|
لماذا يعادي ، الغرب الامريكي، ديمقراطية إيران!
احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)
الحوار المتمدن-العدد: 8420 - 2025 / 7 / 31 - 17:19
المحور:
الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني
ما الذي يدفع الغرب إلى العدوان على إيران ..ما الأسرار، التي لا نراها في النموذج الإيراني ،بينما هي سبب شن حملات منظمة ولا تهدأ على طهران ،في ضوء معادلات الهيمنة والنفوذ بين القوى الدولية تبرز إيران كنموذج فريد لدولة تسعى لتحقيق استقلالها الوطني وسط تحديات معقدة. يُنظر إلى الديمقراطية الإيرانية، بمفهومها الخاص، كتجربة مغايرة للنموذج الغربي الذي يُروج له كمعيار عالمي، لكنه في كثير من الأحيان يحمل أجندات استعمارية تخدم مصالح القوى الكبرى. هذه المقالة التحليلية تُسلط الضوء على الديمقراطية الإيرانية كتعبير عن إرادة شعبية وإبداع علمي، مع مقارنة نقدية بالنموذج الغربي الذي أظهر وجهاً مدمراً في تجارب مثل سوريا، حيث دعم الغرب جماعات إرهابية كجبهة النصرة، وسعى لتقويض الدول الوطنية عبر استراتيجيات تخريبية.
1. الديمقراطية الإيرانية: تعبير عن الإرادة الشعبية
2. تتميز الديمقراطية الإيرانية بكونها نظاماً سياسياً متجذراً في القيم الثقافية والدينية للشعب الإيراني، حيث تُشكل الجمهورية الإسلامية إطاراً يجمع بين التمثيل الشعبي والتوجيه الأخلاقي. منذ انتصار الثورة الإسلامية عام 1979، أقامت إيران نظاماً يعتمد على الانتخابات الدورية، حيث يشارك المواطنون في اختيار رئيس الجمهورية وأعضاء البرلمان، مع وجود هيئات رقابية تضمن توافق السياسات مع المبادئ الوطنية. هذا النظام، رغم انتقادات الغرب، يعكس إرادة شعبية حقيقية، حيث تُظهر نسب المشاركة الانتخابية تفاعلاً واسعاً مقارنةً بدول غربية تعاني من تراجع الثقة بالعملية الديمقراطية.
3. يرى الإيرانيون أن ديمقراطيتهم ليست مجرد آلية انتخابية، بل هي تعبير عن سيادتهم الوطنية. فالنظام الإيراني، على عكس النموذج الغربي، لا يخضع لضغوط الشركات متعددة الجنسيات أو المؤسسات المالية الدولية التي تفرض شروطاً على الدول النامية. بدلاً من ذلك، يركز النظام على تحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية المستقلة، مما يجعل الديمقراطية الإيرانية تجربة متفردة تعكس تطلعات الشعب دون الخضوع للهيمنة الخارجية.
---
2. النموذج الغربي: ديمقراطية أم أداة استعمارية؟
4. في المقابل، يُروج الغرب لنموذج ديمقراطي يُقدم على أنه الحل الأمثل لكل المجتمعات، لكنه في كثير من الأحيان يُستخدم كغطاء للتدخل في شؤون الدول المستقلة. تجربة سوريا تُعد مثالاً صارخاً لهذا النهج، حيث دعمت الولايات المتحدة ووكالاتها، مثل وكالة الاستخبارات المركزية (CIA) والوحدة 8200 الإسرائيلية، جماعات إرهابية مثل جبهة النصرة والإخوان المسلمين. هذه الجماعات، التي قادتها شخصيات مثل أبو محمد الجولاني، ارتكبت جرائم مروعة، من قطع رؤوس إلى ذبح المواطنين السوريين على أساس الهوية الطائفية، مما أدى إلى تدمير النسيج الاجتماعي السوري.
5. الهدف من هذه التدخلات لم يكن نشر الحرية، بل تقويض الدولة السورية التي شكلت ركيزة مقاومة في المنطقة. لقد أدى دعم الغرب لهذه الجماعات إلى تدمير الجيش السوري، ونهب الموارد الوطنية، وخلق عداوات بين مكونات الشعب السوري ستستمر لعقود. هذا النموذج، الذي يُسمى "ديمقراطية"، ليس سوى أداة لفرض الهيمنة الغربية، حيث يتم تنصيب عملاء يخدمون مصالح القوى الاستعمارية بدلاً من شعوبهم.
3. الإبداع العلمي الإيراني: قوة الاستقلال
6. على الرغم من العقوبات الاقتصادية والضغوط الدولية، حققت إيران تقدماً ملحوظاً في المجالات العلمية والتكنولوجية. يُعد برنامجها النووي المشروع مثالاً بارزاً على هذا الإبداع، حيث تسعى إيران لتحقيق الاكتفاء الذاتي في إنتاج الطاقة الكهربائية واستخدام التكنولوجيا النووية في العلاجات الطبية، مثل مكافحة السرطان. هذا البرنامج، الذي يُعتبر خطاً أحمر بالنسبة للغرب، يُظهر التزام إيران بتطوير قدراتها الذاتية بعيداً عن التبعية.
7. إيران لم تقتصر على الطاقة النووية، بل امتدت إنجازاتها إلى مجالات مثل التكنولوجيا الحيوية، النانوتكنولوجي، والصناعات الفضائية. هذه الإنجازات ليست مجرد مظهر من مظاهر القوة العلمية، بل هي نتاج نظام يشجع الإبداع ويوجه الموارد لخدمة الشعب. على عكس الدول التي تخضع للنموذج الغربي، حيث تُستنزف مواردها لصالح الشركات متعددة الجنسيات، فإن إيران تستثمر في بناء قدراتها الداخلية، مما يعزز من كرامة شعبها وسيادته.
4. التكلفة الباهظة للاستقلال الوطني
8. لم يكن طريق الاستقلال الإيراني مفروشاً بالورود. فقد فرض الغرب عقوبات اقتصادية قاسية على إيران، استهدفت إضعاف اقتصادها وتقويض استقرارها الاجتماعي. هذه العقوبات، التي تُبرر بذريعة منع إيران من امتلاك السلاح النووي، تهدف في الواقع إلى منعها من تحقيق الاكتفاء الذاتي. الغرب، الذي يرى في الطاقة النووية تهديداً لسيطرته، يسعى لإبقاء دول الجنوب في حالة تبعية دائمة، بدون كهرباء أو ماء أو قدرات علمية متقدمة.
9. تجربة تدمير المفاعل النووي العراقي "تموز" عام 1981، والمفاعل النووي السوري عام 2007، تُظهر بوضوح استراتيجية الغرب في منع الدول العربية ودول الجنوب من امتلاك تكنولوجيا متقدمة. إيران، التي صمدت أمام هذه الضغوط، تُواجه محاولات مستمرة لتعطيل برنامجها النووي، سواء عبر العقوبات أو العمليات السرية مثل الهجمات السيبرانية أو اغتيال علمائها. هذه التكلفة الباهظة هي الثمن الذي تدفعه إيران مقابل تمسكها بسيادتها.
5. الطاقة النووية: حق مشروع وأداة تنمية
10. يُعد البرنامج النووي الإيراني رمزاً للتحدي والصمود. فالطاقة النووية ليست مجرد مصدر للكهرباء، بل هي أداة للتنمية الشاملة. إيران، التي تمتلك احتياطيات نفطية وغازية ضخمة، ترى في الطاقة النووية وسيلة لتنويع مصادر الطاقة والحفاظ على مواردها الطبيعية للأجيال القادمة. علاوة على ذلك، تُستخدم التكنولوجيا النووية في إيران لعلاج الأمراض السرطانية المستعصية، وتطوير تقنيات طبية متقدمة، مما يعزز من جودة الحياة للمواطنين.
11. الغرب، الذي يحتكر هذه التكنولوجيا، ينظر إلى أي محاولة لامتلاكها من قبل دول الجنوب العالمي كتهديد. هذا الموقف يكشف عن ازدواجية المعايير، حيث يُسمح لدول مثل إسرائيل بامتلاك ترسانات نووية دون أي رقابة دولية، بينما تُحاصر إيران بسبب برنامجها السلمي الذي يخضع لتفتيش صارم من الوكالة الدولية للطاقة الذرية. هذا التمييز يعكس رغبة الغرب في الحفاظ على التفوق التكنولوجي والاقتصادي، ومنع الدول الأخرى من تحقيق التنمية المستقلة.
6. سوريا: نموذج للفوضى الغربية
12. عند الحديث عن الديمقراطية الغربية، لا يمكن تجاهل ما حدث في سوريا، حيث تحولت البلاد إلى ساحة لصراعات مدعومة خارجياً. الجماعات الإرهابية، مثل جبهة النصرة، التي تلقت دعماً مالياً وعسكرياً من الغرب وحلفائه، لم تكن سوى أدوات لتدمير الدولة السورية. هذه الجماعات، التي قادتها شخصيات مثل الجولاني، ارتكبت فظائع بحق المدنيين، من القتل على الهوية إلى تدمير البنية التحتية، مما أدى إلى نزوح ملايين السوريين وتفكك المجتمع.
13. الهدف من هذه العمليات لم يكن إقامة ديمقراطية، بل خلق حالة من الفوضى تُبقي سوريا ضعيفة وممزقة. الدعم الغربي لهذه الجماعات، إلى جانب فرض عقوبات اقتصادية قاسية على الشعب السوري، يكشف عن الوجه الحقيقي للنموذج الغربي، الذي يستخدم شعارات الحرية والديمقراطية لتحقيق أهداف جيوسياسية، بينما يترك الشعوب في حالة من الفقر والدمار.
7. إيران وسوريا: تضامن في مواجهة الهيمنة
14. في خضم هذه التحديات، برزت إيران كحليف رئيسي لسوريا في مواجهة التدخلات الخارجية. دعم إيران لسوريا لم يكن مجرد تحالف سياسي، بل تعبير عن التضامن بين دولتين ترفضان الخضوع للإملاءات الغربية. إيران، التي واجهت عقوبات وتهديدات مماثلة، قدمت مساعدات عسكرية وإنسانية لسوريا، مما ساعد في الحفاظ على سيادتها واستقرارها في مواجهة الجماعات الإرهابية المدعومة من الغرب.
15. هذا التضامن يعكس رؤية مشتركة بين البلدين، تقوم على رفض الهيمنة الغربية والسعي لتحقيق الاستقلال الوطني. إيران، التي طورت قدراتها العسكرية والعلمية رغم العقوبات، تقدم نموذجاً يُلهم الدول الأخرى في المنطقة للسير على درب التنمية المستقلة. هذا الدعم المتبادل بين إيران وسوريا يُظهر أن المقاومة ضد الهيمنة ليست مجرد شعار، بل هي استراتيجية حياة لبناء مستقبل يحترم كرامة الشعوب.
8. التحديات المستقبلية: طريق الاستقلال
16. على الرغم من الإنجازات التي حققتها إيران، فإن التحديات المستقبلية تظل كبيرة. العقوبات الاقتصادية، التي تستهدف الشعب الإيراني بشكل مباشر، تتطلب استراتيجيات مبتكرة لتعزيز الاقتصاد الوطني والحد من تأثيرها. إيران، التي نجحت في بناء اقتصاد مقاوم، تحتاج إلى مواصلة الاستثمار في التعليم والبحث العلمي للحفاظ على تفوقها التكنولوجي.
17. على الصعيد الإقليمي، تواجه إيران تحديات تتعلق بالحفاظ على تحالفاتها في مواجهة الضغوط الدولية. دعم دول مثل مقاومة سوريا والعراق ولبنان يتطلب توازناً دقيقاً بين تحقيق المصالح الوطنية وتعزيز التضامن الإقليمي. كما أن مواجهة الحملات الإعلامية التي تسعى لتشويه صورتها تتطلب استراتيجية إعلامية قوية تُبرز إنجازاتها وتكشف زيف الروايات الغربية.
9. الديمقراطية الحقيقية: حرية الشعوب أم هيمنة القوى؟
18. في النهاية، تُظهر المقارنة بين الديمقراطية الإيرانية والنموذج الغربي أن الحرية الحقيقية لا تكمن في تقليد نماذج مفروضة من الخارج، بل في تمكين الشعوب من تحديد مصيرها. إيران، التي اختارت طريق الاستقلال رغم التحديات، تقدم نموذجاً يُلهم الدول الأخرى للسعي نحو التنمية المستقلة والسيادة الوطنية. في المقابل، تُظهر تجربة سوريا أن الديمقراطية الغربية، التي تُروج لها كحل عالمي، غالباً ما تكون أداة للدمار والتقسيم.
19. الديمقراطية الحقيقية، كما تُجسدها إيران، هي تلك التي تمنح الشعب القدرة على بناء مستقبله بعيداً عن التبعية. إنها ديمقراطية تُعزز الإبداع العلمي، وتحمي السيادة، وتدافع عن كرامة الإنسان. هذا هو الدرس الذي تقدمه إيران للعالم، درس يتجاوز الحدود الجغرافية ويُلهم الشعوب التي تسعى لتحقيق حريتها الحقيقية.
خاتمة
20. في عالم يسعى فيه الغرب الامريكي لفرض نموذجه بنهب دول الجنوب على الجميع، وحتى نهب دول أوروبا الغربية التابعة لواشنطن، بسبب العجز ،في هذه المرحلة عن تصدير الأزمة الهيكلية الرأسمالية الأمريكية إلى الجنوب ، برز إيران كنموذج للصمود والاستقلال. ديمقراطيتها، التي تُعبر عن إرادة شعبها، وإبداعها العلمي، الذي يتحدى العقوبات، يجعلان منها رمزاً للأمل للدول الطامحة إلى السيادة. في المقابل، تُظهر تجربة سوريا المأساوية أن الديمقراطية الغربية ليست سوى أداة للهيمنة والتدمير. إن مستقبل الشعوب يكمن في قدرتها على بناء نماذجها الخاصة، مستلهمة من ثقافتها وتاريخها، بعيداً عن إملاءات القوى الاستعمارية. إيران، بهذا المعنى، ليست مجرد دولة، بل هي فكرة تُجسد طموح الشعوب نحو الحرية الحقيقية.
#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)
Ahmad_Saloum#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
إيران: ما لغز صمود الإرادة الشعبية في وجه الإرهاب الصهيوني و
...
-
حركة فلسطين حرة و تحولات موازين القوى العالمية
-
كشف الوجه الحقيقي لداعمي الكيان الصهيوني وعلاقتهم بشبكات الف
...
-
ما سر دعم قيادات واشنطن ولندن وبروكسل لاسرائيل ؟..المجلد الا
...
-
رحيل زياد الرحباني - العبقرية الشيوعية في الموسيقى والفكر
-
حول -منهج إيلان بابيه: كشف التطهير العرقي الصهيوني وعلاقته ب
...
-
ضرورة إلغاء اتفاقية ماستريخت في ضوء فشل الولايات المتحدة لاس
...
-
ضرورة إلغاء العقود الأوروبية مع شركات السلاح الأمريكية: مسؤو
...
-
اساطير الوحدة8200 لتدمير العقل العربي: الأسطورة الاولى : معج
...
-
محاكمة الحكومة البلجيكية: اتهامات بالتواطؤ في جرائم الحرب في
...
-
تطورات المجاعة كسلاح إبادة جماعية في غزة تقترفها النازية الص
...
-
رد على فيديو رزان الشوامرة حول الصين وعلاقتها بالصهيونية
-
لائحة الاتهام ضد بن غفير، نتنياهو، ترامب، والإنجيليين..المجل
...
-
الإبادة الجماعية عبر التاريخ: من الأرمن إلى سوريا وغزة بدعم
...
-
كيف نهضت الصين بالشيوعية وتخلف العرب بمعاداتها!
-
بتسلئيل سموتريتش: وجه الإبادة الجماعية ..المجلد الاول الجزء
...
-
رأي البانيز حول الابادة الجماعية بغزة وإمكانية إقامة محكمة ن
...
-
التجويع الأمريكي-الصهيوني في غزة: مقارنة بأوشفيتز وسياسات ال
...
-
لماذا تريد دولة أوروبية كبرى, أن تنتقم، من الولايات المتحدة
-
استفزاز الناتو لروسيا وتداعيات الارهاب الامريكي
المزيد.....
-
من دون مكياج تقريبًا... باميلا أندرسون بإطلالتين أنيقتين في
...
-
الأرض تغلي تحت قدميه.. هكذا وثّق مغامر كويتي الينابيع البركا
...
-
مصدر: المبعوث الأمريكي يصل إلى موقع لتوزيع المساعدات في رفح
...
-
غزة: واشنطن تفرض عقوبات على السلطة الفلسطينية وويتكوف يلتقي
...
-
ترامب يفرض رسوما جمركية تصل إلى 41% على عشرات الدول بدءا من
...
-
باريس تسقط 40 طنا من المساعدات الإنسانية على قطاع غزة انطلاق
...
-
ترامب يزيد الرسوم الجمركية على المنتجات الكندية إلى 35%
-
السودان: تقارير عن وفاة مزيد من الأشخاص بسبب الجوع وسوء التغ
...
-
بوتين يجتمع بالشيباني والشرع يتلقى دعوة لحضور القمة الروسية
...
-
إنزال مساعدات إنسانية فرنسية في غزة
المزيد.....
-
علاقة السيد - التابع مع الغرب
/ مازن كم الماز
-
روايات ما بعد الاستعمار وشتات جزر الكاريبي/ جزر الهند الغربي
...
/ أشرف إبراهيم زيدان
-
روايات المهاجرين من جنوب آسيا إلي انجلترا في زمن ما بعد الاس
...
/ أشرف إبراهيم زيدان
-
انتفاضة أفريل 1938 في تونس ضدّ الاحتلال الفرنسي
/ فاروق الصيّاحي
-
بين التحرر من الاستعمار والتحرر من الاستبداد. بحث في المصطلح
/ محمد علي مقلد
-
حرب التحرير في البانيا
/ محمد شيخو
-
التدخل الأوربي بإفريقيا جنوب الصحراء
/ خالد الكزولي
-
عن حدتو واليسار والحركة الوطنية بمصر
/ أحمد القصير
-
الأممية الثانية و المستعمرات .هنري لوزراي ترجمة معز الراجحي
/ معز الراجحي
-
البلشفية وقضايا الثورة الصينية
/ ستالين
المزيد.....
|