|
حرب ال12 يوماً بين إسرائيل وإيران - كارثة استراتيجية للكيان الصهيوني
احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)
الحوار المتمدن-العدد: 8403 - 2025 / 7 / 14 - 10:04
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
مقدمة: كارثة استراتيجية تُعيد تشكيل الشرق الأوسط في الفترة من 13 إلى 25 يونيو 2025، شهد العالم حرباً استمرت 12 يوماً بين إسرائيل وإيران، كانت بمثابة زلزال استراتيجي هز الكيان الصهيوني وكشف عن هشاشته العسكرية والاقتصادية والعلمية. بدأت الحرب بضربة إسرائيلية غادرة استهدفت أكثر من 100 موقع في إيران، بما في ذلك قواعد عسكرية ومنشآت نووية وقادة عسكريين بارزين، بهدف إسقاط النظام الإيراني ومنع تطور برنامجه النووي. لكن الرد الإيراني، الذي تميز بالسرعة والدقة، حول هذا العدوان إلى كارثة استراتيجية لإسرائيل، حيث دُمر ثلث المدن الإسرائيلية الكبرى، وتضررت قواعدها العسكرية، وخسرت اقتصادياً ما يقارب 100 مليار دولار، مع هجرة جماعية للعقول العلمية من ثاني أهم وادي سيليكون في العالم. إضافة إلى ذلك، تكبد معهد وايزمان للعلوم، الذي يُعتبر مركزاً لأبحاث الإبادة الجماعية حسب بعض التقارير، خسائر تقدر بمليار دولار، مما أدى إلى انهيار البنية العلمية الصهيونية.
في هذه المادة الصحفية ، سنستعرض تقييماً شاملاً لحرب الـ12 يوماً، مستندين إلى تحليلات عالم السياسة الأمريكي جون ميرشايمر، الذي أكد أن إسرائيل هي من طلبت إنهاء الحرب بعد أن استنفدت مخزونها من صواريخ الباتريوت وأصبحت عاجزة عن مواجهة الصواريخ الباليستية الإيرانية. سنناقش أيضاً كيف خرجت إيران أقوى من هذه الحرب، وكيف تحولت المقامرة الإسرائيلية إلى هزيمة استراتيجية، مع التركيز على الخسائر الاقتصادية، العسكرية، والعلمية التي تكبدها الكيان الصهيوني، وتداعيات هجرة العقول بلا عودة، وأخيراً، الدروس التي يمكن أن تستخلصها المقاومة الفلسطينية من هذه الحرب.
1. جون ميرشايمر: إسرائيل طلبت إنهاء الحرب وإيران خرجت أقوى في تصريح لعالم السياسة الأمريكي جون ميرشايمر، أستاذ العلوم السياسية في جامعة شيكاغو وأحد أبرز منظري الواقعية الهجومية، أكد أن إسرائيل هي من طلبت وقف الحرب بعد 12 يوماً من القتال العنيف، لأنها أصبحت في موقف دفاعي صعب. وفي مقابلة مع منصة *Breaking Points*، قال ميرشايمر: "لم يكن ترامب هو من أجبر إسرائيل على إنهاء الحرب، بل إسرائيل نفسها طلبت التوقف لأن وضعها أصبح بالغ الصعوبة. الصواريخ الباليستية الإيرانية كانت تقصف تل أبيب وحيفا وأهدافاً عسكرية في جميع أنحاء البلاد، بينما نفدت لدى إسرائيل صواريخ الاعتراض القادرة على إسقاط الصواريخ الإيرانية." [](https://news-pravda.com/usa/2025/07/12/1511218.html)
يُعتبر ميرشايمر من أبرز المنتقدين للسياسة الخارجية الأمريكية في الشرق الأوسط، خاصة فيما يتعلق بالدعم غير المشروط لإسرائيل. في كتابه الشهير *The Israel Lobby and U.S. Foreign Policy* (2007) بالاشتراك مع ستيفن والت، أشار إلى أن اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة يدفع السياسة الأمريكية نحو دعم إسرائيل بشكل يضر بالمصالح الوطنية الأمريكية. في سياق حرب الـ12 يوماً، يرى ميرشايمر أن إسرائيل ارتكبت خطأ استراتيجياً فادحاً بالاعتقاد أنها تستطيع تحقيق أهدافها العسكرية عبر ضربات جوية، دون حساب القدرات الإيرانية على الرد السريع والمؤثر. [](https://www.amazon.com/Israel-Foreign-Policy-Mearsheimer-Stephen/dp/0141031239)
وفقاً لميرشايمر، فإن إيران خرجت من الحرب أقوى سياسياً وعسكرياً، حيث عززت الضربات الإيرانية الوحدة الوطنية داخل البلاد وأظهرت قدرتها على تحدي الهيمنة الإسرائيلية. في مقال نشرته مجلة *Foreign Policy*، وصفت الحرب بأنها "مقامرة خاسرة" لنتنياهو، حيث فشلت إسرائيل في تحقيق أهدافها، بينما عززت إيران مكانتها كقوة إقليمية. يرى ميرشايمر أن هذه الحرب أثبتت أن إسرائيل لا تستطيع الاستمرار في سياسة العدوان دون دفع ثمن باهظ، خاصة في ظل استنفاد مواردها العسكرية والاقتصادية.
2. الخسائر الاستراتيجية لإسرائيل: تدمير ثلث المدن الكبرى خلال 12 يوماً من الحرب، أطلقت إيران آلاف الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية على إسرائيل، مما أدى إلى تدمير ثلث المدن الإسرائيلية الكبرى مثل تل أبيب وحيفا. هذه الضربات لم تستهدف الأهداف العسكرية فقط، بل شملت البنية التحتية المدنية، مما أدى إلى شل الحياة الاقتصادية والاجتماعية في هذه المدن. وفقاً لتقارير إسرائيلية، مثل تلك المنشورة في صحيفة *معاريف*، تكبد الاقتصاد الإسرائيلي خسائر مباشرة تقدر بـ100 مليار دولار، بمعدل مليار دولار نفقات عسكرية يومياً خلال الحرب.
إن هذه الخسائر لم تقتصر على الأضرار المادية، بل شملت أيضاً انهيار الثقة في قدرة الكيان الصهيوني على حماية مواطنيه. فقد كشفت الضربات الإيرانية عن فشل منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية، وخاصة صواريخ الباتريوت، التي استنفدت مخزونها بسرعة مذهلة. هذا الفشل أدى إلى انخفاض حاد في معنويات الجمهور الإسرائيلي، وزيادة في الهجرة الجماعية، خاصة بين النخب العلمية والتكنولوجية.
………
3. هجرة العقول: انهيار وادي السيليكون الإسرائيلي يُعتبر وادي السيليكون الإسرائيلي ثاني أهم مركز تكنولوجي في العالم بعد الولايات المتحدة، حيث يضم آلاف الشركات الناشئة والمراكز البحثية التي تجذب استثمارات بمليارات الدولارات سنوياً. لكن حرب الـ12 يوماً تسببت في هجرة جماعية للعقول العلمية والتكنولوجية، وهي هجرة وُصفت بـ"بلا عودة". هذه الهجرة لم تكن نتيجة الخوف من الصواريخ الإيرانية فقط، بل أيضاً بسبب انهيار الثقة في استقرار الكيان الصهيوني ومستقبله الاقتصادي.
تشير التقارير إلى أن آلاف العلماء والمهندسين غادروا إسرائيل إلى الولايات المتحدة وأوروبا خلال وبعد الحرب، مما أدى إلى شلل جزئي في القطاع التكنولوجي. هذه الهجرة، التي شملت أبرز العقول في مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحيوية، تُعتبر خسارة استراتيجية طويلة الأمد، حيث تستغرق إعادة بناء مثل هذه الكوادر عقوداً.
……….
4. تدمير معهد وايزمان: ضربة للبنية العلمية الصهيونية كان معهد وايزمان للعلوم في رحوفوت، الذي أسسه حاييم وايزمان عام 1934، أحد أبرز المراكز البحثية في العالم، ويُعتبر رمزاً للتفوق العلمي الإسرائيلي. لكن الضربة الإيرانية في 15 يونيو 2025 دمرت حوالي 45 مختبراً في المعهد، مما أدى إلى خسائر تقدر بمليار دولار. تشمل هذه الخسائر تدمير أبحاث تراكمت على مدى عقود، بما في ذلك دراسات في علم الأحياء القلبية وعلم الأعصاب التنموي، التي كانت تُجرى باستخدام ذباب الفاكهة ككائن نموذجي. [](https://www.timesofisrael.com/from-heart-tissue-to-dna-samples-weizmann-scientists-mourn-work-vaporized-in-iran-attack/)
وفقاً لتقارير *The Times of Israel*، فإن تكلفة إعادة بناء مختبر واحد فارغ تصل إلى 50 مليون دولار، بينما تجهيزه بالمعدات قد يكلف 50 مليون دولار إضافية. إن هذه الخسائر ليست مادية فقط، بل تمثل ضربة قاصمة للبنية العلمية الإسرائيلية، خاصة أن العديد من الباحثين فقدوا أعمالهم مدى الحياة، مما دفع المزيد منهم إلى الهجرة. يُشار إلى أن إيران استهدفت المعهد رداً على اغتيال إسرائيل لعلماء نوويين إيرانيين، مما يعكس تحولاً في استراتيجية طهران نحو استهداف البنية العلمية الإسرائيلية. [](https://www.timesofisrael.com/from-heart-tissue-to-dna-samples-weizmann-scientists-mourn-work-vaporized-in-iran-attack/)[](https://apnews.com/article/israel-iran-scientists-weizmann-strike-047e6115726fcc417af46036f25d5c37)
……..
5. الخسائر العسكرية: تدمير القواعد واستنفاد الباتريوت على الصعيد العسكري، تكبدت إسرائيل خسائر غير مسبوقة خلال الحرب. فقد استهدفت الصواريخ الإيرانية قواعد عسكرية رئيسية، مثل قاعدة نيفاتيم الجوية، التي تعرضت لأضرار جسيمة. إن هذه الضربات كشفت عن فشل منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية، التي استنفدت مخزون صواريخ الباتريوت بسبب كثافة الهجمات الإيرانية. تشير تقارير إلى أن إسرائيل والولايات المتحدة استهلكتا أعداداً ضخمة من هذه الصواريخ خلال الـ12 يوماً، مما جعل الكيان عاجزاً عن مواجهة المزيد من الهجمات.
إن هذا الفشل العسكري لم يكن مجرد خسارة مادية، بل كان له تأثير نفسي عميق على الجيش الإسرائيلي، الذي كان يُروج له كـ"جيش لا يُقهر". إن الضربات الإيرانية، التي وصفتها بعض المصادر بأنها "أضخم اختراق استخباري وعسكري منذ عقود"، كشفت عن ثغرات خطيرة في الدفاعات الإسرائيلية.
………
6. الخسائر الاقتصادية: 100 مليار دولار وانهيار الثقة وفقاً لتقارير إسرائيلية، مثل تلك المنشورة في *معاريف* و*يديعوت أحرونوت*، تكبد الاقتصاد الإسرائيلي خسائر مباشرة تقدر بـ100 مليار دولار خلال حرب الـ12 يوماً، بمعدل مليار دولار يومياً. هذه الخسائر شملت تدمير البنية التحتية، توقف النشاط الاقتصادي، وانخفاض قيمة الشيكل. إضافة إلى ذلك، أدت الهجرة الجماعية للعقول التكنولوجية إلى انخفاض الاستثمارات الأجنبية في القطاع التكنولوجي، مما يهدد بانهيار دائم لوادي السيليكون الإسرائيلي. [](https://x.com/skynewsarabia/status/1940100591780303327)
إن هذه الخسائر الاقتصادية لم تكن مجرد أرقام، بل كانت انعكاساً لانهيار الثقة في قدرة الكيان على الحفاظ على استقراره. فقد أدت الحرب إلى توقف السياحة، وإغلاق الموانئ، وتعطيل سلاسل التوريد، مما جعل إسرائيل تعتمد بشكل أكبر على الدعم الأمريكي، الذي بدوره أصبح مثار جدل داخل الولايات المتحدة.
……..
7. إيران: انتصار استراتيجي ووحدة وطنية على عكس إسرائيل، خرجت إيران من الحرب أقوى سياسياً وعسكرياً. وفقاً لتقرير مجلة *Foreign Policy*، عززت الضربات الإيرانية الوحدة الوطنية داخل البلاد، حيث رأى الإيرانيون في الرد العسكري تأكيداً على قوة نظامهم وقدرته على تحدي الهيمنة الإسرائيلية. إن إيران، التي استعانت بالدعم الصيني والروسي لسد الفجوات العسكرية، أظهرت قدرتها على تطوير صواريخ أكثر تطوراً لاختراق الدفاعات الإسرائيلية.
يؤكد ميرشايمر أن فكرة إسقاط النظام الإيراني عبر الضربات الجوية هي "فكرة واهمة"، مشيراً إلى أن التاريخ يثبت فشل مثل هذه الاستراتيجيات في العراق وليبيا. إن الوحدة الوطنية الإيرانية، التي غذتها الحرب، جعلت إيران أكثر صلابة في مواجهة الضغوط الغربية، وأعادت تأكيد مكانتها كقوة إقليمية لا يمكن تجاهلها. [](https://en.saednews.com/c/18/8237)
…….
8. تداعيات الحرب على المقاومة الفلسطينية إن حرب الـ12 يوماً لم تكن مجرد صراع بين إسرائيل وإيران، بل كانت جزءاً من صراع أوسع ضد الهيمنة الصهيو-أمريكية في المنطقة. بالنسبة للمقاومة الفلسطينية، فإن هذه الحرب قدمت دروساً حاسمة: 1. قوة الردع الإيراني: أثبتت إيران أنها قادرة على توجيه ضربات دقيقة ومؤثرة، مما يعزز من ثقة المقاومة الفلسطينية في التحالف الإقليمي. 2. هشاشة الكيان الصهيوني: كشفت الحرب عن ضعف إسرائيل عسكرياً واقتصادياً، مما يعطي دفعة معنوية للمقاومة في غزة. 3. ضرورة الوحدة: مثلما استفادت إيران من وحدتها الوطنية، يجب على الفصائل الفلسطينية توحيد صفوفها تحت قيادة ثورية جذرية لمواجهة الاحتلال.
إن دعم إيران للمقاومة الفلسطينية، الذي تجلى في تسليح المقاومة الفلسطينية ، يعزز من قدرة غزة على الصمود في وجه الإبادة الجماعية. إن هذه الحرب تؤكد أن المقاومة، رغم الخسائر، هي الخيار الوحيد لتحقيق التحرير.
…… 9. رؤية ميرشايمر: نقد الهيمنة الصهيو-أمريكية يعود نجاح ميرشايمر في تحليل حرب الـ12 يوماً إلى رؤيته الواقعية الهجومية، التي ترى أن الدول تسعى لتعظيم قوتها في نظام دولي فوضوي. في كتابه *The Tragedy of Great Power Politics*، يؤكد أن الدول الكبرى، مثل الولايات المتحدة، غالباً ما تتدخل في مناطق بعيدة لتعزيز هيمنتها، لكن هذه التدخلات غالباً ما تؤدي إلى نتائج عكسية. في حالة إسرائيل، يرى ميرشايمر أن اعتمادها على الدعم الأمريكي جعلها تتصرف بتهور، مما أدى إلى هزيمتها الاستراتيجية في الحرب. [](https://www.goodreads.com/author/quotes/115612.John_J_Mearsheimer)
في مقابلة مع *SaedNews*، رفض ميرشايمر فكرة تحقيق تغيير النظام في إيران عبر الضربات الجوية، مشيراً إلى أن مثل هذه الاستراتيجيات "غير واقعية" و"تاريخياً غير ناجحة". يرى أن إسرائيل، بدعم من الولايات المتحدة، حاولت فرض هيمنتها على المنطقة، لكنها فشلت بسبب قوة الرد الإيراني ووحدته الوطنية. [](https://en.saednews.com/c/18/8237)
………
10. الخلاصة: جولة ثانية ونهاية الكيان الصهيوني إن حرب الـ12 يوماً بين إسرائيل وإيران كشفت عن هشاشة الكيان الصهيوني وأثبتت أن المقامرة العسكرية لنتنياهو كانت كارثة استراتيجية. لقد خسرت إسرائيل ثلث مدنها الكبرى، وتضررت قواعدها العسكرية، وانهار اقتصادها بخسائر تقدر بـ100 مليار دولار. إضافة إلى ذلك، تسببت الحرب في هجرة العقول بلا عودة، ودمرت البنية العلمية الصهيونية، خاصة مع تدمير معهد وايزمان.
في المقابل، خرجت إيران أقوى من الحرب، حيث عززت وحدتها الوطنية وقدرتها على الردع. إن هذه الحرب تؤكد أن المقاومة، سواء في غزة أو إيران، هي الخيار الوحيد لمواجهة الهيمنة الصهيو-أمريكية. إن جولة ثانية من هذه الحرب، كما يتوقع ميرشايمر، قد تكون كفيلة بإنهاء الكيان الصهيوني والقواعد الأمريكية في المنطقة إلى الأبد.
……..
#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)
Ahmad_Saloum#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الكذب ملح بقاء الإمبراطورية الأمريكية: قاعدة العيديد ووهم ال
...
-
تحويل سوريا إلى مركز إرهاب عالمي..الدولة العميقة، ترامب الدم
...
-
الإنذار القانوني للحكومة البلجيكية بشأن غزة: رسالة اتهام بتو
...
-
دم غزة ينتصر لإيران و يكشف زيف النظام العالمي
-
-الشعر بين النحو والإبداع: قراءة في فكر أحمد صالح سلوم-..كتا
...
-
تقييم نقدي ادبي لقصيدة -إطلالة بعيدًا عن مصابيح قرطبة- لأحمد
...
-
لماذا تروج الوحدة 8200 أن روسيا غدرت بإيران وسورية ؟
-
سباق التسلح الإمبريالي هروب إلى الأمام من التحديات
-
اليمن،وحيدا، خارج مسارات الاسلام الصهيوني العربي
-
نصب شهداء استقلال سورية في حضرة الاحتلال التركي الهمجي
-
التطبيع، الخطوة الأولى نحو العبودية والانحطاط
-
قوانين الشعوب: مقاومة غزة وصمود إيران في مواجهة الفاشية الصه
...
-
قرار تخفيض سن التقاعد في المكسيك وتأثيره على الإبداع البشري
...
-
معهد وايزمان وصناعته للإبادة الجماعية
-
دعم حكومة ائتلاف اريزونا البلجيكية الإبادة الجماعية في غزة و
...
-
إيران الصاعدة تنمويا بعد هزيمة العدو الصهيوني والأمريكي الفا
...
-
لماذا اعدم سيد قطب و لم يعدم الشعراوي رغم أنهما من مدرسةتكفي
...
-
الضربات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية: محفز للتصعي
...
-
مواجهة وجودية تهز أسس الكيان والهيمنة الغربية
-
إسرائيل: من مشروع استعماري إلى أداة للمهمات القذرة في أزمة ا
...
المزيد.....
-
قانون الإيجارات المعدل في مصر: تهديد صامت للسلم الاجتماعي وم
...
-
محاولة جديدة لكسر الحصار.. سفينة مساعدات تبحر من صقيلية نحو
...
-
العيد الوطني الفرنسي: استعراض عسكري تحت عنوان -المصداقية الع
...
-
الهند: جمعيتان للطيارين ترفضان نتائج التحقيق في تحطم طائرة -
...
-
كيف يبدو مخيم نور شمس بعد 6 أشهر من التوغل الإسرائيلي؟
-
6 أسئلة بشأن اشتباكات السويداء في سوريا
-
أميركا قد ترحل مهاجرين إلى -بلدان ثالثة- بعد 6 ساعات من إخطا
...
-
صفقة دفاعية ضخمة.. فيديو يعرض خوذة ميتا التي أثارت البنتاغون
...
-
أصوات من غزة.. حرمان الأطفال من عامين دراسيين بسبب الحرب
-
اشتباكات السويداء.. وزير الداخلية السوري يكشف -السبب والحل-
...
المزيد.....
-
من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل
...
/ حامد فضل الله
-
حيث ال تطير العقبان
/ عبدالاله السباهي
-
حكايات
/ ترجمه عبدالاله السباهي
-
أوالد المهرجان
/ عبدالاله السباهي
-
اللطالطة
/ عبدالاله السباهي
-
ليلة في عش النسر
/ عبدالاله السباهي
-
كشف الاسرار عن سحر الاحجار
/ عبدالاله السباهي
-
زمن العزلة
/ عبدالاله السباهي
-
ذكريات تلاحقني
/ عبدالاله السباهي
-
مغامرات منهاوزن
/ ترجمه عبدالاله السباهي
المزيد.....
|