|
الكذب ملح بقاء الإمبراطورية الأمريكية: قاعدة العيديد ووهم الهيمنة
احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)
الحوار المتمدن-العدد: 8402 - 2025 / 7 / 13 - 14:10
المحور:
الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني
هل يمكن اختصار الولايات المتحدة بكلمة واحدة ، وهذه الكلمة ما هي ،انها، الكذب ؛ من أسلحة الدمار الشامل العراقية، إلى حتوتة الاطفال الخدج الكويتية ،الى قصة الباخرة الأمريكية التي كانت سببا في اندلاع الحرب الاستعمارية الأمريكية على فيتنام، وليس انتهاء بكذبة العيديد الأخيرة ، حيث تظل الإمبراطورية الأمريكية تعتمد على سلاح الكذب كأداة أساسية للحفاظ على هيمنتها. ليست القوة العسكرية وحدها، ولا الاقتصاد المتعثر، ولا حتى التفوق التكنولوجي، هي ما يحفظ بقاء هذه الإمبراطورية، بل شبكة معقدة من الدعاية الإعلامية والتضليل المنظم. إمبراطوريات إعلامية مثل قاعدة العيديد الإعلامية، والجزيرة، والمدن، والقدس العربي، والعربي، وغيرها من منابر الدعاية التي تتبع محميات القواعد الأمريكية، تشكل العمود الفقري لهذا النظام. هذه المنابر، التي تُدار بأموال الدولار وبإشراف أجهزة المخابرات، تحاول هزيمة الخصوم بالكلام والصورة، بعيدًا عن أي مواجهة فعلية تعكس القوة الحقيقية أو الإنتاجية للدول. لكن، وبينما تستمر هذه الإمبراطورية في نسج أكاذيبها، تكشف الحقائق العنيدة عن هشاشة هذا الوهم، كما حدث في الهجوم الإيراني على قاعدة العيديد في قطر عام 2025، وهو الحدث الذي هز أركان الرواية الأمريكية وأظهر حدود قوتها.
الكذب كسلاح استراتيجي
منذ نشأتها، اعتمدت الإمبراطورية الأمريكية على الكذب كأداة مركزية لتأمين هيمنتها. ليست الأسلحة النووية، ولا الأساطيل البحرية، ولا حتى الدولار الذي يفقد قيمته تدريجيًا، هي ما يمنح واشنطن القدرة على السيطرة، بل القدرة على صياغة الروايات وتسويقها عبر إمبراطوريات إعلامية تمتد من واشنطن إلى عواصم الخليج. هذه الإمبراطوريات، التي تُدار بعناية لخدمة الأجندة الأمريكية، لا تملك سوى أدوات الدعاية والتضليل لمواجهة خصوم يمتلكون قوة إنتاجية وعسكرية حقيقية. الكذب، إذن، هو ملح بقاء هذه الإمبراطورية، يُستخدم لتجميل الهزائم، تضخيم الانتصارات، وإخفاء الحقائق التي تهدد صورتها.
في قلب هذه الاستراتيجية تقع قاعدة العيديد الإعلامية، رمز للدعاية الأمريكية في المنطقة. هذه القاعدة، التي تُعد مركزًا عسكريًا واستراتيجيًا في قطر، ليست مجرد منشأة عسكرية، بل مركز لصناعة الروايات التي تُسوَّق عبر منابر مثل الجزيرة والعربي الجديد وغيرها. لكن، وبينما تحاول هذه المنابر تصوير أمريكا كقوة لا تُقهر، تكشف الحقائق عن واقع آخر. الهجوم الإيراني على قاعدة العيديد في يوليو 2025، بصاروخ باليستي دقيق، لم يكن مجرد ضربة عسكرية، بل ضربة للرواية الأمريكية ذاتها، التي حاولت، كما فعلت في أحداث سابقة مثل قصف عين الأسد في العراق عام 2020، التقليل من حجم الدمار وتصويره كـ"مسرحية متفق عليها".
هجوم العيديد وكشف الأكاذيب
في يوم مشؤوم بالنسبة للهيمنة الأمريكية، أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، في يوليو 2025، أن قاعدة العيديد في قطر أُصيبت بصاروخ باليستي إيراني. هذا الهجوم، الذي جاء ردًا على قصف القاذفات الأمريكية العملاقة من طراز "بي-2" لمنشآت نووية إيرانية، أحدث أضرارًا كبيرة بالقاعدة، أبرزها تدمير قبة اتصالات ورصد تُستخدم للتواصل الآمن بين القوات الأمريكية. الاعتراف الجزئي بهذا الهجوم جاء بعد أن نشرت وكالة "أسوشيتد برس" صورًا حية كشفت حجم الدمار، مُكذّبة بذلك الروايات الإعلامية العربية التي وصفت الرد الإيراني بأنه "مسرحية"، كما حدث سابقًا بعد الهجوم الإيراني على قاعدة عين الأسد.
هذا الهجوم لم يكن حدثًا عابرًا، بل نقطة تحول كشفت عن هشاشة الوجود العسكري الأمريكي في المنطقة. قاعدة العيديد، التي تُعد واحدة من أكبر القواعد الأمريكية في الشرق الأوسط، لم تتعرض لهجوم مماثل منذ الحرب العالمية الثانية، حسب اعترافات قادة عسكريين أمريكيين. لكن، وبدلاً من الشفافية، حاولت الإدارة الأمريكية، بقيادة الرئيس دونالد ترامب، التقليل من أهمية الحدث، مدعية أن الأضرار كانت محدودة، رغم أن الصور والتقارير المستقلة أظهرت عكس ذلك. هذا التضليل ليس جديدًا، فهو جزء من نمط متكرر يعتمد على الكذب للحفاظ على صورة القوة اللا محدودة.
ترامب والهزيمة أمام صنعاء
في سياق آخر، كشف الهجوم على قاعدة العيديد عن جوانب أخرى من ضعف الإمبراطورية الأمريكية، خاصة في مواجهتها مع حكومة صنعاء في اليمن. الرئيس ترامب، الذي حاول في البداية إنكار الأضرار الناجمة عن الهجمات اليمنية على السفن الأمريكية في البحر الأحمر، اضطر تدريجيًا للاعتراف بأن حكومة صنعاء لم تطلب وقف الحرب، بل واصلت تصنيع أسلحتها وتحدي القوة الأمريكية. في تصريح لافت، أقر ترامب بأنه اضطر للانسحاب من المواجهة مع اليمن، ليس بسبب تفوق عسكري، بل بسبب استحالة هزيمة حكومة شبه الجزيرة العربية في صنعاء. هذا الاعتراف جاء بعد أن استخدمت الولايات المتحدة أسلحة مخصصة لحرب عالمية محتملة مع روسيا والصين، وشنت ألف غارة جوية على اليمن في شهر ونصف، مقارنة بمئة غارة فقط خلال سنة ونصف في عهد الرئيس السابق جو بايدن.
هذه الأرقام تكشف عن حجم الاستنزاف الذي تعرضت له الولايات المتحدة. إن إنتاج الذخائر المستخدمة في هذه الغارات يتطلب عقودًا من الزمن، مما يعني أن ترامب استنفد مخزونات عسكرية استراتيجية دون تحقيق أي انتصار ملموس. هذا الواقع يعكس محدودية القوة الأمريكية، التي تعتمد على التفوق الإعلامي والدعائي أكثر من القوة الفعلية. حكومة صنعاء، بإمكانياتها المحدودة مقارنة بالترسانة الأمريكية، أثبتت أن القوة الحقيقية لا تكمن في الأسلحة فحسب، بل في الإرادة والاستراتيجية.
إيران وقوة المقاومة
الهجوم على قاعدة العيديد لم يكن مجرد رد فعل إيراني على القصف الأمريكي لمنشآتها النووية، بل رسالة واضحة إلى واشنطن وحلفائها بأن المنطقة لم تعد ساحة مفتوحة للهيمنة الأمريكية. الصاروخ الباليستي الإيراني، الذي أصاب القاعدة بدقة عالية، أظهر تفوقًا تكنولوجيًا وعسكريًا لم يكن متوقعًا بالنسبة للقادة الأمريكيين. هذا الهجوم، الذي ألحق أضرارًا كبيرة بقبة الاتصالات والرصد، كشف عن ثغرات في الدفاعات الأمريكية، رغم إخلاء القاعدة مسبقًا من 46 طائرة وآلاف الجنود والمعدات المهمة. هذا الإخلاء نفسه يعكس حالة الهلع التي انتابت القيادة الأمريكية، التي أدركت أن مواجهة إيران لن تكون نزهة.
إيران، التي قادت هذا الرد، ليست مجرد دولة تسعى للدفاع عن نفسها، بل ركيزة أساسية في محور المقاومة الذي يضم اليمن، لبنان، العراق، وغزة. هذا المحور، المدعوم من قوى عالمية مثل روسيا والصين، أثبت أن الإمبراطورية الأمريكية ليست لا تُقهر كما تدعي. القدرة الإيرانية على إنتاج أسلحة متقدمة، مثل الصواريخ الباليستية، رغم العقوبات الاقتصادية والحصار، تكشف عن قوة إنتاجية وعسكرية حقيقية، على عكس الولايات المتحدة التي تعتمد على الدعاية والدولار للحفاظ على صورتها.
الإعلام العربي ودوره في التضليل
المنابر الإعلامية العربية، مثل الجزيرة والعربي الجديد والعربية والحدث ومن لف لفها ، لعبت دورًا محوريًا في دعم الرواية الأمريكية. هذه المنابر، التي تُمول من دول الخليج المتحالفة مع واشنطن، حاولت تصوير الهجوم الإيراني على قاعدة العيديد كـ"مسرحية"، متجاهلةً الصور والتقارير التي كشفت عن حجم الدمار. هذا التضليل ليس جديدًا؛ فقد تكرر في أحداث سابقة، مثل الهجوم على قاعدة عين الأسد عام 2020، حيث حاولت هذه المنابر التقليل من أهمية الرد الإيراني وتصويره كعملية رمزية.
هذه المنابر لا تعمل بشكل مستقل، بل هي جزء من شبكة إعلامية تُدار بعناية لخدمة الأجندة الأمريكية. تمويلها، الذي يأتي من دول مثل قطر والسعودية، يضمن ولاءها لواشنطن، مما يجعلها أداة في يد الإمبراطورية لتشويه الحقائق وتجميل الهزائم. لكن، وبينما تنجح هذه المنابر في خداع البعض، فإن تقارير من مصادر غربية مستقلة، مثل وكالة أسوشيتد برس، كشفت عن الحقيقة، مُظهرةً أن الكذب الأمريكي لا يمكن أن يستمر إلى الأبد.
حدود القوة الأمريكية
الهجوم على قاعدة العيديد، إلى جانب الهزيمة الأمريكية في مواجهة حكومة صنعاء، يكشف عن حدود القوة الأمريكية. رغم امتلاك الولايات المتحدة ترسانة عسكرية هائلة، فإنها فشلت في تحقيق أي انتصار استراتيجي في المنطقة. ألف غارة جوية في شهر ونصف على اليمن لم تتمكن من كسر إرادة حكومة صنعاء، التي استمرت في تصنيع أسلحتها وتحدي الهيمنة الأمريكية. هذا الفشل ليس مجرد هزيمة عسكرية، بل دليل على أن القوة الحقيقية لا تكمن في الأسلحة وحدها، بل في القدرة على الصمود والإنتاج.
الولايات المتحدة، التي استنفدت مخزوناتها العسكرية في حروب لا طائل منها، تواجه الآن تحديًا وجوديًا. إنتاج الذخائر المستخدمة في هذه الحروب يتطلب عقودًا، مما يعني أن واشنطن ليست في وضع يسمح لها بخوض حروب طويلة الأمد. في المقابل، إيران واليمن، بإمكانياتهما المحدودة نسبيًا، أثبتتا أن القوة الإنتاجية والإرادة السياسية يمكن أن تهزما أقوى الإمبراطوريات. هذا الواقع يعكس تحولًا في موازين القوى، حيث تفقد الإمبراطورية الأمريكية هيمنتها تدريجيًا أمام قوى المقاومة.
محور المقاومة وصعود عالم متعدد الأقطاب
في ظل هذه الهزائم، يبرز محور المقاومة كقوة إقليمية وعالمية لا يمكن تجاهلها. إيران، التي قادت الرد على القصف الأمريكي، أثبتت أنها ليست مجرد دولة إقليمية، بل قوة عالمية قادرة على تغيير قواعد اللعبة. دعم روسيا والصين لهذا المحور يعزز من قوته، حيث تقدم هاتان القوتان الصاعدتان بديلاً للنظام الأحادي القطبي الذي تسعى الولايات المتحدة للحفاظ عليه. مبادرة الحزام والطريق الصينية، على سبيل المثال، توفر فرصًا اقتصادية هائلة للدول المنضوية تحت لواء المقاومة، بينما تعزز العلاقات العسكرية الروسية-الإيرانية قدرات طهران في مواجهة الغرب.
هذا المحور ليس مجرد تحالف عسكري، بل رؤية استراتيجية لعالم متعدد الأقطاب يحترم سيادة الدول. اليمن، بصموده في وجه الغارات الأمريكية، وإيران، بقدرتها على ضرب أهداف استراتيجية مثل قاعدة العيديد، يظهران أن القوة الحقيقية تكمن في الإرادة والإنتاج، وليس في الدعاية. هذا التحول يعكس بداية نهاية الهيمنة الأمريكية، التي تعتمد على الكذب والدولار للحفاظ على صورتها.
تداعيات الهجوم على العيديد
الهجوم على قاعدة العيديد لم يكن مجرد ضربة عسكرية، بل رسالة سياسية إلى العالم بأن الإمبراطورية الأمريكية ليست لا تُقهر. تدمير قبة الاتصالات والرصد، رغم إخلاء القاعدة مسبقًا، يظهر أن إيران تمتلك القدرة على ضرب أهداف استراتيجية بدقة عالية، حتى في قلب منطقة تخضع للسيطرة الأمريكية. هذا الهجوم، إلى جانب صمود حكومة صنعاء، يكشف عن تحول في موازين القوى، حيث تفقد الولايات المتحدة قدرتها على فرض إرادتها عسكريًا.
على الصعيد الإقليمي، عزز الهجوم مكانة إيران كقائد لمحور المقاومة. الدول التي كانت تتردد في الانضمام إلى هذا المحور، مثل مصر، بدأت تعيد تقييم مواقفها في ضوء الهزائم الأمريكية. هذا التحول يعكس إدراكًا متزايدًا بأن الاعتماد على واشنطن لم يعد خيارًا مستدامًا، خاصة في ظل صعود قوى مثل إيران والصين وروسيا.
الدور الإعلامي في تشويه الحقائق
المنابر الإعلامية العربية، التي تُمول من دول الخليج، لعبت دورًا خطيرًا في تشويه الحقائق المتعلقة بالهجوم على قاعدة العيديد. هذه المنابر، التي تُدار بإشراف أمريكي، حاولت تصوير الرد الإيراني كعملية رمزية، متجاهلةً الأدلة التي كشفت عن حجم الدمار. هذا التضليل ليس جديدًا، فقد تكرر في أحداث سابقة، مثل الهجوم على عين الأسد، حيث حاولت هذه المنابر التقليل من أهمية الرد الإيراني. لكن، وبفضل تقارير مستقلة من مصادر غربية، مثل وكالة أسوشيتد برس، تم كشف الحقيقة، مما أظهر أن الكذب الأمريكي لا يمكن أن يستمر إلى الأبد.
هذه المنابر ليست مجرد أدوات إعلامية، بل جزء من شبكة دعاية عالمية تهدف إلى الحفاظ على الهيمنة الأمريكية. تمويلها من دول الخليج يضمن ولاءها لواشنطن، مما يجعلها شريكًا في التضليل المنظم. لكن، وبينما تنجح هذه المنابر في خداع البعض، فإن الحقائق العنيدة تستمر في كشف زيف الرواية الأمريكية.
آفاق المستقبل
الهجوم على قاعدة العيديد، إلى جانب صمود حكومة صنعاء، يشير إلى بداية نهاية الهيمنة الأمريكية في المنطقة. الولايات المتحدة، التي استنفدت مواردها العسكرية والاقتصادية في حروب لا طائل منها، تواجه الآن تحديًا وجوديًا. محور المقاومة، بقيادة إيران وبدعم من روسيا والصين، يقدم بديلاً للنظام الأحادي القطبي الذي تسعى واشنطن للحفاظ عليه. هذا المحور، الذي يضم دولًا مثل اليمن ولبنان والعراق، أثبت أن القوة الحقيقية تكمن في الإرادة والإنتاج، وليس في الدعاية والدولار.
في المستقبل، يجب على محور المقاومة تعزيز تعاونه الإقليمي والعالمي. إيران، بصفتها القائدة لهذا المحور، يجب أن تواصل بناء تحالفات قوية مع دول مثل اليمن ولبنان والعراق، مع تعزيز العلاقات مع القوى العالمية مثل الصين وروسيا. هذه التحالفات يجب أن تركز على بناء اقتصادات وطنية مستقلة وقدرات عسكرية قوية لمواجهة التحديات الإمبريالية. في الوقت ذاته، يجب إطلاق حملة دبلوماسية عالمية لفضح الجرائم الأمريكية وتشجيع الدول النامية في الجنوب العالمي على الانضمام إلى هذا المحور.
الخاتمة
الكذب، كما أثبتت الأحداث، هو ملح بقاء الإمبراطورية الأمريكية، لكنه ليس كافيًا لضمان استمراريتها. الهجوم على قاعدة العيديد، وصمود حكومة صنعاء، وتفوق إيران العسكري والتكنولوجي، كلها أحداث كشفت عن هشاشة هذه الإمبراطورية. إمبراطوريات الإعلام، من الجزيرة إلى العربي الجديد، حاولت تجميل الهزائم وتشويه الحقائق، لكن الحقيقة دائمًا ما تجد طريقها إلى النور. محور المقاومة، بقيادة إيران وبدعم من روسيا والصين، يقدم رؤية لعالم جديد، عالم متعدد الأقطاب يحترم سيادة الدول ويرفض الهيمنة الإمبريالية.
السؤال المتبقي هو: هل ستنجح الشعوب المناهضة للإمبريالية في استغلال هذه اللحظة التاريخية لإنهاء الهيمنة الأمريكية؟ أم ستتمكن الإمبراطورية من إعادة صياغة روايتها الكاذبة لاستعادة نفوذها؟ الإجابة ستحدد مصير المنطقة والعالم في العقود القادمة. لكن، إذا كانت الأحداث الأخيرة مؤشرًا، فإن الكذب لن يكون كافيًا لإنقاذ إمبراطورية تتهاوى تحت وطأة هزائمها المتكررة.
#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)
Ahmad_Saloum#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
تحويل سوريا إلى مركز إرهاب عالمي..الدولة العميقة، ترامب الدم
...
-
الإنذار القانوني للحكومة البلجيكية بشأن غزة: رسالة اتهام بتو
...
-
دم غزة ينتصر لإيران و يكشف زيف النظام العالمي
-
-الشعر بين النحو والإبداع: قراءة في فكر أحمد صالح سلوم-..كتا
...
-
تقييم نقدي ادبي لقصيدة -إطلالة بعيدًا عن مصابيح قرطبة- لأحمد
...
-
لماذا تروج الوحدة 8200 أن روسيا غدرت بإيران وسورية ؟
-
سباق التسلح الإمبريالي هروب إلى الأمام من التحديات
-
اليمن،وحيدا، خارج مسارات الاسلام الصهيوني العربي
-
نصب شهداء استقلال سورية في حضرة الاحتلال التركي الهمجي
-
التطبيع، الخطوة الأولى نحو العبودية والانحطاط
-
قوانين الشعوب: مقاومة غزة وصمود إيران في مواجهة الفاشية الصه
...
-
قرار تخفيض سن التقاعد في المكسيك وتأثيره على الإبداع البشري
...
-
معهد وايزمان وصناعته للإبادة الجماعية
-
دعم حكومة ائتلاف اريزونا البلجيكية الإبادة الجماعية في غزة و
...
-
إيران الصاعدة تنمويا بعد هزيمة العدو الصهيوني والأمريكي الفا
...
-
لماذا اعدم سيد قطب و لم يعدم الشعراوي رغم أنهما من مدرسةتكفي
...
-
الضربات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية: محفز للتصعي
...
-
مواجهة وجودية تهز أسس الكيان والهيمنة الغربية
-
إسرائيل: من مشروع استعماري إلى أداة للمهمات القذرة في أزمة ا
...
-
هيكل الهرم المقلوب ..مهمات اسرائيل القذرة.. الجزء الثاني
المزيد.....
-
احتفال ينتهي بذعر وهروب للنجاة.. إطلاق نار يحوّل لم شمل سنوي
...
-
أكبر رئيس في العالم يسعى لولاية ثامنة
-
شباب مبدعون.. مهارات وابتكارات ذكية بأيد شبان في عدد من دول
...
-
احتفالات فرنسا بالعيد الوطني تبرز -جاهزية- الجيش لمواجهة الت
...
-
فرنسا.. أي استراتيجية دفاعية لمواجهة التهديدات الأمنية المتف
...
-
أعداد القتلى إلى ارتفاع في اشتباكات متواصلة.. ما الذي يحدث ف
...
-
زيلينسكي يستقبل مبعوث ترامب على وقع هجمات متبادلة بين روسيا
...
-
زيلينسكي يقترح النائبة الأولى لرئيس الوزراء لقيادة الحكومة ا
...
-
أكسيوس: إدارة ترامب تلاحق موظفي الاستخبارات باختبارات كشف ال
...
-
الأحزاب الحريدية تعتزم الاستقالة من حكومة نتنياهو
المزيد.....
-
علاقة السيد - التابع مع الغرب
/ مازن كم الماز
-
روايات ما بعد الاستعمار وشتات جزر الكاريبي/ جزر الهند الغربي
...
/ أشرف إبراهيم زيدان
-
روايات المهاجرين من جنوب آسيا إلي انجلترا في زمن ما بعد الاس
...
/ أشرف إبراهيم زيدان
-
انتفاضة أفريل 1938 في تونس ضدّ الاحتلال الفرنسي
/ فاروق الصيّاحي
-
بين التحرر من الاستعمار والتحرر من الاستبداد. بحث في المصطلح
/ محمد علي مقلد
-
حرب التحرير في البانيا
/ محمد شيخو
-
التدخل الأوربي بإفريقيا جنوب الصحراء
/ خالد الكزولي
-
عن حدتو واليسار والحركة الوطنية بمصر
/ أحمد القصير
-
الأممية الثانية و المستعمرات .هنري لوزراي ترجمة معز الراجحي
/ معز الراجحي
-
البلشفية وقضايا الثورة الصينية
/ ستالين
المزيد.....
|