|
كشف الوجه الحقيقي لداعمي الكيان الصهيوني وعلاقتهم بشبكات الفساد والإبادة..المجلد الاول جزء 11
احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)
الحوار المتمدن-العدد: 8417 - 2025 / 7 / 28 - 19:11
المحور:
القضية الفلسطينية
مقدمة: الكيان الصهيوني وأقنعة الفساد في عالم يتدثر بأقنعة الديمقراطية وحقوق الإنسان، يبرز الكيان الصهيوني كمثال صارخ للتناقض بين الشعارات المزيفة والواقع المرعب. إسرائيل، التي تُروَّج على أنها "واحة الديمقراطية" في الشرق الأوسط، ليست سوى واجهة لعمليات تطهير عرقي، إبادة جماعية، وفساد مالي وأخلاقي على نطاق عالمي. في قلب هذا النظام، تتشابك شبكات من الشخصيات السياسية والاقتصادية الفاسدة، التي تُظهر دعمها غير المشروط لهذا الكيان، كاشفةً عن طبيعتها الإجرامية. من بين هؤلاء، شخصيات بارزة في السياسة الأمريكية، مثل داعمي الإبادة الجماعية، الذين ارتبطوا بشبكات فساد واستغلال، مثل جيفري إبستين، عميل الموساد المزعوم، الذي كشفت علاقاته عن جانب مظلم من النخب السياسية والاقتصادية. هذه المادة الصحفية، ستكشف عن العلاقة بين دعم الكيان الصهيوني، الفساد الأخلاقي والمالي، والجرائم ضد الإنسانية، مع التركيز على شبكات الإبادة والاستغلال التي ترعاها إسرائيل وداعموها.
القسم الأول: داعمو الكيان الصهيوني وطبيعتهم الإجرامية 1. الداعم السياسي: رمز الفساد والإبادة لا يمكن لأي شخصية سياسية تدعم الكيان الصهيوني وبقاءه إلا أن تكون متورطة في الفساد بأشكاله المتعددة. هؤلاء الأفراد، الذين يروجون لدعم إسرائيل كجزء من أجنداتهم السياسية، غالبًا ما يرتبطون بشبكات من الفساد الأخلاقي والمالي. أحد هؤلاء الداعمين البارزين، الذي ارتبط اسمه بالإبادة الجماعية في غزة، كان له تاريخ طويل من العلاقات المشبوهة مع شخصيات مثل جيفري إبستين. هذا الداعم، الذي تولى مناصب عليا في الولايات المتحدة، أظهر دعمًا غير مشروط لإسرائيل، سواء من خلال مساعدات عسكرية بمليارات الدولارات أو من خلال اتفاقيات سياسية عززت النفوذ الصهيوني في المنطقة. دعمه للكيان الصهيوني لا ينبع من قناعة أيديولوجية فحسب، بل من ارتباطه بشبكات فساد عالمية، حيث تتقاطع مصالح السياسة والمال والجريمة المنظمة.
2. جيفري إبستين: رمز الفساد الأخلاقي والارتباط بالموساد
جيفري إبستين، الملياردير الأمريكي الذي ارتبط اسمه بشبكات استغلال الأطفال والدعارة، لم يكن مجرد مجرم جنسي، بل كان، بحسب العديد من التقارير، عميلاً للموساد. مصادر ثروته، التي ظلت غامضة حتى وفاته المثيرة للجدل في السجن عام 2019، ارتبطت بتمويل من مصادر صهيونية، بما في ذلك أنشطة غسيل الأموال وتجارة الماس غير المشروعة. إبستين، الذي كان يملك ملفات حساسة عن شخصيات سياسية أمريكية بارزة، بما في ذلك داعم الإبادة الجماعية، استخدم هذه الملفات كأداة للابتزاز والنفوذ. علاقته الوثيقة بهذا الداعم تثير تساؤلات حول مدى تورطه في شبكات الفساد الأخلاقي والجنسي. وفاة إبستين، سواء كانت انتحارًا أو تصفية، جاءت في وقت كان يهدد فيه بكشف أسرار قد تهز النخب السياسية الأمريكية، مما يشير إلى عمق الشبكة التي كان جزءًا منها.
3. الشخصيات السياسية والارتباط بالفساد الأخلاقي
إن دعم الكيان الصهيوني لا يقتصر على الأجندات السياسية، بل يمتد إلى الفساد الأخلاقي والاجتماعي. الشخصيات التي ارتبطت بإبستين، بما في ذلك قيادات من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، تظهر نمطًا من السلوك المنحرف الذي يتماشى مع دعمها غير المشروط لإسرائيل. هذه الشخصيات، التي كانت تتردد على جزيرة إبستين الخاصة أو حفلاته الفاخرة، كانت جزءًا من شبكة استغلال استهدفت الأطفال والشباب. هذا الفساد الأخلاقي يعكس طبيعة الكيان الصهيوني نفسه، الذي يستخدم أدوات الابتزاز والنفوذ لضمان ولاء النخب السياسية. التحقيقات التي أُجريت حول إبستين، والتي تضمنت استجواب شخصيات مثل داعم الإبادة الجماعية، ظلت محاطة بسرية غامضة، مما يثير تساؤلات حول ما يتم إخفاؤه عن الرأي العام.
القسم الثاني: إسرائيل كواجهة للفساد العالمي والإبادة الجماعية 4. إسرائيل: واجهة للإبادة والفساد وراء قناع "واحة الديمقراطية"، تخفي إسرائيل تاريخًا دمويًا من التطهير العرقي والإبادة الجماعية. تأسست إسرائيل على يد عصابات إرهابية مثل الهاغاناه، شتيرن، والإرغون، التي نفذت مجازر مثل دير ياسين عام 1948، حيث قُتل 107 مدنيين فلسطينيين. هذه العصابات لم تكن مجرد مجموعات مسلحة، بل كانت أدوات لمشروع استعماري هدفه إفراغ فلسطين من سكانها الأصليين. اليوم، تستمر إسرائيل في هذا النهج عبر قصف المستشفيات والمدارس في غزة، كما حدث في مستشفى الشفاء عام 2023، حيث قُتل 1,200 مدني، بينهم 400 طفل. هذه الجرائم، التي تُبث مباشرة على مدار الساعة، تكشف عن الطبيعة النازية للكيان الصهيوني، الذي يعتمد على العنف الممنهج لتحقيق أهدافه.
5. غسيل الأموال وتجارة الماس: إسرائيل كمركز للفساد إسرائيل ليست مجرد كيان عسكري، بل مركز عالمي لغسيل الأموال وتجارة الماس غير المشروعة. مليارديرات الفساد، مثل مارك ريتش وموسكوفيتش، وجدوا في إسرائيل ملاذًا آمنًا لتخزين ثرواتهم المشبوهة. تجارة الماس، التي تغذي الحروب الأهلية في إفريقيا، تمر عبر بورصة تل أبيب، التي تُعتبر إحدى أكبر مراكز غسيل الأموال في العالم. هذا الفساد المالي يرتبط ارتباطًا وثيقًا بشبكات الجريمة المنظمة، التي تستخدم إسرائيل كقاعدة لعملياتها. هذه الشبكات، التي تشمل تجارة المخدرات والاتجار بالبشر، تكشف عن الوجه الحقيقي للكيان الصهيوني كمحور للفساد العالمي.
6. وادي السيليكون الصهيوني: معاهد الإبادة يُروَّج لإسرائيل كـ"وادي السيليكون الثاني"، لكن خلف هذا القناع تكمن صناعة مكرسة للإبادة الجماعية. معاهد مثل وايزمان تنتج تقنيات عسكرية متطورة تُستخدم في قتل الفلسطينيين، بينما تستفيد شركات التكنولوجيا الأمريكية من إسرائيل كمنصة لتصدير منتجاتها دون الخضوع للمعايير الدولية. هذه الشركات، التي تتلقى تمويلًا من الاحتكارات المالية الغربية، تشارك في تطوير أسلحة تُستخدم في الحروب الأهلية بسوريا والعراق، مما يجعل إسرائيل مركزًا لتصدير الفوضى والدمار.
القسم الثالث: شبكات الاستغلال والجريمة المنظمة 7. شبكات استغلال الأطفال وعلاقتها بإسرائيل شبكات استغلال الأطفال، التي كان إبستين أحد أبرز رموزها، تكشف عن ارتباط وثيق بالكيان الصهيوني. إبستين، الذي كان يدير شبكة دعارة استهدفت القاصرين، كان يعمل، بحسب تقارير، كعميل للموساد، مستخدمًا ملفاته لابتزاز السياسيين والنخب الاقتصادية. هذه الشبكات لم تكن مجرد عمليات إجرامية فردية، بل كانت جزءًا من استراتيجية صهيونية للسيطرة على مراكز القرار في العالم. إسرائيل، التي تستخدم الابتزاز كأداة سياسية، وجدت في إبستين وأمثاله وسيلة لضمان ولاء السياسيين الغربيين، بما في ذلك داعم الإبادة الجماعية.
8. الجريمة المنظمة والحروب الأهلية إسرائيل ليست مجرد كيان عسكري، بل مركز للجريمة المنظمة التي تغذي الحروب الأهلية في إفريقيا، سوريا، والعراق. من خلال تمويل جماعات إرهابية مثل داعش والنصرة، عبر وكلاء في دول الخليج، تساهم إسرائيل في نشر الفوضى والدمار. هذه الجماعات، التي تتلقى تمويلًا من أنظمة وهابية متحالفة مع إسرائيل، تُستخدم كأدوات لإضعاف الدول العربية وتعزيز الهيمنة الصهيونية. هذا النمط من الجريمة المنظمة يكشف عن دور إسرائيل كمحور للشر العالمي.
القسم الرابع: المقاومة وتصفية الكيان الصهيوني 9. تصفية إسرائيل: تصفية الشر العالمي تصفية الكيان الصهيوني ليست مجرد قضية فلسطينية، بل ضرورة عالمية لإنهاء الفساد، الإبادة الجماعية، واستغلال الأطفال. إسرائيل، التي تمثل مركزًا للجريمة المنظمة والحروب الأهلية، تشكل تهديدًا للإنسانية جمعاء. الإبادة الجماعية في غزة، التي تُبث مباشرة عبر قصف المستشفيات وتجويع الأطفال، تكشف عن الطبيعة الحقيقية لهذا الكيان. تصفية إسرائيل تعني تفكيك شبكات الفساد التي تربط السياسيين الفاسدين، مثل داعم الإبادة الجماعية، بشبكات مثل تلك التي أدارها إبستين.
10. دور الشعوب في المقاومة مواجهة الكيان الصهيوني تتطلب مقاومة عالمية تقودها الشعوب المتحررة. الشعوب العربية والإسلامية، إلى جانب الحركات المناهضة للاستعمار في العالم، مدعوة للوقوف ضد إسرائيل وداعميها. هذه المقاومة يجب أن تشمل فضح الفساد الأخلاقي والمالي للنخب السياسية، ومحاسبة المتورطين في شبكات الإبادة والاستغلال. إن كشف الحقيقة عن شخصيات مثل داعم الإبادة الجماعية وعلاقته بإبستين يمثل خطوة أولى نحو تحقيق العدالة.
خاتمة: نحو عالم خالٍ من الإبادة والفساد إن الكيان الصهيوني، بما يمثله من إبادة جماعية وفساد عالمي، ليس سوى واجهة لشبكات الجريمة المنظمة التي تربط النخب السياسية بشخصيات مثل جيفري إبستين. دعم هذا الكيان، كما يظهر في مواقف شخصيات مثل داعم الإبادة الجماعية، يكشف عن انحطاط أخلاقي وسياسي يهدد الإنسانية. مواجهة هذا الشر تتطلب جهودًا عالمية لفضح الفساد، محاسبة المجرمين، وتصفية الكيان الصهيوني كمركز للإبادة والجريمة. إن تحقيق العدالة لضحايا غزة، وللأطفال الذين استُغلوا في شبكات الفساد، هو واجب أخلاقي وإنساني يقع على عاتق الشعوب المتحررة.
………..
كشف الوجه الحقيقي لداعمي الكيان الصهيوني وعلاقتهم بشبكات الفساد والإبادة الجماعية
مقدمة: الكيان الصهيوني وأقنعة الفساد والإبادة في عالم يتدثر بأقنعة الديمقراطية وحقوق الإنسان، يبرز الكيان الصهيوني كمثال صارخ للتناقض بين الشعارات المزيفة والواقع المرعب. إسرائيل، التي تُروَّج على أنها "واحة الديمقراطية" في الشرق الأوسط، ليست سوى واجهة لعمليات تطهير عرقي، إبادة جماعية، وفساد مالي وأخلاقي على نطاق عالمي. على مدى عشرين شهرًا، منذ أكتوبر 2023، تُبث جرائم الإبادة الجماعية في غزة مباشرةً عبر وسائل الإعلام، فيما يُطلق عليه "الهولوكوست الفلسطيني"، حيث تُدمر المستشفيات، تُقصف تجمعات المدنيين، ويُحرم الأطفال من الغذاء والماء. ورغم هذا العرض المروع للجرائم، لم تفرض النخب السياسية في بروكسل وواشنطن عقوبة واحدة على الكيان الصهيوني أو داعميه. في قلب هذا النظام، تتشابك شبكات من الشخصيات السياسية والاقتصادية الفاسدة، التي ترتبط بشخصيات مثل جيفري إبستين، عميل الموساد المزعوم، وتدعم الكيان الصهيوني لأغراض سياسية ومالية. هذه المادة الصحفية، تعرض تفاصيل عن العلاقة بين دعم الكيان الصهيوني، الفساد الأخلاقي والمالي، والجرائم ضد الإنسانية، مع تحليل أسباب صمت النخب السياسية في بروكسل وواشنطن أمام الإبادة الجماعية في غزة.
القسم الأول: داعمو الكيان الصهيوني وطبيعتهم الإجرامية
1. الداعم السياسي: رمز الفساد والإبادة لا يمكن لأي شخصية سياسية تدعم الكيان الصهيوني وبقاءه إلا أن تكون متورطة في الفساد بأشكاله المتعددة—سياسيًا، أخلاقيًا، واجتماعيًا. أحد هؤلاء الداعمين البارزين، الذي ارتبط اسمه بالإبادة الجماعية في غزة، كان له تاريخ طويل من العلاقات المشبوهة مع شخصيات مثل جيفري إبستين، الملياردير المتهم بجرائم جنسية. هذا الداعم، الذي شغل مناصب عليا في الولايات المتحدة، قدم دعمًا غير مشروط لإسرائيل، سواء عبر مساعدات عسكرية بقيمة 14 مليار دولار في أكتوبر 2023، أو من خلال اتفاقيات سياسية مثل اتفاقيات أبراهام، التي عززت التحالف الصهيوني-الوهابي. هذا الدعم لا ينبع من قناعة أيديولوجية فحسب، بل من ارتباطه بشبكات فساد عالمية، حيث تتقاطع مصالح السياسة، المال، والجريمة المنظمة. علاقته بإبستين، الذي كان يمتلك ملفات حساسة عن نخب سياسية، تثير تساؤلات حول مدى تورطه في أنشطة إجرامية، ليس فقط في دعم الإبادة بغزة، بل في استغلال الأطفال عالميًا.
2. جيفري إبستين: عميل الموساد ورمز الفساد الأخلاقي جيفري إبستين، الملياردير الأمريكي الذي ارتبط اسمه بشبكات استغلال الأطفال والدعارة، لم يكن مجرد مجرم جنسي، بل، بحسب تقارير موثوقة، كان عميلاً للموساد الإسرائيلي. مصادر ثروته الغامضة ارتبطت بأنشطة غسيل أموال وتجارة الماس غير المشروعة، مدعومة من مصادر صهيونية. إبستين، الذي انتحر أو قُتل في سجنه عام 2019، كان يمتلك ملفات حساسة عن شخصيات سياسية بارزة، بما في ذلك داعم الإبادة الجماعية وقيادات من الحزب الديمقراطي. هذه الملفات، التي تضمنت تسجيلات ووثائق تتعلق بأنشطة جنسية غير مشروعة، استُخدمت كأداة للابتزاز لضمان ولاء هذه الشخصيات للمصالح الصهيونية. علاقته الوثيقة بداعم الإبادة الجماعية، الذي استُجوب في قضية إبستين، تثير تساؤلات حول طبيعة هذا الداعم الإجرامية. لماذا تظل تفاصيل هذا الاستجواب مخفية حتى يوليو 2025؟ الإجابة تكمن في شبكة الفساد التي تربط النخب السياسية بالكيان الصهيوني.
3. الشخصيات السياسية وشبكات الفساد الأخلاقي إن دعم الكيان الصهيوني لا يقتصر على الأجندات السياسية، بل يمتد إلى الفساد الأخلاقي والاجتماعي. الشخصيات التي ارتبطت بإبستين، بما في ذلك داعم الإبادة الجماعية وقيادات من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، تُظهر نمطًا من السلوك المنحرف. هؤلاء الأفراد، الذين ترددوا على جزيرة إبستين الخاصة وحفلاته الفاخرة، كانوا جزءًا من شبكة استغلال استهدفت القاصرين. هذا الفساد الأخلاقي يعكس طبيعة الكيان الصهيوني، الذي يستخدم الابتزاز كأداة للسيطرة على مراكز القرار. تحقيقات إبستين، التي شملت استجواب شخصيات بارزة، ظلت محاطة بالسرية بسبب الضغوط السياسية والمالية من الاحتكارات التي تدعم إسرائيل. هذا الصمت يكشف عن تواطؤ النخب في حماية المجرمين، سواء في قضايا الاستغلال الجنسي أو الإبادة الجماعية في غزة.
القسم الثاني: إسرائيل كواجهة للإبادة الجماعية والفساد العالمي
4. اسرائيل: واجهة للتطهير العرقي والإبادة وراء قناع "واحة الديمقراطية"، تخفي إسرائيل تاريخًا دمويًا من التطهير العرقي والإبادة الجماعية. تأسست إسرائيل على يد عصابات إرهابية مثل الهاغاناه، شتيرن، والإرغون، التي نفذت مجازر مثل دير ياسين عام 1948، حيث قُتل 107 مدنيين فلسطينيين. هذه العصابات لم تكن مجرد مجموعات مسلحة، بل كانت أدوات لمشروع استعماري هدفه إفراغ فلسطين من سكانها الأصليين عبر القتل، التهجير القسري، وتدمير القرى. بحلول يوليو 2025، تستمر هذه السياسات في غزة، حيث دُمرت 70% من المباني السكنية، واستهدفت المستشفيات، مثل مستشفى الشفاء في أكتوبر 2023، الذي قُتل فيه 1,200 مدني، بينهم 400 طفل. سياسات التجويع، التي أعلنها وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش بمنع إدخال "حبة قمح" إلى غزة، أدت إلى وفاة 15,000 طفل بسبب الجوع. هذه الجرائم، التي تُبث مباشرة، تكشف عن طبيعة نازية للكيان الصهيوني، يعتمد على العنف الممنهج لتحقيق أهدافه الاستعمارية.
5. *غسيل الأموال وتجارة الماس: إسرائيل كمركز للفساد إسرائيل ليست مجرد كيان عسكري، بل مركز عالمي لغسيل الأموال وتجارة الماس غير المشروعة. بورصة تل أبيب تُعتبر إحدى أكبر مراكز غسيل الأموال في العالم، حيث تمر عبرها ثروات مليارديرات الفساد مثل مارك ريتش وموسكوفيتش، حاخام القمار في لاس فيغاس. تجارة الماس، التي تغذي الحروب الأهلية في إفريقيا، تُدار من إسرائيل، التي توفر ملاذًا آمنًا للصوصية المالية. هذه الأنشطة ترتبط بشبكات الجريمة المنظمة، التي تستخدم إسرائيل كقاعدة لتجارة المخدرات والاتجار بالبشر. هذا الفساد المالي يعزز قدرة الكيان الصهيوني على تمويل جرائمه في غزة، حيث تُستخدم الأموال المغسولة لشراء الأسلحة ودعم العمليات العسكرية.
6. **وادي السيليكون الصهيوني: معاهد الإبادة** يُروَّج لإسرائيل كـ"وادي السيليكون الثاني"، لكن هذا القناع يخفي صناعة مكرسة للإبادة الجماعية. معاهد مثل وايزمان تنتج تقنيات عسكرية متطورة تُستخدم في قتل الفلسطينيين، مثل أنظمة التوجيه الدقيق للصواريخ التي دمرت مستشفيات غزة. شركات التكنولوجيا الأمريكية، مثل لوكهيد مارتن ورايثيون، تستخدم إسرائيل كمنصة لتصدير منتجاتها دون الخضوع للمعايير الدولية. هذه الشركات، المدعومة من الاحتكارات المالية الغربية، تشارك في تطوير أسلحة تُستخدم في الحروب الأهلية بسوريا والعراق، مما يجعل إسرائيل مركزًا لتصدير الفوضى والدمار.
القسم الثالث: شبكات الاستغلال والجريمة المنظمة
7. شبكات استغلال الأطفال وعلاقتها بإسرائيل شبكات استغلال الأطفال، التي كان جيفري إبستين رمزًا لها، تكشف عن ارتباط وثيق بالكيان الصهيوني. إبستين، الذي أدار شبكة دعارة استهدفت القاصرين، كان، بحسب تقارير، عميلاً للموساد، يستخدم ملفاته لابتزاز النخب السياسية والاقتصادية. هذه الشبكات لم تكن مجرد عمليات إجرامية فردية، بل كانت جزءًا من استراتيجية صهيونية للسيطرة على مراكز القرار. إسرائيل، التي تعتمد على الابتزاز كأداة سياسية، وجدت في إبستين وأمثاله وسيلة لضمان ولاء السياسيين الغربيين، بما في ذلك داعم الإبادة الجماعية. وفاة إبستين المثيرة للجدل، سواء كانت انتحارًا أو تصفية، جاءت لمنع كشف أسرار قد تهز النخب السياسية، مما يؤكد عمق الشبكة التي كان جزءًا منها.
8. الجريمة المنظمة والحروب الأهلية إسرائيل تمثل مركزًا للجريمة المنظمة التي تغذي الحروب الأهلية في إفريقيا، سوريا، والعراق. من خلال وكلاء في دول الخليج الوهابية، مثل السعودية وقطر، تمول إسرائيل جماعات إرهابية مثل داعش والنصرة، التي تُستخدم لإضعاف الدول العربية وتعزيز الهيمنة الصهيونية. هذه الجماعات، المدعومة بأموال غسيل المخدرات وتجارة الماس، تساهم في نشر الفوضى والدمار. إسرائيل، كمحور لهذه الشبكات، تستفيد من استمرار الصراعات لتعزيز نفوذها الإقليمي والعالمي.
القسم الرابع: صمت النخب السياسية أمام الإبادة الجماعية
9. أسباب صمت بروكسل وواشنطن على الرغم من مرور عشرين شهرًا على الإبادة الجماعية في غزة، التي وثقتها تقارير الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان، لم تفرض النخب السياسية في بروكسل وواشنطن عقوبة واحدة على إسرائيل أو قادتها، مثل نتنياهو وسموتريتش. هذا الصمت ليس نتيجة نقص الأدلة، بل يعكس شبكة معقدة من المصالح السياسية والمالية التي تربط النخب الغربية بالكيان الصهيوني. أولاً، الاحتكارات المالية، مثل البنوك في وول ستريت وشركات السلاح، تستفيد من استمرار الصراع في غزة، حيث تدرّ إسرائيل أرباحًا طائلة من بيع الأسلحة والتقنيات العسكرية. ثانيًا، الابتزاز السياسي، الذي كان إبستين جزءًا منه، يضمن ولاء السياسيين الغربيين. ملفات إبستين، التي تحتوي على معلومات حساسة عن شخصيات مثل داعم الإبادة الجماعية، تُستخدم لمنع أي تحرك ضد إسرائيل. ثالثًا، النفوذ الصهيوني في الإعلام الغربي، الذي تسيطر عليه الاحتكارات، يروج لرواية إسرائيل ويغطي على جرائمها، مما يقلل من الضغط الشعبي على النخب لاتخاذ إجراءات. رابعًا، التحالفات الجيوسياسية، مثل اتفاقيات أبراهام، تجعل من إسرائيل ركيزة أساسية للهيمنة الغربية في الشرق الأوسط، مما يجعل فرض العقوبات عليها أمرًا غير وارد.
10. فشل القانون الدولي وتواطؤ النخب رغم أن اتفاقية منع الإبادة الجماعية (1948) تجرم أفعال إسرائيل في غزة، فإن المحكمة الجنائية الدولية فشلت في محاسبة نتنياهو وسموتريتش بسبب الضغوط الغربية. هذا الفشل يعكس تواطؤ النخب في بروكسل وواشنطن، التي تخشى من فقدان الدعم المالي والسياسي من الاحتكارات الصهيونية. على سبيل المثال، الولايات المتحدة استخدمت الفيتو في مجلس الأمن لمنع إدانة إسرائيل، بينما مارست الدول الأوروبية ضغوطًا على المحكمة الجنائية الدولية لتجنب إصدار أوامر اعتقال. هذا التواطؤ يعزز الإفلات من العقاب، مما يسمح لإسرائيل بمواصلة جرائمها دون رادع.
القسم الخامس: المقاومة وتصفية الكيان الصهيوني
11. تصفية إسرائيل: تصفية الشر العالمي تصفية الكيان الصهيوني ليست مجرد قضية فلسطينية، بل ضرورة عالمية لإنهاء الفساد، الإبادة الجماعية، واستغلال الأطفال. إسرائيل، كمركز للجريمة المنظمة والحروب الأهلية، تشكل تهديدًا للإنسانية. الإبادة الجماعية في غزة، التي تُبث مباشرة عبر قصف تجمعات المدنيين قرب مراكز توزيع الطحين، تكشف عن وحشية هذا الكيان. تصفية إسرائيل تعني تفكيك شبكات الفساد التي تربط السياسيين الفاسدين، مثل داعم الإبادة الجماعية، بشبكات مثل تلك التي أدارها إبستين. هذه التصفية تتطلب جهودًا دولية لكشف الحقيقة ومحاسبة المسؤولين.
12. دور الشعوب في المقاومة مواجهة الكيان الصهيوني تتطلب مقاومة عالمية تقودها الشعوب المتحررة. الشعوب العربية والإسلامية، إلى جانب الحركات المناهضة للاستعمار، مدعوة للوقوف ضد إسرائيل وداعميها. هذه المقاومة تشمل فضح الفساد الأخلاقي والمالي للنخب السياسية، ومحاسبة المتورطين في جرائم الإبادة والاستغلال. كشف الحقيقة عن شخصيات مثل داعم الإبادة الجماعية وعلاقته بإبستين يمثل خطوة أولى نحو تحقيق العدالة.
خاتمة: نحو عالم خالٍ من الإبادة والفساد إن الكيان الصهيوني، بما يمثله من إبادة جماعية وفساد عالمي، ليس سوى واجهة لشبكات الجريمة المنظمة التي تربط النخب السياسية بشخصيات مثل جيفري إبستين. دعم هذا الكيان من قبل شخصيات مثل داعم الإبادة الجماعية يكشف عن انحطاط أخلاقي وسياسي يهدد الإنسانية. صمت النخب في بروكسل وواشنطن أمام الهولوكوست الفلسطيني في غزة، على الرغم من بث الجرائم مباشرة، يعكس تواطؤًا مدفوعًا بالمصالح المالية والابتزاز السياسي. مواجهة هذا الشر تتطلب جهودًا عالمية لفضح الفساد، محاسبة المجرمين، وتصفية الكيان الصهيوني كمركز للإبادة والجريمة. إن تحقيق العدالة لضحايا غزة، وللأطفال الذين استُغلوا في شبكات الفساد، هو واجب أخلاقي وإنساني يقع على عاتق الشعوب المتحررة.
………
دور الاتحاد الأوروبي في دعم الفساد والإبادة الجماعية في سياق الهولوكوست الفلسطيني
مقدمة: الاتحاد الأوروبي وواجهة الديمقراطية المزيفة الاتحاد الأوروبي، الذي يُروَّج له كحصن للديمقراطية وحقوق الإنسان، يكشف عن وجه آخر عندما يتعلق الأمر بدعم الكيان الصهيوني وتواطؤه في الفساد العالمي والإبادة الجماعية. على مدى عشرين شهرًا منذ أكتوبر 2023، شهد العالم بثًا مباشرًا لما يُطلق عليه "الهولوكوست الفلسطيني" في غزة، حيث قُصفت المستشفيات، دُمرت تجمعات المدنيين، وحُرم الأطفال من الغذاء والماء. ورغم هذه الجرائم الموثقة، فشل الاتحاد الأوروبي في فرض عقوبة واحدة على إسرائيل أو قادتها، مما يكشف عن تواطؤ عميق مع شبكات الفساد المالي والسياسي التي تدعم الكيان الصهيوني. هذه المادة الصحفية،تستعرض دور الاتحاد الأوروبي في دعم الفساد العالمي، وصمته أمام الإبادة الجماعية في غزة، وعلاقته بشبكات مثل تلك التي أدارها جيفري إبستين، عميل الموساد المزعوم، مع التركيز على أسباب عدم فرض عقوبات على إسرائيل رغم الجرائم الموثقة.
---
القسم الأول: الاتحاد الأوروبي ودعم الكيان الصهيوني
1. **الاتحاد الأوروبي: شريك في الإبادة الجماعية** الاتحاد الأوروبي، الذي يدعي الالتزام بحقوق الإنسان، يلعب دورًا محوريًا في دعم الكيان الصهيوني من خلال اتفاقيات تجارية وعسكرية. الاتحاد وقّع اتفاقيات تعاون اقتصادي مع إسرائيل، مثل اتفاقية الشراكة الأوروبية-الإسرائيلية (2000)، التي تمنح إسرائيل وصولاً تفضيليًا إلى الأسواق الأوروبية. هذه الاتفاقيات، التي تجاوزت قيمتها 40 مليار يورو سنويًا بحلول 2025، تتيح لإسرائيل تمويل عملياتها العسكرية في غزة، بما في ذلك قصف مستشفى الشفاء في أكتوبر 2023، الذي أسفر عن مقتل 1,200 مدني. بدلاً من فرض عقوبات على إسرائيل، اختار الاتحاد الأوروبي تعزيز علاقاته الاقتصادية، مما يكشف عن أولوية المصالح المالية على القيم الأخلاقية. هذا الدعم يعكس تواطؤ النخب الأوروبية مع الكيان الصهيوني، حيث تُستخدم الأموال الأوروبية لدعم الإبادة الجماعية.
2. **النخب السياسية الأوروبية: الفساد والابتزاز** النخب السياسية في بروكسل، مثل نظرائهم في واشنطن، متورطة في شبكات فساد تربطها بالكيان الصهيوني. شخصيات بارزة في الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك أعضاء البرلمان الأوروبي ومسؤولون في المفوضية الأوروبية، ارتبطوا بشبكات نفوذ صهيونية، بما في ذلك تلك التي أدارها جيفري إبستين. إبستين، الذي كان يُعتقد أنه عميل للموساد، امتلك ملفات حساسة عن سياسيين أوروبيين، استخدمها لضمان ولائهم للمصالح الصهيونية. هذه الملفات، التي تضمنت تسجيلات ووثائق عن أنشطة غير مشروعة، جعلت النخب الأوروبية عرضة للابتزاز، مما يفسر صمتها أمام جرائم إسرائيل. على سبيل المثال، فشل البرلمان الأوروبي في تمرير قرارات تدين إسرائيل بسبب ضغوط من جماعات الضغط الصهيونية، مثل اللجنة الأوروبية-الإسرائيلية، التي تمارس نفوذًا كبيرًا في بروكسل.
3. **صمت بروكسل أمام الهولوكوست الفلسطيني** على مدى عشرين شهرًا منذ أكتوبر 2023، وثّقت منظمات دولية، مثل الأمم المتحدة ومنظمة العفو الدولية، جرائم إسرائيل في غزة، بما في ذلك تدمير 720 بئر ماء وحرمان 1.25 مليون شخص من المياه النظيفة. ورغم هذه الأدلة، لم يفرض الاتحاد الأوروبي أي عقوبات على إسرائيل أو قادتها، مثل نتنياهو وسموتريتش. هذا الصمت يعكس عدة عوامل: أولاً، الخوف من فقدان الدعم المالي من الاحتكارات المالية الغربية، التي تستفيد من استمرار الصراع في الشرق الأوسط. ثانيًا، الضغوط السياسية من الولايات المتحدة، التي تهيمن على السياسة الخارجية الأوروبية. ثالثًا، الابتزاز الذي تمارسه شبكات صهيونية، مثل تلك التي ارتبطت بإبستين، ضد النخب الأوروبية. هذا الصمت يجعل الاتحاد الأوروبي شريكًا مباشرًا في الإبادة الجماعية.
---
القسم الثاني: إسرائيل كمركز للفساد العالمي
4. **إسرائيل: واجهة التطهير العرقي والإبادة** وراء قناع "واحة الديمقراطية"، تخفي إسرائيل تاريخًا من التطهير العرقي والإبادة الجماعية. تأسست على يد عصابات إرهابية مثل الهاغاناه وشتيرن، التي نفذت مجازر مثل دير ياسين عام 1948، حيث قُتل 107 مدنيين فلسطينيين. هذه العصابات وضعت الأساس لسياسات الإبادة التي تستمر في غزة اليوم. القصف الممنهج للمستشفيات، مثل مستشفى الشفاء، وسياسات التجويع التي أعلنها سموتريتش، تُظهر استمرارية هذا النهج النازي. بحلول يوليو 2025، أدت هذه السياسات إلى وفاة 15,000 طفل بسبب الجوع، وتدمير 70% من البنية التحتية في غزة. الاتحاد الأوروبي، بدلاً من إدانة هذه الجرائم، واصل دعمه الاقتصادي والسياسي لإسرائيل، مما يكشف عن تواطؤه في هذا الهولوكوست.
5. **غسيل الأموال وتجارة الماس: إسرائيل كملاذ للفساد** إسرائيل تُعتبر مركزًا عالميًا لغسيل الأموال وتجارة الماس غير المشروعة. بورصة تل أبيب، التي تُعد واحدة من أكبر مراكز غسيل الأموال، تستقطب مليارديرات الفساد مثل مارك ريتش، الذي ارتبط بتجارة الماس المرتبطة بالحروب الأهلية في إفريقيا. هذه الأنشطة المالية غير المشروعة تمول العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، بما في ذلك شراء الأسلحة التي دمرت البنية التحتية الفلسطينية. الاتحاد الأوروبي، رغم علمه بهذه الأنشطة، يواصل التعاون الاقتصادي مع إسرائيل، مما يجعله شريكًا في هذا الفساد. على سبيل المثال، فشل الاتحاد في فرض عقوبات على البنوك الإسرائيلية المتورطة في غسيل الأموال، مما يعكس مصالحه المالية المشتركة مع الكيان الصهيوني.
6. **وادي السيليكون الصهيوني: معاهد الإبادة** يُروَّج لإسرائيل كـ"وادي السيليكون الثاني"، لكن هذا القناع يخفي صناعة مكرسة للإبادة الجماعية. معاهد مثل وايزمان تنتج تقنيات عسكرية، مثل أنظمة التوجيه الدقيق للصواريخ، التي استُخدمت في قصف غزة. شركات التكنولوجيا الأوروبية، مثل إيرباص وبي إيه إي سيستمز، تتعاون مع إسرائيل في تطوير هذه التقنيات، مستفيدة من إعفاءات التصدير التي توفرها إسرائيل. هذا التعاون يعزز قدرة الكيان الصهيوني على ارتكاب الجرائم، بينما يتجاهل الاتحاد الأوروبي هذه الأنشطة تحت ذريعة "التعاون الاقتصادي". هذا التواطؤ يكشف عن أولوية المصالح التجارية على محاسبة إسرائيل.
---
القسم الثالث: شبكات الفساد والابتزاز
7. **شبكات إبستين ودورها في السيطرة على النخب الأوروبية** جيفري إبستين، الذي ارتبط اسمه بشبكات استغلال الأطفال، كان، بحسب تقارير، عميلاً للموساد، يستخدم ملفاته لابتزاز النخب السياسية والاقتصادية. هذه الملفات شملت سياسيين أوروبيين بارزين، بما في ذلك أعضاء في البرلمان الأوروبي ومسؤولون في بروكسل. الابتزاز الذي مارسه إبستين ضمن ولاء هؤلاء السياسيين للمصالح الصهيونية، مما يفسر صمتهم أمام الإبادة في غزة. على سبيل المثال، فشل الاتحاد الأوروبي في دعم تحقيقات المحكمة الجنائية الدولية ضد إسرائيل بسبب الضغوط التي مارستها جماعات الضغط الصهيونية، المدعومة بملفات الابتزاز. هذا الفساد الأخلاقي يعكس عمق الشبكة التي تربط النخب الأوروبية بالكيان الصهيوني.
8. **الجريمة المنظمة والحروب الأهلية** إسرائيل تمثل مركزًا للجريمة المنظمة التي تغذي الحروب الأهلية في إفريقيا وسوريا والعراق. من خلال وكلاء في دول الخليج الوهابية، مثل السعودية وقطر، تمول إسرائيل جماعات إرهابية مثل داعش والنصرة. هذه الجماعات، المدعومة بأموال غسيل المخدرات وتجارة الماس، تُستخدم لإضعاف الدول العربية وتعزيز الهيمنة الصهيونية. الاتحاد الأوروبي، رغم علمه بهذه الأنشطة، فشل في اتخاذ إجراءات ضد إسرائيل أو وكلائها، مما يكشف عن تواطؤه في هذه الشبكات. على سبيل المثال، استمرار الاتحاد في التعاون مع دول الخليج الداعمة للإرهاب يعكس مصالحه المالية المشتركة مع إسرائيل.
---
القسم الرابع: أسباب صمت الاتحاد الأوروبي أمام الإبادة
9. **المصالح المالية والاحتكارات** أحد الأسباب الرئيسية لصمت الاتحاد الأوروبي أمام الإبادة الجماعية في غزة هو المصالح المالية التي تربطه بالاحتكارات الغربية. شركات مثل إيرباص وبي إيه إي سيستمز تستفيد من التعاون مع إسرائيل في تطوير الأسلحة، التي تُستخدم في قتل الفلسطينيين. هذه الشركات، التي تملك نفوذًا كبيرًا في بروكسل، تضغط على النخب الأوروبية لتجنب فرض عقوبات على إسرائيل. بالإضافة إلى ذلك، البنوك الأوروبية، مثل ديتشه بنك وباركليز، متورطة في تمويل مشاريع إسرائيلية في الأراضي المحتلة، مما يعزز الفساد المالي. هذه المصالح تجعل الاتحاد الأوروبي يتغاضى عن جرائم إسرائيل، حتى عندما تُبث مباشرة.
10. **الضغوط السياسية والابتزاز** النخب الأوروبية تخضع لضغوط سياسية من الولايات المتحدة وجماعات الضغط الصهيونية. الولايات المتحدة، التي قدمت 14 مليار دولار كمساعدات عسكرية لإسرائيل في 2023، تمارس نفوذًا كبيرًا على السياسة الخارجية الأوروبية. بالإضافة إلى ذلك، شبكات الابتزاز، مثل تلك التي أدارها إبستين، تلعب دورًا في كتم أصوات السياسيين الأوروبيين. هذه الشبكات، التي تملك ملفات حساسة عن مسؤولين في بروكسل، تمنع أي تحرك ضد إسرائيل خوفًا من كشف الفضائح. هذا الابتزاز يفسر فشل الاتحاد الأوروبي في دعم تحقيقات المحكمة الجنائية الدولية.
11. **دور الإعلام الأوروبي في التغطية على الجرائم** الإعلام الأوروبي، الذي تسيطر عليه الاحتكارات المالية، يلعب دورًا رئيسيًا في تبرير جرائم إسرائيل. صحف ومحطات تلفزيونية، مثل بي بي سي وسكاي نيوز، تروج لرواية إسرائيل وتصور الفلسطينيين كتهديد، مما يقلل من الضغط الشعبي على النخب الأوروبية. هذا الدور يشبه ما قامت به الصحف الألمانية خلال النازية، حيث روجت للدعاية النازية. الاتحاد الأوروبي، بدلاً من مواجهة هذا التحيز الإعلامي، يدعم مؤسسات إعلامية تروج للمصالح الصهيونية، مما يعزز صمته أمام الإبادة.
---
القسم الخامس: المقاومة وتصفية الكيان الصهيوني
12. **تصفية إسرائيل: ضرورة عالمية** تصفية الكيان الصهيوني ليست قضية فلسطينية فحسب، بل ضرورة عالمية لإنهاء الفساد والإبادة الجماعية. إسرائيل، كمركز للجريمة المنظمة والحروب الأهلية، تشكل تهديدًا للإنسانية. الإبادة في غزة، التي تُبث مباشرة، تكشف عن وحشية هذا الكيان. تصفية إسرائيل تعني تفكيك شبكات الفساد التي تربط النخب الأوروبية بشخصيات مثل إبستين، ومحاسبة المسؤولين عن دعم الإبادة. هذه التصفية تتطلب جهودًا دولية لكشف الحقيقة وفرض العقوبات.
13. **دور الشعوب في المقاومة** مواجهة الكيان الصهيوني تتطلب مقاومة عالمية تقودها الشعوب المتحررة. الشعوب الأوروبية، التي خرجت في مظاهرات حاشدة ضد جرائم إسرائيل في 2023-2025، مدعوة للضغط على نخبها السياسية لمحاسبة الكيان الصهيوني. هذه المقاومة تشمل فضح الفساد الأخلاقي والمالي للنخب، ودعم تحقيقات المحكمة الجنائية الدولية ضد إسرائيل. التحالف مع قوى المقاومة، مثل إيران وروسيا، يمكن أن يعزز هذه الجهود.
---
خاتمة: نحو عالم خالٍ من الفساد والإبادة الاتحاد الأوروبي، بصمته أمام الإبادة الجماعية في غزة، يكشف عن تواطؤه مع شبكات الفساد والجريمة المنظمة التي تدعم الكيان الصهيوني. من خلال التعاون الاقتصادي والعسكري مع إسرائيل، والخضوع للابتزاز من شبكات مثل تلك التي أدارها إبستين، تتحمل النخب الأوروبية مسؤولية مباشرة عن الهولوكوست الفلسطيني. مواجهة هذا الفساد تتطلب مقاومة عالمية تقودها الشعوب المتحررة، لفضح النخب، محاسبة المجرمين، وتصفية الكيان الصهيوني كمركز للإبادة والجريمة. تحقيق العدالة لضحايا غزة هو واجب إنساني يقع على عاتق العالم أجمع.
………..
كشف تأثير الابتزاز في دعم الاتحاد الأوروبي للكيان الصهيوني وصمته أمام الإبادة الجماعية في غزة
مقدمة: الابتزاز كأداة سيطرة في دعم الإبادة في عالم تُروَّج فيه قيم الديمقراطية وحقوق الإنسان، يبرز الاتحاد الأوروبي كمثال صارخ للتناقض بين الشعارات المعلنة والواقع المظلم. على مدى عشرين شهرًا منذ أكتوبر 2023، وثّق العالم "الهولوكوست الفلسطيني" في غزة، حيث قُصفت المستشفيات، دُمرت تجمعات المدنيين، وحُرم الأطفال من الغذاء والماء في بث مباشر يعكس وحشية الكيان الصهيوني. ورغم هذه الجرائم الموثقة، لم يفرض الاتحاد الأوروبي عقوبة واحدة على إسرائيل أو قادتها، مثل نتنياهو وسموتريتش. هذا الصمت ليس نتيجة نقص الأدلة، بل يعكس شبكة معقدة من الابتزاز السياسي والمالي التي تربط النخب الأوروبية بالكيان الصهيوني. في قلب هذه الشبكة، تبرز شخصيات مثل جيفري إبستين، عميل الموساد المزعوم، الذي استخدم ملفاته الحساسة لابتزاز السياسيين الأوروبيين والأمريكيين، بما في ذلك داعمي الإبادة الجماعية. هذه المادة الصحفية، تعيد عرض تأثير الابتزاز كأداة سيطرة في دعم الاتحاد الأوروبي لإسرائيل، وصمته أمام الإبادة الجماعية في غزة، مع تحليل دور الاحتكارات المالية والجريمة المنظمة في تعزيز هذا النظام.
القسم الأول: الابتزاز كأداة سياسية لدعم الكيان الصهيوني
1. **الابتزاز: أداة الموساد للسيطرة على النخب الأوروبية** الابتزاز السياسي والشخصي أصبح أداة مركزية في ضمان ولاء النخب الأوروبية للكيان الصهيوني. جيفري إبستين، الملياردير الأمريكي الذي ارتبط اسمه بشبكات استغلال الأطفال، كان، بحسب تقارير موثوقة، عميلاً للموساد. إبستين، الذي توفي في ظروف غامضة عام 2019، امتلك ملفات حساسة تضمنت تسجيلات ووثائق عن سياسيين أوروبيين بارزين، بما في ذلك أعضاء البرلمان الأوروبي ومسؤولون في المفوضية الأوروبية. هذه الملفات، التي وثّقت أنشطة غير مشروعة، استُخدمت لابتزاز النخب الأوروبية، مما ضمن صمتهم أمام جرائم إسرائيل في غزة. على سبيل المثال، فشل البرلمان الأوروبي في تمرير قرارات تدين إسرائيل عام 2024 بسبب ضغوط من جماعات الضغط الصهيونية، التي تستخدم معلومات الابتزاز للتأثير على القرارات. هذا الابتزاز يفسر لماذا لم يفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على إسرائيل رغم توثيق قصف مستشفى الشفاء، الذي أدى إلى مقتل 1,200 مدني في أكتوبر 2023.
2. **شبكات إبستين: السيطرة على مراكز القرار في بروكسل** شبكات إبستين لم تقتصر على الولايات المتحدة، بل امتدت إلى بروكسل، حيث استهدفت شخصيات سياسية ومالية بارزة. إبستين، الذي أدار شبكة دعارة استهدفت القاصرين، استخدم حفلاته الفاخرة وجزيرته الخاصة لجمع معلومات حساسة عن مسؤولين أوروبيين. هذه المعلومات، التي شملت تسجيلات فيديو ووثائق مالية، أصبحت أداة للموساد لضمان ولاء هؤلاء السياسيين. على سبيل المثال، تقارير كشفت أن مسؤولين في بروكسل، بما في ذلك أعضاء في لجان السياسة الخارجية، كانوا عرضة للابتزاز بسبب علاقاتهم بإبستين. هذا الابتزاز منع أي تحرك أوروبي ضد إسرائيل، حتى عندما وثّقت الأمم المتحدة وفاة 15,000 طفل في غزة بسبب التجويع بحلول يوليو 2025. هذه الشبكات تكشف عن عمق الفساد الذي يربط النخب الأوروبية بالكيان الصهيوني.
3. **داعمو الإبادة: ضحايا الابتزاز الأوروبي** النخب السياسية الأوروبية، التي تدعم الكيان الصهيوني، غالبًا ما تكون ضحية لشبكات الابتزاز التي أدارها إبستين وأمثاله. داعمو الإبادة الجماعية، سواء في بروكسل أو واشنطن، ارتبطوا بشخصيات مثل إبستين، الذي وفّر لهم الترفيه غير المشروع مقابل معلومات حساسة. هؤلاء الداعمون، الذين يشملون سياسيين وقادة اقتصاديين، يدعمون إسرائيل ليس فقط لأسباب جيوسياسية، بل خوفًا من كشف فضائحهم. على سبيل المثال، استجواب شخصيات سياسية أوروبية في قضية إبستين ظل محاطًا بالسرية، مما يشير إلى وجود ضغوط لإخفاء الحقيقة. هذا الابتزاز يضمن استمرار دعم الاتحاد الأوروبي لإسرائيل، حتى في مواجهة الإبادة الجماعية في غزة.
القسم الثاني: الابتزاز ودوره في صمت الاتحاد الأوروبي
4. **صمت بروكسل: الابتزاز كعامل رئيسي** على مدى عشرين شهرًا منذ أكتوبر 2023، فشل الاتحاد الأوروبي في فرض عقوبات على إسرائيل رغم توثيق جرائمها في غزة، مثل تدمير 720 بئر ماء وحرمان 1.25 مليون شخص من المياه النظيفة. هذا الصمت يعكس تأثير الابتزاز على النخب الأوروبية. شبكات مثل تلك التي أدارها إبستين، والتي يُعتقد أنها مدعومة من الموساد، تملك ملفات حساسة عن سياسيين أوروبيين، مما يمنعهم من اتخاذ مواقف ضد إسرائيل. على سبيل المثال، فشل الاتحاد الأوروبي في دعم تحقيقات المحكمة الجنائية الدولية ضد نتنياهو وسموتريتش بسبب الضغوط التي تمارسها جماعات الضغط الصهيونية، المدعومة بمعلومات الابتزاز. هذا الصمت يعزز الإفلات من العقاب، مما يسمح لإسرائيل بمواصلة جرائمها دون رادع.
5. **المصالح المالية: الابتزاز والاحتكارات** الابتزاز لا يقتصر على الأنشطة الشخصية، بل يمتد إلى المصالح المالية التي تربط النخب الأوروبية بالاحتكارات الداعمة لإسرائيل. شركات مثل إيرباص وبي إيه إي سيستمز، التي تتعاون مع إسرائيل في تطوير أسلحة تُستخدم في غزة، تمارس ضغوطًا على السياسيين الأوروبيين لتجنب فرض عقوبات. هذه الشركات، التي تستفيد من عقود بمليارات اليوروهات، تستخدم نفوذها المالي لتعزيز الابتزاز السياسي. على سبيل المثال، البنوك الأوروبية، مثل ديتشه بنك، متورطة في تمويل مشاريع إسرائيلية في الأراضي المحتلة، مما يجعلها شريكة في الفساد. النخب الأوروبية، التي تخشى فقدان هذه المصالح، تظل صامتة أمام الإبادة الجماعية.
6. **الإعلام الأوروبي: أداة لتغطية الابتزاز** الإعلام الأوروبي، الذي تسيطر عليه الاحتكارات المالية، يلعب دورًا رئيسيًا في التغطية على جرائم إسرائيل وشبكات الابتزاز. صحف ومحطات مثل بي بي سي وسكاي نيوز تروج لرواية إسرائيل، تصور الفلسطينيين كتهديد، وتتجاهل جرائم مثل قصف تجمعات المدنيين قرب مراكز توزيع الطحين. هذا التحيز الإعلامي يحمي النخب الأوروبية من الفضائح المرتبطة بالابتزاز، حيث يتم تجاهل أي تقارير عن تورط سياسيين في شبكات إبستين. هذا الدور يشبه ما قامت به الصحف الألمانية خلال النازية، مما يعزز صمت الاتحاد الأوروبي أمام الهولوكوست الفلسطيني.
القسم الثالث: إسرائيل كمركز للفساد والإبادة
7. **إسرائيل: واجهة التطهير العرقي والإبادة** وراء قناع "واحة الديمقراطية"، تخفي إسرائيل تاريخًا من التطهير العرقي والإبادة الجماعية. تأسست على يد عصابات إرهابية مثل الهاغاناه وشتيرن، التي نفذت مجازر مثل دير ياسين عام 1948. هذه السياسات تستمر في غزة، حيث دُمرت 70% من البنية التحتية بحلول يوليو 2025، وتُنفذ سياسات التجويع لإفراغ القطاع من سكانه. الاتحاد الأوروبي، بدلاً من إدانة هذه الجرائم، يواصل دعمه الاقتصادي لإسرائيل من خلال اتفاقيات تجارية، مما يكشف عن تواطؤه في الإبادة.
8. **غسيل الأموال وتجارة الماس: إسرائيل كملاذ للفساد** إسرائيل تُعد مركزًا عالميًا لغسيل الأموال وتجارة الماس غير المشروعة. بورصة تل أبيب تستقطب مليارديرات الفساد، مثل مارك ريتش، الذي ارتبط بتمويل الحروب الأهلية في إفريقيا. هذه الأنشطة تمول العمليات العسكرية في غزة، بينما يتجاهل الاتحاد الأوروبي هذه الجرائم خوفًا من فقدان المصالح المالية. الابتزاز يضمن صمت النخب الأوروبية، حيث تُستخدم ملفات إبستين لمنعهم من التحرك ضد إسرائيل.
9. **وادي السيليكون الصهيوني: معاهد الإبادة** يُروَّج لإسرائيل كـ"وادي السيليكون الثاني"، لكنها تخفي صناعة مكرسة للإبادة. معاهد مثل وايزمان تنتج أسلحة تُستخدم في غزة، بينما تتعاون شركات أوروبية مثل إيرباص مع إسرائيل في تطوير هذه التقنيات. هذا التعاون، المدعوم بالاحتكارات المالية، يعزز قدرة إسرائيل على ارتكاب الجرائم، بينما يظل الاتحاد الأوروبي صامتًا تحت ضغط الابتزاز.
القسم الرابع: المقاومة وتصفية الكيان الصهيوني
10. **تصفية إسرائيل: ضرورة لإنهاء الفساد والإبادة** تصفية الكيان الصهيوني ضرورة عالمية لإنهاء الفساد والإبادة الجماعية. إسرائيل، كمركز للجريمة المنظمة، تستخدم الابتزاز للسيطرة على النخب الأوروبية والأمريكية. تفكيك هذا الكيان يعني القضاء على شبكات الابتزاز، مثل تلك التي أدارها إبستين، ومحاسبة المسؤولين عن الإبادة في غزة. هذه التصفية تتطلب جهودًا دولية لكشف الحقيقة وفرض العقوبات.
11. **دور الشعوب في المقاومة** الشعوب الأوروبية، التي خرجت في مظاهرات حاشدة ضد جرائم إسرائيل في 2023-2025، مدعوة للضغط على نخبها لمحاسبة الكيان الصهيوني. هذه المقاومة تشمل فضح شبكات الابتزاز ودعم تحقيقات المحكمة الجنائية الدولية. التحالف مع قوى المقاومة، مثل إيران، يمكن أن يعزز هذه الجهود.
خاتمة: نحو عالم خالٍ من الابتزاز والإبادة الابتزاز، كأداة سيطرة استخدمها الموساد عبر شخصيات مثل إبستين، يفسر صمت الاتحاد الأوروبي أمام الإبادة الجماعية في غزة. هذا الفساد، المدعوم بالاحتكارات المالية والإعلام المتحيز، يكشف عن تواطؤ النخب الأوروبية في الهولوكوست الفلسطيني. مواجهة هذا الشر تتطلب مقاومة عالمية تقودها الشعوب المتحررة، لفضح الابتزاز، محاسبة المجرمين، وتصفية الكيان الصهيوني كمركز للفساد والإبادة. تحقيق العدالة لضحايا غزة هو واجب إنساني يقع على عاتق العالم.
…………..
شبكات الابتزاز الأوروبية ودورها في دعم الكيان الصهيوني وصمت الاتحاد الأوروبي أمام الإبادة الجماعية في غزة
مقدمة: شبكات الابتزاز والهيمنة الصهيونية في ظل الإبادة الجماعية المستمرة في غزة، التي وثقتها تقارير دولية منذ أكتوبر 2023، تبرز شبكات الابتزاز كأداة رئيسية للكيان الصهيوني للسيطرة على النخب السياسية والاقتصادية في أوروبا. هذه الشبكات، التي ارتبطت بشخصيات مثل جيفري إبستين وغيسلين ماكسويل، يُعتقد أنها دُعمت من الموساد لابتزاز السياسيين الأوروبيين، مما ضمن صمت الاتحاد الأوروبي أمام جرائم إسرائيل، مثل قصف مستشفى الشفاء عام 2023، الذي أدى إلى مقتل 1,200 مدني، وتجويع 15,000 طفل حتى الموت بحلول يوليو 2025. شبكات الابتزاز الأوروبية، التي استهدفت أعضاء البرلمان الأوروبي ومسؤولي المفوضية الأوروبية، تعتمد على جمع معلومات حساسة عن أنشطة غير مشروعة لضمان ولاء هذه النخب للمصالح الصهيونية. هذه المادة الصحفية، تخوض في تفاصيل شبكات الابتزاز الأوروبية، وعلاقتها بالموساد وإبستين، ودورها في دعم الكيان الصهيوني، مع تحليل أسباب صمت الاتحاد الأوروبي أمام الإبادة الجماعية في غزة.
القسم الأول: هيكلية شبكات الابتزاز الأوروبية
1. **تكوين شبكات الابتزاز: السياسيون والاقتصاديون** شبكات الابتزاز الأوروبية تستهدف النخب السياسية والاقتصادية في بروكسل ولندن وباريس، بما في ذلك أعضاء البرلمان الأوروبي، مسؤولو المفوضية الأوروبية، ورجال الأعمال البارزون. هذه الشبكات تعمل من خلال جمع معلومات حساسة عن أنشطة غير مشروعة، مثل الفساد المالي، العلاقات الجنسية غير القانونية، والتورط في أنشطة إجرامية. بحسب تقارير من مصادر مثل "ذا غارديان"، ارتبطت هذه الشبكات بشخصيات مثل جيفري إبستين، الذي استخدم حفلاته الفاخرة في لندن وباريس لجذب السياسيين الأوروبيين. على سبيل المثال، كشفت وثائق مسربة عام 2020 عن حضور سياسيين أوروبيين بارزين لحفلات إبستين، التي كانت مجهزة بكاميرات خفية لتسجيل الأنشطة. هذه الملفات، التي يُعتقد أنها انتقلت إلى الموساد، استُخدمت لابتزاز السياسيين لدعم سياسات إسرائيل، بما في ذلك صمتهم أمام الإبادة في غزة.
2. **دور غيسلين ماكسويل في أوروبا** غيسلين ماكسويل، الشريكة الرئيسية لإبستين، لعبت دورًا محوريًا في شبكات الابتزاز الأوروبية. بفضل خلفيتها كابنة روبرت ماكسويل، الذي ارتبط بالموساد، كانت ماكسويل تملك شبكة علاقات واسعة في أوروبا. بحسب وثائق محاكمتها عام 2021، أدارت ماكسويل حفلات في لندن وباريس، استهدفت أعضاء البرلمان الأوروبي ومسؤولين في المفوضية الأوروبية. هذه الحفلات، التي تضمنت أنشطة غير مشروعة، وثّقت بتسجيلات فيديو استُخدمت للابتزاز. على سبيل المثال، كشفت شهادات الضحايا عن تورط سياسيين أوروبيين في أنشطة مخلة في حفلات أدارتها ماكسويل، مما جعلهم عرضة للضغوط لدعم المصالح الصهيونية. هذا الابتزاز ساهم في فشل الاتحاد الأوروبي في فرض عقوبات على إسرائيل رغم توثيق جرائم مثل تدمير 720 بئر ماء في غزة.
3. **ارتباط الشبكات بالموساد** يُعتقد أن الموساد، وكالة الاستخبارات الإسرائيلية، دعمت أو أدارت شبكات الابتزاز الأوروبية. بحسب تقارير من "ميامي هيرالد"، كان إبستين عميلاً للموساد، وشبكته في أوروبا كانت امتدادًا لاستراتيجيته. الموساد استخدم ملفات إبستين وماكسويل للسيطرة على مراكز القرار في بروكسل، حيث استهدف السياسيين الذين يؤثرون على السياسة الخارجية الأوروبية. على سبيل المثال، كشفت وثائق مسربة عام 2020 عن اجتماعات بين ماكسويل ومسؤولين إسرائيليين في لندن، حيث نوقشت استراتيجيات استخدام الملفات لضمان ولاء السياسيين الأوروبيين. هذه العلاقة جعلت الشبكات أداة فعالة لدعم الكيان الصهيوني.
---
القسم الثاني: تأثير شبكات الابتزاز على الاتحاد الأوروبي
4. **صمت الاتحاد الأوروبي: الابتزاز كعامل رئيسي** على مدى عشرين شهرًا منذ أكتوبر 2023، فشل الاتحاد الأوروبي في فرض عقوبات على إسرائيل رغم توثيق جرائمها، مثل حرمان 1.25 مليون شخص من المياه النظيفة وتدمير 70% من البنية التحتية في غزة. هذا الصمت يعكس تأثير شبكات الابتزاز الأوروبية، التي استهدفت سياسيين في بروكسل. الملفات التي جمعتها شبكات إبستين وماكسويل، والتي يُعتقد أنها تحت سيطرة الموساد، منعت النخب الأوروبية من اتخاذ مواقف ضد إسرائيل خوفًا من كشف فضائحهم. على سبيل المثال، فشل البرلمان الأوروبي في تمرير قرارات تدين إسرائيل عام 2024 بسبب ضغوط جماعات الضغط الصهيونية، المدعومة بمعلومات الابتزاز.
5. **النخب الأوروبية: ضحايا الابتزاز** النخب السياسية في الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك أعضاء البرلمان الأوروبي ومسؤولو المفوضية الأوروبية، كانوا أهدافًا رئيسية لشبكات الابتزاز. بحسب تقارير، حضر سياسيون بارزون حفلات إبستين في لندن وباريس، حيث وثّقت أنشطتهم بتسجيلات فيديو. هذه الملفات جعلت السياسيين عرضة للضغوط لدعم سياسات إسرائيل، بما في ذلك صمتهم أمام قصف تجمعات المدنيين في غزة. على سبيل المثال، كشفت وثائق محاكمة ماكسويل عام 2021 عن تورط مسؤول أوروبي بارز في أنشطة غير مشروعة، مما أثر على مواقفه السياسية تجاه إسرائيل.
6. **الإعلام الأوروبي: التغطية على الابتزاز** الإعلام الأوروبي، الذي تسيطر عليه الاحتكارات المالية، لعب دورًا في التغطية على شبكات الابتزاز. صحف ومحطات مثل بي بي سي وسكاي نيوز تجاهلت تقارير عن تورط السياسيين الأوروبيين في شبكات إبستين، مما قلل من الضغط الشعبي على النخب. هذا التحيز يشبه دور الصحف الألمانية خلال النازية، حيث روجت للدعاية. الإعلام الأوروبي، بدعم من جماعات الضغط الصهيونية، ساعد في حماية النخب المتورطة، مما عزز صمت الاتحاد الأوروبي أمام الإبادة في غزة.
القسم الثالث: شبكات الابتزاز ودعم الإبادة الجماعية
7. **زيارات نتنياهو: تنسيق الابتزاز** كشفت تقارير، مثل تلك التي نشرتها "نيوزويك"، عن زيارات متكررة لبنيامين نتنياهو إلى عقارات إبستين في أوروبا والولايات المتحدة. هذه الزيارات، التي أدارتها ماكسويل جزئيًا، كانت تهدف إلى تنسيق عمليات الابتزاز مع الموساد. نتنياهو، كقائد سياسي بارز، استخدم هذه الملفات لضمان ولاء السياسيين الأوروبيين، مما ساهم في صمت الاتحاد الأوروبي أمام جرائم مثل قصف مستشفى الشفاء.
8. **إسرائيل كمركز للفساد العالمي** إسرائيل تُعد مركزًا عالميًا لغسيل الأموال وتجارة الماس غير المشروعة. شبكات الابتزاز الأوروبية، التي ارتبطت بإبستين وماكسويل، استفادت من هذه الأنشطة لتمويل العمليات العسكرية في غزة. على سبيل المثال، بورصة تل أبيب، التي ارتبطت بإبستين، تمول شراء الأسلحة التي دمرت البنية التحتية الفلسطينية.
9. **وادي السيليكون الصهيوني: تمويل الإبادة** إسرائيل، التي تُروَّج كـ"وادي السيليكون الثاني"، تخفي صناعة مكرسة للإبادة. معاهد مثل وايزمان تنتج أسلحة تُستخدم في غزة، بينما تتعاون شركات أوروبية مثل إيرباص مع إسرائيل. شبكات الابتزاز ضمنت صمت النخب الأوروبية عن هذه الأنشطة.
القسم الرابع: إخفاء ملفات الابتزاز ودور إيلون ماسك
10. **تصريحات ماسك: كشف التستر** في يونيو 2025، أثار إيلون ماسك جدلاً بزعمه أن ملفات إبستين، التي تتضمن معلومات عن داعم الإبادة الجماعية، تُخفى عمدًا. هذه التصريحات، التي نُشرت على منصة X، أشارت إلى تورط سياسيين أوروبيين وأمريكيين في شبكات الابتزاز. إخفاء هذه الملفات، الذي يُعتقد أنه مدعوم من الموساد، يهدف إلى حماية النخب المتورطة.
11. **ردود فعل الغرب: حماية النخب** ردت إدارة ترامب والاتحاد الأوروبي على تصريحات ماسك بنفي قاطع، مما يعزز الشكوك حول التستر. وزارة العدل الأمريكية رفضت نشر ملفات إبستين، بينما تجاهل الاتحاد الأوروبي تقارير عن تورط سياسييه. هذا الصمت يعكس تأثير شبكات الابتزاز في حماية النخب.
القسم الخامس: المقاومة وتصفية الكيان الصهيوني
12. **تصفية إسرائيل: إنهاء الفساد** تصفية الكيان الصهيوني ضرورة لإنهاء شبكات الابتزاز والإبادة. هذه الشبكات، المدعومة من الموساد، كشفت عن عمق الفساد الذي يربط النخب الأوروبية بإسرائيل. تفكيكها يتطلب كشف ملفات الابتزاز ومحاسبة المسؤولين عن الإبادة.
13. **دور الشعوب في المقاومة** الشعوب الأوروبية، التي خرجت في مظاهرات ضد جرائم إسرائيل في 2023-2025، مدعوة للضغط على نخبها لكشف شبكات الابتزاز ودعم تحقيقات المحكمة الجنائية الدولية. التحالف مع قوى المقاومة، مثل إيران، يمكن أن يعزز هذه الجهود.
خاتمة: كشف الحقيقة لتحقيق العدالة شبكات الابتزاز الأوروبية، المدعومة من الموساد وإبستين وماكسويل، ساهمت في صمت الاتحاد الأوروبي أمام الإبادة الجماعية في غزة. مواجهة هذا الفساد تتطلب مقاومة عالمية لفضح الابتزاز وتصفية الكيان الصهيوني. تحقيق العدالة لضحايا غزة هو واجب إنساني.
---
تفاصيل عمليات الموساد في أوروبا ودورها في شبكات الابتزاز لدعم الكيان الصهيوني وصمت الاتحاد الأوروبي أمام الإبادة الجماعية في غزة
مقدمة: الموساد وهيمنته في أوروبا عبر الابتزاز في ظل الإبادة الجماعية المستمرة في غزة، التي وثقتها تقارير دولية منذ أكتوبر 2023، تبرز وكالة الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد) كقوة رئيسية في السيطرة على النخب الأوروبية من خلال شبكات الابتزاز. هذه الشبكات، التي ارتبطت بشخصيات مثل جيفري إبستين وغيسلين ماكسويل، استُخدمت لضمان ولاء السياسيين والاقتصاديين الأوروبيين للكيان الصهيوني، مما ساهم في صمت الاتحاد الأوروبي أمام جرائم إسرائيل، مثل قصف مستشفى الشفاء عام 2023، الذي أودى بحياة 1,200 مدني، وتجويع 15,000 طفل حتى الموت بحلول يوليو 2025. عمليات الموساد في أوروبا، التي تشمل التجسس، الابتزاز، وغسيل الأموال، شكلت أداة فعالة لتعزيز نفوذ إسرائيل ومنع أي تحرك ضد جرائمها. هذه المادة الصحفية، توضح بعض تفاصيل عمليات الموساد في أوروبا، ودورها في شبكات الابتزاز، وتأثيرها في دعم الكيان الصهيوني، مع تحليل أسباب صمت الاتحاد الأوروبي أمام الإبادة الجماعية في غزة.
القسم الأول: عمليات الموساد في أوروبا
1. **هيكلية الموساد في أوروبا: شبكات التجسس** الموساد، وكالة الاستخبارات الإسرائيلية المعروفة بعملياتها السرية، أسست شبكات تجسس واسعة في أوروبا منذ السبعينيات. بحسب تقارير من مصادر مثل "ذا غارديان" و"دير شبيغل"، يمتلك الموساد مكاتب سرية في عواصم مثل بروكسل، لندن، وباريس، تُدار غالبًا تحت غطاء شركات تجارية أو منظمات غير حكومية. هذه الشبكات تستهدف السياسيين، المسؤولين الحكوميين، ورجال الأعمال لجمع معلومات حساسة. على سبيل المثال، كشفت وثائق مسربة عام 2018 عن عملية موساد في بروكسل استهدفت أعضاء البرلمان الأوروبي لمراقبة مواقفهم تجاه إسرائيل. الموساد يعتمد على عملاء محليين، بما في ذلك أفراد من الجالية اليهودية في أوروبا، وشركات تكنولوجيا إسرائيلية تعمل كواجهات، مثل NSO Group، التي طورت برنامج التجسس بيغاسوس. هذه العمليات سمحت للموساد بالسيطرة على مراكز القرار الأوروبية.
2. **شبكات الابتزاز: إبستين وماكسويل كأدوات** يُعتقد أن الموساد استخدم شبكات الابتزاز لتعزيز نفوذه في أوروبا، وكان جيفري إبستين وغيسلين ماكسويل أدوات رئيسية في هذه الاستراتيجية. بحسب تقارير من "ميامي هيرالد"، كان إبستين، الذي توفي عام 2019، عميلاً للموساد، يدير شبكة دعارة استهدفت القاصرين لجمع معلومات حساسة عن النخب الأوروبية. ماكسويل، التي أُدينت عام 2021 بتهمة الاتجار بالقاصرين، نظمت حفلات في لندن وباريس، حضرها سياسيون أوروبيون بارزون، بما في ذلك أعضاء البرلمان الأوروبي. هذه الحفلات، التي كانت مجهزة بكاميرات خفية، وثّقت أنشطة غير مشروعة، واستُخدمت الملفات الناتجة لابتزاز السياسيين لدعم المصالح الصهيونية. على سبيل المثال، كشفت وثائق مسربة عام 2020 عن تورط مسؤول أوروبي في أنشطة مخلة في حفلة أدارتها ماكسويل في لندن، مما جعله عرضة للضغوط لدعم إسرائيل.
3. **أهداف الموساد: السيطرة على السياسة الأوروبية** هدف الموساد في أوروبا هو ضمان ولاء النخب السياسية والاقتصادية للكيان الصهيوني، خاصة في القضايا المتعلقة بفلسطين. شبكات الابتزاز، المدعومة بملفات إبستين وماكسويل، استُخدمت لمنع السياسيين الأوروبيين من دعم تحقيقات المحكمة الجنائية الدولية ضد قادة إسرائيل، مثل بنيامين نتنياهو وإيتمار بن غفير. على سبيل المثال، فشل الاتحاد الأوروبي في فرض عقوبات على إسرائيل رغم توثيق قصف مستشفى الشفاء عام 2023، وهو صمت يعكس تأثير الموساد. بحسب تقارير، استخدم الموساد معلومات حساسة عن سياسيين في بروكسل لضمان معارضتهم لقرارات تدين إسرائيل، مما عزز الإفلات من العقاب.
القسم الثاني: أدوات الموساد في أوروبا
4. **زيارات نتنياهو: تنسيق مع الموساد** كشفت تقارير، مثل تلك التي نشرتها "نيوزويك"، عن زيارات متكررة لبنيامين نتنياهو إلى عقارات إبستين في أوروبا، خاصة في لندن وباريس، حيث أدارت ماكسويل الحفلات. هذه الزيارات، التي وثّقها "الكتاب الأسود" الخاص بإبستين، كانت تهدف إلى تنسيق عمليات الابتزاز مع الموساد. نتنياهو، كقائد سياسي بارز، كان على دراية بملفات الابتزاز، وربما أشرف على استخدامها لضمان ولاء السياسيين الأوروبيين. على سبيل المثال، تزامنت زيارات نتنياهو في أوروبا مع فترات حساسة، مثل مفاوضات اتفاقيات أبراهام عام 2020، مما يشير إلى دوره كوسيط بين الموساد والنخب الأوروبية.
5. **غسيل الأموال: تمويل العمليات** الموساد يعتمد على شبكات غسيل الأموال في أوروبا لتمويل عملياته. بحسب تقارير من "لو موند"، تستخدم إسرائيل مراكز مالية مثل لندن وزيورخ لنقل الأموال المشبوهة، غالبًا عبر شركات وهمية. إبستين، الذي ارتبط ببورصة تل أبيب، كان جزءًا من هذه الشبكات، حيث أدار حسابات مالية مشبوهة لتمويل عمليات الابتزاز. هذه الأموال ساهمت في تمويل العمليات العسكرية في غزة، بما في ذلك شراء الأسلحة التي دمرت 70% من البنية التحتية الفلسطينية بحلول يوليو 2025.
6. **التعاون مع الشركات الأوروبية** الموساد يتعاون مع شركات أوروبية، مثل إيرباص وبي إيه إي سيستمز، لتطوير أسلحة تُستخدم في غزة. هذه الشركات، التي تستفيد من عقود بمليارات اليوروهات، تمارس ضغوطًا على السياسيين الأوروبيين لتجنب فرض عقوبات على إسرائيل. على سبيل المثال، كشفت تقارير عام 2024 عن تورط إيرباص في تطوير طائرات بدون طيار لإسرائيل، مما عزز نفوذ الموساد في أوروبا من خلال المصالح المالية.
القسم الثالث: تأثير الموساد على صمت الاتحاد الأوروبي
7. **صمت بروكسل: الابتزاز كعامل رئيسي** شبكات الموساد في أوروبا، المدعومة بملفات إبستين وماكسويل، ساهمت في صمت الاتحاد الأوروبي أمام الإبادة الجماعية في غزة. الملفات التي جمعتها هذه الشبكات، التي تضمنت تسجيلات لسياسيين أوروبيين في مواقف مخلة، جعلت النخب في بروكسل عرضة للضغوط. على سبيل المثال، فشل البرلمان الأوروبي في تمرير قرارات تدين إسرائيل عام 2024 بسبب ضغوط جماعات الضغط الصهيونية، المدعومة بمعلومات الابتزاز. هذا الصمت مكّن إسرائيل من مواصلة سياسات التجويع التي أدت إلى وفاة 15,000 طفل في غزة.
8. **الإعلام الأوروبي: أداة للتغطية** الإعلام الأوروبي، الذي تسيطر عليه الاحتكارات المالية، لعب دورًا في التغطية على عمليات الموساد. صحف ومحطات مثل بي بي سي وسكاي نيوز تجاهلت تقارير عن تورط السياسيين الأوروبيين في شبكات الابتزاز، مما قلل من الضغط الشعبي. هذا التحيز، المدعوم من جماعات الضغط الصهيونية، ساعد في حماية النخب المتورطة، مما عزز صمت الاتحاد الأوروبي.
9. **إخفاء ملفات إبستين: دور الموساد** تصريحات إيلون ماسك في يونيو 2025، التي زعم فيها إخفاء ملفات إبستين التي تتضمن معلومات عن داعم الإبادة الجماعية، تكشف عن دور الموساد في حماية النخب المتورطة. يُعتقد أن الموساد يمتلك هذه الملفات، التي تشمل تسجيلات لسياسيين أوروبيين، مما يعزز قدرته على التأثير على السياسة الأوروبية.
القسم الرابع: شبكات الموساد ودعم الإبادة الجماعية
10. **إسرائيل: واجهة التطهير العرقي** وراء قناع "واحة الديمقراطية"، تخفي إسرائيل تاريخًا من التطهير العرقي والإبادة. تأسست على يد عصابات إرهابية مثل الهاغاناه، التي نفذت مجازر مثل دير ياسين عام 1948. هذه السياسات تستمر في غزة، حيث دُمرت 70% من البنية التحتية. شبكات الموساد في أوروبا ضمنت صمت النخب عن هذه الجرائم.
11. **غسيل الأموال وتجارة الماس** الموساد يدير شبكات غسيل الأموال في أوروبا، عبر مراكز مالية مثل لندن. هذه الأنشطة تمول العمليات العسكرية في غزة، مما يعزز قدرة إسرائيل على الإفلات من العقاب.
القسم الخامس: المقاومة وتصفية الكيان الصهيوني
12. **تصفية إسرائيل: إنهاء الفساد** تصفية الكيان الصهيوني ضرورة لإنهاء شبكات الموساد والإبادة. تفكيك هذه الشبكات يتطلب كشف ملفات الابتزاز ومحاسبة المسؤولين عن الإبادة.
13. **دور الشعوب في المقاومة** الشعوب الأوروبية، التي خرجت في مظاهرات ضد جرائم إسرائيل، مدعوة للضغط على نخبها لكشف عمليات الموساد ودعم تحقيقات المحكمة الجنائية الدولية.
خاتمة: كشف الحقيقة لتحقيق العدالة عمليات الموساد في أوروبا، عبر شبكات الابتزاز المدعومة بإبستين وماكسويل، ساهمت في صمت الاتحاد الأوروبي أمام الإبادة في غزة. مواجهة هذا الفساد تتطلب مقاومة عالمية لفضح الابتزاز وتصفية الكيان الصهيوني. تحقيق العدالة لضحايا غزة هو واجب إنساني.
---
كشف شبكات جيفري إبستين ودورها في دعم الكيان الصهيوني وصمت الاتحاد الأوروبي أمام الإبادة الجماعية في غزة
مقدمة: شبكات الابتزاز والهولوكوست الفلسطيني وراء واجهة الديمقراطية وحقوق الإنسان التي يروج لها الاتحاد الأوروبي، تكمن شبكة معقدة من الفساد والابتزاز تربط النخب السياسية والاقتصادية بالكيان الصهيوني. في قلب هذه الشبكة، يبرز جيفري إبستين، الملياردير الأمريكي الذي ارتبط بشبكات استغلال الأطفال، والذي يُعتقد أنه عمل كعميل للموساد، مستخدمًا ملفاته الحساسة لابتزاز السياسيين الأوروبيين والأمريكيين، بما في ذلك داعمي الإبادة الجماعية. على مدى عشرين شهرًا منذ أكتوبر 2023، وثّق العالم "الهولوكوست الفلسطيني" في غزة، حيث دُمرت المستشفيات، قُصفت تجمعات المدنيين، وحُرم الأطفال من الغذاء والماء في بث مباشر يعكس وحشية إسرائيل. ورغم هذه الجرائم، لم يفرض الاتحاد الأوروبي عقوبة واحدة على إسرائيل، وهو صمت يعكس تأثير شبكات الابتزاز التي أدارها إبستين. هذه المادة الصحفية، تكشف تفاصيل شبكات إبستين، ودورها في دعم الكيان الصهيوني، وتفسير صمت الاتحاد الأوروبي أمام الإبادة الجماعية في غزة، مع التركيز على ارتباط هذه الشبكات بالفساد المالي والجريمة المنظمة.
القسم الأول: تفاصيل شبكات جيفري إبستين
1. **جيفري إبستين: العميل الصهيوني وشبكات الابتزاز** جيفري إبستين، الملياردير الأمريكي الذي توفي في ظروف غامضة عام 2019، لم يكن مجرد مجرم جنسي، بل، بحسب تقارير موثوقة، عميلاً للموساد الإسرائيلي. مصادر ثروته، التي ظلت غامضة، ارتبطت بأنشطة غسيل أموال وتجارة الماس غير المشروعة، مدعومة من مصادر صهيونية. إبستين أدار شبكة دعارة استهدفت القاصرين، مستخدمًا جزيرته الخاصة في جزر فيرجن وحفلاته الفاخرة في نيويورك وبالم بيتش لجذب النخب السياسية والاقتصادية. هذه الحفلات، التي حضرها سياسيون أوروبيون وأمريكيون، بما في ذلك داعم الإبادة الجماعية، كانت مجهزة بكاميرات خفية لتسجيل أنشطة غير مشروعة. الملفات التي جمعها إبستين، والتي تضمنت تسجيلات فيديو ووثائق مالية، استُخدمت كأداة ابتزاز لضمان ولاء هذه النخب للمصالح الصهيونية. على سبيل المثال، كشفت وثائق المحكمة الأمريكية عام 2019 عن وجود تسجيلات لسياسيين أوروبيين في حفلات إبستين، مما جعلهم عرضة للابتزاز.
2. **شبكة إبستين: الهيكلية والتنظيم** شبكة إبستين لم تكن مجرد عملية إجرامية فردية، بل كانت منظمة بشكل دقيق، تعمل كجزء من استراتيجية الموساد للسيطرة على مراكز القرار. الشبكة شملت وكلاء في الولايات المتحدة وأوروبا، بما في ذلك شخصيات مثل غيسلين ماكسويل، التي أُدينت عام 2021 بتهمة الاتجار بالقاصرين. ماكسويل، التي كانت شريكة إبستين الرئيسية، كانت لها علاقات وثيقة بجماعات الضغط الصهيونية في لندن ونيويورك. الشبكة استهدفت سياسيين، رجال أعمال، ومشاهير، بما في ذلك أعضاء في البرلمان الأوروبي ومسؤولين في المفوضية الأوروبية. هذه الشبكة عملت على جمع المعلومات الحساسة من خلال تقديم "خدمات" غير مشروعة، ثم استخدام هذه المعلومات لضمان دعم هؤلاء السياسيين لسياسات إسرائيل، بما في ذلك صمتهم أمام الإبادة الجماعية في غزة.
3. **الارتباط بالموساد: أداة سياسية** التقارير التي نشرتها وسائل إعلام مثل "ميامي هيرالد" و"ذا غارديان" تشير إلى أن إبستين كان على صلة وثيقة بالموساد، حيث قدمت الوكالة الإسرائيلية الدعم المالي واللوجستي لعملياته. إبستين، الذي كان يمتلك شبكة علاقات واسعة في إسرائيل، بما في ذلك مع رجال أعمال ومسؤولين عسكريين، استخدم هذه العلاقات لتعزيز نفوذ الكيان الصهيوني. على سبيل المثال، كشفت وثائق مسربة عام 2020 عن اجتماعات بين إبستين ومسؤولين إسرائيليين في تل أبيب، حيث نوقشت استراتيجيات استخدام ملفات الابتزاز للتأثير على السياسة الخارجية الأوروبية. هذه العلاقة جعلت إبستين أداة رئيسية في ضمان ولاء النخب الأوروبية لإسرائيل، خاصة في ظل جرائمها في غزة.
القسم الثاني: تأثير شبكات إبستين على الاتحاد الأوروبي
4. **صمت بروكسل: دور الابتزاز في منع العقوبات** على مدى عشرين شهرًا منذ أكتوبر 2023، وثّقت منظمات دولية، مثل الأمم المتحدة ومنظمة العفو الدولية، جرائم إسرائيل في غزة، بما في ذلك تدمير 720 بئر ماء وحرمان 1.25 مليون شخص من المياه النظيفة. ورغم هذه الأدلة، فشل الاتحاد الأوروبي في فرض عقوبات على إسرائيل أو قادتها، مثل نتنياهو وسموتريتش. هذا الصمت يعكس تأثير شبكات الابتزاز التي أدارها إبستين. ملفات إبستين، التي تضمنت تسجيلات لسياسيين أوروبيين في مواقف مخلة، استُخدمت لمنعهم من اتخاذ مواقف ضد إسرائيل. على سبيل المثال، فشل البرلمان الأوروبي في تمرير قرارات تدين قصف مستشفى الشفاء عام 2023 بسبب ضغوط من جماعات الضغط الصهيونية، التي استفادت من معلومات الابتزاز. هذا الصمت يعزز الإفلات من العقاب، مما يسمح لإسرائيل بمواصلة جرائمها.
5. **النخب الأوروبية: ضحايا الابتزاز** النخب السياسية في بروكسل، بما في ذلك أعضاء البرلمان الأوروبي ومسؤولو المفوضية الأوروبية، كانوا أهدافًا رئيسية لشبكات إبستين. تقارير كشفت أن سياسيين أوروبيين بارزين، بما في ذلك أعضاء في لجان السياسة الخارجية، حضروا حفلات إبستين في لندن وباريس. هذه الحفلات، التي كانت مجهزة بأجهزة تسجيل، وفرت لإبستين ووكلائه مادة للابتزاز. على سبيل المثال، كشفت وثائق محكمة أمريكية عام 2021 عن تورط مسؤول أوروبي بارز في أنشطة غير مشروعة مرتبطة بإبستين، مما جعله عرضة للضغوط لدعم سياسات إسرائيل. هذا الابتزاز منع النخب الأوروبية من دعم تحقيقات المحكمة الجنائية الدولية ضد إسرائيل، حتى في مواجهة وفاة 15,000 طفل في غزة بسبب التجويع.
6. **المصالح المالية: تعزيز الابتزاز** شبكات إبستين لم تعتمد فقط على الابتزاز الشخصي، بل ارتبطت بالمصالح المالية التي تربط النخب الأوروبية بالاحتكارات الداعمة لإسرائيل. شركات مثل إيرباص وبي إيه إي سيستمز، التي تتعاون مع إسرائيل في تطوير أسلحة تُستخدم في غزة، تمارس ضغوطًا على السياسيين الأوروبيين لتجنب فرض عقوبات. البنوك الأوروبية، مثل ديتشه بنك وباركليز، متورطة في تمويل مشاريع إسرائيلية في الأراضي المحتلة، مما يعزز الفساد المالي. إبستين، الذي كان يدير حسابات مالية مشبوهة لهذه النخب، استخدم هذه المعلومات لتعزيز الابتزاز، مما ضمن صمت الاتحاد الأوروبي أمام الإبادة الجماعية.
القسم الثالث: إسرائيل كمركز للفساد والإبادة
7. **إسرائيل: واجهة التطهير العرقي والإبادة** وراء قناع "واحة الديمقراطية"، تخفي إسرائيل تاريخًا من التطهير العرقي والإبادة الجماعية. تأسست على يد عصابات إرهابية مثل الهاغاناه وشتيرن، التي نفذت مجازر مثل دير ياسين عام 1948، حيث قُتل 107 مدنيين فلسطينيين. هذه السياسات تستمر في غزة، حيث دُمرت 70% من البنية التحتية بحلول يوليو 2025، وتُنفذ سياسات التجويع لإفراغ القطاع من سكانه. شبكات الابتزاز، مثل تلك التي أدارها إبستين، تلعب دورًا رئيسيًا في ضمان دعم الاتحاد الأوروبي لهذه الجرائم، حيث تمنع النخب من اتخاذ مواقف ضد إسرائيل.
8. **غسيل الأموال وتجارة الماس: إسرائيل كملاذ للفساد** إسرائيل تُعد مركزًا عالميًا لغسيل الأموال وتجارة الماس غير المشروعة. بورصة تل أبيب تستقطب مليارديرات الفساد، مثل مارك ريتش، الذي ارتبط بتمويل الحروب الأهلية في إفريقيا. إبستين، الذي كان متورطًا في هذه الأنشطة، استخدم ثروته المغسولة لتمويل شبكات الابتزاز، مما عزز نفوذ إسرائيل في أوروبا. الاتحاد الأوروبي، رغم علمه بهذه الأنشطة، يتجاهلها خوفًا من كشف فضائح النخب المتورطة في شبكات إبستين.
9. **وادي السيليكون الصهيوني: معاهد الإبادة** يُروَّج لإسرائيل كـ"وادي السيليكون الثاني"، لكنها تخفي صناعة مكرسة للإبادة. معاهد مثل وايزمان تنتج أسلحة تُستخدم في غزة، بينما تتعاون شركات أوروبية مثل إيرباص مع إسرائيل. إبستين، الذي كان يدير استثمارات في هذه الصناعات، استخدم أرباحه لتعزيز شبكات الابتزاز، مما ضمن صمت النخب الأوروبية.
---
القسم الرابع: المقاومة وتصفية الكيان الصهيوني
10. **تصفية إسرائيل: إنهاء شبكات الابتزاز** تصفية الكيان الصهيوني ضرورة لإنهاء الفساد والإبادة الجماعية. إسرائيل، كمركز للجريمة المنظمة، تستخدم شبكات الابتزاز، مثل تلك التي أدارها إبستين، للسيطرة على النخب الأوروبية. تفكيك هذا الكيان يعني القضاء على هذه الشبكات ومحاسبة المسؤولين عن الإبادة في غزة. هذه التصفية تتطلب كشف الحقيقة عن ملفات إبستين وفرض العقوبات على إسرائيل.
11. **دور الشعوب في المقاومة** الشعوب الأوروبية، التي خرجت في مظاهرات حاشدة ضد جرائم إسرائيل في 2023-2025، مدعوة للضغط على نخبها لكشف شبكات الابتزاز. هذه المقاومة تشمل دعم تحقيقات المحكمة الجنائية الدولية والتحالف مع قوى المقاومة، مثل إيران، لمواجهة الهيمنة الصهيونية.
خاتمة: نحو عالم خالٍ من الابتزاز والإبادة شبكات جيفري إبستين، كأداة للموساد، كشفت عن عمق الفساد الذي يربط النخب الأوروبية بالكيان الصهيوني. هذه الشبكات، التي استهدفت السياسيين والاقتصاديين، ضمنت صمت الاتحاد الأوروبي أمام الإبادة الجماعية في غزة. مواجهة هذا الفساد تتطلب مقاومة عالمية لفضح الابتزاز، محاسبة المجرمين، وتصفية الكيان الصهيوني كمركز للإبادة والجريمة. تحقيق العدالة لضحايا غزة هو واجب إنساني يقع على عاتق الشعوب المتحررة.
………
كشف شبكات جيفري إبستين ودورها في دعم الكيان الصهيوني وصمت الاتحاد الأوروبي أمام الإبادة الجماعية في غزة
مقدمة: شبكات الابتزاز والهولوكوست الفلسطيني وراء واجهة الديمقراطية وحقوق الإنسان التي يروج لها الاتحاد الأوروبي، تكمن شبكة معقدة من الفساد والابتزاز تربط النخب السياسية والاقتصادية بالكيان الصهيوني. في قلب هذه الشبكة، يبرز جيفري إبستين، الملياردير الأمريكي الذي ارتبط بشبكات استغلال الأطفال، والذي يُعتقد أنه عمل كعميل للموساد، مستخدمًا ملفاته الحساسة لابتزاز السياسيين الأوروبيين والأمريكيين، بما في ذلك داعمي الإبادة الجماعية. على مدى عشرين شهرًا منذ أكتوبر 2023، وثّق العالم "الهولوكوست الفلسطيني" في غزة، حيث دُمرت المستشفيات، قُصفت تجمعات المدنيين، وحُرم الأطفال من الغذاء والماء في بث مباشر يعكس وحشية إسرائيل. ورغم هذه الجرائم، لم يفرض الاتحاد الأوروبي عقوبة واحدة على إسرائيل، وهو صمت يعكس تأثير شبكات الابتزاز التي أدارها إبستين. هذه المادة الصحفية، تعرض تفاصيل شبكات إبستين، ودورها في دعم الكيان الصهيوني، وتفسير صمت الاتحاد الأوروبي أمام الإبادة الجماعية في غزة، مع التركيز على ارتباط هذه الشبكات بالفساد المالي والجريمة المنظمة.
القسم الأول: تفاصيل شبكات جيفري إبستين
1. **جيفري إبستين: العميل الصهيوني وشبكات الابتزاز** جيفري إبستين، الملياردير الأمريكي الذي توفي في ظروف غامضة عام 2019، لم يكن مجرد مجرم جنسي، بل، بحسب تقارير موثوقة، عميلاً للموساد الإسرائيلي. مصادر ثروته، التي ظلت غامضة، ارتبطت بأنشطة غسيل أموال وتجارة الماس غير المشروعة، مدعومة من مصادر صهيونية. إبستين أدار شبكة دعارة استهدفت القاصرين، مستخدمًا جزيرته الخاصة في جزر فيرجن وحفلاته الفاخرة في نيويورك وبالم بيتش لجذب النخب السياسية والاقتصادية. هذه الحفلات، التي حضرها سياسيون أوروبيون وأمريكيون، بما في ذلك داعم الإبادة الجماعية، كانت مجهزة بكاميرات خفية لتسجيل أنشطة غير مشروعة. الملفات التي جمعها إبستين، والتي تضمنت تسجيلات فيديو ووثائق مالية، استُخدمت كأداة ابتزاز لضمان ولاء هذه النخب للمصالح الصهيونية. على سبيل المثال، كشفت وثائق المحكمة الأمريكية عام 2019 عن وجود تسجيلات لسياسيين أوروبيين في حفلات إبستين، مما جعلهم عرضة للابتزاز.
2. **شبكة إبستين: الهيكلية والتنظيم** شبكة إبستين لم تكن مجرد عملية إجرامية فردية، بل كانت منظمة بشكل دقيق، تعمل كجزء من استراتيجية الموساد للسيطرة على مراكز القرار. الشبكة شملت وكلاء في الولايات المتحدة وأوروبا، بما في ذلك شخصيات مثل غيسلين ماكسويل، التي أُدينت عام 2021 بتهمة الاتجار بالقاصرين. ماكسويل، التي كانت شريكة إبستين الرئيسية، كانت لها علاقات وثيقة بجماعات الضغط الصهيونية في لندن ونيويورك. الشبكة استهدفت سياسيين، رجال أعمال، ومشاهير، بما في ذلك أعضاء في البرلمان الأوروبي ومسؤولين في المفوضية الأوروبية. هذه الشبكة عملت على جمع المعلومات الحساسة من خلال تقديم "خدمات" غير مشروعة، ثم استخدام هذه المعلومات لضمان دعم هؤلاء السياسيين لسياسات إسرائيل، بما في ذلك صمتهم أمام الإبادة الجماعية في غزة.
3. **الارتباط بالموساد: أداة سياسية** التقارير التي نشرتها وسائل إعلام مثل "ميامي هيرالد" و"ذا غارديان" تشير إلى أن إبستين كان على صلة وثيقة بالموساد، حيث قدمت الوكالة الإسرائيلية الدعم المالي واللوجستي لعملياته. إبستين، الذي كان يمتلك شبكة علاقات واسعة في إسرائيل، بما في ذلك مع رجال أعمال ومسؤولين عسكريين، استخدم هذه العلاقات لتعزيز نفوذ الكيان الصهيوني. على سبيل المثال، كشفت وثائق مسربة عام 2020 عن اجتماعات بين إبستين ومسؤولين إسرائيليين في تل أبيب، حيث نوقشت استراتيجيات استخدام ملفات الابتزاز للتأثير على السياسة الخارجية الأوروبية. هذه العلاقة جعلت إبستين أداة رئيسية في ضمان ولاء النخب الأوروبية لإسرائيل، خاصة في ظل جرائمها في غزة.
---
القسم الثاني: تأثير شبكات إبستين على الاتحاد الأوروبي
4. **صمت بروكسل: دور الابتزاز في منع العقوبات** على مدى عشرين شهرًا منذ أكتوبر 2023، وثّقت منظمات دولية، مثل الأمم المتحدة ومنظمة العفو الدولية، جرائم إسرائيل في غزة، بما في ذلك تدمير 720 بئر ماء وحرمان 1.25 مليون شخص من المياه النظيفة. ورغم هذه الأدلة، فشل الاتحاد الأوروبي في فرض عقوبات على إسرائيل أو قادتها، مثل نتنياهو وسموتريتش. هذا الصمت يعكس تأثير شبكات الابتزاز التي أدارها إبستين. ملفات إبستين، التي تضمنت تسجيلات لسياسيين أوروبيين في مواقف مخلة، استُخدمت لمنعهم من اتخاذ مواقف ضد إسرائيل. على سبيل المثال، فشل البرلمان الأوروبي في تمرير قرارات تدين قصف مستشفى الشفاء عام 2023 بسبب ضغوط من جماعات الضغط الصهيونية، التي استفادت من معلومات الابتزاز. هذا الصمت يعزز الإفلات من العقاب، مما يسمح لإسرائيل بمواصلة جرائمها.
5. **النخب الأوروبية: ضحايا الابتزاز** النخب السياسية في بروكسل، بما في ذلك أعضاء البرلمان الأوروبي ومسؤولو المفوضية الأوروبية، كانوا أهدافًا رئيسية لشبكات إبستين. تقارير كشفت أن سياسيين أوروبيين بارزين، بما في ذلك أعضاء في لجان السياسة الخارجية، حضروا حفلات إبستين في لندن وباريس. هذه الحفلات، التي كانت مجهزة بأجهزة تسجيل، وفرت لإبستين ووكلائه مادة للابتزاز. على سبيل المثال، كشفت وثائق محكمة أمريكية عام 2021 عن تورط مسؤول أوروبي بارز في أنشطة غير مشروعة مرتبطة بإبستين، مما جعله عرضة للضغوط لدعم سياسات إسرائيل. هذا الابتزاز منع النخب الأوروبية من دعم تحقيقات المحكمة الجنائية الدولية ضد إسرائيل، حتى في مواجهة وفاة 15,000 طفل في غزة بسبب التجويع.
6. **المصالح المالية: تعزيز الابتزاز** شبكات إبستين لم تعتمد فقط على الابتزاز الشخصي، بل ارتبطت بالمصالح المالية التي تربط النخب الأوروبية بالاحتكارات الداعمة لإسرائيل. شركات مثل إيرباص وبي إيه إي سيستمز، التي تتعاون مع إسرائيل في تطوير أسلحة تُستخدم في غزة، تمارس ضغوطًا على السياسيين الأوروبيين لتجنب فرض عقوبات. البنوك الأوروبية، مثل ديتشه بنك وباركليز، متورطة في تمويل مشاريع إسرائيلية في الأراضي المحتلة، مما يعزز الفساد المالي. إبستين، الذي كان يدير حسابات مالية مشبوهة لهذه النخب، استخدم هذه المعلومات لتعزيز الابتزاز، مما ضمن صمت الاتحاد الأوروبي أمام الإبادة الجماعية.
---
القسم الثالث: إسرائيل كمركز للفساد والإبادة
7. **إسرائيل: واجهة التطهير العرقي والإبادة** وراء قناع "واحة الديمقراطية"، تخفي إسرائيل تاريخًا من التطهير العرقي والإبادة الجماعية. تأسست على يد عصابات إرهابية مثل الهاغاناه وشتيرن، التي نفذت مجازر مثل دير ياسين عام 1948، حيث قُتل 107 مدنيين فلسطينيين. هذه السياسات تستمر في غزة، حيث دُمرت 70% من البنية التحتية بحلول يوليو 2025، وتُنفذ سياسات التجويع لإفراغ القطاع من سكانه. شبكات الابتزاز، مثل تلك التي أدارها إبستين، تلعب دورًا رئيسيًا في ضمان دعم الاتحاد الأوروبي لهذه الجرائم، حيث تمنع النخب من اتخاذ مواقف ضد إسرائيل.
8. **غسيل الأموال وتجارة الماس: إسرائيل كملاذ للفساد** إسرائيل تُعد مركزًا عالميًا لغسيل الأموال وتجارة الماس غير المشروعة. بورصة تل أبيب تستقطب مليارديرات الفساد، مثل مارك ريتش، الذي ارتبط بتمويل الحروب الأهلية في إفريقيا. إبستين، الذي كان متورطًا في هذه الأنشطة، استخدم ثروته المغسولة لتمويل شبكات الابتزاز، مما عزز نفوذ إسرائيل في أوروبا. الاتحاد الأوروبي، رغم علمه بهذه الأنشطة، يتجاهلها خوفًا من كشف فضائح النخب المتورطة في شبكات إبستين.
9. **وادي السيليكون الصهيوني: معاهد الإبادة** يُروَّج لإسرائيل كـ"وادي السيليكون الثاني"، لكنها تخفي صناعة مكرسة للإبادة. معاهد مثل وايزمان تنتج أسلحة تُستخدم في غزة، بينما تتعاون شركات أوروبية مثل إيرباص مع إسرائيل. إبستين، الذي كان يدير استثمارات في هذه الصناعات، استخدم أرباحه لتعزيز شبكات الابتزاز، مما ضمن صمت النخب الأوروبية.
---
القسم الرابع: المقاومة وتصفية الكيان الصهيوني
10. **تصفية إسرائيل: إنهاء شبكات الابتزاز** تصفية الكيان الصهيوني ضرورة لإنهاء الفساد والإبادة الجماعية. إسرائيل، كمركز للجريمة المنظمة، تستخدم شبكات الابتزاز، مثل تلك التي أدارها إبستين، للسيطرة على النخب الأوروبية. تفكيك هذا الكيان يعني القضاء على هذه الشبكات ومحاسبة المسؤولين عن الإبادة في غزة. هذه التصفية تتطلب كشف الحقيقة عن ملفات إبستين وفرض العقوبات على إسرائيل.
11. **دور الشعوب في المقاومة** الشعوب الأوروبية، التي خرجت في مظاهرات حاشدة ضد جرائم إسرائيل في 2023-2025، مدعوة للضغط على نخبها لكشف شبكات الابتزاز. هذه المقاومة تشمل دعم تحقيقات المحكمة الجنائية الدولية والتحالف مع قوى المقاومة، مثل إيران، لمواجهة الهيمنة الصهيونية.
---
خاتمة: نحو عالم خالٍ من الابتزاز والإبادة شبكات جيفري إبستين، كأداة للموساد، كشفت عن عمق الفساد الذي يربط النخب الأوروبية بالكيان الصهيوني. هذه الشبكات، التي استهدفت السياسيين والاقتصاديين، ضمنت صمت الاتحاد الأوروبي أمام الإبادة الجماعية في غزة. مواجهة هذا الفساد تتطلب مقاومة عالمية لفضح الابتزاز، محاسبة المجرمين، وتصفية الكيان الصهيوني كمركز للإبادة والجريمة. تحقيق العدالة لضحايا غزة هو واجب إنساني يقع على عاتق الشعوب المتحررة.
………
نتنياهو كزائر دائم لقصور إبستين وتعليقات إيلون ماسك حول إخفاء ملفات التحقيق مع ترامب في قضية جرائم إبستين
مقدمة: شبكات الابتزاز ودورها في دعم الكيان الصهيوني في ظل الجرائم المستمرة للكيان الصهيوني في غزة، التي وثقتها تقارير دولية منذ أكتوبر 2023، تبرز شبكات الفساد والابتزاز كأدوات رئيسية لضمان ولاء النخب السياسية الغربية لإسرائيل. في قلب هذه الشبكات، يظهر جيفري إبستين، الملياردير الأمريكي الذي ارتبط بشبكات استغلال الأطفال، كشخصية محورية استخدمها الموساد، بحسب تقارير، لابتزاز السياسيين والاقتصاديين. تكشف معلومات حديثة عن زيارات بنيامين نتنياهو المتكررة لقصور إبستين، مما يثير تساؤلات حول دوره في هذه الشبكات. في الوقت نفسه، أثارت تعليقات إيلون ماسك، التي زعم فيها أن دونالد ترامب متورط في ملفات إبستين، جدلاً واسعًا حول إخفاء ملفات التحقيق في قضية جرائم إبستين. هذه المادة الصحفية، ترفع الستار عن تفاصيل زيارات نتنياهو لقصور إبستين، وتعليقات ماسك حول إخفاء ملفات التحقيق، ودور هذه الشبكات في دعم الإبادة الجماعية في غزة، مع تحليل أسباب صمت الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة أمام هذه الجرائم.
القسم الأول: نتنياهو وزياراته المتكررة لقصور إبستين
1. **نتنياهو كزائر دائم: أدلة وتساؤلات** كشفت تقارير صحفية ومقابلات مع شخصيات بارزة، مثل تلك التي أجراها مراسل "نيوزويك" بيتر آيتكن، عن زيارات متكررة لبنيامين نتنياهو إلى عقارات جيفري إبستين، بما في ذلك جزيرته الخاصة في جزر فيرجن ومنزله في نيويورك. هذه الزيارات، التي امتدت على مدى سنوات، أثارت تساؤلات حول طبيعة علاقة نتنياهو بشبكات إبستين. بحسب تقارير، كان نتنياهو ضيفًا في حفلات إبستين الفاخرة، التي حضرها سياسيون ورجال أعمال بارزون، وكانت مجهزة بكاميرات خفية لتسجيل أنشطة غير مشروعة. هذه التسجيلات، التي يُعتقد أن الموساد سيطر عليها، استُخدمت لابتزاز شخصيات سياسية لدعم المصالح الصهيونية. زيارات نتنياهو، التي وثّقها كتاب الاتصالات الخاص بإبستين (المعروف بـ"الكتاب الأسود")، تُظهر أنه كان على اتصال وثيق مع إبستين خلال فترة التحقيقات الأولية عام 2005-2007، مما يشير إلى دوره المحتمل كوسيط بين إبستين والموساد. [](https://www.euronews.com/2025/06/06/what-are-the-epstein-files-musk-accuses-trump-of-being-mentioned-in)
2. **دور الموساد: إبستين كأداة للابتزاز** بحسب تقارير من مصادر مثل "ميامي هيرالد" و"ذا غارديان"، كان إبستين عميلاً للموساد، يدير شبكة ابتزاز استهدفت النخب السياسية والاقتصادية في الولايات المتحدة وأوروبا. نتنياهو، كقائد سياسي بارز في إسرائيل، كان على دراية بهذه العمليات، وربما شارك في تنسيقها. زياراته المتكررة لعقارات إبستين، بما في ذلك منزله في بالم بيتش، تتزامن مع فترات حساسة من المفاوضات السياسية بين إسرائيل والولايات المتحدة، مثل اتفاقيات أبراهام عام 2020. هذه الزيارات لم تكن مجرد لقاءات اجتماعية، بل، بحسب مصادر، كانت تهدف إلى تعزيز نفوذ إسرائيل من خلال التحكم بمعلومات حساسة عن السياسيين الغربيين. شبكة إبستين، التي شملت شخصيات مثل غيسلين ماكسويل، التي أُدينت عام 2021 بالاتجار بالقاصرين، كانت أداة رئيسية في هذه الاستراتيجية. [](https://www.nytimes.com/article/jeffrey-epstein-files-trump.html)[](https://www.theguardian.com/us-news/2025/jul/23/donald-trump-jeffrey-epstein-files)
3. **تأثير زيارات نتنياهو على السياسة الصهيونية** زيارات نتنياهو لقصور إبستين عززت قدرة إسرائيل على التأثير على السياسة الغربية، خاصة في دعم الإبادة الجماعية في غزة. الملفات التي جمعها إبستين، والتي يُعتقد أنها انتقلت إلى الموساد بعد وفاته عام 2019، استخدمت لضمان ولاء السياسيين الأوروبيين والأمريكيين. على سبيل المثال، صمت الاتحاد الأوروبي أمام تدمير 70% من البنية التحتية في غزة بحلول يوليو 2025، ووفاة 15,000 طفل بسبب التجويع، يعكس تأثير هذه الملفات في منع أي تحرك ضد إسرائيل. نتنياهو، كزائر دائم لعقارات إبستين، كان على دراية بهذه الملفات، وربما استخدمها لتعزيز نفوذه الشخصي والسياسي. هذا الارتباط يكشف عن عمق الفساد الذي يربط الكيان الصهيوني بالنخب الغربية.
---
القسم الثاني: تعليقات إيلون ماسك حول إخفاء ملفات التحقيق
4. **ماسك يكشف تورط ترامب: تصريحات مثيرة للجدل** في يونيو 2025، أثار إيلون ماسك، الملياردير ومالك منصة X، جدلاً واسعًا عندما زعم أن دونالد ترامب متورط في ملفات إبستين، وأن هذا هو السبب الحقيقي وراء إخفاء ملفات التحقيق. في منشور على X، كتب ماسك: "حان الوقت لإلقاء القنبلة الكبرى: ترامب موجود في ملفات إبستين. هذا هو السبب الحقيقي لعدم نشرها علنًا"، مضيفًا: "ضع علامة على هذا المنشور للمستقبل. الحقيقة ستظهر". هذه التصريحات، التي حُذفت لاحقًا، جاءت في سياق نزاع علني بين ماسك وترامب، بعد استقالة ماسك من إدارة دائرة كفاءة الحكومة (DOGE) في مايو 2025. على الرغم من عدم تقديم ماسك أدلة مباشرة، إلا أن تصريحاته أثارت موجة من التكهنات، خاصة أن ترامب وعد خلال حملته الانتخابية بنشر ملفات إبستين، لكنه فشل في الوفاء بهذا الوعد بعد توليه السلطة عام 2025. [](https://thehill.com/policy/technology/5335453-elon-musk-donald-trump-jeffrey-epstein-files/)[](https://www.nytimes.com/2025/06/05/us/elon-musk-trump-epstein-files.html)[](https://variety.com/2025/digital/news/elon-musk-donald-trump-jeffrey-epstein-files-1236420466/)
5. **ردود فعل ترامب والإدارة الأمريكية** ردت إدارة ترامب على اتهامات ماسك بنفي قاطع، حيث أصدرت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، بيانًا وصفت فيه تصريحات ماسك بأنها "حادث مؤسف" نابع من استيائه من سياسات ترامب. أكدت مصادر مقربة من ترامب أنه طرد إبستين من نادي بالم بيتش للجولف قبل سنوات بسبب سلوكه "المشين"، ونفت وجود أي علاقة إجرامية بينهما. ومع ذلك، كشفت تقارير من "وول ستريت جورنال" و"نيويورك تايمز" أن اسم ترامب ظهر عدة مرات في ملفات إبستين التي راجعتها وزارة العدل عام 2025، وإن كان ذلك لا يعني بالضرورة تورطه في أنشطة غير مشروعة. وزيرة العدل بام بوندي، التي أعلنت في فبراير 2025 أنها تملك "قائمة عملاء" إبستين، تراجعت لاحقًا عن هذه التصريحات، مؤكدة أن لا توجد قائمة عملاء، مما أثار غضب أنصار ترامب ودفع ماسك لاتهام الإدارة بالتستر.[](https://www.theguardian.com/us-news/2025/jul/23/donald-trump-jeffrey-epstein-files)[](https://time.com/7291744/epstein-files-elon-musk-donald-trump-allegation/)[](https://www.nytimes.com/2025/06/05/us/elon-musk-trump-epstein-files.html)
6. **تأثير تصريحات ماسك على الرأي العام** تصريحات ماسك أثارت انقسامًا داخل حركة "اجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى" (MAGA)، حيث اعتبرها البعض خيانة من حليف سابق لترامب، بينما رأى آخرون أنها كشفت عن تستر متعمد. هذه التصريحات أعادت قضية إبستين إلى الواجهة، مع مطالبات من الجمهوريين والديمقراطيين بنشر الملفات المتبقية. على سبيل المثال، طالب أعضاء ديمقراطيون في مجلس النواب، مثل جيمي راسكين ودان غولدمان، في يوليو 2025، بإصدار جميع الوثائق التي تذكر ترامب، متهمين وزارة العدل بحمايته. هذه المطالبات قوبلت برفض من الإدارة، التي زعمت أن بعض الملفات "فظيعة للغاية" ولا يمكن نشرها. تصريحات ماسك، رغم حذفها، عززت الشكوك حول وجود ملفات حساسة قد تكشف تورط شخصيات بارزة، بما في ذلك داعمي الإبادة الجماعية مثل ترامب.[](https://www.theguardian.com/us-news/2025/jul/08/house-democrats-epstein-files-trump)[](https://www.thedailybeast.com/elon-musk-blows-major-hole-in-trumps-epstein-hoax-theory/)
---
القسم الثالث: شبكات إبستين ودورها في دعم الإبادة الجماعية
7. **شبكات إبستين: أداة للسيطرة على النخب الغربية** شبكة إبستين، التي شملت شخصيات مثل غيسلين ماكسويل ووكلاء آخرين، كانت منظمة بشكل دقيق لجمع المعلومات الحساسة عن السياسيين والاقتصاديين. هذه المعلومات، التي تضمنت تسجيلات فيديو ووثائق مالية، استُخدمت لضمان ولاء النخب الغربية للمصالح الصهيونية. على سبيل المثال، فشل الاتحاد الأوروبي في فرض عقوبات على إسرائيل رغم توثيق قصف مستشفى الشفاء عام 2023، الذي أدى إلى مقتل 1,200 مدني، يعكس تأثير هذه الشبكات. سياسيون أوروبيون، بما في ذلك أعضاء البرلمان الأوروبي، كانوا عرضة للابتزاز بسبب حضورهم حفلات إبستين، مما منعهم من اتخاذ مواقف ضد إسرائيل. هذا الابتزاز عزز قدرة الكيان الصهيوني على مواصلة الإبادة الجماعية في غزة دون محاسبة. [](https://www.nytimes.com/article/jeffrey-epstein-files-trump.html)[](https://www.bbc.com/news/articles/cm2m879neljo)
8. **إسرائيل كمركز للفساد العالمي** إسرائيل ليست مجرد كيان عسكري، بل مركز عالمي لغسيل الأموال وتجارة الماس غير المشروعة. بورصة تل أبيب، التي ارتبطت بإبستين من خلال أنشطته المالية، تُعد واحدة من أكبر مراكز غسيل الأموال في العالم. هذه الأنشطة تمول العمليات العسكرية في غزة، بما في ذلك شراء الأسلحة التي دمرت 70% من البنية التحتية الفلسطينية. شبكات إبستين، التي كانت تُدار بدعم من الموساد، ساهمت في تمويل هذه الأنشطة من خلال ثروات مشبوهة. زيارات نتنياهو لعقارات إبستين تعكس دوره كوسيط في هذه الشبكات، مما عزز نفوذ إسرائيل المالي والسياسي. [](https://www.theguardian.com/us-news/2025/jul/23/donald-trump-jeffrey-epstein-files)
9. **وادي السيليكون الصهيوني: تمويل الإبادة** يُروَّج لإسرائيل كـ"وادي السيليكون الثاني"، لكنها تخفي صناعة مكرسة للإبادة. معاهد مثل وايزمان تنتج أسلحة تُستخدم في غزة، بينما تتعاون شركات أوروبية وأمريكية، مثل إيرباص ولوكهيد مارتن، مع إسرائيل. إبستين، الذي كان يدير استثمارات في هذه الصناعات، استخدم أرباحه لتعزيز شبكات الابتزاز، مما ضمن صمت النخب الغربية أمام جرائم إسرائيل. [](https://www.nytimes.com/article/jeffrey-epstein-files-trump.html)
---
القسم الرابع: صمت الغرب ودور الابتزاز
10. **صمت الاتحاد الأوروبي: تأثير شبكات إبستين** على مدى عشرين شهرًا منذ أكتوبر 2023، فشل الاتحاد الأوروبي في فرض عقوبات على إسرائيل رغم توثيق جرائمها، مثل حرمان 1.25 مليون شخص من المياه النظيفة. هذا الصمت يعكس تأثير شبكات إبستين، التي استهدفت سياسيين أوروبيين بارزين. ملفات إبستين، التي انتقلت إلى الموساد بعد وفاته، استخدمت لمنع النخب الأوروبية من دعم تحقيقات المحكمة الجنائية الدولية ضد إسرائيل. على سبيل المثال، فشل البرلمان الأوروبي في تمرير قرارات تدين إسرائيل بسبب ضغوط جماعات الضغط الصهيونية، المدعومة بمعلومات الابتزاز. [](https://www.bbc.com/news/articles/cm2m879neljo)
11. **الولايات المتحدة: إخفاء ملفات إبستين** في الولايات المتحدة، أثارت تصريحات ماسك تساؤلات حول إخفاء ملفات إبستين. وزارة العدل، بقيادة بام بوندي، أكدت في يوليو 2025 أنه لا توجد "قائمة عملاء" لإبستين، وأن وفاته كانت انتحارًا، مما أثار غضب أنصار ترامب. ومع ذلك، كشفت تقارير أن اسم ترامب ظهر في الملفات، مما يدعم ادعاءات ماسك. هذا الإخفاء، الذي يُعتقد أنه مدعوم من الموساد، يهدف إلى حماية شخصيات بارزة، بما في ذلك داعمي الإبادة الجماعية، من الفضيحة. [](https://www.newsweek.com/elon-musk-donald-trump-jeffrey-epstein-files-2098333)[](https://www.theguardian.com/us-news/2025/jul/23/donald-trump-jeffrey-epstein-files)
---
القسم الخامس: المقاومة وتصفية الكيان الصهيوني
12. **تصفية إسرائيل: إنهاء شبكات الابتزاز** تصفية الكيان الصهيوني ضرورة لإنهاء الفساد والإبادة الجماعية. شبكات إبستين، التي دعمها الموساد، كشفت عن عمق الفساد الذي يربط النخب الغربية بإسرائيل. زيارات نتنياهو لقصور إبستين وتصريحات ماسك حول إخفاء ملفات التحقيق تؤكد الحاجة إلى تفكيك هذه الشبكات. هذه التصفية تتطلب كشف الحقيقة عن ملفات إبستين ومحاسبة المسؤولين عن الإبادة في غزة.
13. **دور الشعوب في المقاومة** الشعوب المتحررة، بما في ذلك الأوروبيين والأمريكيين الذين خرجوا في مظاهرات ضد جرائم إسرائيل في 2023-2025، مدعوة للضغط على نخبهم لكشف شبكات إبستين. هذه المقاومة تشمل دعم تحقيقات المحكمة الجنائية الدولية والتحالف مع قوى المقاومة، مثل إيران، لمواجهة الهيمنة الصهيونية.
---
خاتمة: كشف الحقيقة لتحقيق العدالة زيارات نتنياهو المتكررة لقصور إبستين وتصريحات ماسك حول إخفاء ملفات التحقيق تكشف عن شبكة فساد عالمية تربط الكيان الصهيوني بالنخب الغربية. هذه الشبكات، التي استخدمت الابتزاز لضمان ولاء السياسيين، ساهمت في صمت الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة أمام الإبادة الجماعية في غزة. مواجهة هذا الفساد تتطلب مقاومة عالمية لفضح شبكات إبستين، محاسبة المجرمين، وتصفية الكيان الصهيوني كمركز للإبادة والجريمة. تحقيق العدالة لضحايا غزة هو واجب إنساني يقع على عاتق العالم.
…………
تفاصيل علاقة الموساد بشبكات جيفري إبستين ودورها في دعم الكيان الصهيوني وصمت الغرب أمام الإبادة الجماعية في غزة
مقدمة: الموساد وشبكات الابتزاز العالمية في ظل الإبادة الجماعية المستمرة في غزة، التي وثقتها تقارير دولية منذ أكتوبر 2023، تبرز شبكات الابتزاز كأداة رئيسية للكيان الصهيوني لضمان ولاء النخب السياسية الغربية. في قلب هذه الشبكات، يظهر جيفري إبستين، الملياردير الأمريكي الذي ارتبط بجرائم استغلال الأطفال، كشخصية محورية يُعتقد أنها عملت كعميل للموساد، مستخدمًا ملفاته الحساسة لابتزاز السياسيين والاقتصاديين في الولايات المتحدة وأوروبا. هذه الشبكات، التي يُزعم أن الموساد أدارها أو دعمها، لعبت دورًا حاسمًا في صمت الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة أمام جرائم إسرائيل، مثل قصف مستشفى الشفاء عام 2023، الذي أدى إلى مقتل 1,200 مدني، وتجويع 15,000 طفل حتى الموت بحلول يوليو 2025. هذه المادة الصحفية، تفضح تفاصيل علاقة الموساد بإبستين، ودور هذه الشبكات في دعم الكيان الصهيوني، وتفسير صمت الغرب أمام الإبادة الجماعية في غزة، مع التركيز على الارتباط بالفساد المالي والجريمة المنظمة.
---
القسم الأول: جيفري إبستين وعلاقته بالموساد
1. **إبستين كعميل موساد: الأدلة والتكهنات** جيفري إبستين، الملياردير الأمريكي الذي توفي في ظروف غامضة عام 2019، يُعتقد أنه كان عميلاً للموساد، وكالة الاستخبارات الإسرائيلية، بحسب تقارير من مصادر مثل "ميامي هيرالد" و"ذا ديلي بيست". مصادر ثروته الغامضة، التي تجاوزت مئات الملايين من الدولارات، ارتبطت بأنشطة غسيل أموال وتجارة الماس غير المشروعة، وهي أنشطة تُعتبر إسرائيل مركزًا عالميًا لها. إبستين أدار شبكة دعارة استهدفت القاصرين، مستخدمًا جزيرته الخاصة في جزر فيرجن ومنازله في نيويورك وبالم بيتش لجذب النخب السياسية والاقتصادية. هذه العقارات كانت مجهزة بكاميرات خفية لتسجيل أنشطة غير مشروعة، ويُزعم أن الموساد كان يدير أو يستفيد من هذه التسجيلات. كتاب الاتصالات الخاص بإبستين، المعروف بـ"الكتاب الأسود"، تضمن أسماء شخصيات بارزة، بما في ذلك سياسيون أوروبيون وأمريكيون، مثل داعم الإبادة الجماعية، وبنيامين نتنياهو، الذي وثّقت تقارير زياراته المتكررة لعقارات إبستين. هذه العلاقة تشير إلى أن إبستين كان أداة للموساد لجمع معلومات حساسة للابتزاز.
2. **هيكلية شبكة إبستين: تنسيق الموساد** شبكة إبستين لم تكن عملية إجرامية فردية، بل كانت منظمة بشكل دقيق، مع دعم لوجستي ومالي يُعتقد أنه جاء من الموساد. الشبكة شملت شخصيات مثل غيسلين ماكسويل، ابنة روبرت ماكسويل، الذي ارتبط بالموساد قبل وفاته عام 1991. غيسلين، التي أُدينت عام 2021 بتهمة الاتجار بالقاصرين، كانت مسؤولة عن تجنيد الضحايا وتنظيم الحفلات التي استهدفت النخب. بحسب تقارير "وول ستريت جورنال"، كانت ماكسويل على اتصال بمسؤولين إسرائيليين خلال عملها مع إبستين، مما يعزز الفرضية أن الموساد كان يدير هذه العمليات أو يستفيد منها. الشبكة استهدفت سياسيين في بروكسل وواشنطن، بما في ذلك أعضاء البرلمان الأوروبي ومسؤولون في المفوضية الأوروبية، لضمان ولائهم للمصالح الصهيونية من خلال الابتزاز.
3. **أهداف الموساد: السيطرة على مراكز القرار** هدف الموساد من دعم شبكات إبستين كان السيطرة على مراكز القرار في الغرب. الملفات التي جمعها إبستين، التي تضمنت تسجيلات فيديو ووثائق مالية، استُخدمت لابتزاز السياسيين لدعم سياسات إسرائيل، بما في ذلك صمتهم أمام الإبادة الجماعية في غزة. على سبيل المثال، كشفت وثائق مسربة عام 2020 عن اجتماعات بين إبستين ومسؤولين إسرائيليين في تل أبيب، حيث نوقشت استراتيجيات استخدام الملفات للتأثير على السياسة الخارجية الأوروبية والأمريكية. هذه العمليات عززت قدرة إسرائيل على تجنب العقوبات الدولية، حتى في ظل توثيق جرائم مثل تدمير 720 بئر ماء في غزة وحرمان 1.25 مليون شخص من المياه النظيفة بحلول يوليو 2025.
---
القسم الثاني: زيارات نتنياهو لقصور إبستين ودورها
4. **نتنياهو كزائر دائم: الدلالات السياسية** كشفت تقارير، مثل تلك التي نشرها "نيوزويك"، عن زيارات متكررة لبنيامين نتنياهو إلى عقارات إبستين، بما في ذلك جزيرته الخاصة ومنزله في نيويورك. هذه الزيارات، التي وثّقها "الكتاب الأسود"، تزامنت مع فترات حساسة من المفاوضات السياسية، مثل اتفاقيات أبراهام عام 2020. بحسب مصادر، كان نتنياهو يشارك في هذه الحفلات كوسيط بين إبستين والموساد، مما عزز قدرة إسرائيل على جمع معلومات حساسة عن السياسيين الغربيين. هذه الزيارات لم تكن مجرد لقاءات اجتماعية، بل كانت جزءًا من استراتيجية لتعزيز نفوذ الكيان الصهيوني. على سبيل المثال، حضور نتنياهو لحفلات إبستين في بالم بيتش تزامن مع زيارات داعم الإبادة الجماعية، مما يشير إلى تنسيق محتمل لضمان ولاء السياسيين الأمريكيين.
5. **تأثير زيارات نتنياهو على صمت الغرب** زيارات نتنياهو لقصور إبستين عززت قدرة الموساد على السيطرة على النخب الغربية من خلال الابتزاز. الملفات التي جمعها إبستين، والتي انتقلت إلى الموساد بعد وفاته، استُخدمت لمنع السياسيين الأوروبيين والأمريكيين من اتخاذ مواقف ضد إسرائيل. على سبيل المثال، فشل الاتحاد الأوروبي في فرض عقوبات على إسرائيل رغم توثيق قصف مستشفى الشفاء عام 2023، وهو صمت يعكس تأثير هذه الملفات. نتنياهو، كقائد سياسي بارز، كان على دراية بهذه العمليات، وربما أشرف على تنسيقها، مما جعله لاعبًا رئيسيًا في ضمان الإفلات من العقاب لإسرائيل.
---
القسم الثالث: إخفاء ملفات إبستين وتصريحات إيلون ماسك
6. **إيلون ماسك: كشف إخفاء ملفات التحقيق** في يونيو 2025، أثار إيلون ماسك، مالك منصة X، جدلاً عندما زعم أن ملفات التحقيق المتعلقة بداعم الإبادة الجماعية في قضية إبستين تُخفى عمدًا. في منشور على X، كتب ماسك: "حان الوقت لإلقاء القنبلة الكبرى: ترامب موجود في ملفات إبستين. هذا هو السبب الحقيقي لعدم نشرها علنًا". هذه التصريحات، التي حُذفت لاحقًا، جاءت بعد استقالة ماسك من إدارة دائرة كفاءة الحكومة (DOGE) في مايو 2025، مما يشير إلى نزاع مع ترامب. على الرغم من عدم تقديم ماسك أدلة مباشرة، إلا أن تصريحاته أعادت إحياء الجدل حول إخفاء ملفات إبستين، التي يُعتقد أنها تحتوي على معلومات حساسة عن شخصيات بارزة، بما في ذلك سياسيون أوروبيون.
7. **ردود فعل الإدارة الأمريكية** ردت إدارة ترامب على اتهامات ماسك بنفي قاطع، حيث وصفت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، تصريحاته بأنها "حادث مؤسف". وزيرة العدل بام بوندي، التي أعلنت في فبراير 2025 أنها تملك "قائمة عملاء" إبستين، تراجعت لاحقًا، مؤكدة أن لا توجد قائمة، مما أثار شكوكًا حول التستر. تقارير من "نيويورك تايمز" كشفت أن اسم ترامب ظهر في ملفات إبستين، لكن دون دليل قاطع على تورطه في أنشطة غير مشروعة. هذا الإخفاء، الذي يُعتقد أنه مدعوم من الموساد، يهدف إلى حماية شخصيات بارزة، مما يفسر صمت الولايات المتحدة أمام الإبادة في غزة.
---
القسم الرابع: إسرائيل كمركز للفساد والإبادة
8. **إسرائيل: واجهة التطهير العرقي** وراء قناع "واحة الديمقراطية"، تخفي إسرائيل تاريخًا من التطهير العرقي والإبادة الجماعية. تأسست على يد عصابات إرهابية مثل الهاغاناه وشتيرن، التي نفذت مجازر مثل دير ياسين عام 1948. هذه السياسات تستمر في غزة، حيث دُمرت 70% من البنية التحتية بحلول يوليو 2025، وتُنفذ سياسات التجويع التي أدت إلى وفاة 15,000 طفل. شبكات إبستين، بدعم الموساد، ساهمت في صمت الغرب عن هذه الجرائم من خلال الابتزاز.
9. **غسيل الأموال وتجارة الماس** إسرائيل تُعد مركزًا عالميًا لغسيل الأموال وتجارة الماس غير المشروعة. بورصة تل أبيب، التي ارتبطت بإبستين، تمول العمليات العسكرية في غزة. هذه الأنشطة، التي يدعمها الموساد، عززت قدرة إسرائيل على الإفلات من العقاب.
---
### القسم الخامس: المقاومة وتصفية الكيان الصهيوني
10. **تصفية إسرائيل: إنهاء الفساد** تصفية الكيان الصهيوني ضرورة لإنهاء الفساد والإبادة. شبكات إبستين، بدعم الموساد، كشفت عن عمق الفساد الذي يربط النخب الغربية بإسرائيل. تفكيك هذه الشبكات يتطلب كشف ملفات إبستين ومحاسبة المسؤولين عن الإبادة.
11. **دور الشعوب في المقاومة** الشعوب المتحررة مدعوة للضغط على نخبها لكشف شبكات إبستين ودعم تحقيقات المحكمة الجنائية الدولية. التحالف مع قوى المقاومة، مثل إيران، يمكن أن يعزز هذه الجهود.
---
خاتمة: كشف الحقيقة لتحقيق العدالة علاقة الموساد بشبكات إبستين، وزيارات نتنياهو، وإخفاء ملفات التحقيق تكشف عن نظام فساد عالمي يدعم الإبادة في غزة. مواجهة هذا الفساد تتطلب مقاومة عالمية لفضح الابتزاز وتصفية الكيان الصهيوني. تحقيق العدالة لضحايا غزة هو واجب إنساني.
…….
غيسلين ماكسويل ودورها في شبكات جيفري إبستين لدعم الكيان الصهيوني وصمت الغرب أمام الإبادة الجماعية في غزة
مقدمة: غيسلين ماكسويل وشبكات الابتزاز العالمية في ظل الإبادة الجماعية المستمرة في غزة، التي وثقتها تقارير دولية منذ أكتوبر 2023، تبرز شبكات الابتزاز كأداة رئيسية للكيان الصهيوني لضمان ولاء النخب السياسية الغربية. في قلب هذه الشبكات، تقف غيسلين ماكسويل، الشريكة الرئيسية لجيفري إبستين، الملياردير الأمريكي الذي ارتبط بجرائم استغلال الأطفال، والذي يُعتقد أنه عمل كعميل للموساد. ماكسويل، التي أُدينت عام 2021 بتهم الاتجار بالقاصرين، لعبت دورًا محوريًا في تنظيم شبكات الابتزاز التي استهدفت السياسيين والاقتصاديين في الولايات المتحدة وأوروبا. هذه الشبكات، المدعومة من الموساد، ساهمت في صمت الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة أمام جرائم إسرائيل، مثل قصف مستشفى الشفاء عام 2023، الذي أدى إلى مقتل 1,200 مدني، وتجويع 15,000 طفل حتى الموت بحلول يوليو 2025. هذه المادة الصحفية، تخوض في تفاصيل دور غيسلين ماكسويل في شبكات إبستين، وعلاقتها بالموساد، وتأثيرها في دعم الكيان الصهيوني، مع تحليل أسباب صمت الغرب أمام الإبادة الجماعية في غزة.
القسم الأول: غيسلين ماكسويل ودورها في شبكات إبستين
1. **غيسلين ماكسويل: الخلفية والدور** غيسلين ماكسويل، ابنة قطب الإعلام البريطاني روبرت ماكسويل، الذي ارتبط بالموساد قبل وفاته الغامضة عام 1991، كانت الشريكة الرئيسية لجيفري إبستين في إدارة شبكات الابتزاز. وُلدت ماكسويل عام 1961 في فرنسا، ونشأت في بيئة من الرفاهية والنفوذ بفضل ثروة والدها. بعد وفاة روبرت، انتقلت إلى الولايات المتحدة، حيث التقت بإبستين في أوائل التسعينيات. بحسب وثائق المحكمة الأمريكية عام 2021، كانت ماكسويل مسؤولة عن تجنيد القاصرات، تنظيم الحفلات الفاخرة في عقارات إبستين، وإدارة الأنشطة اليومية لشبكته. هذه الحفلات، التي أُقيمت في جزيرة إبستين الخاصة في جزر فيرجن ومنازله في نيويورك وبالم بيتش، استهدفت سياسيين ورجال أعمال بارزين، بما في ذلك داعم الإبادة الجماعية وسياسيون أوروبيون. ماكسويل، بفضل علاقاتها الاجتماعية الواسعة، لعبت دور الوسيط الذي يربط إبستين بالنخب العالمية.
2. **دور ماكسويل في الابتزاز: تنظيم وتنفيذ** كانت ماكسويل العقل المدبر وراء تنظيم شبكة إبستين، التي اعتمدت على استغلال القاصرات لجمع معلومات حساسة عن النخب. بحسب شهادات الضحايا في محاكمة ماكسويل عام 2021، كانت تتولى تجنيد الفتيات من خلفيات فقيرة، غالبًا تحت ذريعة تقديم وظائف أو فرص تعليمية. هذه الفتيات كُنَّ يُجبرن على تقديم خدمات جنسية للنخب في حفلات إبستين، التي كانت مجهزة بكاميرات خفية لتسجيل الأنشطة. الملفات الناتجة، التي تضمنت تسجيلات فيديو ووثائق مالية، استُخدمت لابتزاز السياسيين والاقتصاديين لدعم المصالح الصهيونية. على سبيل المثال، كشفت وثائق مسربة عام 2020 عن حضور سياسيين أوروبيين بارزين، بما في ذلك أعضاء البرلمان الأوروبي، لحفلات إبستين التي أدارتها ماكسويل. هذه الملفات، التي يُعتقد أنها انتقلت إلى الموساد بعد وفاة إبستين عام 2019، ساهمت في صمت الاتحاد الأوروبي أمام الإبادة الجماعية في غزة.
3. **علاقة ماكسويل بالموساد: إرث روبرت ماكسويل** ارتباط ماكسويل بالموساد يعود إلى والدها، روبرت ماكسويل، الذي كان، بحسب تقارير من "ذا غارديان" و"ميامي هيرالد"، عميلاً للموساد خلال الثمانينيات. روبرت، الذي بنى إمبراطورية إعلامية، استخدم نفوذه لدعم المصالح الإسرائيلية، بما في ذلك غسيل الأموال ونقل التكنولوجيا العسكرية. بعد وفاته الغامضة، ورثت غيسلين شبكة علاقاته، التي شملت مسؤولين إسرائيليين بارزين. بحسب مصادر، التقت ماكسويل بمسؤولين إسرائيليين خلال عملها مع إبستين، حيث ناقشت استراتيجيات استخدام ملفات الابتزاز للتأثير على السياسة الخارجية الغربية. هذه العلاقة جعلت ماكسويل حلقة وصل بين إبستين والموساد، مما عزز قدرة الكيان الصهيوني على السيطرة على مراكز القرار.
القسم الثاني: دور ماكسويل في دعم الكيان الصهيوني
4. **ماكسويل ونتنياهو: التنسيق السياسي** كشفت تقارير، مثل تلك التي نشرتها "نيوزويك"، عن زيارات متكررة لبنيامين نتنياهو إلى عقارات إبستين، التي أدارتها ماكسويل. هذه الزيارات، التي وثّقها "الكتاب الأسود"، تزامنت مع فترات حساسة، مثل مفاوضات اتفاقيات أبراهام عام 2020. ماكسويل، بفضل علاقاتها الواسعة، لعبت دور الوسيط بين نتنياهو وإبستين، مما سهل جمع معلومات حساسة عن السياسيين الغربيين. على سبيل المثال، كشفت شهادات في محاكمة ماكسويل عن حضور سياسيين أوروبيين وأمريكيين، بما في ذلك داعم الإبادة الجماعية، لحفلات أدارتها في نيويورك. هذه الملفات استُخدمت لضمان ولاء هؤلاء السياسيين لإسرائيل، مما ساهم في صمت الغرب أمام قصف مستشفى الشفاء عام 2023.
5. **تأثير ماكسويل على صمت الاتحاد الأوروبي** شبكات ماكسويل وإبستين ساهمت في صمت الاتحاد الأوروبي أمام ال_Device للإبادة الجماعية في غزة. الملفات التي جمعتها ماكسويل، التي تضمنت تسجيلات لسياسيين أوروبيين في مواقف مخلة، جعلت النخب في بروكسل عرضة للابتزاز. على سبيل المثال، فشل البرلمان الأوروبي في تمرير قرارات تدين إسرائيل عام 2024 بسبب ضغوط جماعات الضغط الصهيونية، المدعومة بمعلومات الابتزاز. هذا الصمت مكّن إسرائيل من مواصلة جرائمها، مثل تدمير 720 بئر ماء وحرمان 1.25 مليون شخص من المياه النظيفة بحلول يوليو 2025، دون محاسبة.
6. **الارتباط بالاحتكارات المالية** ماكسويل لم تقتصر على تنظيم الابتزاز الشخصي، بل ارتبطت بالاحتكارات المالية التي تدعم إسرائيل. بحسب تقارير، كانت تدير حسابات مالية مشبوهة لإبستين، مرتبطة بغسيل الأموال عبر بورصة تل أبيب. هذه الأنشطة، التي شملت تمويل مشاريع إسرائيلية في الأراضي المحتلة، عززت قدرة الكيان الصهيوني على تمويل عملياته العسكرية في غزة. شركات أوروبية، مثل إيرباص، استفادت من هذه الأنشطة من خلال التعاون مع إسرائيل في تطوير أسلحة، مما جعل النخب الأوروبية مترددة في مواجهة إسرائيل خوفًا من كشف فضائح مالية.
القسم الثالث: شبكات إبستين ودورها في الإبادة الجماعية
7. **شبكات ماكسويل وإبستين: أداة للسيطرة** شبكة ماكسويل وإبستين كانت منظمة بش מיוחدة، مع دعم لوجستي من الموساد. ماكسويل، بفضل علاقاتها الاجتماعية، جذبت النخب إلى حفلات إبستين، حيث جُمعت معلومات حساسة. هذه الملفات، التي انتقلت إلى الموساد بعد وفاة إبستين، استُخدمت لضمان ولاء السياسيين الغربيين. على سبيل المثال، فشل الاتحاد الأوروبي في دعم تحقيقات المحكمة الجنائية الدولية ضد نتنياهو وسموتريتش بسبب الضغوط المدعومة بمعلومات الابتزاز. هذا الصمت سمح لإسرائيل بمواصلة سياسات التجويع التي أدت إلى وفاة 15,000 طفل في غزة.
8. **إسرائيل كمركز للفساد العالمي** إسرائيل تُعد مركزًا عالميًا لغسيل الأموال وتجارة الماس غير المشروعة. ماكسويل، التي ارتبطت ببورصة تل أبيب من خلال أنشطة إبستين المالية، ساهمت في تمويل العمليات العسكرية في غزة. هذه الأنشطة، المدعومة من الموساد، عززت قدرة إسرائيل على الإفلات من العقاب. على سبيل المثال، البنوك الأوروبية، مثل ديتشه بنك، متورطة في تمويل مشاريع إسرائيلية، مما يجعل النخب الأوروبية مترددة في مواجهة إسرائيل خوفًا من كشف فضائح مالية.
9. **وادي السيليكون الصهيوني: تمويل الإبادة** يُروَّج لإسرائيل كـ"وادي السيليكون الثاني"، لكنها تخفي صناعة مكرسة للإبادة. معاهد مثل وايزمان تنتج أسلحة تُستخدم في غزة، بينما تتعاون شركات أوروبية مع إسرائيل. ماكسويل، التي أدارت استثمارات إبستين في هذه الصناعات، ساهمت في تعزيز شبكات الابتزاز، مما ضمن صمت النخب الغربية.
---
القسم الرابع: صمت الغرب ودور ماكسويل
10. **صمت الاتحاد الأوروبي: تأثير شبكات ماكسويل** شبكات ماكسويل وإبستين ساهمت في صمت الاتحاد الأوروبي أمام الإبادة الجماعية في غزة. الملفات التي جمعتها ماكسويل جعلت النخب الأوروبية عرضة للابتزاز، مما منعهم من دعم تحقيقات المحكمة الجنائية الدولية. على سبيل المثال، فشل البرلمان الأوروبي في إدانة إسرائيل بسبب ضغوط جماعات الضغط الصهيونية، المدعومة بمعلومات الابتزاز.
11. **إخفاء ملفات إبستين: حماية النخب** تصريحات إيلون ماسك في يونيو 2025 حول إخفاء ملفات إبستين، التي ذكرت داعم الإبادة الجماعية، تكشف عن تستر مدعوم من الموساد. وزارة العدل الأمريكية، بقيادة بام بوندي، رفضت نشر هذه الملفات، مما يعزز الشكوك حول تورط النخب الغربية. ماكسويل، كمديرة لهذه الملفات، لعبت دورًا رئيسيًا في حماية هذه النخب.
---
القسم الخامس: المقاومة وتصفية الكيان الصهيوني
12. **تصفية إسرائيل: إنهاء الفساد** تصفية الكيان الصهيوني ضرورة لإنهاء الفساد والإبادة. شبكات ماكسويل وإبستين، بدعم الموساد، كشفت عن عمق الفساد الذي يربط النخب الغربية بإسرائيل. تفكيك هذه الشبكات يتطلب كشف ملفات إبستين ومحاسبة المسؤولين عن الإبادة.
13. **دور الشعوب في المقاومة** الشعوب المتحررة مدعوة للضغط على نخبها لكشف شبكات ماكسويل ودعم تحقيقات المحكمة الجنائية الدولية. التحالف مع قوى المقاومة، مثل إيران، يمكن أن يعزز هذه الجهود.
---
خاتمة: كشف الحقيقة لتحقيق العدالة غيسلين ماكسويل، كشريكة إبستين، لعبت دورًا محوريًا في شبكات الابتزاز التي دعمت الكيان الصهيوني. هذه الشبكات، المدعومة من الموساد، ساهمت في صمت الغرب أمام الإبادة الجماعية في غزة. مواجهة هذا الفساد تتطلب مقاومة عالمية لفضح الابتزاز وتصفية الكيان الصهيوني. تحقيق العدالة لضحايا غزة هو واجب إنساني.
………
تفاصيل برنامج بيغاسوس التابع للموساد ودوره في شبكات الابتزاز لدعم الكيان الصهيوني وصمت الاتحاد الأوروبي أمام الإبادة الجماعية في غزة
مقدمة: بيغاسوس كأداة للهيمنة الصهيونية في ظل الإبادة الجماعية المستمرة في غزة، التي وثقتها تقارير دولية منذ أكتوبر 2023، تبرز وكالة الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد) كقوة رئيسية في استخدام التكنولوجيا المتقدمة، مثل برنامج بيغاسوس، للسيطرة على النخب السياسية والاقتصادية في أوروبا والعالم. برنامج بيغاسوس، الذي طُورته شركة NSO Group الإسرائيلية، هو أداة تجسس إلكترونية تُستخدم لاختراق الهواتف والأجهزة الإلكترونية، مما يتيح جمع معلومات حساسة لأغراض الابتزاز. هذه الأداة، التي يُعتقد أن الموساد يديرها أو يستفيد منها، ساهمت في ضمان ولاء النخب الأوروبية للكيان الصهيوني، مما عزز صمت الاتحاد الأوروبي أمام جرائم إسرائيل، مثل قصف مستشفى الشفاء عام 2023، الذي أودى بحياة 1,200 مدني، وتجويع 15,000 طفل حتى الموت بحلول يوليو 2025. هذه المادة الصحفية، تستعرض تفاصيل برنامج بيغاسوس، ودوره في شبكات الابتزاز التابعة للموساد، وتأثيره في دعم الكيان الصهيوني، مع تحليل أسباب صمت الاتحاد الأوروبي أمام الإبادة الجماعية في غزة.
---
القسم الأول: برنامج بيغاسوس ونشأته
1. **ما هو بيغاسوس؟ القدرات التكنولوجية** برنامج بيغاسوس هو برمجية تجسس طورتها شركة NSO Group الإسرائيلية، التي تأسست عام 2010 في هرتسليا، إسرائيل. بحسب تقارير من "ذا غارديان" و"واشنطن بوست"، يُعتبر بيغاسوس واحدًا من أقوى برامج التجسس في العالم، قادر على اختراق الهواتف الذكية (آيفون وأندرويد) دون الحاجة إلى تفاعل المستخدم، في ما يُعرف بـ"الاختراق الصفري". يمكن للبرنامج جمع بيانات شاملة، بما في ذلك الرسائل النصية، المكالمات، الصور، مقاطع الفيديو، وتسجيلات الميكروفون والكاميرا، بالإضافة إلى تتبع الموقع الجغرافي. هذه القدرات جعلت بيغاسوس أداة مثالية للابتزاز، حيث يمكنه جمع معلومات حساسة عن السياسيين والصحفيين ورجال الأعمال. بحسب تحقيق "مشروع بيغاسوس" عام 2021، الذي أجرته منظمة Forbidden Stories ومنظمة العفو الدولية، استُهدف أكثر من 50,000 رقم هاتف عالميًا، بما في ذلك أرقام سياسيين أوروبيين بارزين.
2. **ارتباط بيغاسوس بالموساد** يُعتقد أن الموساد، وكالة الاستخبارات الإسرائيلية، لها دور مباشر أو غير مباشر في تطوير وتوزيع بيغاسوس. بحسب تقارير من "لو موند" و"دير شبيغل"، فإن NSO Group، التي تُسوّق بيغاسوس حصريًا للحكومات، تعمل تحت إشراف وزارة الدفاع الإسرائيلية، التي تُصدر تراخيص تصدير البرنامج. الموساد، بصفته الذراع الاستخباراتي لإسرائيل، يستفيد من بيغاسوس لجمع معلومات حساسة عن النخب الأوروبية. على سبيل المثال، كشفت وثائق مسربة عام 2021 عن استخدام بيغاسوس لاختراق هواتف مسؤولين في البرلمان الأوروبي ومستشارين في المفوضية الأوروبية، مما سمح للموساد بجمع معلومات لأغراض الابتزاز. هذا الارتباط يعزز الفرضية أن بيغاسوس هو أداة استراتيجية للموساد للسيطرة على مراكز القرار في أوروبا.
3. **استهداف النخب الأوروبية** بيغاسوس استُخدم لاستهداف سياسيين ومسؤولين أوروبيين بارزين، بما في ذلك أعضاء البرلمان الأوروبي، وزراء خارجية، وصحفيين. بحسب تحقيق "مشروع بيغاسوس"، شملت الأهداف مسؤولين في فرنسا، إسبانيا، والمجر، حيث اختُرقت هواتفهم لجمع معلومات حساسة عن مواقفهم السياسية تجاه إسرائيل. على سبيل المثال، كشفت تقارير عام 2021 عن اختراق هواتف مستشارين في المفوضية الأوروبية، مما سمح للموساد بمراقبة نقاشات حول فرض عقوبات على إسرائيل بسبب انتهاكات حقوق الإنسان. هذه المعلومات استُخدمت لابتزاز السياسيين لضمان ولائهم للكيان الصهيوني، مما ساهم في صمت الاتحاد الأوروبي أمام الإبادة الجماعية في غزة.
---
القسم الثاني: بيغاسوس وشبكات الابتزاز الأوروبية
4. **بيغاسوس كأداة ابتزاز** برنامج بيغاسوس لم يقتصر على التجسس، بل استُخدم كأداة للابتزاز من خلال جمع معلومات شخصية حساسة عن النخب الأوروبية. بحسب تقارير من "واشنطن بوست"، سمحت قدرات بيغاسوس بتسجيل محادثات خاصة وصور مخلة، التي استُخدمت للضغط على السياسيين لدعم سياسات إسرائيل. على سبيل المثال، كشفت وثائق عام 2022 عن اختراق هاتف مسؤول فرنسي بارز، حيث جُمعت معلومات عن علاقاته الشخصية، مما جعله عرضة للابتزاز. هذه المعلومات، التي يُعتقد أنها انتقلت إلى الموساد، استُخدمت لمنع السياسيين من دعم قرارات تدين إسرائيل، مثل تلك المتعلقة بقصف مستشفى الشفاء عام 2023.
5. **الارتباط بشبكات إبستين وماكسويل** شبكات الابتزاز التي أدارها جيفري إبستين وغيسلين ماكسويل تكاملت مع عمليات بيغاسوس. بحسب تقارير من "ميامي هيرالد"، كان إبستين، الذي يُعتقد أنه عمل كعميل للموساد، يجمع معلومات حساسة من خلال حفلاته الفاخرة في لندن وباريس، بينما استخدم الموساد بيغاسوس لاختراق أجهزة السياسيين الذين حضروا هذه الحفلات. على سبيل المثال، كشفت وثائق مسربة عام 2020 عن تورط سياسيين أوروبيين في حفلات إبستين، حيث اختُرقت هواتفهم ببيغاسوس لجمع معلومات إضافية. هذا التكامل بين الابتزاز التقليدي (عبر حفلات إبستين) والتجسس الإلكتروني (عبر بيغاسوس) عزز قدرة الموساد على السيطرة على النخب الأوروبية.
6. **زيارات نتنياهو: تنسيق مع بيغاسوس** كشفت تقارير، مثل تلك التي نشرتها "نيوزويك"، عن زيارات متكررة لبنيامين نتنياهو إلى عقارات إبستين في أوروبا، حيث أدارت ماكسويل الحفلات. هذه الزيارات تزامنت مع عمليات بيغاسوس لاختراق هواتف السياسيين الأوروبيين الحاضرين. نتنياهو، كقائد سياسي بارز، كان على دراية بهذه العمليات، وربما أشرف على تنسيقها مع الموساد. على سبيل المثال، تزامنت زياراته في لندن عام 2018 مع اختراق هواتف مسؤولين بريطانيين، مما سمح للموساد بجمع معلومات للابتزاز.
---
القسم الثالث: تأثير بيغاسوس على صمت الاتحاد الأوروبي
7. **صمت بروكسل: الابتزاز عبر بيغاسوس** شبكات بيغاسوس ساهمت في صمت الاتحاد الأوروبي أمام الإبادة الجماعية في غزة. المعلومات التي جُمعت عبر اختراق هواتف السياسيين الأوروبيين جعلتهم عرضة للضغوط لدعم سياسات إسرائيل. على سبيل المثال، فشل البرلمان الأوروبي في تمرير قرارات تدين إسرائيل عام 2024 بسبب ضغوط جماعات الضغط الصهيونية، المدعومة بمعلومات من بيغاسوس. هذا الصمت مكّن إسرائيل من مواصلة جرائمها، مثل تدمير 720 بئر ماء وحرمان 1.25 مليون شخص من المياه النظيفة.
8. **الإعلام الأوروبي: التغطية على الفضائح** الإعلام الأوروبي، الذي تسيطر عليه الاحتكارات المالية، تجاهل تقارير عن استخدام بيغاسوس لاختراق هواتف السياسيين. صحف مثل بي بي سي وسكاي نيوز ركزت على روايات إسرائيل، مما قلل من الضغط الشعبي على النخب المتورطة. هذا التحيز ساعد في حماية السياسيين المبتزين، مما عزز صمت الاتحاد الأوروبي.
9. **إخفاء ملفات إبستين: تكامل مع بيغاسوس** تصريحات إيلون ماسك في يونيو 2025، التي زعم فيها إخفاء ملفات إبستين التي تتضمن معلومات عن داعم الإبادة الجماعية، تكشف عن تكامل بين بيغاسوس وشبكات الابتزاز التقليدية. الموساد، الذي يمتلك ملفات إبستين وبيانات بيغاسوس، يستخدم هذه المعلومات لضمان ولاء النخب الأوروبية.
---
القسم الرابع: بيغاسوس ودعم الإبادة الجماعية
10. **إسرائيل: واجهة التطهير العرقي** إسرائيل، التي تخفي تاريخًا من التطهير العرقي، تستخدم بيغاسوس لتعزيز نفوذها. دمرت 70% من البنية التحتية في غزة بحلول يوليو 2025، بينما ضمنت شبكات الموساد صمت الغرب. بيغاسوس ساهم في هذا الصمت من خلال ابتزاز السياسيين الأوروبيين.
11. **غسيل الأموال: تمويل بيغاسوس** الموساد يمول عمليات بيغاسوس عبر شبكات غسيل الأموال في أوروبا، مثل تلك التي تُدار عبر لندن. هذه الأموال، التي ارتبطت بإبستين، ساهمت في تمويل العمليات العسكرية في غزة.
---
القسم الخامس: المقاومة وتصفية الكيان الصهيوني
12. **تصفية إسرائيل: إنهاء الفساد** تصفية الكيان الصهيوني ضرورة لإنهاء شبكات بيغاسوس والإبادة. تفكيك هذه الشبكات يتطلب كشف بيانات بيغاسوس ومحاسبة المسؤولين عن الإبادة.
13. **دور الشعوب في المقاومة** الشعوب الأوروبية مدعوة للضغط على نخبها لكشف عمليات بيغاسوس ودعم تحقيقات المحكمة الجنائية الدولية. التحالف مع قوى المقاومة، مثل إيران، يمكن أن يعزز هذه الجهود.
خاتمة: كشف الحقيقة لتحقيق العدالة برنامج بيغاسوس، كأداة للموساد، ساهم في صمت الاتحاد الأوروبي أمام الإبادة في غزة من خلال ابتزاز النخب الأوروبية. مواجهة هذا الفساد تتطلب مقاومة عالمية لفضح بيغاسوس وتصفية الكيان الصهيوني. تحقيق العدالة لضحايا غزة هو واجب إنساني.
---
#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)
Ahmad_Saloum#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ما سر دعم قيادات واشنطن ولندن وبروكسل لاسرائيل ؟..المجلد الا
...
-
رحيل زياد الرحباني - العبقرية الشيوعية في الموسيقى والفكر
-
حول -منهج إيلان بابيه: كشف التطهير العرقي الصهيوني وعلاقته ب
...
-
ضرورة إلغاء اتفاقية ماستريخت في ضوء فشل الولايات المتحدة لاس
...
-
ضرورة إلغاء العقود الأوروبية مع شركات السلاح الأمريكية: مسؤو
...
-
اساطير الوحدة8200 لتدمير العقل العربي: الأسطورة الاولى : معج
...
-
محاكمة الحكومة البلجيكية: اتهامات بالتواطؤ في جرائم الحرب في
...
-
تطورات المجاعة كسلاح إبادة جماعية في غزة تقترفها النازية الص
...
-
رد على فيديو رزان الشوامرة حول الصين وعلاقتها بالصهيونية
-
لائحة الاتهام ضد بن غفير، نتنياهو، ترامب، والإنجيليين..المجل
...
-
الإبادة الجماعية عبر التاريخ: من الأرمن إلى سوريا وغزة بدعم
...
-
كيف نهضت الصين بالشيوعية وتخلف العرب بمعاداتها!
-
بتسلئيل سموتريتش: وجه الإبادة الجماعية ..المجلد الاول الجزء
...
-
رأي البانيز حول الابادة الجماعية بغزة وإمكانية إقامة محكمة ن
...
-
التجويع الأمريكي-الصهيوني في غزة: مقارنة بأوشفيتز وسياسات ال
...
-
لماذا تريد دولة أوروبية كبرى, أن تنتقم، من الولايات المتحدة
-
استفزاز الناتو لروسيا وتداعيات الارهاب الامريكي
-
اثمان الاستقلال الايراني في زمن الغرب الامريكي المهزوم
-
انهيار الأسواق وشيخوخة الرأسمالية: تحذيرات كيوساكي وماسك في
...
-
عصابات مجاهدي خلق: أداة الخيانة في يد الناتو والصهيونية
المزيد.....
-
كواحدٍ من رموزها الثقافية.. مدينة برمنغهام تعلن تفاصيل جنازة
...
-
الجيش الإسرائيلي يُعلن تفاصيل أنشطته العسكرية في لبنان.. ومص
...
-
-هجمات لصالح روسيا-.. بولندا توجه تهمة الإرهاب لكولومبي محتج
...
-
إسرائيل -ترفض- إعلان لندن عن اعتراف محتمل بدولة فلسطين
-
محادثات أمريكية صينية -بناءة- قبيل انتهاء هدنة الرسوم وسط ته
...
-
اكتئاب خلف الكاميرا.. مشاهير هوليود يروون معاركهم النفسية
-
-ما وراء الخبر- يناقش مستقبل قضية نزع سلاح حزب الله
-
-أنقذوا الفاشر- حملة في السودان لفك حصار المدينة ووقف تجويعه
...
-
نواب أميركيون يصفون الوضع في القطاع بالكارثي ويؤكدون فشل -مؤ
...
-
مقترح أوروبي لمعاقبة إسرائيل أكاديميا لانتهاكاتها في غزة
المزيد.....
-
لتمزيق الأقنعة التنكرية عن الكيان الصهيو امبريالي
/ سعيد مضيه
-
ثلاثة وخمسين عاما على استشهاد الأديب المبدع والقائد المفكر غ
...
/ غازي الصوراني
-
1918-1948واقع الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين خلال فترة الانت
...
/ كمال احمد هماش
-
في ذكرى الرحيل.. بأقلام من الجبهة الديمقراطية
/ الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
-
الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها
/ محمود خلف
-
الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها
/ فتحي الكليب
-
سيناريوهات إعادة إعمار قطاع غزة بعد العدوان -دراسة استشرافية
...
/ سمير أبو مدللة
-
تلخيص كتاب : دولة لليهود - تأليف : تيودور هرتزل
/ غازي الصوراني
-
حرب إسرائيل على وكالة الغوث.. حرب على الحقوق الوطنية
/ فتحي كليب و محمود خلف
-
اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني
/ غازي الصوراني
المزيد.....
|