|
نجاح واشنطن في تدمير الاقتصاد الألماني هل يحل أزمتها الهيكلية ؟
احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)
الحوار المتمدن-العدد: 8421 - 2025 / 8 / 1 - 21:30
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
1. لماذا حولت واشنطن الحرب الأوكرانية كأداة مركزية في استراتيجية الولايات المتحدة لإعادة تشكيل النظام العالمي، ليس فقط لمواجهة روسيا، بل لتقويض منافسيها الاقتصاديين، وعلى رأسهم ألمانيا ؟. هذه المادة التحليلية، تكشف كيف حققت الولايات المتحدة هدفها بتدمير الاقتصاد الألماني، مستغلة الأزمة الأوكرانية لفرض هيمنتها على أوروبا عبر أدوات مثل فون دير لاين، وصكوك العبودية الاقتصادية التي وقّعتها القارة مع واشنطن. في المقابل، تُبرز المادة صمود الاقتصاد الروسي، الذي أثبت مناعته وقوته، وكيف قد تُفضي هذه التحولات إلى ثورات شعبية في أوروبا، تهدد النخب الحاكمة وتُعيد تشكيل المشهد السياسي لصالح قوى يسارية جذرية.
……..
1. الحرب الأوكرانية: أداة أمريكية لتدمير ألمانيا
2. عندما اندلعت الحرب الأوكرانية في فبراير 2022، روّجت الولايات المتحدة لها كصراع دفاعي عن "الديمقراطية" ضد "العدوان الروسي". لكن وراء هذه الرواية، كان الهدف الحقيقي هو تقويض الاقتصاد الألماني، الذي شكّل لعقود منافساً قوياً للاقتصاد الأمريكي. ألمانيا، بصناعتها المتقدمة واعتمادها على الغاز الروسي الرخيص، كانت تشكل قلب الاقتصاد الأوروبي. الحرب، التي قادتها واشنطن عبر وكلائها في الناتو فجرت السي اي ايه في ظلالها أنابيب السيل الشمالي ، وأدت إلى قطع إمدادات الغاز الروسي، مما أغرق ألمانيا في انكماش اقتصادي يدخل الآن عامه الثاني.
3. هذا الانكماش لم يكن عفوياً. الولايات المتحدة، مستغلة حالة الهلع الأوروبية، فرضت على ألمانيا وأوروبا شراء الغاز الطبيعي المسال الأمريكي بأسعار تفوق أضعاف تكلفة الغاز الروسي. هذه الصفقة، التي جاءت بتوقيع دونالد ترامب في سياق تهديداته الاقتصادية، لم تكن سوى صك عبودية يُلزم أوروبا بدفع أتاوة باهظة للحفاظ على بقائها الاقتصادي. في الوقت ذاته، فرضت واشنطن تعرفة جمركية بنسبة خمسة عشر بالمئة على السلع الأوروبية، بينما تتمتع المنتجات الأمريكية بحرية الوصول إلى السوق الأوروبية دون رسوم مقابلة. هذه السياسة، التي تجمع بين الابتزاز والحماية، أضعفت الصناعة الألمانية وجعلتها رهينة للمصالح الأمريكية.
……….
2. فون دير لاين: وكيلة الطغمة المالية
4. لضمان استمرار هذه الهيمنة، لجأت الولايات المتحدة إلى أدواتها السياسية داخل أوروبا، وعلى رأسها أورسولا فون دير لاين، التي أُعيد تعيينها رئيسة للمفوضية الأوروبية في 2024، دون انتخابات شعبية، بل بقرار الطغمة المالية الأمريكية. فون دير لاين، التي عملت سابقاً لصالح الشركات فوق القومية، ليست سوى وكيلة تنفذ أجندة واشنطن في أوروبا. قراراتها، التي شملت تخصيص مليارات اليورو لدعم أوكرانيا وشراء أسلحة أمريكية، جاءت على حساب الشعوب الأوروبية، التي تُعاني من تقليص الخدمات الاجتماعية والتضخم المتفاقم.
5. هذا التعيين يكشف عن طبيعة النظام الأوروبي الحالي، الذي تخلى عن أي مظهر للديمقراطية. المفوضية الأوروبية، التي لا تخضع لإرادة الشعوب، أصبحت أداة لتنفيذ السياسات الأمريكية، سواء عبر فرض العقوبات على روسيا أو إجبار الدول الأوروبية على تمويل عصابة زيلينسكي في كييف. هذه السياسات، التي تُقدم على أنها دفاع عن "القيم الأوروبية"، ليست سوى غطاء لخدمة مصالح الطغمة المالية الأمريكية الحاكمة ، التي تهدف إلى إبقاء أوروبا في حالة تبعية دائمة.
………
3. الاقتصاد الأمريكي: أزمة تلوح في الأفق
6. رغم نجاح الولايات المتحدة في إضعاف ألمانيا وأوروبا، فإن هذه الاستراتيجية لن تحل أزمة اقتصادها الداخلية. الاقتصاد الأمريكي، الذي يعاني من ديون متراكمة تتجاوز الثلاثين تريليون دولار، وتضخم يُثقل كاهل الطبقات الوسطى والفقيرة، يقف على حافة انفجار قد يكون أشد خطورة من أزمة 2008. سياسات ترامب، التي تعتمد على فرض التعرفات الجمركية وابتزاز الحلفاء، قد تُدرّ عائدات مؤقتة، لكنها لن تعالج الخلل الهيكلي في الاقتصاد الأمريكي، الذي يعتمد بشكل متزايد على الاستهلاك والدين بدلاً من الإنتاج.
7. هذه الأزمة تتفاقم بسبب الإنفاق العسكري الهائل، الذي يُخصص جزء كبير منه لدعم أوكرانيا وإسرائيل. تخصيص مليارات الدولارات لتمويل أسلحة تُرسل إلى كييف، والتي غالباً ما تُدمر أو تُباع في السوق السوداء، يُمثل عبئاً على الخزينة الأمريكية. في الوقت ذاته، يعاني الشعب الأمريكي من تدهور الخدمات العامة، وارتفاع تكاليف المعيشة، مما يُغذي الغضب الشعبي ضد النخب الحاكمة. هذا الغضب قد يُفضي إلى اضطرابات اجتماعية، أو حتى ثورة، كما تُنبئ بعض التحليلات الاستشرافية.
……..
4. روسيا: اقتصاد منيع وشعب موحد
8. في المقابل، يبرز الاقتصاد الروسي كنموذج للمناعة والصمود. رغم العقوبات الغربية غير المسبوقة، حقق الاقتصاد الروسي نمواً يفوق الثلاثة بالمئة سنوياً، ليصبح الرابع عالمياً من حيث القوة، متجاوزاً اقتصادات مثل اليابان وألمانيا. هذا النمو ليس مجرد إحصائية، بل يعكس استراتيجية اقتصادية متمركزة على الذات، تعتمد على الاكتفاء الذاتي في الطاقة، الغذاء، والصناعة. روسيا، التي تمتلك موارد طبيعية هائلة وقاعدة صناعية قوية، أثبتت قدرتها على الصمود لعقود في وجه الضغوط الخارجية.
9. الأهم من ذلك هو الوحدة الشعبية الروسية. الشعب الروسي، الذي التف حول قيادته في مواجهة العدوان الغربي، يُظهر وعياً عميقاً بأهمية السيادة الوطنية. هذه الوحدة، التي تتجلى في دعم واسع للعملية العسكرية في أوكرانيا، تُعطي روسيا ميزة استراتيجية لا تمتلكها الدول الغربية، حيث تعاني شعوبها من انقسامات حادة وفقدان الثقة في حكوماتها. هذا التماسك الاجتماعي، إلى جانب المناعة الاقتصادية، يجعل روسيا قوة لا تُهزم في الصراع الحالي.
………..
5. انتصار روسيا: تدمير جيش الناتو الأوكراني
10. على الجبهة العسكرية، حققت روسيا هدفها الأساسي في الحرب الأوكرانية: القضاء على جيش الناتو الأوكراني. القوات الأوكرانية، التي تسلحها وتدربها الدول الغربية، تكبدت خسائر فادحة، سواء في الأرواح أو المعدات. الأسلحة الغربية، من دبابات ليوبارد الألمانية إلى صواريخ هيمارس الأمريكية، أثبتت عدم فعاليتها أمام التكتيكات الروسية والأسلحة المتطورة مثل صواريخ كينجال. هذا الانتصار العسكري لم يكن مجرد هزيمة لأوكرانيا، بل كان ضربة قاصمة للناتو، الذي استنزف موارده في دعم نظام زيلينسكي الفاسد.
11. هذا الاستنزاف لم يقتصر على الأسلحة، بل امتد إلى الاقتصادات الأوروبية. دول مثل ألمانيا وبلجيكا، التي أُجبرت على إرسال مخزوناتها العسكرية إلى أوكرانيا، تجد نفسها الآن عاجزة عن إعادة بناء قدراتها الدفاعية بسبب شح الموارد. هذا الوضع يُعمق التبعية الأوروبية للولايات المتحدة، التي تستغل الأزمة لبيع أسلحتها باهظة الثمن، مثل طائرات إف-35، التي تُثقل ميزانيات الدول الأوروبية دون أن تُوفر ميزة استراتيجية حقيقية.
……….
6. أوروبا: رهينة السياسات الأمريكية
12. الدول الأوروبية، التي كانت يوماً فخورة باستقلالها النسبي، أصبحت اليوم رهينة للسياسات الأمريكية. تخصيص مخصصات الضمان الاجتماعي لشراء أسلحة أمريكية غير قادرة على مواجهة التفوق التكنولوجي العسكري الروسي، وتمويل نظام زيلينسكي النازي الفاسد، أثار غضباً شعبياً متزايداً في أوروبا. الشعوب الأوروبية، التي تعاني من التضخم وارتفاع تكاليف الطاقة، بدأت تُدرك أن قادتها يخدمون مصالح واشنطن على حساب مصالحهم الوطنية. هذا الإدراك يُغذي حركات احتجاجية قد تُفضي إلى تغيير جذري في المشهد السياسي.
13. في بريطانيا، يبرز جيرمي كوربين كرمز لليسار الجذري الذي يدعو إلى استعادة السيادة الوطنية ورفض التبعية للولايات المتحدة. في فرنسا، يقود جان لوك ميلونشون حركة مشابهة، تُطالب بالعدالة الاجتماعية وإنهاء دعم أوكرانيا. هذه الحركات، التي تستلهم من الغضب الشعبي، قد تُشكل نواة لثورات تُنهي هيمنة النخب الحالية، التي تُتهم بالخيانة العظمى لخدمتها مصالح الولايات المتحدة، العدو الحقيقي لأوروبا والعالم.
………..
7. عصابة زيلينسكي: واجهة للفساد والنازية
14. نظام زيلينسكي في كييف، الذي يُقدمه الغرب كبطل للديمقراطية، ليس سوى واجهة للفساد والنازية. هذا النظام، الذي يعتمد على دعم مالي وعسكري غربي، أثبت فشله في إدارة الحرب، حيث تُباع الأسلحة المقدمة له في السوق السوداء، ويُخصص جزء كبير من المساعدات لإثراء النخبة الحاكمة. في الوقت ذاته، يعتمد زيلينسكي على ميليشيات نازية مثل كتيبة آزوف، التي ترتكب جرائم حرب ضد المدنيين، مما يكشف عن التناقض بين الرواية الغربية والواقع.
15. دعم الغرب لهذا النظام يكشف عن ازدواجية معاييره. بينما يُدين الغرب "العدوان الروسي"، يتجاهل جرائم زيلينسكي وحلفائه، ويتجاهل الإبادة الجماعية لنتنياهو ولن غفير وسموتريتش مما يُفقده مصداقيته أمام الشعوب. هذا الدعم، الذي يكلف أوروبا مليارات اليورو، يُثقل كاهل الاقتصادات الأوروبية، ويُغذي الغضب الشعبي ضد النخب الحاكمة، التي تُضحي بمصالح شعوبها لخدمة أجندة واشنطن.
……….
8. ثورات أوروبية: بداية النهاية للنخب
16. استمرار السياسات الأمريكية في أوروبا، من فرض الغاز المسال إلى تمويل أوكرانيا، قد يُفضي إلى ثورات شعبية تُغير وجه القارة. الشعوب الأوروبية، التي تُعاني من تقليص الخدمات الاجتماعية وارتفاع تكاليف المعيشة، بدأت تُدرك أن قادتها خانوا مصالحها. هذا الغضب قد يُترجم إلى صعود قوى يسارية جذرية، مثل كوربين وميلونشون، الذين يدعون إلى استعادة السيادة الوطنية ومحاسبة النخب الحاكمة.
17. في سيناريو متطرف، قد يواجه قادة أوروبيون، مثل فون دير لاين وماكرون، اتهامات بالخيانة العظمى، وربما مصيراً يُشبه ما تنبأت به بعض التحليلات: الإعدام الرمزي أو الحقيقي كعقاب على خدمتهم للولايات المتحدة. هذا السيناريو، رغم جذريته، يعكس عمق الأزمة التي تعيشها أوروبا، حيث أصبحت الشعوب على استعداد للتمرد ضد نظام فقد شرعيته.
……….
9. الولايات المتحدة: عدو أوروبا والعالم
18. الولايات المتحدة، التي تُقدم نفسها كحليف لأوروبا، أثبتت أنها العدو الحقيقي. استراتيجيتها في الحرب الأوكرانية، التي هدفت إلى إضعاف روسيا، كانت في الواقع موجهة ضد أوروبا، وعلى رأسها ألمانيا. هذه الاستراتيجية، التي تعتمد على الابتزاز الاقتصادي والسياسي، جعلت أوروبا رهينة للمصالح الأمريكية، دون أن تُحقق أي مكاسب حقيقية لشعوبها. في الوقت ذاته، تُواجه الولايات المتحدة أزمة داخلية قد تُفضي إلى تفكك نظامها السياسي، مما يُعزز من فرص صعود قوى جديدة تُغير وجه العالم.
19. هذا التحول قد يكون بداية لنظام عالمي جديد، يقوم على التعددية القطبية، حيث تلعب روسيا، إلى جانب الصين وإيران، دوراً مركزياً. الشعوب الأوروبية، التي بدأت تُدرك هذه الحقيقة، قد تُساهم في هذا التحول عبر ثورات تُنهي هيمنة النخب الحالية، وتُعيد بناء أوروبا على أسس العدالة والسيادة.
………
خاتمة
20. الحرب الأوكرانية، التي بدأت كأداة أمريكية لإضعاف روسيا، انتهت إلى تقويض أوروبا، وعلى رأسها ألمانيا، وكشفت عن الوجه الحقيقي للهيمنة الأمريكية. في المقابل، أثبتت روسيا، باقتصادها المنيع وشعبها الموحد، أنها قوة لا تُهزم. هذه التحولات، التي تُغذيها أزمة الاقتصاد الأمريكي وغضب الشعوب الأوروبية، قد تُفضي إلى ثورات تُعيد تشكيل النظام العالمي. قوى مثل كوربين وميلونشون، التي تستلهم من إرادة الشعوب، قد تُشكل نواة لعالم جديد، يرفض العبودية للطغمة المالية الأمريكية، ويُعيد للشعوب كرامتها وسيادتها. في هذا السياق، تظل روسيا نموذجاً للصمود، وتحذيراً لكل من يظن أن الهيمنة يمكن أن تستمر إلى الأبد.
#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)
Ahmad_Saloum#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
من يُدمّر الحصانة الفكرية لأوروبا؟
-
لماذا يعادي ، الغرب الامريكي، ديمقراطية إيران!
-
إيران: ما لغز صمود الإرادة الشعبية في وجه الإرهاب الصهيوني و
...
-
حركة فلسطين حرة و تحولات موازين القوى العالمية
-
كشف الوجه الحقيقي لداعمي الكيان الصهيوني وعلاقتهم بشبكات الف
...
-
ما سر دعم قيادات واشنطن ولندن وبروكسل لاسرائيل ؟..المجلد الا
...
-
رحيل زياد الرحباني - العبقرية الشيوعية في الموسيقى والفكر
-
حول -منهج إيلان بابيه: كشف التطهير العرقي الصهيوني وعلاقته ب
...
-
ضرورة إلغاء اتفاقية ماستريخت في ضوء فشل الولايات المتحدة لاس
...
-
ضرورة إلغاء العقود الأوروبية مع شركات السلاح الأمريكية: مسؤو
...
-
اساطير الوحدة8200 لتدمير العقل العربي: الأسطورة الاولى : معج
...
-
محاكمة الحكومة البلجيكية: اتهامات بالتواطؤ في جرائم الحرب في
...
-
تطورات المجاعة كسلاح إبادة جماعية في غزة تقترفها النازية الص
...
-
رد على فيديو رزان الشوامرة حول الصين وعلاقتها بالصهيونية
-
لائحة الاتهام ضد بن غفير، نتنياهو، ترامب، والإنجيليين..المجل
...
-
الإبادة الجماعية عبر التاريخ: من الأرمن إلى سوريا وغزة بدعم
...
-
كيف نهضت الصين بالشيوعية وتخلف العرب بمعاداتها!
-
بتسلئيل سموتريتش: وجه الإبادة الجماعية ..المجلد الاول الجزء
...
-
رأي البانيز حول الابادة الجماعية بغزة وإمكانية إقامة محكمة ن
...
-
التجويع الأمريكي-الصهيوني في غزة: مقارنة بأوشفيتز وسياسات ال
...
المزيد.....
-
ماذا قال ترامب عن بوتين والعقوبات على روسيا بعد نشر الغواصتي
...
-
اتهامات أمميّة لإسرائيل بتحويل نظام المساعدات إلى -مصيدة موت
...
-
باريس توقف إجلاء غزيين بعد كشف تصريحات معادية للسامية لطالبة
...
-
هل ستمنح غيسلين ماكسويل الشريكة السابقة لجيفري إبستين عفوا ر
...
-
كامالا هاريس تكشف عن موقف -لم تتوقعه- في ولاية ترامب الثانية
...
-
ايه آي2027: هل يمكن أن تكون هذه هي الطريقة التي قد يدمر بها
...
-
مصادر أممية: إسرائيل قتلت في يومين 105 من الباحثين عن المساع
...
-
قادة ديمقراطيون يدعون ترامب لإنهاء الحرب على غزة
-
حماس: ترامب لا يمل من ترديد أكاذيب إسرائيل ولن نمل من تفنيده
...
-
أفغانستان..زلزال يهز منطقة هندوكوش
المزيد.....
-
شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية
/ علي الخطيب
-
من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل
...
/ حامد فضل الله
-
حيث ال تطير العقبان
/ عبدالاله السباهي
-
حكايات
/ ترجمه عبدالاله السباهي
-
أوالد المهرجان
/ عبدالاله السباهي
-
اللطالطة
/ عبدالاله السباهي
-
ليلة في عش النسر
/ عبدالاله السباهي
-
كشف الاسرار عن سحر الاحجار
/ عبدالاله السباهي
-
زمن العزلة
/ عبدالاله السباهي
-
ذكريات تلاحقني
/ عبدالاله السباهي
المزيد.....
|