التحررية، بما فيها القضية الفلسطينية. خلط الشوامرة بين هذين النظامين ليس مجرد خطأ تاريخي، بل قد يُفسر كمحاولة لتشويه متعمد لموقف الصين بقيادة حزبها الشيوعي الصيني و حول العلاقات بين الصين وإسرائيل: تصحيح تاريخي وتحليل معمق

1. مقدمة
على منصة تيك توك، نشرت الكاتبة رزان الشوامرة فيديو يتناول العلاقات التاريخية بين الصين وإسرائيل، لكنها وقعت في خطأ تاريخي فادح بخلطها بين نظامين متمايزين كليًا: النظام القومي بقيادة الكومينتانغ قبل عام 1949، والنظام الشيوعي الذي تأسس بعد انتصار الثورة الشيوعية في الأول من أكتوبر 1949 بقيادة الحزب الشيوعي الصيني. هذا الخلط أثار جدلاً واسعًا، خاصة مع تعليقاتي التي كشفت عن هذا الخطأ وأثارت تساؤلات حول دوافع تقديم مثل هذه الرواية المغلوطة. في هذه المادة الصحفية، التي أكتبها بأسلوب يعكس التزامي بالدقة والعمق التحليلي، أسعى إلى تصحيح المغالطات التاريخية في الفيديو، وتوضيح الموقف الصيني تجاه القضية الفلسطينية والصهيونية، مع تحليل التعليقات المرتبطة وتقديم سياق تاريخي شامل يليق بالنشر.

2. الخطأ التاريخي في رواية رزان الشوامرة
في فيديو منشور على منصة تيك توك، قدمت رزان الشوامرة رواية حول العلاقات بين الصين وإسرائيل، مدعية أن الصين دعمت الكيان الصهيوني في مرحلة تاريخية معينة. يبدو أن هذا الادعاء يستند إلى فترة ما قبل 1949، عندما كانت الصين تحت حكم النظام القومي بقيادة تشيانغ كاي شيك. هذا النظام، الذي كان حليفًا للقوى الغربية خلال الحرب العالمية الثانية (1939-1945)، أبدى تعاطفًا محدودًا مع الحركة الصهيونية، وصوت لصالح قرار تقسيم فلسطين (القرار 181) في الأمم المتحدة عام 1947، الذي مهّد لإقامة إسرائيل.
لكن هذا النظام لا يمثل الصين الشيوعية التي تأسست عام 1949 بعد انتصار الثورة بقيادة ماو تسي تونغ. جمهورية الصين الشعبية تبنت موقفًا مناهضًا للإمبريالية والصهيونية، وأصبحت من أبرز داعمي الحركات التحررية، بما في ذلك القضية الفلسطينية. خلط الشوامرة بين هذين النظامين ليس مجرد زلة تاريخية، بل قد يُفسر كمحاولة لتشويه صورة الصين الشيوعية كحليف للقضايا العربية، وهو ما أثار ردود فعل حادة، كما تجلت في تعليقات أحمد صالح سلوم.

3. تحليل تعليقاتي على الفيديو
تعليقاتي على الفيديو تعبر عن رفض قاطع لرواية الشوامرة، مع التركيز على تصحيح الخطأ التاريخي وإبراز الدور الإيجابي للصين الشيوعية في دعم القضايا العربية، خاصة الفلسطينية. أحلل فيما يلي النقاط الرئيسية التي طرحها:
1. التمييز بين النظامين الصينيين: اشدد على أن الصين ما قبل 1949 كانت تحت النفوذ الغربي، وكان النظام القومي حليفًا للقوى الاستعمارية، بينما الصين الشيوعية بعد 1949 اتخذت موقفًا مناهضًا للصهيونية والإمبريالية. هذا التمييز دقيق تاريخيًا، إذ رفضت الصين الشيوعية الاعتراف بإسرائيل حتى عام 1992، ودعمت القضية الفلسطينية سياسيًا وعسكريًا.
2. دعم الصين لإيران: اشير إلى أن الصين قدمت دعمًا حاسمًا لإيران، التي وصفها بأنها "دمرت ثلث تل أبيب"، في إشارة إلى دور إيران في دعم المقاومة ضد إسرائيل. هذه النقطة تتماشى مع الواقع الجيوسياسي، حيث تُعد الصين الشريك التجاري الأكبر لإيران، وتوفر لها دعمًا اقتصاديًا وسياسيًا يمكنها من مواجهة العقوبات الغربية.
3. التناقض في الرواية الغربية: أتساءل في تعليقاتي عن سبب معاداة الغرب للصين إذا كانت داعمة لإسرائيل، كما يزعم الفيديو. هذا التساؤل منطقي، إذ وقفت الصين الشيوعية ضد التحالف الأمريكي-الإسرائيلي في صراعات مثل حرب كوريا (1950-1953) والتوترات الإقليمية في الشرق الأوسط.
4. انتقاد وسائل الإعلام: اتهم قناة الجزيرة، التي تكتب الشوامرة لها، بنشر روايات مضللة تهدف إلى تشويه صورة الصين وروسيا وإيران وحتى جمال عبد الناصر. هذه الاتهامات تعكس حساسية الجمهور تجاه الروايات الإعلامية غير الدقيقة، رغم أنها قد تكون مثيرة للجدل.
5. الدعوة إلى الدقة التاريخية: اؤكد على ضرورة فهم السياق التاريخي للصين، مشيرًا إلى أن الرواية المقدمة تفتقر إلى العمق البحثي، وأن التعليقات المؤيدة لها تكشف عن ضحالة في فهم التاريخ.

4. السياق التاريخي: الصين ما قبل وما بعد 1949
لتصحيح رواية الشوامرة، أستعرض السياق التاريخي للصين في فترتي ما قبل وما بعد 1949:

4.1 الصين قبل 1949: النظام القومي والنفوذ الغربي
قبل عام 1949، كانت الصين تحت حكم حزب الكومينتانغ بقيادة تشيانغ كاي شيك، وهو نظام واجه تحديات داخلية وخارجية هائلة. خلال الحرب العالمية الثانية، كانت الصين شبه محتلة من اليابان، واعتمدت على دعم الحلفاء الغربيين، خاصة الولايات المتحدة وبريطانيا. في هذا السياق، كان النظام القومي حليفًا للغرب، وهو ما انعكس في مواقفه الدبلوماسية، مثل تصويته لصالح قرار تقسيم فلسطين عام 1947، الذي دعم إقامة إسرائيل. لكن هذا النظام كان يعكس مصالح نخبة حاكمة متأزمة، تعاني من الفساد وفقدان الشرعية، وهُزم في الحرب الأهلية الصينية عام 1949، ليفر قادته إلى تايوان، حيث أسسوا نظامًا مواليًا للغرب.

4.2 الصين بعد 1949: الثورة الشيوعية والموقف المناهض للصهيونية
مع انتصار الثورة الشيوعية في الأول من أكتوبر 1949، تولى الحزب الشيوعي بقيادة ماو تسي تونغ السلطة، معلنًا تأسيس جمهورية الصين الشعبية. هذا النظام تبنى أيديولوجية مناهضة للإمبريالية، واعتبر الصهيونية امتدادًا للمشروع الاستعماري الغربي. ونتيجة لذلك:
- رفضت الصين الاعتراف بإسرائيل حتى عام 1992.
- دعمت القضية الفلسطينية سياسيًا وعسكريًا، بما في ذلك تدريب مقاتلي منظمة التحرير الفلسطينية وتزويدهم بالأسلحة خلال الستينيات والسبعينيات.
- وقفت ضد التحالف الأمريكي-الإسرائيلي في صراعات مثل حرب كوريا (1950-1953).
هذا التحول الجذري يجعل خلط الشوامرة بين النظامين خطأً فادحًا يتجاهل الفروق الأيديولوجية والسياسية العميقة.

5. الصين والقضية الفلسطينية: دعم تاريخي ومستمر
لتقييم رواية الشوامرة بدقة، أستعرض دور الصين الشيوعية في دعم القضية الفلسطينية، الذي شمل أبعادًا سياسية وعسكرية وإنسانية:

5.1 الدعم السياسي والدبلوماسي
منذ تأسيسها عام 1949، تبنت الصين موقفًا داعمًا لحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير:
- عام 1965، كانت من أوائل الدول التي اعترفت بمنظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي للشعب الفلسطيني، وافتتحت مكتبًا لها في بكين.
- دعمت قرارات الأمم المتحدة التي تؤكد حق العودة وإقامة دولة فلسطينية، مثل القرار 242 (1967) والقرار 338 (1973).
- أدانت العدوان الإسرائيلي في حروب 1967 و1973، والانتفاضتين الفلسطينيتين (1987 و2000)، والاعتداءات على غزة (2008، 2014، 2021).

5.2 الدعم العسكري
خلال الستينيات والسبعينيات، قدمت الصين دعمًا عسكريًا مباشرًا للفصائل الفلسطينية:
- استضافت مقاتلين من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وقدمت تدريبات على حرب العصابات.
- زودت الفصائل بأسلحة خفيفة ومتوسطة، مثل البنادق وقذائف الهاون.
- منذ الثمانينيات، قدمت دعمًا غير مباشر عبر حلفاء مثل سوريا وإيران، اللذين نقلا الأسلحة إلى المقاومة الفلسطينية.

5.3 الدعم الإنساني والاقتصادي
- قدمت الصين مساعدات إنسانية لغزة والضفة الغربية، بما في ذلك تمويل مشاريع إعادة إعمار ودعم الأونروا لبناء مدارس ومستشفيات.
- رغم قيود الاحتلال، دعمت مشاريع بنية تحتية مثل محطات الطاقة وتحلية المياه في غزة.

5.4 التطور في الموقف الصيني
بعد إقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل عام 1992، تبنت الصين موقفًا أكثر توازنًا، لكنها حافظت على دعمها للقضية الفلسطينية، داعية إلى حل الدولتين على حدود 1967، مع اعتبار القدس الشرقية عاصمة فلسطين. كما استضافت محادثات مصالحة بين فتح وحماس عام 2024، لتعزيز الوحدة الفلسطينية.

6. تقييم رواية الشوامرة: جهل أم تضليل؟
الخطأ التاريخي في فيديو الشوامرة ليس مجرد زلة، بل قد يُفسر كمحاولة لتشويه صورة الصين الشيوعية كداعمة للقضايا العربية. الصين، منذ 1949، كانت حليفًا ثابتًا للقضية الفلسطينية، سياسيًا وعسكريًا وإنسانيًا. خلط الشوامرة بين النظام القومي والشيوعي يتجاهل الفروق الأيديولوجية، ويخدم رواية قد تهدف إلى إضعاف ثقة العالم العربي بالصين.
تعليقاتي ، رغم حدتها، تسلط الضوء على هذا الخطأ، وتتهم وسائل إعلام مثل الجزيرة بنشر روايات مضللة. رغم أن هذه الاتهامات قد تكون مثيرة للجدل، فإنها تعكس حساسية الجمهور تجاه الروايات غير الدقيقة. وبسهولة يمكن التحقق بشكل مستقل من ارتباط الشوامرة بالجزيرة، لكن هذا المنحى يبرز أهمية التحقق من المصادر.

7. الصين وإيران: شراكة استراتيجية تدعم القضية الفلسطينية
تعليقاتي تؤكد دعم الصين لإيران، حليف رئيسي للمقاومة الفلسطينية، وهي نقطة تستحق التفصيل:

7.1 الدعم الاقتصادي
- الصين أكبر مستورد للنفط الإيراني، تشتري حوالي 90% من صادرات إيران، مما يوفر إيرادات تمكن إيران من دعم حماس وحزب الله.
- عام 2021، وقّعت الصين وإيران اتفاقية تعاون لمدة 25 عامًا، تشمل استثمارات بقيمة 300-400 مليار دولار في النفط والغاز والبنية التحتية، مما يعزز صمود إيران أمام العقوبات الغربية.

7.2 الدعم السياسي
- الصين تدعم إيران في الأمم المتحدة، مستخدمة حق النقض لحمايتها من عقوبات إضافية، وأدانت الضربات الإسرائيلية على إيران في يونيو 2025.
- لعبت دورًا دبلوماسيًا في تهدئة التوترات، مثل وساطتها بين إيران والسعودية عام 2023، مما عزز استقرار المنطقة.

7.3 الدعم العسكري
- منذ الثمانينيات، ساعدت الصين إيران في تطوير برنامجها النووي البحثي وصواريخها الباليستية.
- تقارير تشير إلى استيراد إيران أنظمة دفاع جوي صينية لمواجهة إسرائيل، مما يعزز قدراتها العسكرية.
هذا الدعم يعكس التزام الصين بمواجهة النفوذ الأمريكي-الإسرائيلي، ويناقض رواية الشوامرة.

8. الدور الإعلامي وتحديات التضليل
تعليقاتي تكشف عن تحدٍ إعلامي أوسع يتعلق بتشكيل الرأي العام. اتهامي للجزيرة بخدمة أجندات غربية وصهيونية يعكس قلق الجمهور من مصداقية الروايات الإعلامية. خطأ الشوامرة قد يكون ناتجًا عن جهل أو محاولة تضليل، وفي كلتا الحالتين، يساهم في نشر معلومات مغلوطة تؤثر على فهم الجمهور. وسائل الإعلام، تقليدية كانت أم اجتماعية، تتحمل مسؤولية تقديم المعلومات بدقة، وكان بالإمكان تجنب هذا الجدل لو أوضحت الشوامرة الفروق بين النظامين الصينيين.ولكنها كانت تتحدث بثقة ،وكأنها، لأنها تحتكر صفة خبيرة بالشأن الصيني ،قد اخترعت البارود ،متجاهلة أشكال تقسيم العمل الدولي الاستعماري، وأن إسرائيل رأس حربة اجندات الإبادة والاستعمار الغربي ،كما وصفها مستشار المانيا بأن إسرائيل تقوم بالمهمات القذرة نيابة عن ألمانيا وبريطانيا والولايات المتحدة، و بتعبير أدق عن الاحتكارات المالية التي تحكم الغرب .متجاهلة أن اسرائيل مع بيدقها التركي العصملي أردوغان وبرعاية ترامب ،تعيد تشكيل سورية لتكون مركز إرهاب عالمي، ضد الصين وروسيا وإيران من خلال تنصيب عصابات الايغور والاوزبك والشيشان الإرهابيين الوهابيين، في مناصب عليا في جيش إرهاب عالمي، اسمه الجيش السوري للجولاني ،حيث صرح الأخير أن لعصاباته وإسرائيل أعداء مشتركين .من خلال تكوين جيش عصاباته ورفع الولايات المتحدة تصنيفها لجبهة النصرة الإرهابية عن قائمة المنظمات الإرهابية الأمريكية ، نفهم أن الأعداء المشتركين له واسرائيل هم الصين وروسيا وإيران

9. الصين في الشرق الأوسط: قوة صاعدة
لتوضيح الصورة، أستعرض دور الصين في الشرق الأوسط:
- مبادرة الحزام والطريق: تستثمر الصين في مشاريع بنية تحتية في مصر والجزائر والعراق، مما يعزز صورتها كشريك موثوق.
- الوساطة الدبلوماسية: نجحت في وساطات مثل إعادة العلاقات بين إيران والسعودية عام 2023.
- دعم القضايا العربية: تدعم سيادة سوريا واستقرار العراق، إلى جانب القضية الفلسطينية.
هذا الدور يناقض الرواية التي تصور الصين كداعمة لإسرائيل.

10. الخلاصة
الخطأ التاريخي في فيديو رزان الشوامرة، بخلطها بين النظام القومي قبل 1949 والنظام الشيوعي الحالي، يعكس إما جهلاً وهذا مستبعد بصفتها تصف نصفها خبيرة في الشأن الصيني ، أو محاولة تضليل تحت سقف أجندة السي اي ايه والمخابرات الخارجية البريطانية الإعلامي لقناة الجزيرة والعربية والحدث وامبراطوريات غوبلز الخليجية الإعلام الأخرى . تعليقاتي كشفت هذا الخطأ، وأكدت دور الصين الشيوعية كداعمة للقضية الفلسطينية وحلفاء مثل إيران. الصين، منذ 1949، كانت حليفًا ثابتًا للقضايا العربية العادلة، سياسيًا وعسكريًا وإنسانيًا. التحدي الأكبر هو تمكين الجمهور من تمييز الحقائق عن الروايات المغلوطة، ويتعين على وسائل الإعلام تحمل مسؤولية النشر الدقيق. هذه المادة تسعى لتصحيح الرواية، وتدعو إلى تعميق فهم التاريخ والسياسة الدولية لمواجهة التضليل.



#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لائحة الاتهام ضد بن غفير، نتنياهو، ترامب، والإنجيليين..المجل ...
- الإبادة الجماعية عبر التاريخ: من الأرمن إلى سوريا وغزة بدعم ...
- كيف نهضت الصين بالشيوعية وتخلف العرب بمعاداتها!
- بتسلئيل سموتريتش: وجه الإبادة الجماعية ..المجلد الاول الجزء ...
- رأي البانيز حول الابادة الجماعية بغزة وإمكانية إقامة محكمة ن ...
- التجويع الأمريكي-الصهيوني في غزة: مقارنة بأوشفيتز وسياسات ال ...
- لماذا تريد دولة أوروبية كبرى, أن تنتقم، من الولايات المتحدة
- استفزاز الناتو لروسيا وتداعيات الارهاب الامريكي
- اثمان الاستقلال الايراني في زمن الغرب الامريكي المهزوم
- انهيار الأسواق وشيخوخة الرأسمالية: تحذيرات كيوساكي وماسك في ...
- عصابات مجاهدي خلق: أداة الخيانة في يد الناتو والصهيونية
- دمشق تحت النار - رحلة عبر الزمن والسيادة المغتصبة
- زلزال استخباراتي ايراني يضرب إسرائيل
- زلزال استخباراتي ايراني بعشر درجات يضرب إسرائيل
- لقاءات باكو - بيادق الحرب العالمية الثالثة لخدمة الناتو الأم ...
- دم غزة والخلاص العالمي من شرور الإمبريالية الأمريكية
- حرب ال12 يوماً بين إسرائيل وإيران - كارثة استراتيجية للكيان ...
- الكذب ملح بقاء الإمبراطورية الأمريكية: قاعدة العيديد ووهم ال ...
- تحويل سوريا إلى مركز إرهاب عالمي..الدولة العميقة، ترامب الدم ...
- الإنذار القانوني للحكومة البلجيكية بشأن غزة: رسالة اتهام بتو ...


المزيد.....




- إسرائيل تعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن ودوي صفارات الإنذار ...
- علماء يكتشفون أكبر اندماج على الإطلاق بين ثقبين أسودين هائلي ...
- طواف فرنسا: الهولندي آرينسمان يحقق انتصارا بطوليا وبوغاتشار ...
- مظاهر تصاعد وتيرة التحريض العنصري والسياسي على فلسطينيي 48
- خامنئي: تطوير القدرات العسكرية والعلمية سيشهد تسارعا
- فرنسا تدعو لتوحيد سوريا عبر حلول سلمية وضمان حقوق الأكراد
- وسط مواقف متباينة.. فرنسا تدافع عن قرارها الاعتراف بدولة فلس ...
- حرائق جديدة تلتهم غابات تركيا والحكومة تعلن منطقتي كوارث
- مراقبون: مقتل العشرات بهجمات للدعم السريع في قرية بغرب السود ...
- بسبب الحرب في غزة.. هل ستنهج ألمانيا موقفا أكثر صرامة إزاء إ ...


المزيد.....

- اللغة والطبقة والانتماء الاجتماعي: رؤية نقديَّة في طروحات با ... / علي أسعد وطفة
- خطوات البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- إصلاح وتطوير وزارة التربية خطوة للارتقاء بمستوى التعليم في ا ... / سوسن شاكر مجيد
- بصدد مسألة مراحل النمو الذهني للطفل / مالك ابوعليا
- التوثيق فى البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- الصعوبات النمطية التعليمية في استيعاب المواد التاريخية والمو ... / مالك ابوعليا
- وسائل دراسة وتشكيل العلاقات الشخصية بين الطلاب / مالك ابوعليا
- مفهوم النشاط التعليمي لأطفال المدارس / مالك ابوعليا
- خصائص المنهجية التقليدية في تشكيل مفهوم الطفل حول العدد / مالك ابوعليا
- مدخل إلى الديدكتيك / محمد الفهري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - احمد صالح سلوم - رد على فيديو رزان الشوامرة حول الصين وعلاقتها بالصهيونية