أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد صالح سلوم - مواجهة وجودية تهز أسس الكيان والهيمنة الغربية















المزيد.....



مواجهة وجودية تهز أسس الكيان والهيمنة الغربية


احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية

(Ahmad Saloum)


الحوار المتمدن-العدد: 8380 - 2025 / 6 / 21 - 15:55
المحور: الادب والفن
    


في 13 يونيو 2025، شن الكيان الصهيوني عدوانا غادرًا على سيادة إيران، استهدف قادة بارزين في الحرس الثوري الإيراني، من بينهم حسين سلامي ومحمد باقري، وعلماء نوويين، بعضهم متقاعدون مثل فريدون عباسي، إلى جانب منشآت نووية حيوية في نطنز، فوردو، وأصفهان. هذا الهجوم، الذي أُطلق عليه اسم "الأسد الصاعد"، لم يكن مجرد تصعيد نازي عسكري جديد ، بل محاولة لكسر إرادة إيران وإجهاض طموحاتها النووية. لكن الرد الإيراني، المتمثل في عملية "الوعد الصادق 3"، قلب الموازين، مُظهرًا هشاشة "خرافة الأمن الإسرائيلي"، ومُعيدًا تشكيل ديناميات القوى في غرب آسيا. هذه المادة تتناول الأبعاد النفسية والاستراتيجية لهذا الصراع، مع التركيز على الدعم الإقليمي من باكستان والصين، تصاعد الضربات الإيرانية، واستشارات للقيادة الإيرانية لخوض حرب وجودية تهدف إلى إنهاء الهيمنة الأمريكية وتابعها الصهيوني في المنطقة.
منذ الثورة الإسلامية الشيوعية عام 1979، عاشت إيران و الكيان الصهيوني النازي المارق في حالة عداء مستدام، تجسدت في حرب ظل شملت اغتيالات علماء نوويين إيرانيين، مثل محسن فخري زاده عام 2020، وهجمات سيبرانية على منشآت إيرانية. لكن هجوم 7 أكتوبر 2023، الذي نفذته حماس، أشعل فتيل التصعيد، حيث اتهمت إسرائيل إيران بدعم "محور المقاومة"، الذي يضم حزب الله، الحوثيين، والفصائل العراقية. بحلول 2025، كانت إيران قد اقتربت من "نقطة اللاعودة" في برنامجها النووي، مع تخصيب اليورانيوم بنسبة 60%، وكمية كافية لصنع 9 قنابل نووية، وفق تقديرات وكالة الطاقة الذرية. هذا التقدم أثار قلق إسرائيل، التي تواجه أزمة داخلية متفاقمة، مع تهديدات بحل الكنيست وضغوط على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. الهجوم الإسرائيلي، بدعم تكنولوجي أمريكي ضمني، استهدف إضعاف إيران عسكريًا وسياسيًا، لكنه أشعل صراعًا أوسع.
ردت إيران بعملية "الوعد الصادق 3"، التي شملت إطلاق 200 صاروخ باليستي، بما في ذلك صواريخ خيبر-4، وطائرات مسيرة من طراز شاهد-136، على أهداف عسكرية ومدنية في تل أبيب، حيفا، وقواعد عسكرية مثل نفاطيم. أدت الهجمات إلى إصابة 40 إسرائيليًا باعتراف الصهاينة مع إمكانية ضربه باكثر من عشرة على الأقل بالاستناد إلى اعتراف متأخرة عن صواريخ العراق صدام ، تعطيل مطار بن غوريون لساعات، وتدمير جزئي لمحطات طاقة ومستودعات أسلحة. لم يكن الأثر العسكري وحده هو اللافت، بل الأثر النفسي العميق. صفارات الإنذار التي دوت في القدس وتل أبيب، لأول مرة بهذه الكثافة، كشفت هشاشة "القلعة الحصينة"، التي روجت لها إسرائيل كجزء من سرديتها الأمنية. في المقابل، عززت العملية الروح المعنوية في إيران، حيث أظهر استطلاع داخلي أجرته وكالة إرنا عام 2025 أن 70% من الإيرانيين يرون الحرب كفرصة لتحدي الهيمنة الغربية. المرشد الأعلى علي خامنئي أكد أن "الحرب بدأها كيان الإبادة الجماعية ولن تنتهي إلا بشروط إيران"، مُشيرًا إلى استعداد طهران لتصعيد مستمر.
استراتيجيًا، كشف الهجوم الإيراني عن أزمة وجودية لإسرائيل. اقتصاديًا، انخفض الشيكل بنسبة 10% خلال أيام، وتوقفت التجارة البحرية في ميناء حيفا مؤقتًا، مما كبد إسرائيل خسائر تقدر بـ20 مليار دولار بحلول يوليو 2025. سياسيًا، أدى العدوان النازي الصهيوني الامريكي ، إلى تعميق الانقسامات الداخلية. لكن الأثر الأعمق يتجاوز إسرائيل إلى النظام الرأسمالي الغربي المتهالك، الذي تستخدم إسرائيل كرأس حربة له. الولايات المتحدة، التي تواجه تضخمًا بنسبة 7% في 2024، قدمت دعمًا لوجستيًا لإسرائيل عبر منظومات THAAD ومساعدات سنوية بقيمة 3 مليار دولار، لكنها نفت تورطها المباشر في االعدوان مع أن ذلك لا يحتاج إلى إثبات أنه عدوان امريكي اصلا . هذا الدعم يعكس اعتماد الغرب على إسرائيل لفرض هيمنته في المنطقة، في سياق يُوصف بنقد حاد كـ"نازية نيوليبرالية" تهدف إلى نهب موارد العالم الثالث وإبادة شعوبه.
في هذا السياق، برزت باكستان كحليف استراتيجي لإيران. إدراك باكستان أنها قد تكون الهدف التالي للإمبريالية الغربية، خاصة بعد تقارير عن ضغوط أمريكية لتفكيك ترسانتها النووية، دفعها للوقوف إلى جانب طهران. تمتلك باكستان ترسانة نووية تضم 170 رأسًا نوويًا، يمكن دمجها مع الصواريخ الإيرانية مثل خيبر-4، مما يعزز الردع النووي المشترك. التعاون العسكري بين البلدين، الذي شمل مناورات مشتركة في بحر العرب عام 2024، وتبادل تكنولوجيا الصواريخ مع كوريا الشمالية، يشير إلى تشكيل محور إيران-باكستان يهدد بتصعيد غير مسبوق. هذا الموقف يعكس رؤية باكستان للحرب كصراع بين شعوب العالم الثالث والإمبريالية الغربية، التي تسعى لإخضاع الدول النامية عبر العنف والحصار الاقتصادي وإبادة شعوبها وليست غزة ووحشية الكيان الصهيوني ودول الناتو الأمريكي سوى نموذجا عن ما سيجري في العالم لو لم تجد محور مقاومة ..
الصين، بدورها، لعبت دورًا حاسمًا في قلب موازين القوى. أصدرت بكين تحذيرًا في يونيو 2025 من تصعيد دعمها لإيران، بدءًا من باكستان، مع استعداد لاستخدام ترسانتها العسكرية، التي تضم صواريخ DF-41 وطائرات J-20، إذا اقتضت الحاجة. اقتصاديًا، عززت الصين إيران عبر اتفاقية التعاون الشامل (2021)، التي تخصص 400 مليار دولار حتى 2046 لتطوير ميناء تشابهار والصناعات الإيرانية. كما دعمت باكستان عبر الممر الاقتصادي الصيني-الباكستاني (CPEC) بقيمة 70 مليار دولار، ومصر عبر استثمارات في قناة السويس بقيمة 10 مليار دولار بحلول 2025. هذا الدعم يعكس استراتيجية صينية لقلب توازنات المنطقة ضد الهيمنة الأمريكية وحلف الناتو، في سياق يُوصف كتحدٍ لـ"النازية النيوليبرالية" التي تقودها واشنطن.
تصاعد الضربات الإيرانية يتبع استراتيجية مرحلية واضحة. في المرحلة الأولى، ركزت إيران على أهداف عسكرية إسرائيلية، مثل قواعد جوية ومستودعات أسلحة، لإضعاف قدرات الردع الإسرائيلي. المرحلة الثانية شملت استهداف بنى تحتية حيوية، مثل موانئ حيفا ومحطات طاقة، مما تسبب في خسائر اقتصادية كبيرة. المرحلة الثالثة، التي تلوح في الأفق، قد تشمل ضربات على قواعد أمريكية في العراق، قطر، والإمارات، بهدف إسقاط الأنظمة العميلة في المنطقة. هذه الاستراتيجية تهدف إلى تحقيق ثلاثة أهداف: تعطيل الاقتصاد الإسرائيلي، إنشاء ردع استراتيجي ضد إسرائيل والغرب، وإنهاء النفوذ الأمريكي في غرب آسيا. لكن التحديات تظل قائمة، بما في ذلك مخاطر التدخل الأمريكي المباشر، والعقوبات الاقتصادية التي أدت إلى تضخم بنسبة 40% في إيران عام 2024.
لخوض هذه الحرب الوجودية، يمكن تقديم استشارات استراتيجية للقيادة الإيرانية. عسكريًا، يجب تنويع الهجمات باستخدام الصواريخ الباليستية، الطائرات المسيرة، والحرب السيبرانية لتعطيل الأنظمة الإسرائيلية والأمريكية. استهداف القواعد الأمريكية يتطلب حذرًا لتجنب حرب شاملة، مع التركيز على ضربات دقيقة تُظهر القوة دون استفزاز رد فعل كارثي. تعزيز التعاون مع روسيا والصين، خاصة للحصول على أنظمة دفاع جوي مثل S-400، سيعزز القدرات الدفاعية الإيرانية. سياسيًا، ينبغي تعبئة الرأي العام العالمي عبر إبراز جرائم إسرائيل في غزة، حيث قُتل أكثر من 40 ألف فلسطيني منذ 2023، ولبنان، حيث تسببت الهجمات الإسرائيلية في نزوح مليون شخص. تعزيز العلاقات مع دول عدم الانحياز ومنظمة شنغهاي للتعاون سيوفر دعمًا دبلوماسيًا حاسمًا.
اقتصاديًا، يجب على إيران تنويع مصادر دخلها لتخفيف تأثير العقوبات. الصادرات غير النفطية، التي بلغت 50 مليار دولار في 2024، تشكل أساسًا يمكن البناء عليه. الاستفادة من دعم الصين في مشاريع البنية التحتية، مثل ميناء تشابهار، ستعزز الاقتصاد الإيراني. نفسيًا، ينبغي تعزيز الدعم الشعبي الداخلي، الذي يصل إلى 70% وفق استطلاعات 2025، عبر إبراز الانتصارات العسكرية، مثل تدمير قاعدة نفاطيم. استهداف الرأي العام الإسرائيلي، عبر بث صور الدمار في تل أبيب، يمكن أن يزعزع ثقة الإسرائيليين بحكومتهم، مما يعجل بانهيارها الداخلي.
الأثر الاستراتيجي لهذا الصراع يتجاوز إسرائيل إلى النظام العالمي. إسرائيل، كأداة للنظام الرأسمالي الغربي، تعاني من شيخوخة هذا النظام، الذي يواجه أزمات اقتصادية وسياسية متفاقمة. التضخم في الولايات المتحدة (7% في 2024) وأوروبا (5% في 2024) يعكس تراجع قدرة الغرب على فرض هيمنته. إيران، بدعم باكستان والصين، تستغل هذه الفرصة لتحدي النظام الإمبريالي، مُظهرة أن الكيان الصهيوني ليس سوى حلقة ضعيفة في سلسلة الهيمنة الغربية. باكستان، بترسانتها النووية، تضيف بُعدًا مخيفًا للمعادلة، حيث يمكن أن تُدمج قدراتها مع إيران لخلق ردع نووي غير مسبوق. الصين، بقوتها الاقتصادية والعسكرية، تضمن أن هذا المحور لن يكون عرضة للانهيار بسهولة.
تصاعد الضربات الإيرانية يعكس رؤية طويلة الأمد لإنهاء النفوذ الغربي في غرب آسيا وهو هدف ايراني ما بعد اغتيال قاسم سليماني ، الهجمات على البنى التحتية الإسرائيلية، مثل موانئ حيفا ومحطات الطاقة، ووادي السيلكون في النقب والبورصة في تل ابيب و مراكز البحث المختصة بالابادة الجماعية كمعهد وايزمان وتدمير مقرات استراتيجية صهيونية في قلب المركز الحكومي بحيفا المختص بشمال فلسطين المحتلة عام 1948 وتدمير موقع عسكري آبادي سري في مستشفى سوركا تهدف إلى شل الاقتصاد الإسرائيلي، الذي يعتمد على التجارة البحرية بنسبة 60%. الضربات المحتملة على القواعد الأمريكية في العراق وقطر والإمارات تُرسل رسالة واضحة إلى الأنظمة العميلة: الانحياز للغرب سيؤدي إلى الدمار. هذه الاستراتيجية تعتمد على الدعم الشعبي الإيراني القوي، الذي يرى الحرب كمعركة ضد الإمبريالية الأمريكية وتابعها البريطاني، اللذين يسيطران على غرب آسيا عبر شبكة قواعد عسكرية تضم أكثر من 50 ألف جندي أمريكي.
دعم باكستان لإيران ينبع من إدراك مشترك بأن الحرب الحالية ليست مجرد صراع إقليمي، بل جزء من مشروع إمبريالي أوسع لإبادة شعوب العالم الثالث ونهب مواردها. باكستان، التي تعرضت لضغوط أمريكية لتفكيك ترسانتها النووية، ترى في إيران شريكًا استراتيجيًا لمواجهة هذا التهديد. التعاون العسكري بين البلدين، الذي يشمل تبادل تكنولوجيا الصواريخ وتدريبات مشتركة، يعزز هذا المحور. إمكانية دمج الرؤوس النووية الباكستانية مع الصواريخ الإيرانية تخلق تهديدًا نوويًا يُجبر الغرب على إعادة حساباته. هذا التحالف يعكس رؤية مشتركة بأن الدور التالي قد يكون على باكستان إذا سقطت إيران.
الصين، كقوة عظمى صاعدة، تلعب دورًا محوريًا في دعم هذا المحور. تحذير بكين من تصعيد دعمها لإيران، بدءًا من باكستان، يشير إلى استعدادها للدخول في مواجهة مباشرة إذا تهددت مصالحها. ترسانتها العسكرية، التي تضم صواريخ باليستية عابرة للقارات وأسطولًا بحريًا متطورًا، تجعلها قوة لا يمكن تجاهلها. اقتصاديًا، عززت الصين إيران عبر استثمارات في الطاقة والبنية التحتية، بما في ذلك تطوير ميناء تشابهار، الذي أصبح مركزًا لوجستيًا يربط إيران بآسيا الوسطى. دعم باكستان عبر CPEC ومصر عبر قناة السويس يعكس استراتيجية صينية لإنشاء شبكة اقتصادية وعسكرية تتحدى الهيمنة الأمريكية. هذه الخطوات تهدف إلى قلب توازنات المنطقة ضد النظام الرأسمالي الغربي.
القيادة الإيرانية تواجه تحديات معقدة في خوض هذه الحرب. عسكريًا، يجب موازنة الهجمات الدقيقة مع تجنب استفزاز رد أمريكي شامل. استخدام الحرب السيبرانية، مثل تعطيل أنظمة القبة الحديدية الإسرائيلية، يمكن أن يعزز فعالية الضربات. سياسيًا، ينبغي استغلال الدعم الدولي المتنامي لفلسطين، حيث أظهرت استطلاعات عالمية عام 2024 أن 60% من الرأي العام يدين إسرائيل بسبب جرائمها في غزة. اقتصاديًا، يجب على إيران الاستفادة من تحالفاتها مع الصين وروسيا لتخفيف تأثير العقوبات، التي تسببت في انخفاض الناتج المحلي بنسبة 4% في 2024. نفسيًا، ينبغي الحفاظ على الدعم الشعبي عبر إبراز الانتصارات، مثل تدمير البنية التحتية الإسرائيلية، وزعزعة الرأي العام الإسرائيلي عبر حملات إعلامية مكثفة.
الأثر النفسي لهذه الحرب على إسرائيل لا يُقاس فقط بالخسائر المادية، بل بانهيار الثقة الشعبية في قدرة الحكومة على توفير الأمن. مظاهرات تل أبيب، التي طالب فيها آلاف الإسرائيليين باستقالة نتنياهو، تعكس هذا الانهيار. في إيران، عززت الحرب الوحدة الوطنية، حيث يرى الشعب أنها معركة ضد الإمبريالية الغربية، التي تستخدم إسرائيل كأداة لإخضاع شعوب المنطقةووابادتها . باكستان، بدورها، ترى في الحرب فرصة لتعزيز مكانتها كقوة إقليمية، خاصة مع دعم الصين، التي تضمن لها الحماية الاقتصادية والعسكرية.
مستقبل هذا الصراع يعتمد على قدرة إيران على استغلال دعم حلفائها. باكستان، بترسانتها النووية، توفر ردعًا استراتيجيًا يُجبر الغرب على التفكير مرتين قبل التصعيد. الصين، بقوتها الاقتصادية والعسكرية، تضمن استدامة هذا المحور في مواجهة العقوبات والضغوط. روسيا، رغم انشغالها في أوكرانيا، تقدم دعمًا تكنولوجيًا وعسكريًا حاسمًا. هذا المحور الإقليمي، الذي يضم إيران، باكستان، الصين، وروسيا، يهدد بإنهاء النفوذ الأمريكي في غرب آسيا، مُظهرًا أن الكيان الصهيوني ليس سوى واجهة لهيمنة غربية متهالكة.
في الخاتمة، يُظهر هذا الصراع أن إيران، بدعم حلفائها، قادرة على إعادة تشكيل النظام الإقليمي. الحرب الحالية ليست مجرد مواجهة بين إيران و دولة الإبادة الجماعية الصهيونية الساقطة ، بل صراع بين شعوب العالم الثالث والنظام الإمبريالي الذي يسعى لإبادة هذه الشعوب ونهب مواردها. إيران، بقيادة واثقة ودعم شعبي قوي، تمتلك فرصة تاريخية لتحقيق انتصار استراتيجي يُنهي "خرافة أمن الكيان" ويُسقط الأنظمة العميلة في المنطقة. التضامن بين إيران، باكستان، والصين يُمثل نموذجًا لتحالف جنوب-جنوب قادر على تحدي النازية النيوليبرالية وإنشاء نظام عالمي جديد يقوم على العدالة والسيادة




الترجمة إلى الفرنسية




La réponse iranienne à l’agression sioniste : une confrontation existentielle ébranlant les fondations de l’entité et l’hégémonie occidentale

Par Ahmad Saleh Saloum, poète et écrivain communiste belge d’origines russe et palestinienne

Le 13 juin 2025, l’entité sioniste a lancé une attaque perfide contre la souveraineté de l’Iran, ciblant des figures éminentes du Corps des Gardiens de la Révolution iranienne, parmi lesquelles Hossein Salami et Mohammad Bagheri, ainsi que des scientifiques nucléaires, dont certains à la retraite, comme Fereydoun Abbasi, et des installations nucléaires stratégiques à Natanz, Fordow et Ispahan. Cette agression, baptisée « Lion ascendant », ne se-limit-ait pas à une escalade militaire d’inspiration nazie, mais constituait une tentative de briser la volonté de l’Iran et d’anéantir ses ambitions nucléaires. Cependant, la riposte iranienne, incarnée par l’opération « Promesse sincère 3 », a renversé les équilibres, révélant la fragilité du mythe de la « sécurité israélienne » et redessinant les dynamiques de pouvoir en Asie occidentale. Cet article explore les dimensions psychologiques et stratégiques de ce conflit, en mettant l’accent sur le soutien régional du Pakistan et de la Chine, l’intensification des frappes iraniennes, et des recommandations à la -dir-ection iranienne pour mener une guerre existentielle visant à mettre fin à l’hégémonie américaine et à son appendice sioniste dans la région.
Depuis la révolution islamique de 1979, l’Iran et l’entité sioniste, qualifiée de nazie et hors-la-loi, vivent dans un état d’hostilité constante, matérialisé par une guerre de l’ombre comprenant des assassinats de scientifiques nucléaires iraniens, comme Mohsen Fakhrizadeh en 2020, et des cyberattaques contre des infrastructures iraniennes. Cependant, l’attaque du 7 octobre 2023 menée par le Hamas a allumé la mèche de l’escalade, Israël accusant l’Iran de soutenir l’« axe de la résistance », qui inclut le Hezbollah, les Houthis et les factions irakiennes. En 2025, l’Iran s’était rapproché du « point de non-retour » dans son programme nucléaire, enrichissant l’uranium à 60 % et disposant d’une quantité suffisante pour produire neuf armes nucléaires, selon les estimations de l’Agence internationale de l’énergie atomique. Ces avancées ont suscité l’inquiétude d’Israël, confronté à une crise interne exacerbée, avec des menaces de dissolution de la Knesset et des pressions sur le Premier ministre Benjamin Netanyahou. L’attaque israélienne, soutenue implicitement par une assistance technologique américaine, visait à affaiblir l’Iran militairement et politiquement, mais elle a déclenché un conflit d’une ampleur sans précédent.
L’Iran a répondu par l’opération « Promesse sincère 3 », qui a consisté en le lancement de 200 missiles balistiques, dont des missiles Khaibar-4, et de drones de type Shahed-136, visant des objectifs militaires et civils à Tel-Aviv, Haïfa et des bases militaires comme Nevatim. Les frappes ont blessé 40 Israéliens, selon les aveux sionistes, bien que des estimations, fondées sur des précédents comme les frappes irakiennes sous Saddam Hussein, suggèrent un bilan potentiellement dix fois supérieur. Elles ont également entraîné la suspension des opérations à l’aéroport Ben Gourion pendant plusieurs heures et la destruction partielle de centrales électriques et de dépôts d’armes. L’impact militaire n’était pas le seul aspect notable l’effet psychologique fut profond. Les sirènes d’alerte résonnant à Jérusalem et Tel-Aviv, pour la première fois avec une telle intensité, ont révélé la fragilité de la « forteresse imprenable » promue par Israël dans son narratif sécuritaire. En revanche, l’opération a galvanisé le moral en Iran, où un sondage interne conduit par l’agence IRNA en 2025 a montré que 70 % des Iraniens perçoivent la guerre comme une opportunité de défier l’hégémonie occidentale. Le Guide suprême Ali Khamenei a déclaré que « la guerre a été initiée par l’entité génocidaire et ne s’achèvera qu’aux conditions de l’Iran », signalant la détermination de Téhéran à une escalade soutenue.
Sur le plan stratégique, l’attaque iranienne a mis en lumière une crise existentielle pour Israël. Économiquement, le shekel a chuté de 10 % en quelques jours, et le commerce maritime au port de Haïfa a été temporairement interrompu, infligeant à Israël des pertes estimées à 20 milliards de dollars d’ici juillet 2025. Politiquement, l’agression nazie sionisto-américaine a creusé les divisions internes. Cependant, l’impact le plus profond dépasse Israël pour toucher le système capitaliste occidental en déclin, dont Israël est la pointe de lance. Les États-Unis, confrontés à une inflation de 7 % en 2024, ont fourni un soutien logistique à Israël via des systèmes THAAD et une aide annuelle de 3 milliards de dollars, tout en niant leur implication -dir-ecte dans l’agression, bien que cette dernière soit manifestement d’origine américaine. Ce soutien reflète la dépendance de l’Occident envers Israël pour imposer son hégémonie dans la région, dans un contexte critiqué avec virulence comme une « néo-nazisme néolibéral » visant à piller les ressources du tiers-monde et à exterminer ses peuples.
Dans ce contexte, le Pakistan s’est imposé comme un allié stratégique de l’Iran. Conscient qu’il pourrait être la prochaine cible de l’impérialisme occidental, notamment après des rapports sur les pressions américaines pour démanteler son arsenal nucléaire, le Pakistan s’est rangé aux côtés de Téhéran. Disposant d’un arsenal nucléaire de 170 ogives, intégrables aux missiles iraniens comme le Khaibar-4, le Pakistan renforce le pouvoir de dissuasion nucléaire commun. La coopération militaire entre les deux pays, incluant des exercices conjoints en mer d’Arabie en 2024 et des échanges de technologies de missiles avec la Corée du Nord, indique la formation d’un axe Iran-Pakistan menaçant une escalade sans précédent. Cette position reflète la vision pakistanaise de la guerre comme un conflit entre les peuples du tiers-monde et l’impérialisme occidental, qui cherche à soumettre les nations en développement par la violence, le blocus économique et l’extermination de leurs populations. Gaza, avec la sauvagerie de l’entité sioniste et des nations de l’OTAN -dir-igées par les États-Unis, n’est qu’un exemple de ce qui pourrait advenir au monde sans un axe de résistance.
La Chine, de son côté, a joué un rôle décisif dans le bouleversement des équilibres de pouvoir. En juin 2025, Pékin a émis un avertissement concernant une intensification de son soutien à l’Iran, commençant par le Pakistan, et s’est déclarée prête à utiliser son arsenal militaire, comprenant des missiles DF-41 et des avions J-20, si nécessaire. Sur le plan économique, la Chine a renforcé l’Iran via l’accord de coopération globale de 2021, qui alloue 400 milliards de dollars jusqu’en 2046 pour développer le port de Chabahar et les industries iraniennes. Elle a également soutenu le Pakistan à travers le Corridor économique sino-pakistanais (CPEC), d’une valeur de 70 milliards de dollars, et l’Égypte via des investissements de 10 milliards de dollars dans le canal de Suez d’ici 2025. Ce soutien reflète une stratégie chinoise visant à renverser les équilibres régionaux contre l’hégémonie américaine et l’OTAN, dans un contexte décrit comme un défi au « néo-nazisme néolibéral » -dir-igé par Washington.
L’intensification des frappes iraniennes suit une stratégie par phases claire. Dans la première phase, l’Iran s’est concentré sur des cibles militaires israéliennes, telles que des bases aériennes et des dépôts d’armes, pour affaiblir les capacités de dissuasion d’Israël. La deuxième phase a visé des infrastructures critiques, comme le port de Haïfa et les centrales électriques, causant des pertes économiques significatives. La troisième phase, qui se profile, pourrait inclure des frappes contre des bases américaines en Irak, au Qatar et aux Émirats arabes unis, dans le but de renverser les régimes clients dans la région. Cette stratégie vise trois objectifs : paralyser l’économie israélienne, établir une dissuasion stratégique contre Israël et l’Occident, et mettre fin à l’influence américaine en Asie occidentale. Cependant, les défis persistent, notamment les risques d’une intervention américaine -dir-ecte et les sanctions économiques, qui ont provoqué une inflation de 40 % en Iran en 2024.
Pour mener cette guerre existentielle, des recommandations stratégiques peuvent être formulées à la -dir-ection iranienne. Militairement, il convient de diversifier les attaques en utilisant des missiles balistiques, des drones et la guerre cybernétique pour perturber les systèmes israéliens et américains. Le ciblage des bases américaines exige de la prudence pour éviter une guerre totale, en privilégiant des frappes précises démontrant la force sans provoquer une réponse catastrophique. Renforcer la coopération avec la Russie et la Chine, notamment pour obtenir des systèmes de défense aérienne comme le S-400, améliorera les capacités défensives iraniennes. Politiquement, il est essentiel de mobiliser l’opinion publique mondiale en mettant en lumière les crimes d’Israël à Gaza, où plus de 40 000 Palestiniens ont été tués depuis 2023, et au Liban, où les attaques israéliennes ont déplacé un million de personnes. Renforcer les relations avec les pays non alignés et l’Organisation de coopération de Shanghai offrira un soutien diplomatique crucial.
Économiquement, l’Iran doit diversifier ses sources de revenus pour atténuer l’impact des sanctions. Les exportations non pétrolières, atteignant 50 milliards de dollars en 2024, constituent une base solide. Tirer parti du soutien chinois dans les projets d’infrastructure, comme le port de Chabahar, renforcera l’économie iranienne. Psychologiquement, il est impératif de maintenir le soutien populaire interne, qui atteint 70 % selon les sondages de 2025, en mettant en avant les victoires militaires, comme la destruction de la base de Nevatim. Cibler l’opinion publique israélienne, en diffusant des images de la destruction à Tel-Aviv, peut ébranler la confiance des Israéliens en leur gouvernement, accélérant son effondrement interne.
L’impact stratégique de ce conflit dépasse Israël pour atteindre l’ordre mondial. Israël, en tant qu’instrument du système capitaliste occidental, souffre du vieillissement de ce système, confronté à des crises économiques et politiques croissantes. L’inflation aux États-Unis (7 % en 2024) et en Europe (5 % en 2024) reflète le déclin de la capacité de l’Occident à imposer son hégémonie. L’Iran, soutenu par le Pakistan et la Chine, saisit cette opportunité pour défier le système impérialiste, démontrant que l’entité sioniste n’est qu’un maillon faible dans la chaîne de l’hégémonie occidentale. Le Pakistan, avec son arsenal nucléaire, ajoute une dimension redoutable à l’équation, ses capacités pouvant être intégrées à celles de l’Iran pour créer une dissuasion nucléaire sans précédent. La Chine, avec sa puissance économique et militaire, garantit que cet axe ne s’effondrera pas facilement.
L’intensification des frappes iraniennes reflète une vision à long terme visant à mettre fin à l’influence occidentale en Asie occidentale, un objectif iranien renforcé depuis l’assassinat de Qassem Soleimani. Les attaques contre les infrastructures israéliennes, telles que le port de Haïfa, les centrales électriques, la Silicon Valley du Néguev, la bourse de Tel-Aviv, les centres de recherche dédiés au génocide comme l’Institut Weizmann, ainsi que la destruction de sites stratégiques sionistes au cœur du centre gouvernemental de Haïfa, spécialisé dans le nord de la Palestine occupée depuis 1948, et d’un site militaire secret dédié au génocide dans l’hôpital Soroka, visent à paralyser l’économie israélienne, qui dépend à 60 % du commerce maritime. Les frappes potentielles contre les bases américaines en Irak, au Qatar et aux Émirats envoient un message clair aux régimes clients : s’aligner sur l’Occident conduira à la destruction. Cette stratégie repose sur un fort soutien populaire iranien, qui considère la guerre comme une bataille contre l’impérialisme américain et son appendice britannique, contrôlant l’Asie occidentale à travers un réseau de bases militaires abritant plus de 50 000 soldats américains.
Le soutien du Pakistan à l’Iran découle d’une compréhension commune que la guerre actuelle n’est pas un simple conflit régional, mais une partie d’un projet impérialiste plus large visant à exterminer les peuples du tiers-monde et à piller leurs ressources. Le Pakistan, soumis à des pressions américaines pour démanteler son arsenal nucléaire, voit en l’Iran un partenaire stratégique pour contrer cette menace. La coopération militaire entre les deux pays, incluant l’échange de technologies de missiles et des entraînements conjoints, renforce cet axe. La possibilité d’intégrer les ogives nucléaires pakistanaises aux missiles iraniens crée une menace nucléaire obligeant l’Occident à revoir ses calculs. Cette alliance reflète une vision commune selon laquelle le Pakistan pourrait être la prochaine cible si l’Iran tombait.
La Chine, en tant que superpuissance émergente, joue un rôle central dans le soutien à cet axe. L’avertissement de Pékin concernant une intensification de son soutien à l’Iran, commençant par le Pakistan, indique sa disposition à s’engager dans une confrontation -dir-ecte si ses intérêts sont menacés. Son arsenal militaire, comprenant des missiles balistiques intercontinentaux et une flotte navale avancée, en fait une force incontournable. Économiquement, la Chine a renforcé l’Iran par des investissements dans l’énergie et les infrastructures, notamment le développement du port de Chabahar, devenu un hub logistique reliant l’Iran à l’Asie centrale. Le soutien au Pakistan via le CPEC et à l’Égypte via le canal de Suez reflète une stratégie chinoise visant à créer un réseau économique et militaire défiant l’hégémonie américaine. Ces initiatives cherchent à renverser les équilibres régionaux contre le système capitaliste occidental.
La -dir-ection iranienne fait face à des défis complexes dans la conduite de cette guerre. Militairement, il est crucial d’équilibrer les attaques précises tout en évitant de provoquer une réponse américaine totale. L’utilisation de la guerre cybernétique, comme la perturbation des systèmes de la Coupole de fer israélienne, peut accroître l’efficacité des frappes. Politiquement, il convient d’exploiter le soutien international croissant à la Palestine, où des sondages mondiaux de 2024 montrent que 60 % de l’opinion publique condamne Israël pour ses crimes à Gaza. Économiquement, l’Iran doit tirer parti de ses alliances avec la Chine et la Russie pour atténuer l’impact des sanctions, qui ont réduit le PIB de 4 % en 2024. Psychologiquement, il est essentiel de préserver le soutien populaire par la mise en avant des victoires, comme la destruction des infrastructures israéliennes, et de déstabiliser l’opinion publique israélienne par des campagnes médiatiques intensives.
L’impact psychologique de cette guerre sur Israël ne se mesure pas seulement par les pertes matérielles, mais par l’effondrement de la confiance populaire dans la capacité du gouvernement à assurer la sécurité. Les manifestations à Tel-Aviv, où des milliers d’Israéliens ont exigé la démission de Netanyahou, reflètent cet effondrement. En Iran, la guerre a renforcé l’unité nationale, le peuple percevant cette lutte comme un combat contre l’impérialisme occidental, qui utilise Israël comme un outil pour soumettre et exterminer les peuples de la région. Le Pakistan, de son côté, voit dans la guerre une opportunité de renforcer sa position de puissance régionale, notamment avec le soutien de la Chine, qui lui garantit une protection économique et militaire.
L’avenir de ce conflit dépend de la capacité de l’Iran à exploiter le soutien de ses alliés. Le Pakistan, avec son arsenal nucléaire, offre une dissuasion stratégique obligeant l’Occident à réfléchir à deux fois avant d’escalader. La Chine, avec sa puissance économique et militaire, garantit la résilience de cet axe face aux sanctions et aux pressions. La Russie, bien qu’occupée en Ukraine, fournit un soutien technologique et militaire crucial. Cet axe régional, réunissant l’Iran, le Pakistan, la Chine et la Russie, menace de mettre fin à l’influence américaine en Asie occidentale, démontrant que l’entité sioniste n’est qu’une façade pour une hégémonie occidentale en déclin.
En conclusion, ce conflit montre que l’Iran, soutenu par ses alliés, est capable de remodeler l’ordre régional. La guerre actuelle n’est pas une simple confrontation entre l’Iran et l’entité génocidaire sioniste déchue, mais un combat entre les peuples du tiers-monde et un système impérialiste cherchant à exterminer ces peuples et à piller leurs ressources. L’Iran, avec un leadership confiant et un soutien populaire robuste, dispose d’une opportunité historique pour remporter une victoire stratégique, mettant fin au mythe de la « sécurité de l’entité » et renversant les régimes clients dans la région. La solidarité entre l’Iran, le Pakistan et la Chine incarne un modèle d’alliance Sud-Sud capable de défier le néo-nazisme néolibéral et d’établir un nouvel ordre mondial fondé sur la justice et la souveraineté.



الترجمة إلى الهولندية


De Iraanse reactie op de zionistische aanval: een existentiële confrontatie die de fundamenten van de entiteit en de westerse hegemonie doet wankelen

Door Ahmad Saleh Saloum, dichter en communistisch schrijver van Belgische nationaliteit met Russische en Palestijnse wortels

Op 13 juni 2025 lanceerde de zionistische entiteit een verraderlijke aanval op de soevereiniteit van Iran, gericht op prominente leiders van de Islamitische Revolutionaire Garde, waaronder Hossein Salami en Mohammad Bagheri, alsook op nucleaire wetenschappers, van wie sommigen met pensioen waren, zoals Fereydoun Abbasi, en op cruciale nucleaire faciliteiten in Natanz, Fordow en Isfahan. Deze aanval, die de codenaam "Opkomende Leeuw" droeg, was niet louter een nieuwe militaire escalatie met nazistische inspiratie, maar een poging om de wil van Iran te breken en zijn nucleaire ambities te dwarsbomen. De Iraanse reactie, belichaamd in de operatie "Eerlijke Belofte 3", keerde echter het tij, legde de kwetsbaarheid van de "mythe van de Israëlische veiligheid" bloot en hervormde de machtsdynamiek in West-Azië. Dit artikel belicht de psychologische en strategische dimensies van dit conflict, met een focus op de regionale steun van Pakistan en China, de intensivering van Iraanse aanvallen, en aanbevelingen voor de Iraanse leiding om een existentiële oorlog te voeren die gericht is op het beëindigen van de Amerikaanse hegemonie en haar zionistische vazal in de regio.
Sinds de Islamitische Revolutie van 1979 leven Iran en de zionistische entiteit, die als nazistisch en wetteloos wordt bestempeld, in een staat van aanhoudende vijandigheid, die zich manifesteerde in een schaduwoorlog met moordaanslagen op Iraanse nucleaire wetenschappers, zoals Mohsen Fakhrizadeh in 2020, en cyberaanvallen op Iraanse infrastructuur. De aanval van Hamas op 7 oktober 2023 stak echter de lont aan van een escalatie, waarbij Israël Iran beschuldigde van steun aan de "verzetsas", die Hezbollah, de Houthi s en Iraakse milities omvat. Tegen 2025 had Iran de "point of no return" in zijn nucleaire programma bereikt, met de verrijking van uranium tot 60% en voldoende materiaal om negen kernwapens te produceren, volgens schattingen van het Internationaal Atoomenergieagentschap. Deze vooruitgang wekte bezorgdheid in Israël, dat geconfronteerd werd met een verergerende interne crisis, met dreigementen van ontbinding van de Knesset en druk op premier Benjamin Netanyahu. De Israëlische aanval, impliciet gesteund door Amerikaanse technologische bijstand, was bedoeld om Iran militair en politiek te verzwakken, maar ontketende een breder conflict.
Iran reageerde met de operatie "Eerlijke Belofte 3", waarbij 200 ballistische raketten, waaronder Khaibar-4-raketten, en drones van het type Shahed-136 werden gelanceerd op militaire en civiele doelen in Tel Aviv, Haifa en militaire bases zoals Nevatim. De aanvallen verwondden 40 Israëli’s, volgens zionistische bekentenissen, hoewel schattingen, gebaseerd op precedenten zoals de Iraakse raketaanvallen onder Saddam Hussein, wijzen op een mogelijk tienvoudig hoger aantal slachtoffers. Ze leidden ook tot een urenlange sluiting van de luchthaven Ben Gurion en gedeeltelijke vernietiging van elektriciteitscentrales en wapenopslagplaatsen. Niet alleen de militaire impact was opmerkelijk de psychologische impact was diepgaand. De alarmsirenes die in Jeruzalem en Tel Aviv klonken, voor het eerst met deze intensiteit, onthulden de kwetsbaarheid van de "onverwoestbare vesting" die Israël als onderdeel van zijn veiligheidsnarratief had gepromoot. Tegelijkertijd versterkte de operatie de moraal in Iran, waar een interne peiling van het persagentschap IRNA in 2025 aantoonde dat 70% van de Iraniërs de oorlog ziet als een kans om de westerse hegemonie uit te dagen. De Opperste Leider Ali Khamenei verklaarde dat "de oorlog werd begonnen door de genocidale entiteit en alleen zal eindigen op Iraanse voorwaarden", wijzend op de vastberadenheid van Teheran voor een aanhoudende escalatie.
Strategisch gezien legde de Iraanse aanval een existentiële crisis voor Israël bloot. Economisch gezien daalde de shekel met 10% in enkele dagen, en de maritieme handel in de haven van Haifa werd tijdelijk stopgezet, wat Israël verliezen van naar schatting 20 miljard dollar toebracht tegen juli 2025. Politiek gezien verdiepte de nazistisch-zionistische-Amerikaanse agressie de interne verdeeldheid. Het diepere effect reikt echter verder dan Israël, tot aan het wankelende westerse kapitalistische systeem, waarvoor Israël als speerpunt fungeert. De Verenigde Staten, geconfronteerd met een inflatie van 7% in 2024, boden logistieke steun aan Israël via THAAD-systemen en jaarlijkse hulp van 3 miljard dollar, maar ontkenden -dir-ecte betrokkenheid bij de agressie, hoewel het evident is dat deze aanval van Amerikaanse oorsprong is. Deze steun weerspiegelt de afhankelijkheid van het Westen van Israël om zijn hegemonie in de regio op te leggen, in een context die scherp wordt bekritiseerd als "neonazistisch neoliberalisme" dat gericht is op het plunderen van de hulpbronnen van de derde wereld en het uitroeien van haar volkeren.
In deze context trad Pakistan op als een strategische bondgenoot van Iran. Het besef dat Pakistan het volgende doelwit van westers imperialisme zou kunnen zijn, vooral na rapporten over Amerikaanse druk om zijn nucleaire arsenaal te ontmantelen, dreef het land naar de zijde van Teheran. Pakistan bezit een nucleair arsenaal van 170 kernkoppen, die kunnen worden geïntegreerd met Iraanse raketten zoals de Khaibar-4, wat de gezamenlijke nucleaire afschrikking versterkt. De militaire samenwerking tussen beide landen, inclusief gezamenlijke oefeningen in de Arabische Zee in 2024 en de uitwisseling van rakettechnologie met Noord-Korea, wijst op de vorming van een Iran-Pakistan-as die een ongekende escalatie dreigt. Deze positie weerspiegelt Pakistans visie op de oorlog als een strijd tussen de volkeren van de derde wereld en het westerse imperialisme, dat ontwikkelingslanden probeert te onderwerpen door geweld, economische blokkades en de uitroeiing van hun bevolkingen. Gaza, met de wreedheid van de zionistische entiteit en de door de VS geleide NAVO-landen, is slechts een voorbeeld van wat de wereld te wachten staat zonder een verzetsas.
China speelde op haar beurt een cruciale rol in het omkeren van de machtsverhoudingen. In juni 2025 waarschuwde Peking voor een intensivering van haar steun aan Iran, beginnend met Pakistan, en verklaarde zich bereid haar militaire arsenaal, inclusief DF-41-raketten en J-20-gevechtsvliegtuigen, in te zetten indien nodig. Economisch versterkte China Iran via het uitgebreide samenwerkingsakkoord van 2021, dat 400 miljard dollar tot 2046 toewijst voor de ontwikkeling van de haven van Chabahar en Iraanse industrieën. Daarnaast ondersteunde China Pakistan via de Chinees-Pakistaanse Economische Corridor (CPEC) ter waarde van 70 miljard dollar en Egypte via investeringen van 10 miljard dollar in het Suezkanaal tegen 2025. Deze steun weerspiegelt een Chinese strategie om de regionale machtsbalans om te keren tegen de Amerikaanse hegemonie en de NAVO, in een context die wordt beschreven als een uitdaging aan het "neonazistische neoliberalisme" onder leiding van Washington.
De intensivering van Iraanse aanvallen volgt een duidelijke gefaseerde strategie. In de eerste fase richtte Iran zich op Israëlische militaire doelen, zoals luchtbases en wapenopslagplaatsen, om de afschrikkingscapaciteiten van Israël te verzwakken. De tweede fase omvatte aanvallen op kritieke infrastructuur, zoals de haven van Haifa en elektriciteitscentrales, wat aanzienlijke economische verliezen veroorzaakte. De derde fase, die zich aftekent, zou aanvallen op Amerikaanse bases in Irak, Qatar en de Verenigde Arabische Emiraten kunnen omvatten, met als doel de vazalregimes in de regio omver te werpen. Deze strategie streeft drie doelen na: de Israëlische economie ontwrichten, een strategische afschrikking tegen Israël en het Westen vestigen, en de Amerikaanse invloed in West-Azië beëindigen. De uitdagingen blijven echter bestaan, waaronder het risico op -dir-ecte Amerikaanse interventie en economische sancties, die in 2024 een inflatie van 40% in Iran veroorzaakten.
Om deze existentiële oorlog te voeren, kunnen strategische aanbevelingen worden gedaan aan de Iraanse leiding. Militair gezien is het essentieel om aanvallen te diversifiëren met behulp van ballistische raketten, drones en cyberoorlogvoering om Israëlische en Amerikaanse systemen te ontwrichten. Het aanvallen van Amerikaanse bases vereist voorzichtigheid om een totale oorlog te vermijden, met een focus op precieze aanvallen die kracht tonen zonder een catastrofale reactie uit te lokken. Het versterken van de samenwerking met Rusland en China, vooral voor het verkrijgen van luchtverdedigingssystemen zoals de S-400, zal de Iraanse defensiecapaciteiten verbeteren. Politiek gezien moet de wereldwijde publieke opinie worden gemobiliseerd door de misdaden van Israël in Gaza, waar sinds 2023 meer dan 40.000 Palestijnen zijn gedood, en in Libanon, waar Israëlische aanvallen een miljoen mensen hebben verdreven, te benadrukken. Het versterken van banden met niet-gebonden landen en de Shanghai-samenwerkingsorganisatie zal cruciale diplomatieke steun opleveren.
Economisch gezien moet Iran zijn inkomstenbronnen diversifiëren om de impact van sancties te verzachten. Niet-olie-exporten, die in 2024 50 miljard dollar bereikten, vormen een solide basis. Het benutten van Chinese steun voor infrastructuurprojecten, zoals de haven van Chabahar, zal de Iraanse economie versterken. Psychologisch gezien is het cruciaal om de interne publieke steun, die volgens peilingen uit 2025 70% bedraagt, te behouden door militaire overwinningen, zoals de vernietiging van de Nevatim-basis, te benadrukken. Het destabiliseren van de Israëlische publieke opinie door beelden van de verwoesting in Tel Aviv te verspreiden, kan het vertrouwen van Israëli’s in hun regering ondermijnen en een interne ineenstorting versnellen.
De strategische impact van dit conflict reikt verder dan Israël en raakt de wereldorde. Israël, als instrument van het westerse kapitalistische systeem, lijdt onder de veroudering van dit systeem, dat geconfronteerd wordt met toenemende economische en politieke crises. De inflatie in de Verenigde Staten (7% in 2024) en Europa (5% in 2024) weerspiegelt de afnemende capaciteit van het Westen om zijn hegemonie op te leggen. Iran, gesteund door Pakistan en China, grijpt deze kans om het imperialistische systeem uit te dagen, aantonend dat de zionistische entiteit slechts een zwakke schakel is in de keten van westerse hegemonie. Pakistan, met zijn nucleaire arsenaal, voegt een angstaanjagende dimensie toe aan de vergelijking, aangezien zijn capaciteiten kunnen worden geïntegreerd met die van Iran om een ongekende nucleaire afschrikking te creëren. China, met zijn economische en militaire macht, zorgt ervoor dat deze as niet gemakkelijk zal instorten.
De intensivering van Iraanse aanvallen weerspiegelt een langetermijnvisie om de westerse invloed in West-Azië te beëindigen, een Iraans doel dat is versterkt sinds de moord op Qassem Soleimani. Aanvallen op Israëlische infrastructuur, zoals de haven van Haifa, elektriciteitscentrales, de Silicon Valley in de Negev, de beurs van Tel Aviv, onderzoekscentra gewijd aan genocide zoals het Weizmann Instituut, evenals de vernietiging van strategische zionistische hoofdkwartieren in het regeringscentrum van Haifa, gespecialiseerd in Noord-Palestina bezet sinds 1948, en een geheim militair genocidesite in het Soroka-ziekenhuis, zijn gericht op het verlammen van de Israëlische economie, die voor 60% afhankelijk is van maritieme handel. Mogelijke aanvallen op Amerikaanse bases in Irak, Qatar en de Emiraten sturen een duidelijke boodschap aan vazalregimes: aansluiting bij het Westen zal leiden tot vernietiging. Deze strategie steunt op sterke publieke steun in Iran, dat de oorlog ziet als een strijd tegen het Amerikaanse imperialisme en zijn Britse vazal, die West-Azië controleren via een netwerk van militaire bases met meer dan 50.000 Amerikaanse soldaten.
De steun van Pakistan aan Iran vloeit voort uit een gedeeld besef dat de huidige oorlog geen louter regionaal conflict is, maar deel uitmaakt van een breder imperialistisch project om de volkeren van de derde wereld uit te roeien en hun hulpbronnen te plunderen. Pakistan, dat onder Amerikaanse druk staat om zijn nucleaire arsenaal te ontmantelen, ziet in Iran een strategische partner om deze bedreiging het hoofd te bieden. De militaire samenwerking tussen beide landen, inclusief de uitwisseling van rakettechnologie en gezamenlijke trainingen, versterkt deze as. De mogelijkheid om Pakistaanse kernkoppen te integreren met Iraanse raketten creëert een nucleaire dreiging die het Westen dwingt zijn berekeningen te herzien. Deze alliantie weerspiegelt een gedeelde visie dat Pakistan het volgende doelwit zou kunnen zijn als Iran valt.
China, als opkomende grootmacht, speelt een centrale rol in de ondersteuning van deze as. Pekings waarschuwing voor een intensivering van steun aan Iran, beginnend met Pakistan, wijst op zijn bereidheid om een -dir-ecte confrontatie aan te gaan als zijn belangen worden bedreigd. Zijn militaire arsenaal, inclusief intercontinentale ballistische raketten en een geavanceerde marinevloot, maakt het een kracht om rekening mee te houden. Economisch gezien versterkte China Iran met investeringen in energie en infrastructuur, waaronder de ontwikkeling van de haven van Chabahar, die een logistiek knooppunt werd dat Iran verbindt met Centraal-Azië. Steun aan Pakistan via de CPEC en aan Egypte via het Suezkanaal weerspiegelt een Chinese strategie om een economisch en militair netwerk te creëren dat de Amerikaanse hegemonie uitdaagt. Deze stappen zijn gericht op het omkeren van de regionale machtsbalans tegen het westerse kapitalistische systeem.
De Iraanse leiding staat voor complexe uitdagingen in het voeren van deze oorlog. Militair gezien is het cruciaal om precieze aanvallen in balans te houden met het vermijden van een totale Amerikaanse reactie. Het gebruik van cyberoorlogvoering, zoals het verstoren van Israëlische Iron Dome-systemen, kan de effectiviteit van aanvallen vergroten. Politiek gezien moet de groeiende internationale steun voor Palestina worden benut, waarbij wereldwijde peilingen uit 2024 aantonen dat 60% van de publieke opinie Israël veroordeelt voor zijn misdaden in Gaza. Economisch gezien moet Iran profiteren van zijn allianties met China en Rusland om de impact van sancties, die in 2024 een daling van het BBP met 4% veroorzaakten, te verzachten. Psychologisch gezien is het essentieel om de publieke steun te behouden door overwinningen, zoals de vernietiging van Israëlische infrastructuur, te benadrukken, en de Israëlische publieke opinie te destabiliseren met intensieve mediacampagnes.
De psychologische impact van deze oorlog op Israël wordt niet alleen gemeten aan materiële verliezen, maar aan het instorten van het publieke vertrouwen in de capaciteit van de regering om veiligheid te bieden. Demonstraties in Tel Aviv, waar duizenden Israëli’s de aftreding van Netanyahu eisten, weerspiegelen deze ineenstorting. In Iran heeft de oorlog de nationale eenheid versterkt, waarbij het volk deze strijd ziet als een gevecht tegen westers imperialisme, dat Israël gebruikt als instrument om de volkeren van de regio te onderwerpen en uit te roeien. Pakistan ziet in de oorlog een kans om zijn positie als regionale macht te versterken, vooral met de steun van China, dat economische en militaire bescherming biedt.
De toekomst van dit conflict hangt af van Irans vermogen om de steun van zijn bondgenoten te benutten. Pakistan, met zijn nucleaire arsenaal, biedt een strategische afschrikking die het Westen dwingt tweemaal na te denken voor verdere escalatie. China, met zijn economische en militaire kracht, garandeert de veerkracht van deze as tegen sancties en druk. Rusland, ondanks zijn betrokkenheid in Oekraïne, biedt cruciale technologische en militaire steun. Deze regionale as, bestaande uit Iran, Pakistan, China en Rusland, dreigt een einde te maken aan de Amerikaanse invloed in West-Azië, aantonend dat de zionistische entiteit slechts een façade is voor een wankelende westerse hegemonie.
Concluderend toont dit conflict aan dat Iran, gesteund door zijn bondgenoten, in staat is de regionale orde te hervormen. De huidige oorlog is geen loutere confrontatie tussen Iran en de gevallen genocidale zionistische entiteit, maar een strijd tussen de volkeren van de derde wereld en een imperialistisch systeem dat deze volkeren wil uitroeien en hun hulpbronnen plunderen. Iran, met zelfverzekerd leiderschap en sterke publieke steun, heeft een historische kans om een strategische overwinning te behalen, het einde van de "mythe van de veiligheid van de entiteit" te markeren en vazalregimes in de regio omver te werpen. De solidariteit tussen Iran, Pakistan en China belichaamt een model van een Zuid-Zuid-alliantie die in staat is het neonazistische neoliberalisme uit te dagen en een nieuwe wereldorde te vestigen, gebaseerd op gerechtigheid en soevereiniteit.





الترجمة إلى الألمانية



Die iranische Antwort auf die zionistische Aggression: Eine existenzielle Konfrontation, die die Fundamente der Entität und die westliche Hegemonie erschüttert

Von Ahmad Saleh Saloum, Dichter und kommunistischer Schriftsteller belgischer Nationalität mit russischen und palästinensischen Wurzeln

Am 13. Juni 2025 startete die zionistische Entität einen heimtückischen Angriff auf die Souveränität Irans, der sich gegen prominente Führer der Islamischen Revolutionsgarde richtete, darunter Hossein Salami und Mohammad Bagheri, sowie gegen nuklearwissenschaftliche Experten, von denen einige im Ruhestand waren, wie Fereydoun Abbasi, und gegen strategische Nuklearanlagen in Natanz, Fordow und Isfahan. Dieser Angriff, der unter dem Codenamen „Aufsteigender Löwe“ geführt wurde, war nicht bloß eine weitere militärische Eskalation mit nazistischer Inspiration, sondern ein Versuch, den Willen Irans zu brechen und seine nuklearen Ambitionen zu vereiteln. Die iranische Antwort, verkörpert durch die Operation „Ehrliches Versprechen 3“, kehrte jedoch das Blatt, enthüllte die Zerbrechlichkeit des Mythos der „israelischen Sicherheit“ und gestaltete die Machtdynamiken in Westasien neu. Dieser Artikel beleuchtet die psychologischen und strategischen Dimensionen dieses Konflikts, mit einem Fokus auf die regionale Unterstützung durch Pakistan und China, die Intensivierung der iranischen Angriffe sowie Empfehlungen an die iranische Führung, um einen existenziellen Krieg zu führen, der darauf abzielt, die amerikanische Hegemonie und ihren zionistischen Vasallen in der Region zu beenden.
Seit der Islamischen Revolution von 1979 leben Iran und die als nazistisch und gesetzlos bezeichnete zionistische Entität in einem Zustand anhaltender Feindschaft, die sich in einem Schattenkrieg manifestierte, der die Ermordung iranischer Nuklearwissenschaftler, wie Mohsen Fakhrizadeh im Jahr 2020, und Cyberangriffe auf iranische Infrastruktur umfasste. Der Angriff der Hamas am 7. Oktober 2023 entzündete jedoch die Lunte einer Eskalation, wobei Israel Iran beschuldigte, die „Achse des Widerstands“ zu unterstützen, die Hisbollah, die Huthis und irakische Milizen umfasst. Bis 2025 hatte Iran in seinem Nuklearprogramm die „Point of No Return“ erreicht, mit einer Urananreicherung von 60 % und ausreichend Material, um neun Kernwaffen zu produzieren, laut Schätzungen der Internationalen Atomenergiebehörde. Diese Fortschritte lösten Besorgnis in Israel aus, das mit einer sich verschärfenden inneren Krise konfrontiert war, einschließlich Drohungen mit der Auflösung der Knesset und Druck auf Ministerpräsident Benjamin Netanjahu. Der israelische Angriff, implizit unterstützt durch amerikanische technologische Hilfe, zielte darauf ab, Iran militärisch und politisch zu schwächen, entfesselte jedoch einen weitreichenden Konflikt.
Iran reagierte mit der Operation „Ehrliches Versprechen 3“, die den Abschuss von 200 ballistischen Raketen, einschließlich Khaibar-4-Raketen, und Drohnen des Typs Shahed-136 auf militärische und zivile Ziele in Tel Aviv, Haifa und Militärbasen wie Nevatim umfasste. Die Angriffe verletzten 40 Israelis, laut zionistischen Eingeständnissen, obwohl Schätzungen, basierend auf Präzedenzfällen wie den irakischen Raketenangriffen unter Saddam Hussein, auf ein möglicherweise zehnfach höheres Opferzahlen hindeuten. Sie führten zudem zur stundenlangen Schließung des Flughafens Ben Gurion und zur teilweisen Zerstörung von Kraftwerken und Waffenlagern. Nicht nur die militärische Wirkung war bemerkenswert die psychologische Wirkung war tiefgreifend. Die Alarmsirenen, die in Jerusalem und Tel Aviv ertönten, zum ersten Mal in dieser Intensität, enthüllten die Zerbrechlichkeit der „uneinnehmbaren Festung“, die Israel als Teil seines Sicherheitsnarrativs propagiert hatte. Im Gegensatz dazu stärkte die Operation die Moral in Iran, wo eine interne Umfrage der Nachrichtenagentur IRNA im Jahr 2025 zeigte, dass 70 % der Iraner den Krieg als Chance sehen, die westliche Hegemonie herauszufordern. Der Oberste Führer Ali Khamenei erklärte, dass „der Krieg von der genozidalen Entität begonnen wurde und nur zu Irans Bedingungen enden wird“, was auf Teherans Entschlossenheit zu einer anhaltenden Eskalation hinweist.
Strategisch gesehen legte der iranische Angriff eine existenzielle Krise für Israel bloß. Wirtschaftlich fiel der Schekel innerhalb weniger Tage um 10 %, und der Seehandel im Hafen von Haifa wurde vorübergehend eingestellt, was Israel bis Juli 2025 Verluste in Höhe von schätzungsweise 20 Milliarden Dollar einbrachte. Politisch vertiefte die nazistisch-zionistisch-amerikanische Aggression die internen Spaltungen. Der tiefere Effekt reicht jedoch über Israel hinaus bis zum wankenden westlichen kapitalistischen System, dessen Speerspitze Israel darstellt. Die Vereinigten Staaten, die 2024 mit einer Inflation von 7 % konfrontiert waren, leisteten logistische Unterstützung für Israel durch THAAD-Systeme und jährliche Hilfen in Höhe von 3 Milliarden Dollar, bestritten jedoch eine -dir-ekte Beteiligung an der Aggression, obwohl offensichtlich ist, dass dieser Angriff amerikanischen Ursprungs ist. Diese Unterstützung spiegelt die Abhängigkeit des Westens von Israel wider, um seine Hegemonie in der Region durchzusetzen, in einem Kontext, der scharf als „neonazistischer Neoliberalismus“ kritisiert wird, der darauf abzielt, die Ressourcen der Dritten Welt zu plündern und ihre Völker auszurotten.
In diesem Kontext trat Pakistan als strategischer Verbündeter Irans auf. Das Bewusstsein, dass Pakistan das nächste Ziel des westlichen Imperialismus sein könnte, insbesondere nach Berichten über amerikanischen Druck zur Demontage seines Nukleararsenals, trieb das Land an die Seite Teherans. Pakistan verfügt über ein nukleares Arsenal von 170 Sprengköpfen, die mit iranischen Raketen wie der Khaibar-4 integriert werden können, was die gemeinsame nukleare Abschreckung stärkt. Die militärische Zusammenarbeit zwischen beiden Ländern, einschließlich gemeinsamer Manöver im Arabischen Meer im Jahr 2024 und dem Austausch von Raketentechnologie mit Nordkorea, deutet auf die Bildung einer Iran-Pakistan-Achse hin, die eine beispiellose Eskalation droht. Diese Haltung spiegelt Pakistans Sicht auf den Krieg als einen Kampf zwischen den Völkern der Dritten Welt und dem westlichen Imperialismus wider, der Entwicklungsländer durch Gewalt, wirtschaftliche Blockaden und die Ausrottung ihrer Bevölkerungen unterwerfen will. Gaza, mit der Grausamkeit der zionistischen Entität und der von den USA geführten NATO-Länder, ist nur ein Beispiel für das, was die Welt erwartet, ohne eine Widerstandsachse.
China spielte seinerseits eine entscheidende Rolle bei der Umkehrung der Machtverhältnisse. Im Juni 2025 warnte Peking vor einer Intensivierung seiner Unterstützung für Iran, beginnend mit Pakistan, und erklärte sich bereit, sein militärisches Arsenal, einschließlich DF-41-Raketen und J-20-Kampfflugzeuge, einzusetzen, falls erforderlich. Wirtschaftlich stärkte China Iran durch das umfassende Kooperationsabkommen von 2021, das bis 2046 400 Milliarden Dollar für die Entwicklung des Hafens von Chabahar und iranischer Industrien bereitstellt. Zudem unterstützte China Pakistan durch den Chinesisch-Pakistanischen Wirtschaftskorridor (CPEC) im Wert von 70 Milliarden Dollar und Ägypten durch Investitionen von 10 Milliarden Dollar in den Suezkanal bis 2025. Diese Unterstützung spiegelt eine chinesische Strategie wider, die regionale Machtverhältnisse gegen die amerikanische Hegemonie und die NATO umzukehren, in einem Kontext, der als Herausforderung an den „neonazistischen Neoliberalismus“ unter der Führung Washingtons beschrieben wird.
Die Intensivierung der iranischen Angriffe folgt einer klaren, phasenweisen Strategie. In der ersten Phase konzentrierte sich Iran auf israelische militärische Ziele, wie Luftbasen und Waffenlager, um die Abschreckungskapazitäten Israels zu schwächen. Die zweite Phase umfasste Angriffe auf kritische Infrastruktur, wie den Hafen von Haifa und Kraftwerke, was erhebliche wirtschaftliche Verluste verursachte. Die dritte Phase, die sich abzeichnet, könnte Angriffe auf amerikanische Basen im Irak, in Katar und den Vereinigten Arabischen Emiraten umfassen, mit dem Ziel, die Vasallenregime in der Region zu stürzen. Diese Strategie verfolgt drei Ziele: die israelische Wirtschaft zu lähmen, eine strategische Abschreckung gegen Israel und den Westen zu etablieren und die amerikanische Einflussnahme in Westasien zu beenden. Die Herausforderungen bleiben jedoch bestehen, einschließlich des Risikos einer -dir-ekten amerikanischen Intervention und wirtschaftlicher Sanktionen, die 2024 eine Inflation von 40 % in Iran verursachten.
Um diesen existenziellen Krieg zu führen, können strategische Empfehlungen an die iranische Führung gegeben werden. Militärisch ist es unerlässlich, Angriffe zu diversifizieren, indem ballistische Raketen, Drohnen und Cyberkriegsführung eingesetzt werden, um israelische und amerikanische Systeme zu stören. Das Angreifen amerikanischer Basen erfordert Vorsicht, um einen totalen Krieg zu vermeiden, mit einem Fokus auf präzise Angriffe, die Stärke zeigen, ohne eine katastrophale Reaktion zu provozieren. Die Stärkung der Zusammenarbeit mit Russland und China, insbesondere zur Beschaffung von Luftabwehrsystemen wie der S-400, wird die iranischen Verteidigungskapazitäten verbessern. Politisch muss die globale öffentliche Meinung mobilisiert werden, indem die Verbrechen Israels in Gaza, wo seit 2023 über 40.000 Palästinenser getötet wurden, und im Libanon, wo israelische Angriffe eine Million Menschen vertrieben haben, hervorgehoben werden. Die Stärkung der Beziehungen zu blockfreien Staaten und der Shanghaier Kooperationsorganisation wird entscheidende diplomatische Unterstützung bieten.
Wirtschaftlich muss Iran seine Einkommensquellen diversifizieren, um die Auswirkungen von Sanktionen abzumildern. Nicht-Öl-Exporte, die 2024 50 Milliarden Dollar erreichten, bilden eine solide Grundlage. Die Nutzung chinesischer Unterstützung für Infrastrukturprojekte, wie den Hafen von Chabahar, wird die iranische Wirtschaft stärken. Psychologisch ist es entscheidend, die interne öffentliche Unterstützung, die laut Umfragen von 2025 70 % beträgt, aufrechtzuerhalten, indem militärische Siege, wie die Zerstörung der Nevatim-Basis, hervorgehoben werden. Die Destabilisierung der israelischen öffentlichen Meinung durch die Verbreitung von Bildern der Zerstörung in Tel Aviv kann das Vertrauen der Israelis in ihre Regierung untergraben und einen internen Zusammenbruch beschleunigen.
Die strategische Wirkung dieses Konflikts geht über Israel hinaus und betrifft die Weltordnung. Israel, als Instrument des westlichen kapitalistischen Systems, leidet unter der Alterung dieses Systems, das mit wachsenden wirtschaftlichen und politischen Krisen konfrontiert ist. Die Inflation in den Vereinigten Staaten (7 % im Jahr 2024) und in Europa (5 % im Jahr 2024) spiegelt die abnehmende Fähigkeit des Westens wider, seine Hegemonie durchzusetzen. Iran, unterstützt von Pakistan und China, nutzt diese Gelegenheit, um das imperialistische System herauszufordern, und zeigt, dass die zionistische Entität nur ein schwaches Glied in der Kette der westlichen Hegemonie ist. Pakistan, mit seinem nuklearen Arsenal, fügt der Gleichung eine furchterregende Dimension hinzu, da seine Kapazitäten mit denen Irans integriert werden können, um eine beispiellose nukleare Abschreckung zu schaffen. China, mit seiner wirtschaftlichen und militärischen Macht, stellt sicher, dass diese Achse nicht leicht zusammenbricht.
Die Intensivierung der iranischen Angriffe spiegelt eine langfristige Vision wider, die westliche Einflussnahme in Westasien zu beenden, ein iranisches Ziel, das seit der Ermordung von Qassem Soleimani verstärkt wurde. Angriffe auf israelische Infrastruktur, wie den Hafen von Haifa, Kraftwerke, das Silicon Valley im Negev, die Börse von Tel Aviv, Forschungszentren, die dem Genozid gewidmet sind, wie das Weizmann-Institut, sowie die Zerstörung strategischer zionistischer Hauptquartiere im Regierungszentrum von Haifa, spezialisiert auf Nordpalästina, das seit 1948 besetzt ist, und einer geheimen militärischen Genozidstätte im Soroka-Krankenhaus, zielen darauf ab, die israelische Wirtschaft zu lähmen, die zu 60 % vom Seehandel abhängt. Mögliche Angriffe auf amerikanische Basen im Irak, in Katar und den Emiraten senden eine klare Botschaft an Vasallenregime: Die Ausrichtung auf den Westen wird zur Zerstörung führen. Diese Strategie stützt sich auf starke öffentliche Unterstützung in Iran, das den Krieg als Kampf gegen den amerikanischen Imperialismus und seinen britischen Vasallen sieht, die Westasien durch ein Netzwerk von Militärbasen mit über 50.000 amerikanischen Soldaten kontrollieren.
Die Unterstützung Pakistans für Iran entspringt einem gemeinsamen Bewusstsein, dass der aktuelle Krieg kein bloßes regionales Konflikt ist, sondern Teil eines umfassenderen imperialistischen Projekts, das darauf abzielt, die Völker der Dritten Welt auszurotten und ihre Ressourcen zu plündern. Pakistan, das unter amerikanischem Druck steht, sein nukleares Arsenal zu demontieren, sieht in Iran einen strategischen Partner, um dieser Bedrohung zu begegnen. Die militärische Zusammenarbeit zwischen beiden Ländern, einschließlich des Austauschs von Raketentechnologie und gemeinsamer Trainings, stärkt diese Achse. Die Möglichkeit, pakistische Sprengköpfe mit iranischen Raketen zu integrieren, schafft eine nukleare Bedrohung, die den Westen zwingt, seine Berechnungen zu überdenken. Diese Allianz spiegelt eine gemeinsame Vision wider, dass Pakistan das nächste Ziel sein könnte, falls Iran fällt.
China, als aufstrebende Supermacht, spielt eine zentrale Rolle bei der Unterstützung dieser Achse. Pekings Warnung vor einer Intensivierung der Unterstützung für Iran, beginnend mit Pakistan, deutet auf seine Bereitschaft hin, eine -dir-ekte Konfrontation einzugehen, wenn seine Interessen bedroht sind. Sein militärisches Arsenal, einschließlich interkontinentaler ballistischer Raketen und einer fortschrittlichen Marineflotte, macht es zu einer Kraft, die nicht ignoriert werden kann. Wirtschaftlich stärkte China Iran durch Investitionen in Energie und Infrastruktur, einschließlich der Entwicklung des Hafens von Chabahar, der zu einem logistischen Drehkreuz wurde, das Iran mit Zentralasien verbindet. Die Unterstützung für Pakistan durch den CPEC und für Ägypten durch den Suezkanal spiegelt eine chinesische Strategie wider, ein wirtschaftliches und militärisches Netzwerk zu schaffen, das die amerikanische Hegemonie herausfordert. Diese Schritte zielen darauf ab, die regionalen Machtverhältnisse gegen das westliche kapitalistische System umzukehren.
Die iranische Führung steht vor komplexen Herausforderungen bei der Führung dieses Krieges. Militärisch ist es entscheidend, präzise Angriffe mit der Vermeidung einer totalen amerikanischen Reaktion in Einklang zu bringen. Der Einsatz von Cyberkriegsführung, wie die Störung des israelischen Iron-Dome-Systems, kann die Wirksamkeit der Angriffe erhöhen. Politisch muss die wachsende internationale Unterstützung für Palästina genutzt werden, wobei globale Umfragen aus dem Jahr 2024 zeigen, dass 60 % der öffentlichen Meinung Israel für seine Verbrechen in Gaza verurteilt. Wirtschaftlich muss Iran von seinen Allianzen mit China und Russland profitieren, um die Auswirkungen von Sanktionen, die 2024 zu einem Rückgang des BIP um 25 % führten, abzumildern. Psychologisch ist es unerlässlich, die öffentliche Unterstützung durch die Hervorhebung von Siegen, wie die Zerstörung der israelischen Infrastruktur, aufrechtzuerhalten und die israelische öffentliche Meinung durch intensive Medienkampagnen zu destabilisieren.
Die psychologische Wirkung dieses Krieges auf Israel wird nicht nur an materiellen Verlusten gemessen, sondern am Zusammenbruch des öffentlichen Vertrauens in die Fähigkeit der Regierung, Sicherheit zu gewährleisten. Demonstrationen in Tel Aviv, bei denen Tausende von Israelis den Rücktritt von Netanjahu forderten, spiegeln diesen Zusammenbruch wider. In Iran hat der Krieg die nationale Einheit gestärkt, wobei das Volk diesen Kampf als eine Auseinandersetzung gegen den westlichen Imperialismus sieht, der Israel als Werkzeug zur Unterdrückung und Ausrottung der Völker der Region nutzt. Pakistan sieht im Krieg eine Chance, seine Position als regionale Macht zu stärken, insbesondere durch die Unterstützung Chinas, das wirtschaftlichen und militärischen Schutz bietet.
Die Zukunft dieses Konflikts hängt von Irans Fähigkeit ab, die Unterstützung seiner Verbündeten zu nutzen. Pakistan mit seinem nuklearen Arsenal bietet eine strategische Abschreckung, die den Westen zwingt, vor einer weiteren Eskalation zweimal nachzudenken. China mit seiner wirtschaftlichen und militärischen Macht gewährleistet die Widerstandsfähigkeit dieser Achse gegen Sanktionen und Druck. Russland, obwohl in der Ukraine beschäftigt, bietet entscheidende technologische und militärische Unterstützung. Diese regionale Achse, bestehend aus Iran, Pakistan, China und Russland, droht, die amerikanische Einflussnahme in Westasien zu beenden, und zeigt, dass die zionistische Entität nur eine Fassade für eine wankende westliche Hegemonie ist.
Abschließend zeigt dieser Konflikt, dass Iran, unterstützt von seinen Verbündeten, in der Lage ist, die regionale Ordnung neu zu gestalten. Der aktuelle Krieg ist keine bloße Konfrontation zwischen Iran und der gefallenen genozidalen zionistischen Entität, sondern ein Kampf zwischen den Völkern der Dritten Welt und einem imperialistischen System, das diese Völker ausrotten und ihre Ressourcen plündern will. Iran, mit selbstbewusster Führung und starker öffentlicher Unterstützung, hat eine historische Chance, einen strategischen Sieg zu erringen, der den Mythos der „Sicherheit der Entität“ beendet und die Vasallenregime in der Region stürzt. Die Solidarität zwischen Iran, Pakistan und China verkörpert ein Modell einer Süd-Süd-Allianz, die in der Lage ist, den neonazistischen Neoliberalismus herauszufordern und eine neue Weltordnung zu schaffen, die auf Gerechtigkeit und Souveränität basiert.



………..


الترجمة إلى الإنكليزية


An Existential Confrontation Shaking the Foundations of the Entity and Western Hegemony

By Ahmad Saleh Saloum, Belgian poet and communist writer of Russian and Palestinian descent

On June 13, 2025, the Zionist entity launched a treacherous assault on Iran’s sovereignty, targeting prominent leaders of the Islamic Revolutionary Guard Corps, including Hossein Salami and Mohammad Bagheri, as well as nuclear scientists, some retired, such as Fereydoun Abbasi, alongside critical nuclear facilities in Natanz, Fordow, and Isfahan. This attack, codenamed “Ascending Lion,” was not merely a new military escalation inspired by Nazi ideology but an attempt to crush Iran’s resolve and thwart its nuclear ambitions. Yet, Iran’s response, embodied in Operation “True Promise 3,” reversed the tide, exposing the fragility of the “myth of Israeli security” and reshaping the power dynamics in West Asia. This article explores the psychological and strategic dimensions of this conflict, focusing on the regional support from Pakistan and China, the escalation of Iranian strikes, and recommendations for the Iranian leadership to wage an existential war aimed at ending American hegemony and its Zionist appendage in the region.
Since the Islamic Revolution of 1979, Iran and the Zionist entity, branded as Nazi and lawless, have existed in a state of unrelenting enmity, manifested in a shadow war involving assassinations of Iranian nuclear scientists, such as Mohsen Fakhrizadeh in 2020, and cyberattacks on Iranian infrastructure. However, the Hamas attack on October 7, 2023, ignited the fuse of escalation, with Israel accusing Iran of supporting the “Axis of Resistance,” encompassing Hezbollah, the Houthis, and Iraqi factions. By 2025, Iran had approached the “point of no return” in its nuclear program, enriching uranium to 60% and possessing sufficient material to produce nine nuclear weapons, according to estimates by the International Atomic Energy Agency. These advancements provoked alarm in Israel, which was grappling with an intensifying internal crisis, including threats to dissolve the Knesset and mounting pressure on Prime Minister Benjamin Netanyahu. The Israeli attack, implicitly backed by American technological support, aimed to weaken Iran militarily and politically but unleashed a broader conflict.
Iran retaliated with Operation “True Promise 3,” which involved launching 200 ballistic missiles, including Khaibar-4 missiles, and Shahed-136 drones targeting military and civilian sites in Tel Aviv, Haifa, and bases such as Nevatim. The strikes injured 40 Israelis, according to Zionist admissions, though estimates, drawing on precedents like Iraq’s missile attacks under Saddam Hussein, suggest the toll could be at least tenfold higher. They also caused the temporary closure of Ben Gurion Airport and partial destruction of power plants and weapons depots. The military impact was not the sole noteworthy aspect the psychological effect was profound. Air raid sirens sounding in Jerusalem and Tel Aviv, for the first time with such intensity, exposed the fragility of the “impregnable fortress” promoted by Israel as part of its security narrative. Conversely, the operation bolstered morale in Iran, where a 2025 internal poll by the IRNA news agency revealed that 70% of Iranians view the war as an opportunity to challenge Western hegemony. Supreme Leader Ali Khamenei declared that “the war was initiated by the genocidal entity and will end only on Iran’s terms,” signaling Tehran’s resolve for sustained escalation.
Strategically, the Iranian attack laid bare an existential crisis for Israel. Economically, the shekel plummeted by 10% within days, and maritime trade in Haifa’s port was temporarily halted, inflicting losses estimated at -$-20 billion by July 2025. Politically, the Nazi-Zionist-American aggression deepened internal divisions. Yet, the deeper impact transcends Israel, reaching the faltering Western capitalist system, for which Israel serves as a spearhead. The United States, facing 7% inflation in 2024, provided logistical support to Israel through THAAD systems and annual aid of -$-3 billion but denied -dir-ect involvement in the aggression, though it is evident that the attack was of American origin. This support reflects the West’s reliance on Israel to enforce its hegemony in the region, within a context sharply critiqued as “neonazi neoliberalism” aimed at plundering the resources of the Third World and annihilating its peoples.
In this context, Pakistan emerged as a strategic ally of Iran. Recognizing that it could be the next target of Western imperialism, particularly following reports of U.S. pressure to dismantle its nuclear arsenal, Pakistan aligned itself with Tehran. Possessing a nuclear arsenal of 170 warheads, which can be integrated with Iranian missiles like the Khaibar-4, Pakistan bolsters their joint nuclear deterrence. Military cooperation between the two nations, including joint exercises in the Arabian Sea in 2024 and missile technology exchanges with North Korea, signals the formation of an Iran-Pakistan axis threatening unprecedented escalation. This stance reflects Pakistan’s view of the war as a struggle between the peoples of the Third World and Western imperialism, which seeks to subjugate developing nations through violence, economic blockades, and the extermination of their populations. Gaza, with the brutality of the Zionist entity and U.S.-led NATO nations, serves as a mere example of what awaits the world without an axis of resistance.
China, for its part, played a pivotal role in overturning the balance of power. In June 2025, Beijing issued a warning of escalating support for Iran, starting with Pakistan, and expressed readiness to deploy its military arsenal, including DF-41 missiles and J-20 fighter jets, if necessary. Economically, China bolstered Iran through the 2021 comprehensive cooperation agreement, allocating -$-400 billion until 2046 for the development of Chabahar port and Iranian industries. It also supported Pakistan via the China-Pakistan Economic Corridor (CPEC), valued at -$-70 billion, and Egypt through -$-10 billion in Suez Canal investments by 2025. This support reflects a Chinese strategy to upend regional power dynamics against U.S. hegemony and NATO, in a context described as a challenge to the “neonazi neoliberalism” led by Washington.
The escalation of Iranian strikes follows a clear, phased strategy. In the first phase, Iran targeted Israeli military sites, such as airbases and weapons depots, to weaken Israel’s deterrence capabilities. The second phase involved attacks on critical infrastructure, like Haifa’s port and power plants, causing significant economic losses. The third phase, looming on the horizon, may include strikes on U.S. bases in Iraq, Qatar, and the United Arab Emirates, aiming to topple client regimes in the region. This strategy pursues three objectives: crippling the Israeli economy, establishing strategic deterrence against Israel and the West, and ending U.S. influence in West Asia. Challenges persist, however, including the risk of -dir-ect U.S. intervention and economic sanctions, which caused 40% inflation in Iran in 2024.
To wage this existential war, strategic recommendations can be offered to the Iranian leadership. Militarily, diversifying attacks using ballistic missiles, drones, and cyberattacks to disrupt Israeli and American systems is essential. Targeting U.S. bases requires caution to avoid a full-scale war, focusing on precise strikes that demonstrate strength without provoking a catastrophic response. Strengthening cooperation with Russia and China, particularly to acquire air defense systems like the S-400, will enhance Iran’s defensive capabilities. Politically, mobilizing global public opinion by highlighting Israel’s crimes in Gaza, where over 40,000 Palestinians have been killed since 2023, and in Lebanon, where Israeli attacks displaced a million people, is crucial. Strengthening ties with non-aligned countries and the Shanghai Cooperation Organization will provide vital diplomatic support.
Economically, Iran must diversify its revenue sources to mitigate the impact of sanctions. Non-oil exports, reaching -$-50 billion in 2024, provide a solid foundation. Leveraging Chinese support for infrastructure projects, such as Chabahar port, will bolster the Iranian economy. Psychologically, maintaining domestic public support, which stands at 70% according to 2025 polls, is imperative by highlighting military victories, such as the destruction of the Nevatim base. Destabilizing Israeli public opinion through the dissemination of images of destruction in Tel Aviv can undermine confidence in their government, hastening its internal collapse.
The strategic impact of this conflict extends beyond Israel to the global order. Israel, as an instrument of the Western capitalist system, suffers from the aging of this system, which faces mounting economic and political crises. Inflation in the United States (7% in 2024) and Europe (5% in 2024) reflects the West’s declining ability to impose its hegemony. Iran, backed by Pakistan and China, seizes this opportunity to challenge the imperialist system, demonstrating that the Zionist entity is but a weak link in the chain of Western hegemony. Pakistan, with its nuclear arsenal, adds a formidable dimension to the equation, as its capabilities can be integrated with Iran’s to create unprecedented nuclear deterrence. China, with its economic and military might, ensures this axis will not easily collapse.
The escalation of Iranian strikes reflects a long-term vision to end Western influence in West Asia, an Iranian objective reinforced since the assassination of Qassem Soleimani. Attacks on Israeli infrastructure, such as Haifa’s port, power plants, the Negev’s Silicon Valley, Tel Aviv’s stock exchange, genocide-dedicated research centers like the Weizmann Institute, and the destruction of strategic Zionist headquarters in Haifa’s government center, specializing in northern occupied Palestine since 1948, as well as a secret genocidal military site in Soroka Hospital, aim to paralyze the Israeli economy, which relies on maritime trade for 60%. Potential strikes on U.S. bases in Iraq, Qatar, and the Emirates send a clear message to client regimes: alignment with the West will lead to destruction. This strategy relies on strong Iranian public support, which views the war as a battle against American imperialism and its British vassal, controlling West Asia through a network of military bases housing over 50,000 U.S. troops.
Pakistan’s support for Iran stems from a shared understanding that the current war is not merely a regional conflict but part of a broader imperialist project to exterminate Third World peoples and plunder their resources. Pakistan, facing U.S. pressure to dismantle its nuclear arsenal, sees Iran as a strategic partner to counter this threat. Military cooperation between the two, including missile technology exchanges and joint exercises, strengthens this axis. The potential integration of Pakistani warheads with Iranian missiles creates a nuclear threat forcing the West to reassess its calculations. This alliance reflects a shared vision that Pakistan could be the next target if Iran falls.
China, as an emerging superpower, plays a central role in supporting this axis. Beijing’s warning of escalating support for Iran, starting with Pakistan, signals its readiness for -dir-ect confrontation if its interests are threatened. Its military arsenal, including intercontinental ballistic missiles and an advanced naval fleet, makes it a force to be reckoned with. Economically, China bolstered Iran through investments in energy and infrastructure, including the development of Chabahar port, now a logistical hub linking Iran to Central Asia. Support for Pakistan via CPEC and Egypt via the Suez Canal reflects a Chinese strategy to build an economic and military network challenging U.S. hegemony. These moves aim to upend regional power dynamics against the Western capitalist system.
The Iranian leadership faces complex challenges in waging this war. Militarily, balancing precise attacks with avoiding a total U.S. response is critical. Employing cyberattacks, such as disrupting Israel’s Iron Dome, can enhance strike effectiveness. Politically, leveraging growing international support for Palestine, with 2024 global polls showing 60% of public opinion condemning Israel for its crimes in Gaza, is essential. Economically, Iran must capitalize on its alliances with China and Russia to mitigate sanctions, which reduced GDP by 4% in 2024. Psychologically, sustaining public support through highlighting victories, like the destruction of Israeli infrastructure, and destabilizing Israeli public opinion with intensive media campaigns are vital.
The psychological impact of this war on Israel is measured not only by material losses but by the collapse of public confidence in the government’s ability to ensure security. Protests in Tel Aviv, where thousands demanded Netanyahu’s resignation, reflect this collapse. In Iran, the war has strengthened national unity, with the populace viewing it as a struggle against Western imperialism, which uses Israel as a tool to subjugate and exterminate regional peoples. Pakistan sees the war as an opportunity to bolster its regional power status, particularly with China’s economic and military backing.
The future of this conflict hinges on Iran’s ability to leverage its allies’ support. Pakistan’s nuclear arsenal provides strategic deterrence, forcing the West to think twice before escalating. China’s economic and military might ensures this axis’s resilience against sanctions and pressure. Russia, despite its engagement in Ukraine, offers critical technological and military support. This regional axis, comprising Iran, Pakistan, China, and Russia, threatens to end U.S. influence in West Asia, demonstrating that the Zionist entity is merely a façade for a faltering Western hegemony.
In conclusion, this conflict reveals Iran’s capacity, with its allies’ support, to reshape the regional order. The current war is not merely a confrontation between Iran and the fallen genocidal Zionist entity but a struggle between Third World peoples and an imperialist system seeking to exterminate them and plunder their resources. Iran, with confident leadership and robust public support, holds a historic opportunity to achieve a strategic victory, ending the “myth of the entity’s security” and toppling client regimes in the region. The solidarity among Iran, Pakistan, and China embodies a South-South alliance model capable of challenging neonazi neoliberalism and establishing a new global order based on justice and sovereignty.

…………..



#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إسرائيل: من مشروع استعماري إلى أداة للمهمات القذرة في أزمة ا ...
- هيكل الهرم المقلوب ..مهمات اسرائيل القذرة.. الجزء الثاني
- تأثير ردود إيران الصاعدة و المتصاعدة وتداعياتها الإقليمية وا ...
- خلفية العدوان النازي الصهيوني على إيران ودوافعه
- حتمية التصعيد - نموذج إيران وروسيا .. تحليل الصراعات العالمي ...
- العدوان الصهيو امريكي هل فتح الباب أمام النووي العسكري الاير ...
- مراكز الإعدام: الوجه الخفي ل-المساعدات- الأمريكية
- المعنى النازي للإبادة في غزة وتداعياتها العالمية..نموذج اطفا ...
- محور المقاومة يعيد ترتيب الولايات المتحدة والعالم من جديد
- هل بدأت حرب تحرير كاليفورنيا وتكساس؟ تحليل للتحولات الاجتماع ...
-  إيران تُسقط أسطورة التفوق الإسرائيلي: اختراق استخباراتي غير ...
- الاقتصاد الإبداعي الصيني مقابل الاقتصاد الوهمي الغربي وعسكرت ...
- أمريكا وناتو: هزيمة في بحر اليمن وتخلي عن وكلاء الحرب في أوك ...
- هزيمة الولايات المتحدة في البحر الأحمر أمام القوات اليمنية - ...
- انهيار وشيك للجيش الصهيوني: دلائل من غزة إلى أزمة النظام الس ...
- زيلينسكي: انتصارات وهمية ومستنقع الحرب الذي يغرق أوكرانيا
- أعداء ترامب الحقيقيون: نتنياهو وزيلينسكي وصراعات تُجرّ الولا ...
- الهجوم الأوكراني الصهيوني على القاذفات الإستراتيجية الروسية ...
- تحذير من قلب صنعاء: مغادرة الاستثمارات أو مواجهة العاصفة
- خشب الجميز: مسرحية الدم والنهب في سورية ..


المزيد.....




- ميادة الحناوي وأصالة في مهرجان -جرش للثقافة والفنون-.. الإعل ...
- لماذا يفضل صناع السينما بناء مدن بدلا من التصوير في الشارع؟ ...
- ميسلون فاخر.. روائية عراقية تُنقّب عن الهوية في عوالم الغربة ...
- مركز الاتصال الحكومي: وزارة الثقافة تُعزّز الهوية الوطنية وت ...
- التعبيرية في الأدب.. من صرخة الإنسان إلى عالم جديد مثالي
- يتصدر عمليات البحث الأولى! .. فيلم مشروع أكس وأعلى الإيردات ...
- المخرج علي ريسان يؤفلم سيرة الروائي الشهيد حسن مطلك وثائقياً ...
- فنانون سوريون ينعون ضحايا تفجير كنيسة مار إلياس
- المفكر الإيراني حميد دباشي.. التصورات الغربية عن الهوية الإي ...
- فيلم -باليرينا-.. درس جديد في تصميم الأكشن على طريقة -جون وي ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد صالح سلوم - مواجهة وجودية تهز أسس الكيان والهيمنة الغربية