احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)
الحوار المتمدن-العدد: 8380 - 2025 / 6 / 21 - 09:04
المحور:
الادب والفن
من سلسلة هيكل الهرم المقلوب : الجزء الاول
تصريحات المستشار الألماني فريدريش ميرتس، التي وصف فيها إسرائيل بأنها تقوم بـ"العمل القذر" نيابة عن الغرب في هجومها على إيران، أثارت جدلاً دولياً يكشف عن الدور التاريخي والمعاصر لإسرائيل كأداة استعمارية. منذ طرح تيودور هرتزل لفكرة إقامة إسرائيل كمشروع مقاولات لخدمة الأهداف الاستعمارية الغربية، إلى قصفها للمفاعلات النووية الإيرانية اليوم - وهو جريمة تُعادل استخدام أسلحة نووية قذرة - تظل إسرائيل ركيزة في استراتيجية الغرب للهيمنة، بينما تُفاقم أزمته الهيكلية وتُعجّل بانهيار نفوذه العالمي.
التفاصيل الأساسية والسياق الحالي
1. تصريحات ميرتس: فضيحة تكشف الوجه الحقيقي للغرب
في تصريح أدلى به في يونيو 2025، وصف المستشار الألماني فريدريش ميرتس الهجوم الإسرائيلي على منشآت نووية إيرانية بأنه "عمل قذر تقوم به إسرائيل بالنيابة عنا جميعًا"، في إشارة إلى دول الغرب وحلف الناتو.
أثارت هذه التصريحات موجة انتقادات داخل ألمانيا وخارجها:
رالف شتيغنر (الحزب الديمقراطي الاجتماعي): وصف التصريح بأنه "غريب للغاية"، مشيرًا إلى أنه يُلمح إلى انتهاك القانون الدولي.
سارة فاغنكنخت (تحالف سارة فاغنكنخت): اتهمت ميرتس بـ"النفاق" لدعمه حربًا عدوانية تُهدد بإشعال المنطقة.
سورين بيلمان (حزب اليسار): اعتبر التصريح "فضيحة" تُضر بسمعة ألمانيا في الأمم المتحدة.
أنطون هوفرايتر (حزب الخضر): وصف اختيار العبارة بأنه "غير موفق"، خاصة مع سقوط ضحايا مدنيين في إيران.
على المستوى الدولي، أدانت شخصيات بارزة التصريحات:
وانغ يي (وزير خارجية الصين): أكد أن تصرفات إسرائيل تنتهك القانون الدولي وتُقوض الاستقرار الإقليمي.
ماريا زاخاروفا (روسيا): عبرت عن دهشتها من صمت الإعلام الغربي حيال قصف منشآت نووية إيرانية ذات طابع سلمي.
رانيل ويكراماسينغه (رئيس سريلانكا السابق): اعتبر أن التصريحات تُظهر انهيار النظام العالمي القائم على القيم المشتركة.
2. الهجوم على إيران: جريمة ضد الإنسانية
بدأت إسرائيل في 13 يونيو 2025 حملة عسكرية ضد إيران، متهمة إياها بتطوير برنامج نووي سري. استهدفت الغارات منشآت نووية، قواعد عسكرية، أنظمة دفاع جوي، وصواريخ أرض-أرض.
أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتقارير استخبارات أمريكية (وفقًا لشبكة CNN) أن البرنامج النووي الإيراني سلمي، مما يجعل الهجوم انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي.
قصف المفاعلات النووية: يُعتبر قصف المنشآت النووية جريمة ضد الإنسانية، لأنه يُطلق إشعاعات تُعادل تأثير "قنبلة نووية قذرة"، مما يُهدد البيئة والسكان المدنيين. هذا ما أشار إليه ميرتس ضمنيًا بوصفه "عملًا قذرًا" لخدمة الناتو.
الخسائر البشرية: أعلنت إسرائيل مقتل 20 شخصًا وإصابة 800 جراء الرد الإيراني، بينما أفادت إيران بمقتل 220 شخصًا وإصابة 1800، مع تقديرات تشير إلى 300 مدني قتيل.
3. ردود الفعل الدولية
إيران: ردت بصواريخ وطائرات مسيرة استهدفت منشآت عسكرية إسرائيلية، مؤكدة استمرارها في الدفاع عن سيادتها.
كريغ موراي (السفير البريطاني السابق): أشاد بـ"صبر إيران وسلامها" رغم الاستفزازات الإسرائيلية.
زاخاروفا: حذرت من أن تجاهل الإعلام الغربي للهجمات قد يُؤدي إلى "كارثة عالمية".
ويكراماسينغه: أشار إلى أن تصريحات ميرتس تُعكس انهيارًا أخلاقيًا في النظام الدولي.
الخلفية التاريخية - إسرائيل كمشروع استعماري
1. هرتزل ومشروع المقاولات الاستعماري
في أواخر القرن التاسع عشر، طرح تيودور هرتزل، مؤسس الحركة الصهيونية، فكرة إقامة دولة يهودية كمشروع سياسي واقتصادي لخدمة الأهداف الاستعمارية الغربية.
في كتابه "الدولة اليهودية" (1896)، قدم هرتزل المشروع لأصحاب المصارف الأوروبية، مثل عائلة روتشيلد، كـ"مقاولة استعمارية" تهدف إلى:
تأمين موطئ قدم للغرب في الوطن العربي ، وهي منطقة استراتيجية للسيطرة على طرق التجارة ومصادر النفط.
إبادة الشعوب الأصلية ونهب ثرواتها، على غرار الاستعمار الأوروبي في أمريكا، أفريقيا، آسيا، وأستراليا.
كانت فلسطين، بموقعها الجغرافي بين أفريقيا وآسيا، الهدف المثالي لهذا المشروع، مع استغلال الرواية الدينية لتبرير الاستيطان.
وعد بلفور (1917) من بريطانيا، ودعم الدول الأوروبية لاحقًا، عززا هذا المشروع كجزء من تقاسم النفوذ الاستعماري بعد الحرب العالمية الأولى.
2. إسرائيل كأداة استعمارية
منذ إقامتها في 1948، لعبت إسرائيل دورًا مركزيًا في خدمة المصالح الغربية:
خلال الحرب الباردة، كانت إسرائيل حصنًا نازيا جديدا ضد النفوذ السوفيتي غير الاستعماري والداعم لحركات التحرر الوطني في غرب آسيا .
دعمتها الولايات المتحدة وأوروبا بالسلاح والتمويل، خاصة ألمانيا ما بعد الحرب، التي قدمت تعويضات مالية ضخمة تحت ذريعة "الهولوكوست"، لكنها استُخدمت لبناء بنية تحتية عسكرية على أراضي الفلسطينيين.
تصريح ألكسندر هيغ، الأمين العام السابق للناتو، بأن إسرائيل "أرخص حاملة طائرات" للغرب، يُؤكد أنها أُسست كقاعدة عسكرية متقدمة لتحقيق أهداف استعمارية.
3. الإبادة الجماعية في فلسطين
منذ النكبة (1948)، تم تهجير أكثر من 700,000 فلسطيني وتدمير مئات القرى لإفساح المجال للمستوطنات الإسرائيلية.
اليوم، تُتهم إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في غزة:
أكثر من مئة وخمسين ألف قتيل وجريح خلال أقل من سنتين في غزة فقط وعشرات آلاف المدنيين في لبنان ، مع استهداف البنية التحتية.
مراكز المساعدات الأمريكية، التي وُصفت بـ"مراكز إعدام"، تُستخدم كغطاء لعمليات عسكرية.
دول الناتو، بقيادة أحزاب يمينية متطرفة (مثل ألمانيا، بريطانيا، إيطاليا، هولندا)، حاولت تجريم الأونروا لإضفاء الشرعية على هذه الانتهاكات.
أوكرانيا وإسرائيل - وكلاء المهمات القذرة
1. أوكرانيا كوكيل للناتو
تُشبه اتهامات إسرائيل بدور أوكرانيا في الصراع مع روسيا:
تُتهم أوكرانيا، بقيادة زيلينسكي وبدعم من كتائب آزوف النازية، بتنفيذ "مهمات قذرة"، مثل استهداف المدنيين في دونيتسك وقطارات روسية.
يُنظر إلى دعم الناتو لأوكرانيا كجزء من استراتيجية لإضعاف روسيا دون تورط مباشر.
هذا النمط يكشف عن اعتماد الغرب على وكلاء إقليميين قذرين لتحقيق أهداف جيوسياسية، مع تجنب المسؤولية القانونية والأخلاقية.
2. ازدواجية المعايير الغربية
بينما يُدين الغرب روسيا بسبب أوكرانيا، يتجاهل انتهاكات إسرائيل في فلسطين وإيران.
صمت الإعلام الغربي عن قصف المفاعلات النووية الإيرانية، كما أشارت زاخاروفا، يُظهر "ضجيجًا أبيض" يُغطي على جرائم الحلفاء.
الأزمة الهيكلية للغرب وتصعيد النووي
1. انحسار هيمنة الغرب
يواجه الغرب أزمة هيكلية تتمثل في:
تراجع النفوذ الاقتصادي أمام صعود الصين وروسيا ودول الجنوب العالمي.
فقدان الشرعية الأخلاقية بسبب دعم الانتهاكات في فلسطين وأوكرانيا.
أزمات داخلية، مثل تزايد الاستقطاب السياسي وصعود الأحزاب اليمينية المتطرفة.
تصريحات ميرتس تُعكس يأس الغرب من فقدان هيمنته، مما يدفعه إلى الاعتماد على وكلاء مثل إسرائيل لتنفيذ سياسات عدوانية.
2. قصف المفاعلات النووية: مدخل للتصعيد النووي
قصف إسرائيل للمفاعلات النووية الإيرانية ليس مجرد "عمل قذر"، بل خطوة قد تُؤدي إلى كارثة نووية:
التسرب الإشعاعي الناتج عن القصف يُعادل تأثير قنبلة نووية قذرة، مما يُهدد البيئة والسكان.
هذه الخطوة قد تُشجع إيران أو دولًا أخرى على تطوير أسلحة نووية دفاعية، مما يُفاقم التوترات العالمية.
بعض المحللين يرون أن الغرب، في ظل أزمته الهيكلية، قد يُغامر باستخدام السلاح النووي متوهمًا أنه سيُعيد هيمنته المتهاوية. لكن هذا الرهان قد يُؤدي إلى دمار شامل.
الخاتمة :
تصريحات ميرتس حول "العمل القذر" لإسرائيل تُلخص قرنًا من الاستغلال الاستعماري، منذ طرح هرتزل لمشروعه كمقاولة لخدمة الغرب، إلى دور إسرائيل اليوم كوكيل للناتو في فلسطين وإيران. قصف المفاعلات النووية الإيرانية، وهو جريمة ضد الإنسانية، يكشف عن يأس الغرب في مواجهة أزمته الهيكلية. بينما تتفاقم التوترات، يظل السؤال: هل سيؤدي هذا التصعيد إلى كارثة عالمية، أم أن المجتمع الدولي سيتمكن من فرض نظام عالمي جديد يُنهي الاستعمار وسياسة المهمات القذرة
في ظل الاعتراف الصريح من محكمة العدل الدولية بأن إسرائيل ترتكب جريمة إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني في غزة، إلى جانب قصفها للمفاعلات النووية الإيرانية - وهو عمل يُعادل استخدام قنابل نووية قذرة كما وصفه المستشار الألماني فريدريش ميرتس ضمنيًا بـ"العمل القذر" - تبرز الحاجة الملحة لدعم إيران وقوى المقاومة الفلسطينية واللبنانية واليمنية والعراقية لتصفية إسرائيل كخطر وجودي. إسرائيل، بتاريخها الاستعماري وعدوانها المستمر، لا تُشكل تهديدًا لشعوب المنطقة فحسب، بل خطرًا على كل شعوب الأرض، حيث تُفاقم أزمات عالمية قد تُؤدي إلى كارثة نووية تهدد البشرية جمعاء. دعم إيران بقصفها للكيان النازي الصهيوني ودعم قوى المقاومة في اليمن ولبنان وغزة والضفة المحتلة والعراق يُصبح ضرورة استراتيجية وأخلاقية لإنهاء هذا الكيان الذي يُجسد أسوأ مظاهر الاستعمار والإبادة.
….
الترجمة إلى الفرنسية
Structure de la pyramide inversée
Titre principal : « Israël : d’un projet colonial à un instrument des basses œuvres dans la crise structurelle de l’Occident »
Par Ahmad Saleh Salloum, poète et écrivain communiste belge d’origine russe et palestinienne
Résumé (Introduction) :
Les déclarations du chancelier allemand Friedrich Merz, qualifiant Israël d’exécutant des « basses œuvres » au nom de l’Occident lors de son attaque contre l’Iran, ont suscité une controverse internationale révélant le rôle historique et contemporain d’Israël en tant qu’outil colonial. Depuis la proposition de Theodor Herzl de créer un État israélien comme un projet d’entreprise au service des ambitions coloniales occidentales, jusqu’au bombardement actuel des réacteurs nucléaires iraniens – un crime équivalant à l’usage d’armes nucléaires sales –, Israël demeure un pilier de la stratégie occidentale de domination, tout en exacerbant la crise structurelle de l’Occident et en accélérant l’effondrement de son influence mondiale.
Première partie : Détails essentiels et contexte actuel
1. Les déclarations de Merz : un scandale révélant le vrai visage de l’Occident
En juin 2025, le chancelier allemand Friedrich Merz a décrit l’attaque israélienne contre des installations nucléaires iraniennes comme une « basse œuvre qu’Israël accomplit pour nous tous », en référence aux pays occidentaux et à l’OTAN. Ces propos ont déclenché une vague de critiques en Allemagne et à l’international :
Ralf Stegner (Parti social-démocrate, SPD) : a qualifié la déclaration d’« extrêmement étrange », soulignant qu’elle suggère une violation du droit international.
Sarah Wagenknecht (Alliance Sarah Wagenknecht) : a accusé Merz d’« hypocrisie » pour son soutien à une guerre d’agression menaçant d’embraser la région.
Sören Pellmann (Parti de gauche) : a considéré la déclaration comme un « scandale » nuisant à la réputation de l’Allemagne à l’ONU.
Anton Hofreiter (Parti des Verts) : a jugé le choix des mots « maladroit », surtout face aux pertes civiles en Iran. Sur le plan international, des personnalités éminentes ont condamné ces propos :
Wang Yi (Ministre chinois des Affaires étrangères) : a affirmé que les actions d’Israël violent le droit international et sapent la stabilité régionale.
Maria Zakharova (Russie) : s’est dite stupéfaite du silence des médias occidentaux face au bombardement d’installations nucléaires iraniennes à caractère pacifique.
Ranil Wickremesinghe (ancien président du Sri Lanka) : a estimé que ces déclarations traduisent l’effondrement de l’ordre mondial fondé sur des valeurs communes.
2. L’attaque contre l’Iran : un crime contre l’humanité
Le 13 juin 2025, Israël a lancé une campagne militaire contre l’Iran, l’accusant de développer un programme nucléaire secret. Les raids ont ciblé des installations nucléaires, des bases militaires, des systèmes de défense aérienne et des missiles sol-sol. L’Agence internationale de l’énergie atomique (AIEA) et des rapports des services de renseignement américains (selon CNN) ont confirmé le caractère pacifique du programme nucléaire iranien, rendant cette attaque une violation flagrante du droit international.
Bombardement des réacteurs nucléaires : Le ciblage des installations nucléaires est considéré comme un crime contre l’humanité, car il libère des radiations équivalant à l’effet d’une « bombe nucléaire sale », menaçant l’environnement et les populations civiles. C’est ce que Merz a implicitement qualifié de « basse œuvre » au service de l’OTAN.
Pertes humaines : Israël a annoncé 20 morts et 800 blessés suite à la riposte iranienne, tandis que l’Iran a rapporté 220 morts et 1800 blessés, avec des estimations indiquant environ 300 civils tués.
3. Réactions internationales
Iran : a répondu par des missiles et des drones ciblant des installations militaires israéliennes, affirmant sa détermination à défendre sa souveraineté.
Craig Murray (ancien ambassadeur britannique) : a salué la « patience et la retenue » de l’Iran face aux provocations israéliennes.
Zakharova : a averti que l’indifférence des médias occidentaux pourrait mener à une « catastrophe mondiale ».
Wickremesinghe : a souligné que les propos de Merz reflètent un effondrement moral de l’ordre international.
Deuxième partie : Contexte historique – Israël comme projet colonial
1. Herzl et le projet d’entreprise coloniale
À la fin du XIXe siècle, Theodor Herzl, fondateur du mouvement sioniste, a proposé la création d’un État juif comme un projet politique et économique au service des ambitions coloniales occidentales. Dans son ouvrage L’État juif (1896), Herzl a présenté ce projet aux banquiers européens, tels que la famille Rothschild, comme une « entreprise coloniale » visant à :
Sécuriser un point d’appui occidental au cœur du monde arabe, une région stratégique pour le contrôle des routes commerciales et des ressources pétrolières.
Exterminer les populations autochtones et piller leurs richesses, à l’image du colonialisme européen en Amérique, en Afrique, en Asie et en Australie. La Palestine, par sa position géographique entre l’Afrique et l’Asie, était une cible idéale pour ce projet, avec l’exploitation du narratif religieux pour justifier la colonisation. La déclaration Balfour (1917) du Royaume-Uni et le soutien ultérieur des puissances européennes ont renforcé ce projet dans le cadre du partage de l’influence coloniale après la Première Guerre mondiale.
2. Israël comme outil colonial
Depuis sa création en 1948, Israël a joué un rôle central dans la défense des intérêts occidentaux :
Pendant la Guerre froide, Israël était un rempart contre l’influence soviétique, qui soutenait les mouvements de libération nationale dans le monde arabe.
Les États-Unis et l’Europe, notamment l’Allemagne de l’après-guerre, ont fourni à Israël des armes et des financements, cette dernière versant des réparations massives sous prétexte de l’Holocauste, utilisées pour construire une infrastructure militaire sur les terres palestiniennes. La déclaration d’Alexander Haig, ancien secrétaire général de l’OTAN, qualifiant Israël de « porte-avions le moins cher » de l’Occident, confirme qu’elle a été fondée comme une base militaire avancée pour atteindre des objectifs coloniaux.
3. Le génocide en Palestine
Depuis la Nakba de 1948, plus de 700 000 Palestiniens ont été déplacés et des centaines de villages détruits pour faire place aux colonies israéliennes. Aujourd’hui, Israël est accusé de commettre un génocide à Gaza :
Plus de 150 000 morts et blessés en moins de deux ans à Gaza, ainsi que des dizaines de milliers de civils au Liban, avec la destruction systématique des infrastructures.
Les centres d’aide américains, qualifiés de « centres d’exécution », servent de couverture à des opérations militaires. Les pays de l’OTAN, -dir-igés par des partis d’extrême droite (Allemagne, Royaume-Uni, Italie, Pays-Bas), ont tenté de criminaliser l’UNRWA pour légitimer ces violations.
Troisième partie : Ukraine et Israël – Agents des basses œuvres
1. L’Ukraine comme agent de l’OTAN
Les accusations portées contre Israël trouvent un écho dans le rôle de l’Ukraine dans le conflit avec la Russie :
L’Ukraine, sous la -dir-ection de Zelensky et avec le soutien des bataillons néonazis Azov, est accusée d’exécuter des « basses œuvres », comme le ciblage de civils à Donetsk ou d’infrastructures russes.
Le soutien de l’OTAN à l’Ukraine est perçu comme une stratégie pour affaiblir la Russie sans engagement -dir-ect. Ce schéma révèle la dépendance de l’Occident envers des agents régionaux pour atteindre des objectifs géopolitiques, tout en évitant toute responsabilité légale ou morale.
2. Double standard occidental
Alors que l’Occident condamne la Russie pour l’Ukraine, il ignore les violations d’Israël en Palestine et en Iran. Le silence des médias occidentaux sur le bombardement des réacteurs nucléaires iraniens, comme l’a noté Zakharova, illustre un « bruit blanc » masquant les crimes des alliés.
Quatrième partie : Crise structurelle de l’Occident et escalade nucléaire
1. Déclin de l’hégémonie occidentale
L’Occident fait face à une crise structurelle caractérisée par :
Un recul de l’influence économique face à l’essor de la Chine, de la Russie et des pays du Sud global.
Une perte de légitimité morale due au soutien aux violations en Palestine et en Ukraine.
Des crises internes, comme la polarisation politique croissante et l’ascension des partis d’extrême droite. Les déclarations de Merz reflètent le désespoir de l’Occident face à la perte de son hégémonie, le poussant à s’appuyer sur des agents comme Israël pour mener des politiques agressives.
2. Bombardement des réacteurs nucléaires : prélude à une escalade nucléaire
Le bombardement par Israël des réacteurs nucléaires iraniens n’est pas seulement une « basse œuvre », mais une démarche susceptible de provoquer une catastrophe nucléaire :
Les fuites radioactives équivalent à l’effet d’une bombe nucléaire sale, menaçant l’environnement et les populations.
Cette action pourrait inciter l’Iran ou d’autres pays à développer des armes nucléaires défensives, exacerbant les tensions mondiales. Certains analystes estiment que l’Occident, dans sa crise structurelle, pourrait risquer une guerre nucléaire dans l’illusion de restaurer son hégémonie déclinante, un pari qui pourrait mener à une destruction totale.
Conclusion :
Les propos de Merz sur les « basses œuvres » d’Israël résument un siècle d’exploitation coloniale, depuis le projet de Herzl comme entreprise au service de l’Occident jusqu’au rôle actuel d’Israël comme agent de l’OTAN en Palestine et en Iran. Le bombardement des réacteurs nucléaires iraniens, un crime contre l’humanité, révèle le désespoir de l’Occident face à sa crise structurelle. Alors que les tensions s’intensifient, une question demeure : cette escalade conduira-t-elle à une catastrophe mondiale, ou la communauté internationale parviendra-t-elle à instaurer un nouvel ordre mondial mettant fin au colonialisme et à la politique des basses œuvres ?
Annexe :
Face à la reconnaissance explicite par la Cour internationale de justice qu’Israël commet un génocide contre le peuple palestinien à Gaza, ainsi que son bombardement des réacteurs nucléaires iraniens – équivalant à l’usage de bombes nucléaires sales, comme Merz l’a implicitement qualifié de « basse œuvre » –, la nécessité urgente de soutenir l’Iran et les forces de résistance palestinienne, libanaise, yéménite et irakienne pour éliminer Israël comme menace existentielle s’impose. Par son histoire coloniale et son agression continue, Israël ne constitue pas seulement un danger pour les peuples de la région, mais pour tous les peuples de la Terre, exacerbant des crises mondiales susceptibles de mener à une catastrophe nucléaire menaçant l’humanité entière. Soutenir l’Iran dans ses frappes contre l’entité sioniste nazie, ainsi que les forces de résistance au Yémen, au Liban, à Gaza, en Cisjordanie occupée et en Irak, devient une impérative stratégique et morale pour mettre fin à cette entité incarnant les pires aspects du colonialisme et du génocide.
الترجمة إلى الإنكليزية
In-Depth Investigative Article: Inverted Pyramid Structure
“Israel: From a Colonial Enterprise to an Instrument of -dir-ty Work Amid the West’s Structural Crisis”
Summary :
The provocative statements by German Chancellor Friedrich Merz, describing Israel as undertaking “-dir-ty work” on behalf of the West in its assault on Iran, have ignited a global controversy that lays bare Israel’s historical and contemporary role as a colonial tool. From Theodor Herzl’s proposal to establish Israel as a contractual enterprise serving Western colonial ambitions, to its current bombardment of Iran’s nuclear reactors—a crime tantamount to deploying -dir-ty nuclear weapons—Israel remains a cornerstone of the West’s strategy for global dominance. Yet, in doing so, it exacerbates the West’s structural crisis and hastens the erosion of its global influence.
Part One: Essential Details and Current Context
1. Merz’s Statements: A Scandal Unveiling the West’s True Face
In June 2025, German Chancellor Friedrich Merz characterized Israel’s attack on Iranian nuclear facilities as “-dir-ty work that Israel is doing for all of us,” referring to Western nations and NATO. These remarks triggered a torrent of criticism both within Germany and internationally:
Ralf Stegner (Social Democratic Party, SPD): Described the statement as “utterly bizarre,” noting its implication of a breach of international law.
Sarah Wagenknecht (Sarah Wagenknecht Alliance): Accused Merz of “hypocrisy” for endorsing an aggressive war that threatens to engulf the region.
Sören Pellmann (Left Party): Deemed the remark a “scandal” that tarnishes Germany’s reputation at the United Nations.
Anton Hofreiter (Green Party): Called the choice of words “ill-judged,” particularly given the civilian casualties in Iran. On the international stage, prominent figures condemned the statements:
Wang Yi (Chinese Foreign Minister): Affirmed that Israel’s actions violate international law and undermine regional stability.
Maria Zakharova (Russia): Expressed astonishment at the Western media’s silence regarding the bombing of Iran’s peaceful nuclear facilities.
Ranil Wickremesinghe (Former President of Sri Lanka): Argued that Merz’s remarks signify the collapse of the global order rooted in shared values.
2. The Assault on Iran: A Crime Against Humanity
On June 13, 2025, Israel launched a military campaign against Iran, accusing it of developing a clandestine nuclear program. The strikes targeted nuclear facilities, military bases, air defense systems, and surface-to-surface missiles. The International Atomic Energy Agency (IAEA) and U.S. intelligence reports (per CNN) confirmed the peaceful nature of Iran’s nuclear program, rendering the attack a blatant violation of international law.
Bombing of Nuclear Reactors: The targeting of nuclear facilities is considered a crime against humanity, as it releases radiation equivalent to the impact of a “-dir-ty nuclear bomb,” endangering the environment and civilian populations. This is what Merz implicitly referenced as “-dir-ty work” in service of NATO.
Human Toll: Israel reported 20 deaths and 800 injuries from Iran’s retaliation, while Iran documented 220 deaths and 1,800 injuries, with estimates suggesting around 300 civilian fatalities.
3. International Reactions
Iran: Responded with missiles and drones targeting Israeli military installations, reaffirming its commitment to defending its sovereignty.
Craig Murray (Former British Ambassador): Praised Iran’s “patience and restraint” despite Israeli provocations.
Zakharova: Warned that the Western media’s indifference could precipitate a “global catastrophe.”
Wickremesinghe: Noted that Merz’s statements reflect a moral collapse in the international order.
Part Two: Historical Context – Israel as a Colonial Project
1. Herzl and the Colonial Contractual Enterprise
In the late 19th century, Theodor Herzl, the founder of the Zionist movement, proposed the establishment of a Jewish state as a political and economic project to serve Western colonial objectives. In his book The Jewish State (1896), Herzl pitched the idea to European bankers, such as the Rothschild family, as a “colonial enterprise” aimed at:
Securing a Western foothold in the Arab world, a strategically vital region for controlling trade routes and oil resources.
Exterminating indigenous populations and plundering their wealth, mirroring European colonialism in the Americas, Africa, Asia, and Australia. Palestine, with its geographic position bridging Africa and Asia, was an ideal target for this project, with religious narratives exploited to justify settlement. The Balfour Declaration (1917) from Britain, and subsequent European support, cemented this project as part of the colonial division of influence following World War I.
2. Israel as a Colonial Instrument
Since its establishment in 1948, Israel has played a pivotal role in advancing Western interests:
During the Cold War, Israel served as a bulwark against Soviet influence, which supported anti-colonial national liberation movements in the Arab world.
The United States and Europe, particularly post-war Germany, supplied Israel with arms and funding. Germany provided substantial reparations under the pretext of the Holocaust, which were used to build a military infrastructure on Palestinian lands. Alexander Haig, former NATO Secretary-General, described Israel as the West’s “cheapest aircraft carrier,” confirming its foundation as an advanced military outpost for colonial objectives.
3. Genocide in Palestine
Since the Nakba of 1948, over 700,000 Palestinians have been displaced, and hundreds of villages razed to make way for Israeli settlements. Today, Israel stands accused of committing genocide in Gaza:
Over 150,000 deaths and injuries in less than two years in Gaza alone, alongside tens of thousands of civilian casualties in Lebanon, with systematic destruction of infrastructure.
U.S.-backed aid centers, dubbed “execution centers,” serve as a cover for military operations. NATO countries, led by far-right parties (e.g., Germany, the UK, Italy, the Netherlands), have sought to criminalize UNRWA to legitimize these violations.
Part Three: Ukraine and Israel – Agents of -dir-ty Work
1. Ukraine as NATO’s Proxy
The accusations against Israel parallel Ukraine’s role in the conflict with Russia:
Ukraine, under Zelensky’s leadership and with support from neo-Nazi Azov battalions, is accused of executing “-dir-ty work,” such as targeting civilians in Donetsk and Russian infrastructure.
NATO’s support for Ukraine is seen as a strategy to weaken Russia without -dir-ect involvement. This pattern reveals the West’s reliance on regional proxies to achieve geopolitical aims while evading legal and moral accountability.
2. Western Double Standards
While the West condemns Russia over Ukraine, it ignores Israel’s violations in Palestine and Iran. The Western media’s silence on the bombing of Iran’s nuclear reactors, as Zakharova noted, exemplifies a “white noise” that conceals allied crimes.
Part Four: The West’s Structural Crisis and Nuclear Escalation
1. Decline of Western Hegemony
The West faces a structural crisis characterized by:
A diminishing economic influence amid the rise of China, Russia, and the Global South.
A loss of moral legitimacy due to its support for violations in Palestine and Ukraine.
Internal crises, such as growing political polarization and the rise of far-right parties. Merz’s statements reflect the West’s desperation over its waning hegemony, prompting reliance on proxies like Israel to pursue aggressive policies.
2. Bombing of Nuclear Reactors: A Gateway to Nuclear Escalation
Israel’s bombing of Iran’s nuclear reactors is not merely “-dir-ty work” but a step toward a nuclear catastrophe:
The resulting radioactive leaks equate to the effect of a -dir-ty nuclear bomb, threatening the environment and populations.
This action may spur Iran´-or-other nations to develop defensive nuclear weapons, escalating global tensions. Some analysts argue that the West, amid its structural crisis, might gamble on nuclear conflict, deluded into believing it could -restore- its faltering hegemony—a wager that could lead to total devastation.
Conclusion:
Merz’s remarks on Israel’s “-dir-ty work” encapsulate a century of colonial exploitation, from Herzl’s project as a Western enterprise to Israel’s current role as NATO’s proxy in Palestine and Iran. The bombing of Iran’s nuclear reactors, a crime against humanity, reveals the West’s desperation amid its structural crisis. As tensions escalate, a critical question persists: will this escalation precipitate a global catastrophe,´-or-can the international community forge a new world order that ends colonialism and the politics of -dir-ty work?
Annex:
In light of the International Court of Justice’s explicit acknowledgment that Israel is committing genocide against the Palestinian people in Gaza, coupled with its bombing of Iran’s nuclear reactors—an act equivalent to using -dir-ty nuclear bombs, as implicitly described by Chancellor Friedrich Merz as “-dir-ty work”—there emerges an urgent need to support Iran and the Palestinian, Lebanese, Yemeni, and Iraqi resistance forces to eliminate Israel as an existential threat. With its colonial history and relentless aggression, Israel poses not only a danger to the region’s peoples but to all humanity, exacerbating global crises that could lead to a nuclear catastrophe threatening mankind. Supporting Iran in its strikes against the Nazi-Zionist entity, alongside the resistance forces in Yemen, Lebanon, Gaza, the occupied West Bank, and Iraq, becomes a strategic and moral imperative to dismantle this entity, which embodies the worst facets of colonialism and genocide.
الترجمة إلى الألمانية
Ausführlicher investigativer Artikel: Umgekehrte Pyramidenstruktur
„Israel: Von einem kolonialen Projekt zum Instrument schmutziger Aufgaben in der strukturellen Krise des Westens“
Zusammenfassung (Einleitung):
Die kontroversen Äußerungen des deutschen Bundeskanzlers Friedrich Merz, der Israel beschrieb, als würde es im Namen des Westens „schmutzige Arbeit“ bei seinem Angriff auf den Iran verrichten, haben eine internationale Debatte ausgelöst, die Israels historische und gegenwärtige Rolle als koloniales Werkzeug offenlegt. Von Theodor Herzls Vorschlag, Israel als unternehmerisches Projekt im Dienste westlicher kolonialer Ambitionen zu gründen, bis hin zum heutigen Bombardement iranischer Atomreaktoren – ein Verbrechen, das dem Einsatz schmutziger Atomwaffen gleichkommt – bleibt Israel ein Eckpfeiler der westlichen Strategie zur globalen Vorherrschaft. Dabei verschärft es die strukturelle Krise des Westens und beschleunigt den Verlust seines globalen Einflusses.
Teil Eins: Wesentliche Details und aktueller Kontext
1. Merz’ Äußerungen: Ein Skandal, der das wahre Gesicht des Westens enthüllt
Im Juni 2025 beschrieb Bundeskanzler Friedrich Merz den israelischen Angriff auf iranische Atomanlagen als „schmutzige Arbeit, die Israel für uns alle erledigt“, womit er auf die westlichen Staaten und die NATO anspielte. Diese Äußerungen lösten eine Welle der Kritik innerhalb und außerhalb Deutschlands aus:
Ralf Stegner (Sozialdemokratische Partei Deutschlands, SPD): Bezeichnete die Aussage als „äußerst merkwürdig“ und wies darauf hin, dass sie auf einen Verstoß gegen das Völkerrecht hinweist.
Sarah Wagenknecht (Bündnis Sarah Wagenknecht): warf Merz „Heuchelei“ vor, weil er einen aggressiven Krieg unterstütze, der die Region in Brand zu setzen drohe.
Sören Pellmann (Die Linke): nannte die Äußerung einen „Skandal“, der Deutschlands Ruf bei den Vereinten Nationen beschädige.
Anton Hofreiter (Bündnis 90/Die Grünen): bezeichnete die Wortwahl als „unglücklich“, insbesondere angesichts der zivilen Opfer im Iran. Auf internationaler Ebene verurteilten prominente Persönlichkeiten die Aussagen:
Wang Yi (Chinesischer Außenminister): betonte, dass Israels Handlungen das Völkerrecht verletzen und die regionale Stabilität untergraben.
Maria Sacharowa (Russland): äußerte ihre Bestürzung über das Schweigen der westlichen Medien hinsichtlich des Bombardements friedlicher iranischer Atomanlagen.
Ranil Wickremesinghe (ehemaliger Präsident Sri Lankas): erklärte, die Aussagen zeigten den Zusammenbruch der auf gemeinsamen Werten basierenden Weltordnung.
2. Der Angriff auf den Iran: Ein Verbrechen gegen die Menschlichkeit
Am 13. Juni 2025 startete Israel eine militärische Kampagne gegen den Iran und beschuldigte das Land, ein geheimes Atomprogramm zu betreiben. Die Angriffe zielten auf Atomanlagen, Militärbasen, Luftabwehrsysteme und Boden-Boden-Raketen ab. Die Internationale Atomenergiebehörde (IAEA) und Berichte der US-Geheimdienste (laut CNN) bestätigten den friedlichen Charakter des iranischen Atomprogramms, weshalb der Angriff einen eklatanten Verstoß gegen das Völkerrecht darstellt.
Bombardement der Atomreaktoren: Das gezielte Zerstören von Atomanlagen wird als Verbrechen gegen die Menschlichkeit betrachtet, da es radioaktive Lecks freisetzt, die den Auswirkungen einer „schmutzigen Atombombe“ entsprechen und Umwelt und Zivilbevölkerung gefährden. Dies ist, was Merz implizit als „schmutzige Arbeit“ im Dienste der NATO bezeichnete.
Menschliche Verluste: Israel meldete 20 Tote und 800 Verletzte durch die iranische Vergeltung, während der Iran von 220 Toten und 1.800 Verletzten berichtete, wobei Schätzungen von etwa 300 zivilen Opfern ausgehen.
3. Internationale Reaktionen
Iran: reagierte mit Raketen und Drohnen, die israelische Militäreinrichtungen trafen, und bekräftigte seine Entschlossenheit, seine Souveränität zu verteidigen.
Craig Murray (ehemaliger britischer Botschafter): lobte die „Geduld und Zurückhaltung“ des Irans trotz israelischer Provokationen.
Sacharowa: warnte, dass die Gleichgültigkeit der westlichen Medien eine „globale Katastrophe“ heraufbeschwören könnte.
Wickremesinghe: betonte, dass Merz’ Äußerungen einen moralischen Zusammenbruch der internationalen Ordnung widerspiegeln.
Teil Zwei: Historischer Kontext – Israel als koloniales Projekt
1. Herzl und das koloniale Unternehmensprojekt
Ende des 19. Jahrhunderts schlug Theodor Herzl, der Begründer der zionistischen Bewegung, die Errichtung eines jüdischen Staates als politisches und wirtschaftliches Projekt vor, das westlichen kolonialen Zielen dienen sollte. In seinem Buch Der Judenstaat (1896) präsentierte Herzl das Projekt europäischen Bankiers, wie der Familie Rothschild, als „koloniales Unternehmen“, das darauf abzielte:
Einen westlichen Stützpunkt in der arabischen Welt zu sichern, eine strategisch wichtige Region zur Kontrolle von Handelsrouten und Ölressourcen.
Die einheimischen Bevölkerungen auszurotten und ihre Reichtümer zu plündern, ähnlich wie beim europäischen Kolonialismus in Amerika, Afrika, Asien und Australien. Palästina, durch seine geografische Lage zwischen Afrika und Asien, war das ideale Ziel dieses Projekts, wobei religiöse Narrative ausgenutzt wurden, um die Besiedlung zu rechtfertigen. Die Balfour-Deklaration (1917) Großbritanniens und die spätere Unterstützung europäischer Mächte festigten dieses Projekt im Rahmen der kolonialen Einflussaufteilung nach dem Ersten Weltkrieg.
2. Israel als koloniales Instrument
Seit seiner Gründung 1948 spielte Israel eine zentrale Rolle bei der Förderung westlicher Interessen:
Während des Kalten Krieges diente Israel als Bollwerk gegen den sowjetischen Einfluss, der nationale Befreiungsbewegungen in der arabischen Welt unterstützte.
Die Vereinigten Staaten und Europa, insbesondere das Nachkriegsdeutschland, versorgten Israel mit Waffen und Finanzmitteln. Deutschland zahlte unter dem Vorwand des Holocausts massive Reparationszahlungen, die zur Errichtung einer militärischen Infrastruktur auf palästinensischem Land genutzt wurden. Die Aussage von Alexander Haig, ehemaliger NATO-Generalsekretär, dass Israel der „günstigste Flugzeugträger“ des Westens sei, bestätigt, dass es als vorgeschobener militärischer Stützpunkt für koloniale Ziele gegründet wurde.
3. Völkermord in Palästina
Seit der Nakba von 1948 wurden über 700.000 Palästinenser vertrieben und Hunderte von Dörfern zerstört, um Platz für israelische Siedlungen zu schaffen. Heute wird Israel beschuldigt, in Gaza einen Völkermord zu begehen:
Über 150.000 Tote und Verletzte in weniger als zwei Jahren allein in Gaza sowie Zehntausende zivile Opfer im Libanon, mit systematischer Zerstörung der Infrastruktur.
Von den USA unterstützte Hilfszentren, als „Exekutionszentren“ bezeichnet, dienen als Tarnung für militärische Operationen. NATO-Staaten, angeführt von rechtsnationalen Parteien (z. B. Deutschland, Großbritannien, Italien, Niederlande), haben versucht, die UNRWA zu kriminalisieren, um diese Verstöße zu legitimieren.
Teil Drei: Ukraine und Israel – Agenten schmutziger Aufgaben
1. Ukraine als Proxy der NATO
Die Vorwürfe gegen Israel spiegeln sich in der Rolle der Ukraine im Konflikt mit Russland wider:
Die Ukraine, unter der Führung von Zelensky und mit Unterstützung der neonazistischen Asow-Bataillone, wird beschuldigt, „schmutzige Aufgaben“ auszuführen, wie die gezielte Tötung von Zivilisten in Donezk oder Angriffe auf russische Infrastruktur.
Die Unterstützung der NATO für die Ukraine wird als Strategie gesehen, Russland zu schwächen, ohne -dir-ekt involviert zu sein. Dieses Muster offenbart die Abhängigkeit des Westens von regionalen Stellvertretern, um geopolitische Ziele zu erreichen, während rechtliche und moralische Verantwortung vermieden wird.
2. Westliche Doppelmoral
Während der Westen Russland wegen der Ukraine verurteilt, ignoriert er Israels Verstöße in Palästina und im Iran. Das Schweigen der westlichen Medien über das Bombardement iranischer Atomreaktoren, wie Sacharowa betonte, zeigt ein „weißes Rauschen“, das die Verbrechen der Verbündeten verschleiert.
Teil Vier: Die strukturelle Krise des Westens und nukleare Eskalation
1. Niedergang der westlichen Hegemonie
Der Westen steht vor einer strukturellen Krise, die durch Folgendes gekennzeichnet ist:
Einen Rückgang des wirtschaftlichen Einflusses angesichts des Aufstiegs Chinas, Russlands und des globalen Südens.
Den Verlust moralischer Legitimität durch die Unterstützung von Verstößen in Palästina und der Ukraine.
Interne Krisen wie die wachsende politische Polarisierung und der Aufstieg rechtsnationaler Parteien. Merz’ Aussagen spiegeln die Verzweiflung des Westens über den Verlust seiner Hegemonie wider, was ihn dazu treibt, auf Stellvertreter wie Israel zurückzugreifen, um aggressive Politik zu betreiben.
2. Bombardement der Atomreaktoren: Ein Tor zur nuklearen Eskalation
Israels Bombardement iranischer Atomreaktoren ist nicht nur „schmutzige Arbeit“, sondern ein Schritt in Richtung einer nuklearen Katastrophe:
Die daraus resultierenden radioaktiven Lecks entsprechen der Wirkung einer schmutzigen Atombombe und bedrohen Umwelt und Bevölkerung.
Diese Aktion könnte den Iran oder andere Länder dazu ermutigen, defensive Atomwaffen zu entwickeln, was die globalen Spannungen verschärft. Einige Analysten warnen, dass der Westen in seiner strukturellen Krise ein nukleares Risiko eingehen könnte, in der Illusion, seine schwindende Hegemonie wiederherzustellen – ein Wagnis, das zu einer totalen Zerstörung führen könnte.
Schlussfolgerung:
Merz’ Äußerungen über Israels „schmutzige Arbeit“ fassen ein Jahrhundert kolonialer Ausbeutung zusammen, von Herzls Projekt als westlichem Unternehmen bis hin zu Israels heutiger Rolle als Stellvertreter der NATO in Palästina und im Iran. Das Bombardement iranischer Atomreaktoren, ein Verbrechen gegen die Menschlichkeit, offenbart die Verzweiflung des Westens angesichts seiner strukturellen Krise. Während die Spannungen eskalieren, bleibt die Frage: Wird diese Eskalation zu einer globalen Katastrophe führen, oder kann die internationale Gemeinschaft eine neue Weltordnung schaffen, die Kolonialismus und die Politik schmutziger Aufgaben beendet?
Anhang:
Angesichts der ausdrücklichen Anerkennung durch den Internationalen Gerichtshof, dass Israel einen Völkermord am palästinensischen Volk in Gaza begeht, sowie seines Bombardements iranischer Atomreaktoren – ein Akt, der dem Einsatz schmutziger Atombomben gleichkommt, wie Merz es implizit als „schmutzige Arbeit“ bezeichnete –, wird die dringende Notwendigkeit deutlich, den Iran und die palästinensischen, libanesischen, jemenitischen und irakischen Widerstandskräfte zu unterstützen, um Israel als existenzielle Bedrohung zu eliminieren. Mit seiner kolonialen Geschichte und fortgesetzten Aggression stellt Israel nicht nur eine Gefahr für die Völker der Region dar, sondern für die gesamte Menschheit, da es globale Krisen verschärft, die zu einer nuklearen Katastrophe führen könnten, die die gesamte Menschheit bedroht. Die Unterstützung des Irans bei seinen Angriffen auf die nazi-zionistische Entität sowie der Widerstandskräfte im Jemen, Libanon, Gaza, dem besetzten Westjordanland und im Irak wird zu einer strategischen und moralischen Notwendigkeit, um diese Entität zu beseitigen, die die schlimmsten Aspekte von Kolonialismus und Völkermord verkörpert.
الترجمة إلى الهولندية
Uitgebreid journalistiek artikel: Omgekeerde piramidestructuur
"Israël: Van een koloniaal project tot een instrument voor vuile klussen te midden van de structurele crisis van het Westen"
Samenvatting (Inleiding):
De controversiële uitspraken van de Duitse bondskanselier Friedrich Merz, waarin hij Israël omschreef als uitvoerder van "vuile klussen" namens het Westen tijdens zijn aanval op Iran, hebben een internationale controverse ontketend die de historische en hedendaagse rol van Israël als koloniaal instrument blootlegt. Van Theodor Herzls voorstel om Israël te stichten als een contractueel ondernemingsproject in dienst van westerse koloniale ambities tot de huidige bombardementen op Iraanse kernreactoren – een misdaad vergelijkbaar met het gebruik van vuile kernwapens – blijft Israël een hoeksteen van de westerse strategie voor wereldwijde dominantie. Tegelijkertijd verergert het de structurele crisis van het Westen en versnelt het de erosie van zijn mondiale invloed.
Deel Een: Essentiële details en huidige context
1. Merz’ uitspraken: Een schandaal dat het ware gezicht van het Westen onthult
In juni 2025 beschreef bondskanselier Friedrich Merz de Israëlische aanval op Iraanse nucleaire faciliteiten als "vuile klussen die Israël voor ons allemaal uitvoert", verwijzend naar westerse landen en de NAVO. Deze opmerkingen ontketenden een golf van kritiek binnen en buiten Duitsland:
Ralf Stegner (Sociaaldemocratische Partij, SPD): Noemde de uitspraak "uitermate vreemd" en wees erop dat deze impliceert dat het internationaal recht wordt geschonden.
Sarah Wagenknecht (Alliantie Sarah Wagenknecht): Beschuldigde Merz van "hypocrisie" vanwege zijn steun aan een agressieve oorlog die de regio dreigt te ontvlammen.
Sören Pellmann (Linkse Partij): Bestempelde de opmerking als een "schandaal" dat de reputatie van Duitsland bij de Verenigde Naties schaadt.
Anton Hofreiter (Groene Partij): Omschreef de woordkeuze als "ongelukkig", vooral gezien de burgerdoden in Iran. Op internationaal niveau veroordeelden vooraanstaande figuren de uitspraken:
Wang Yi (Chinese minister van Buitenlandse Zaken): Bevestigde dat Israëls acties het internationaal recht schenden en de regionale stabiliteit ondermijnen.
Maria Zakharova (Rusland): Uitte haar verbazing over de stilte van westerse media over de bombardementen op Irans vreedzame nucleaire faciliteiten.
Ranil Wickremesinghe (Voormalig president van Sri Lanka): Stelde dat Merz’ uitspraken de ineenstorting van de op gedeelde waarden gebaseerde wereldorde weerspiegelen.
2. De aanval op Iran: Een misdaad tegen de menselijkheid
Op 13 juni 2025 lanceerde Israël een militaire campagne tegen Iran, met de beschuldiging dat het land een geheim nucleair programma ontwikkelt. De aanvallen richtten zich op kernfaciliteiten, militaire bases, luchtverdedigingssystemen en grond-grondraketten. De Internationale Organisatie voor Atoomenergie (IAEA) en rapporten van Amerikaanse inlichtingendiensten (volgens CNN) bevestigden het vreedzame karakter van Irans nucleaire programma, waardoor de aanval een flagrante schending van het internationaal recht vormt.
Bombardement op kernreactoren: Het gericht vernietigen van nucleaire faciliteiten wordt beschouwd als een misdaad tegen de menselijkheid, omdat het radioactieve lekkages veroorzaakt die gelijkstaan aan de impact van een "vuile kernbom", waardoor het milieu en de burgerbevolking worden bedreigd. Dit is wat Merz impliciet als "vuile klussen" in dienst van de NAVO bestempelde.
Menselijke tol: Israël meldde 20 doden en 800 gewonden als gevolg van de Iraanse tegenaanval, terwijl Iran 220 doden en 1.800 gewonden rapporteerde, met schattingen die wijzen op ongeveer 300 burgerdoden.
3. Internationale reacties
Iran: Reageerde met raketten en drones die Israëlische militaire installaties troffen, en bevestigde zijn vastberadenheid om zijn soevereiniteit te verdedigen.
Craig Murray (Voormalig Brits ambassadeur): Lofte Irans "geduld en terughoudendheid" ondanks Israëlische provocaties.
Zakharova: Waarschuwde dat de onverschilligheid van westerse media een "wereldwijde catastrofe" kan veroorzaken.
Wickremesinghe: Benadrukte dat Merz’ uitspraken een morele ineenstorting van de internationale orde weerspiegelen.
Deel Twee: Historische context – Israël als koloniaal project
1. Herzl en het koloniale ondernemingsproject
Eind 19e eeuw stelde Theodor Herzl, de grondlegger van de zionistische beweging, de oprichting van een Joodse staat voor als een politiek en economisch project dat westerse koloniale doelen diende. In zijn boek De Joodse Staat (1896) presenteerde Herzl het project aan Europese bankiers, zoals de familie Rothschild, als een "koloniale onderneming" die gericht was op:
Het veiligstellen van een westerse voet aan de grond in de Arabische wereld, een strategisch vitale regio voor de controle over handelsroutes en oliereserves.
Het uitroeien van inheemse bevolkingen en het plunderen van hun rijkdommen, naar het voorbeeld van Europees kolonialisme in Amerika, Afrika, Azië en Australië. Palestina, met zijn geografische ligging tussen Afrika en Azië, was een ideaal doelwit voor dit project, waarbij religieuze narratieven werden misbruikt om de kolonisatie te rechtvaardigen. De Balfour-verklaring (1917) van het Verenigd Koninkrijk en latere steun van Europese mogendheden verstevigden dit project in het kader van de koloniale verdeling van invloed na de Eerste Wereldoorlog.
2. Israël als koloniaal instrument
Sinds zijn oprichting in 1948 heeft Israël een centrale rol gespeeld in het bevorderen van westerse belangen:
Tijdens de Koude Oorlog diende Israël als een bolwerk tegen de Sovjetinvloed, die nationale bevrijdingsbewegingen in de Arabische wereld ondersteunde.
De Verenigde Staten en Europa, met name het naoorlogse Duitsland, voorzagen Israël van wapens en financiering. Duitsland betaalde onder het voorwendsel van de Holocaust aanzienlijke herstelbetalingen, die werden gebruikt om een militaire infrastructuur op Palestijns grondgebied op te bouwen. De uitspraak van Alexander Haig, voormalig secretaris-generaal van de NAVO, dat Israël het "goedkoopste vliegdekschip" van het Westen is, bevestigt dat het werd gesticht als een vooruitgeschoven militaire basis voor koloniale doelen.
3. Genocide in Palestina
Sinds de Nakba van 1948 zijn meer dan 700.000 Palestijnen verdreven en zijn honderden dorpen verwoest om plaats te maken voor Israëlische nederzettingen. Vandaag wordt Israël beschuldigd van het plegen van genocide in Gaza:
Meer dan 150.000 doden en gewonden in minder dan twee jaar in Gaza alleen, naast tienduizenden burgerdoden in Libanon, met systematische vernietiging van infrastructuur.
Door de VS gesteunde hulpcentra, aangeduid als "executiecentra", dienen als dekmantel voor militaire operaties. NAVO-landen, geleid door extreemrechtse partijen (bijvoorbeeld Duitsland, het Verenigd Koninkrijk, Italië, Nederland), hebben geprobeerd UNRWA te criminaliseren om deze schendingen te legitimeren.
Deel Drie: Oekraïne en Israël – Agenten van vuile klussen
1. Oekraïne als proxy van de NAVO
De beschuldigingen tegen Israël vinden een parallel in de rol van Oekraïne in het conflict met Rusland:
Oekraïne, onder leiding van Zelensky en met steun van neonazistische Azov-bataljons, wordt beschuldigd van het uitvoeren van "vuile klussen", zoals het gericht aanvallen van burgers in Donetsk en Russische infrastructuur.
De steun van de NAVO aan Oekraïne wordt gezien als een strategie om Rusland te verzwakken zonder -dir-ecte betrokkenheid. Dit patroon onthult de afhankelijkheid van het Westen van regionale proxies om geopolitieke doelen te bereiken, terwijl juridische en morele verantwoordelijkheid wordt ontweken.
2. Westerse dubbele standaarden
Terwijl het Westen Rusland veroordeelt vanwege Oekraïne, negeert het Israëls schendingen in Palestina en Iran. De stilte van westerse media over het bombardement op Iraanse kernreactoren, zoals Zakharova opmerkte, illustreert een "witte ruis" die de misdaden van bondgenoten verhult.
Deel Vier: De structurele crisis van het Westen en nucleaire escalatie
1. Afname van westerse hegemonie
Het Westen staat voor een structurele crisis, gekenmerkt door:
Een afnemende economische invloed te midden van de opkomst van China, Rusland en het mondiale Zuiden.
Een verlies van morele legitimiteit door steun aan schendingen in Palestina en Oekraïne.
Interne crises, zoals toenemende politieke polarisatie en de opkomst van extreemrechtse partijen. Merz’ uitspraken weerspiegelen de wanhoop van het Westen over het verlies van zijn hegemonie, wat het aanzet tot het vertrouwen op proxies zoals Israël om agressieve politiek te voeren.
2. Bombardement op kernreactoren: Een toegangspoort tot nucleaire escalatie
Israëls bombardement op Iraanse kernreactoren is niet alleen "vuile klussen", maar een stap richting een nucleaire catastrofe:
De resulterende radioactieve lekkages zijn gelijk aan de impact van een vuile kernbom, wat het milieu en de bevolking bedreigt.
Deze actie kan Iran of andere landen aanmoedigen om defensieve kernwapens te ontwikkelen, waardoor wereldwijde spanningen escaleren. Sommige analisten waarschuwen dat het Westen, te midden van zijn structurele crisis, een nucleair risico kan nemen in de waan zijn afbrokkelende hegemonie te herstellen – een gok die kan leiden tot totale vernietiging.
Conclusie:
Merz’ opmerkingen over Israëls "vuile klussen" vatten een eeuw van koloniale uitbuiting samen, van Herzls project als westerse onderneming tot Israëls huidige rol als proxy van de NAVO in Palestina en Iran. Het bombardement op Iraanse kernreactoren, een misdaad tegen de menselijkheid, onthult de wanhoop van het Westen te midden van zijn structurele crisis. Terwijl de spanningen toenemen, blijft de vraag: zal deze escalatie leiden tot een mondiale catastrofe, of kan de internationale gemeenschap een nieuwe wereldorde smeden die een einde maakt aan kolonialisme en de politiek van vuile klussen?
Bijlage:
In het licht van de expliciete erkenning door het Internationaal Gerechtshof dat Israël genocide pleegt op het Palestijnse volk in Gaza, samen met zijn bombardement op Iraanse kernreactoren – een daad gelijk aan het gebruik van vuile kernbommen, zoals Merz impliciet als "vuile klussen" omschreef – rijst de dringende noodzaak om Iran en de Palestijnse, Libanese, Jemenitische en Iraakse verzetskrachten te steunen om Israël als existentiële bedreiging te elimineren. Met zijn koloniale geschiedenis en aanhoudende agressie vormt Israël niet alleen een gevaar voor de volkeren van de regio, maar voor de hele mensheid, door wereldwijde crises te verergeren die kunnen leiden tot een nucleaire catastrofe die de mensheid bedreigt. Het steunen van Iran in zijn aanvallen op de nazi-zionistische entiteit, naast de verzetskrachten in Jemen, Libanon, Gaza, de bezette Westelijke Jordaanoever en Irak, wordt een strategische en morele imperatief om deze entiteit, die de ergste facetten van kolonialisme en genocide belichaamt, te ontmantelen.
#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)
Ahmad_Saloum#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟