أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أوزجان يشار - الرومانسية الخالدة للكلمات: تأمل في الحب وإرث برونتي عبر آفاق ثقافة الحب العربية















المزيد.....

الرومانسية الخالدة للكلمات: تأمل في الحب وإرث برونتي عبر آفاق ثقافة الحب العربية


أوزجان يشار

الحوار المتمدن-العدد: 8421 - 2025 / 8 / 1 - 00:02
المحور: الادب والفن
    


الحب كائنٌ متعدد اللغات
الحب، تلك القوة الكونية التي تتجاوز حدود الزمن والمكان، ليس مجرد نبضة عابرة أو شعور يتلاشى مع الريح. إنه اللغة الأولى التي نطقت بها الإنسانية، قبل أن تُخترع الحروف، وقبل أن تُرسم الحدود بين الأمم. تجلى الحب في نقوش الكهوف القديمة، في أناشيد البدو التي صدحت تحت قبة السماء المرصعة، وفي رقصات الطقوس التي كانت تعبيرًا عن ارتباط الروح بالكون. إنه النسيج الخفي الذي يربط الأرواح بخيوطٍ غير مرئية، ينساب عبر الشعر، يتجسد في النثر، يرتجف مع أوتار العود، ويتخطى منطق الكلمات ليصبح إيماءةً صادقة تنفذ إلى القلب مباشرة.
الكلمات التي أضاءت شرارة هذا المقال – مزيج من الرومانسية المعاصرة ونبض إيميلي برونتي الخالد في مرتفعات ويذرنغ – ليست مجرد نصوص، بل هي بواباتٌ مفتوحة على أعماق الروح البشرية، حيث يتجلى الحب كقوة لا تُروض، كنجمٍ لا يغيب. عندما تُنقل هذه الكلمات إلى العربية، فإنها لا تتحول إلى غرباء في أرضٍ جديدة، بل تكتسي برداءٍ من الدفء والحميمية، كأنها عادت إلى موطنها الأصلي. فكلمة “الحب” في تراثنا العربي ليست مجرد لفظ، بل هي كونٌ مصغر: صفاءٌ يشبه ماء السماء النقي، ووجدٌ يحاكي لهفة المتصوفين، وحنينٌ يقترب من لذة الألم، وتضحيةٌ تلامس حدود القداسة.
إن هذه الطبقات العميقة من المعنى تلتقي مع الروح الثائرة لإيميلي برونتي، التي تحدت قيود القرن التاسع عشر بقلمها الجريء، لتصنع من الحب لغةً عابرة للأزمنة. وكأن الحب يرسم جغرافيته الخاصة، حيث تذوب الحدود بين رمال نجد المتوقدة ومرتفعات يوركشاير العاصفة، لتصبح الأرواح متحدة في فضاءٍ واحدٍ لا يعرف الانفصال.
في هذه الرحلة التأملية، سنعبر ثلاث محطات جوهرية:
1. الاستعارة كسلاحٍ شعري: كيف تتحول الصور الطبيعية إلى رموزٍ كونية تعبر عن الحب.
2. الوحدة الروحية: من كاثرين إرنشو إلى ليلى والمجنون، رحلة البحث عن الذات في مرآة الآخر.
3. الحب جسرٌ بين الثقافات: كيف تصبح الترجمة حوارًا حضاريًا يعيد تشكيل الروح.
هذه ليست مجرد قراءة أدبية، بل دعوةٌ لاستكشاف سرّ خلود الحب، في لغةٍ أدبية رصينة مفعمة بالشغف والإبهار، تليق بمجلة ثقافية راقية.

أولًا: قوة الاستعارة – حين يصبح المطرُ قبلاتٍ والبحرُ أحضانًا
في النص الحديث الذي يفتتح هذا المقال، نجد مفارقة ساحرة تجمع بين بساطة الكلمات وعمق دلالاتها:

“إذا كانت قطرات المطر قبلات، لأرسلت لك زخات.
وإذا كانت الأحضان بحارًا، لأرسلت لك محيطات.
وإذا كان الحب شخصًا، لأرسلت لك نفسي!”

هذه السطور ليست مجرد تشبيهات، بل هي انقلابٌ في المنظور الكوني: المطر، ذلك السائل المتواضع الذي يهطل من السماء، يتحول إلى عملة عاطفية، إلى قبلاتٍ تنهمر بلا انقطاع. والبحر، ذلك الفضاء الشاسع، يصبح وحدة قياس للأحضان، بينما المحيطات تمثل ذروة العطاء اللامحدود. هذه “اللغة التصاعدية” – من قطرات إلى زخات، من بحار إلى محيطات – تخلق إحساسًا بالفيضان العاطفي الذي لا يُحتوى، كأن الحبيب يقدم لمحبوبه الكون بأسره.
لكن السحر الحقيقي يكمن في العبارة الأخيرة: “وإذا كان الحب شخصًا، لأرسلت لك نفسي!” هنا يتجاوز العاشق حدود الرموز والاستعارات، ليصبح الحب تجسيدًا للذات، عطاءً كليًا لا يعرف النصفية. إن هذه اللغة ليست مجرد تعبير، بل هي فعلٌ إبداعي يعيد تشكيل الواقع، حيث تصبح الطبيعة شريكًا في الحب، والكون شاهدًا على صدق المشاعر.
عندما تُنقل هذه الكلمات إلى العربية، فإنها تكتسب طبقة إضافية من العمق والجمال. كلمة “زخات” لا تحمل مجرد معنى المطر الغزير، بل تستحضر في الذاكرة الجمعية صور الشعر الجاهلي، حيث كان المطر رمزًا للكرم والسخاء، وصوت هطوله لحنًا يعزف أنغام الحياة. وكلمة “محيطات” تفتح أبوابًا على تصورات الصوفيين، حيث المحيط رمزٌ للوجود الإلهي الذي يغمر كل شيء. أما العبارة الأخيرة، فتُذكرنا بقول النبي يوسف: “اذْهَبُوا بِقَمِيصِي هَذَا” (يوسف: 93)، حيث يصبح الجسد المرسل دليلاً على صدق المشاعر وكمال العطاء.
هذا التمازج بين الصور الحديثة والتراث العربي ليس جديدًا. فقد استلهم الشعراء العرب الطبيعة منذ فجر التاريخ ليعبروا عن الحب. يقول امرؤ القيس في معلقته:

“فَصَادَفَها رِيحٌ كَرِيحِ العَبيرِ”

وكأن الريح أصبحت رسولاً عاطفيًا يحمل عطر الحبيبة. وفي العصر الحديث، حوّل نزار قباني دمشق إلى امرأةٍ عاشقة:

“قبّليني.. قبّلي دمشقَ بفمي”
إن الخيط الخفي الذي يربط بين برونتي والشعر العربي هو هذا التحول السحري للطبيعة إلى شريكٍ عاطفي. ففي مرتفعات ويذرنغ، تتحدث كاثرين عن الرياح والصخور كأنها أصدقاء حميمون، تمامًا كما كان الجبل والوادي عند عنترة شهودًا على حبه لعبلة. إن هذه الاستعارات، سواء في الصحراء العربية أو في مرتفعات إنجلترا، تؤكد أن الحب لغةٌ كونية، تتحدث بلغة المطر والبحر والريح، وتظل خالدةً عبر الأزمان.

ثانيًا: الارتباط الروحي – عندما تصير الأرواح من طينةٍ واحدة
في اللحظة الأكثر درامية وحميمية في مرتفعات ويذرنغ، تعلن كاثرين إرنشو:

“مهما كانت أرواحنا مصنوعة منها، فإن روحي وروحه واحدة.”

هذه العبارة ليست مجرد إعلان حب، بل هي بيانٌ ميتافيزيقي يتجاوز حدود العاطفة ليصل إلى أعماق الوجود. كاثرين لا تقول إنها تحب هيثكليف فحسب، بل إنها وهو كيانٌ واحد، مصنوعان من جوهرٍ مشترك. إنها تتحدث عن وحدةٍ روحية تُلغي الفوارق بين الأنا والآخر، كما تذوب النار في لهيبها، أو كما يذوب النهر في البحر. هذا التصور للحب يتجاوز العلاقة الدنيوية ليصبح تجربةً صوفية، حيث يصبح الحبيب مرآةً للذات، والحب طريقًا إلى الخلود.
في الترجمة العربية، تكتسب هذه العبارة بُعدًا إضافيًا من العمق الروحي. كلمة “روح” في العربية ليست مجرد طاقة حياة، بل هي نفخةٌ إلهية، كما ورد في القرآن: “وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي” (السجدة: 9). إنها سرّ الوجود الذي يربط الإنسان بالخالق، وأصلها من “الراحة” لأنها تسمو فوق ثقل المادة. وعندما نقول “روحي وروحه واحدة”، فإن العبارة تصبح إعلانًا عن اتحادٍ لا نهائي، يتجاوز حدود الجسد والزمن. كلمة “واحدة” هنا لا تعني التشابه، بل الهوية المشتركة، كما في فلسفة ابن عربي الذي قال: “العبدُ ربٌ والربُّ عبدٌ”، مشيرًا إلى وحدة الوجود.
هذا المفهوم للحب الروحي يتجلى بقوة في التراث العربي. فـمجنون ليلى لم يعد يفرق بين نفسه وبين ليلى، حتى إنه كان يتساءل: “أأنا ليلى أم ليلى أنا؟” في شعره، أصبحت ليلى ليست مجرد حبيبة، بل جوهر وجوده، كأنها الروح التي تحييه. يقول:

“وإني لأهوى النوم في غير حينه
لعا فيه أجفاني إلى أجفانها”

هنا، يصبح النوم وسيلةً للقاء الروحي، حيث تتلاقى الأرواح في عالم الأحلام. وفي التصوف، نجد رابعة العدوية تعبر عن حبها لله بذوبانٍ كامل: “أنا هو وهو أنا”، وكأن الحب الإلهي هو المثال الأعلى للحب الإنساني. وفي العصر الحديث، كتب جبران خليل جبران في النبي:

“الحب لا يملك شيئًا ولا يريد أن يُملك، لأن الحب مكتفٍ بالحب.”

هذه العبارة، التي تبدو كصدى لكلمات كاثرين، تؤكد أن الحب الحقيقي هو حالةٌ من الوحدة العميقة، حيث تتلاشى الحواجز بين الأنا والآخر. إن اللقاء بين برونتي وجبران، رغم الفارق الزمني والثقافي، يكشف عن جوهرٍ مشترك: الحب كتجربةٍ روحية تتجاوز حدود اللغة والمكان، لتصبح لغةً أبدية تنطق بها الأرواح.
إن هذا التصور للحب يتجاوز العاطفة الدنيوية ليصبح بحثًا عن المطلق. ففي مرتفعات ويذرنغ، لا يقتصر الحب بين كاثرين وهيثكليف على العاطفة، بل هو صراعٌ وجودي، حيث يصبح الحب هويةً ومصيرًا. وفي الثقافة العربية، نجد هذا الصدى في قصص العشق العذري، حيث كان الحب تجربةً روحية تتجاوز الحياة نفسها، كما في قصة قيس وليلى، أو عنترة وعبلة. إن هذا التقارب بين الرؤيتين يؤكد أن الحب، في أعمق تجلياته، هو لغةٌ كونية لا تعرف الحدود، وأن الأرواح، مهما اختلفت ألسنتها، تتحدث بلغةٍ واحدة عندما تحب.

ثالثًا: الحب جسرٌ بين ثقافتين – الترجمة كفعل حب
عندما تُترجم كلمات إيميلي برونتي إلى العربية، لا يحدث مجرد نقل لغوي، بل ولادةٌ ثالثة للنص. الرومانسية الإنجليزية عند برونتي تتجذر في طبيعةٍ برية: رياحٌ عاتية تهب عبر المرتفعات، سهولٌ موحشة تحمل أسرار العشاق، غيومٌ ملبدة تعكس اضطراب القلوب. أما الرومانسية العربية فتنبع من حرارة الصحراء: قمرٌ يخاطب المحبين، نجومٌ ترسم مسارات الغزلان، رمالٌ تحفظ أسرار اللقاءات السرية. لكن هاتين المدرستين، رغم اختلافهما، تلتقيان عند نقاطٍ جوهرية تجعل من الحب لغةً مشتركة.
أول هذه النقاط هو الطبيعة كشاهدٍ ومشارك. في مرتفعات ويذرنغ، تصف برونتي الرياح بأنها “تهب عبر المرتفعات بصوتٍ يشبه أنين الروح”، كأن الطبيعة نفسها تتألم مع العشاق. وفي الشعر العربي، نجد المتنبي يقول:

“والريح تعبثُ بالغصونِ كأنها
تُنْشِدُ والغصْنُ من حُزْنٍ لها طَرَبُ”

هنا، تصبح الريح والغصون شريكين في الحالة العاطفية، كما لو أن الكون يشارك العاشق في وجده.
النقطة الثانية هي التمرد على الأعراف. في مرتفعات ويذرنغ، يتحدى هيثكليف وكاثرين الطبقية الإنجليزية الصارمة، ليصبح حبهما ثورةً ضد المجتمع. وفي التراث العربي، نجد قيس وليلى يتحديان قبيلة بني عامر، وعنترة يتحدى العبودية من أجل عبلة. إن هذا التمرد يجعل من الحب قوةً تحررية، تكسر القيود الاجتماعية لتعيد تشكيل العالم.
النقطة الثالثة هي الموت كذروة الحب. في مرتفعات ويذرنغ، يصبح موت كاثرين وهيثكليف وسيلةً لاتحادهما الأبدي، حيث تظل أرواحهما متشابكة حتى بعد الرحيل. وفي التراث العربي، يصبح موت مجنون ليلى على أعتاب دار حبيبته أسطورةً للخلود، كما يقول:

“فإنْ تَكُنِ القُلوبُ تَشَابَهَتْ
فَقلبِيَ مِنْكِ لَيْسَ بِمُنْفَرِدِ”

إن هذه النقاط المشتركة تؤكد أن ترجمة نصوص برونتي إلى العربية ليست مجرد نقل لغوي، بل هي حوارٌ حضاري يعيد تشكيل الروح. عندما يقرأ العربي كلمات كاثرين، فإنه يجد فيها صدى ليلى، وفي هيثكليف ظلال قيس. وكأن الترجمة تصبح فعل حبٍ بحد ذاتها، حيث تُعاد كتابة النص بلغةٍ جديدة تحمل عبق الثقافتين.
في عصر العولمة، حيث تذوب الهويات تحت وطأة التكنولوجيا، تأتي هذه النصوص لتذكرنا بأن الحب هو أعظم مترجم. فمهما اختلفت اللغات واللهجات، تظل قلوب العاشقين تقرأ بعضها بلغة المطر والنجوم والأرواح المتآخية. إن هذه الصور، سواء في مرتفعات ويذرنغ أو في دواوين الشعر العربي، تؤكد أن الحب هو اللغة الوحيدة التي لا تحتاج إلى وسيط، لأنه ينطق مباشرة من القلب إلى القلب.

الخاتمة: لماذا يبقى الحب هو اللغة الوحيدة التي لا تشيخ؟
إن اجتماع كلمات إيميلي برونتي مع الصور الشعرية العربية ليس مجرد تلاقٍ أدبي، بل هو كشفٌ عن حقيقةٍ كونية: الحب جوهرٌ واحدٌ يتنكر بألف ثوب. من خيام بني عبس إلى قصور الأرستقراطيين الإنجليز، ومن دموع عنترة إلى آهات هيثكليف، ظل القلب البشري يكتب نفس القصيدة بلغاتٍ مختلفة. إن هذا الخلود ليس صدفة، بل هو نتيجة طبيعة الحب كتمردٍ على الزمن:
• المطر في الاستعارة الشعرية لا يتوقف عن الهطول،
• المحيط لا يعرف حدودًا،
• الروح لا تقبل الموت.
ولذلك، عندما نقرأ اليوم:

“لو كان الحب شخصًا لأرسلتُ لك نفسي”
أو نسمع كاثرين تقول: “روحي وروحه واحدة”،
فكأننا نستمع إلى صديقٍ قديم يعيد سرد حكايتنا بلغةٍ جديدة.

إن هذه الكلمات، التي كُتبت قبل قرنين في إنجلترا، تصل إلينا اليوم لتكشف أن الحب لم يتغير، بل نحن من نكتشف – في كل عصر – أننا لسنا سوى ورثةٍ لتلك اللغة الخالدة. إن الحب، في أعماقه، هو لغةٌ لا تشيخ، لأنه ينبع من الروح، ويعبر عنها بلغةٍ تتجاوز الزمن والمكان، لغةٍ تتحدث بها الأرواح عندما تلتقي، وتظل تتردد في أصداء الكون إلى الأبد.

دعوة للقارئ: اكتب حبك بلغة الأزل
أيها القارئ، لا تدع هذه الكلمات تبقى حبيسة الصفحات.
• شاركها مع من يجعل روحك ترى نفسها في مرآته، وقل له: “أرواحنا، كما قالت كاثرين، من طينةٍ واحدة.”
• اقرأها بصوتٍ عالٍ، كأنك تعيد اكتشافها، ودعها ترتجف في قلبك كما ترتجف الأوتار تحت أنامل العازف.
• زرعها في رسالةٍ إلى حبيبٍ غائب، أو في مفكرةٍ سرية تحفظ أسرار قلبك.
وإن أراد قلبك أن يغوص أكثر:
1. افتح مرتفعات ويذرنغ واكتشف كيف حوّلت برونتي العاصفة إلى استعارةٍ للحب الثائر.
2. ابحث عن طوق الحمامة لابن حزم الأندلسي، حيث يلتقي الفلسفة بالشوق في تأملاتٍ خالدة.
3. استمع إلى أم كلثوم وهي تغني قصيدة أبو فراس الحمداني “أراك عصي الدمع”، وكيف حوّلت الصحراء إلى فضاءٍ للحنين.
ففي النهاية، كل حبٍ حقيقي هو إعادة كتابةٍ لتلك القصيدة الأزلية التي بدأها الإنسان الأول عندما نظر إلى محبوبه وقال:

“أنت الذي لا أرى الكون إلّا به.”

إن هذه المعجزة – أن كلماتٍ كُتبت قبل قرنين في إنجلترا تصل إلينا اليوم لتعيد إيقاظ قلوبنا – تؤكد أن الحب هو اللغة الوحيدة التي لا تموت. فكلما أحببنا، أعدنا كتابة هذه اللغة، وكلما قرأنا قصص العشاق، أدركنا أننا لسنا سوى حلقاتٍ في سلسلةٍ أبدية، سلسلةٍ بدأت مع أول نبضة قلب، وستستمر ما دامت الأرواح تتلاقى تحت سماء الكون.



#أوزجان_يشار (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زلزال روسيا المهيب يقرع جرس الخطر: العالم على موعد مع موجات ...
- حين تعبت من مطاردة الكمال… وجدت الطريق في الداخل
- حين تُبتر الساق وتُبتر الذكرى: قراءة فلسفية ونفسية في رسالة ...
- الجدل العقائدي بين النقد أم الشيطنة؟ حين نرى العالم بعين واح ...
- حين يُصبح الصمتُ العالمي شريكًا في الإبادة
- الهوية الأمازيغية بين وهم النقاء وخديعة الجينات: صراع الانتم ...
- حين تعشق أجنحة الطائر أسلاك القفص
- شخصية الضحية المزمنة: بين قناع الضعف وحقيقة الاستنزاف المقدس ...
- ومضات من حياة ديكنز (الجزء الثاني): عبقريةٌ مزدوجة وظلالُ زو ...
- إبادة غزة تسقط الهولوكوست من كافة المعايير الانسانية ومن الا ...
- السيخية بين الروح والتاريخ: تأملات رحّالة بين المعابد
- عندما يضيء عقلك عتمة حياتك: أربعون درسًا من قلب الطريق
- الابتسامة التي تُبنى عليها الإمبراطوريات
- ملفات إبستين: التستر الكبير، الانقسام المؤسسي، وامتحان الشفا ...
- لوران ديكريك… عندما تصبح الأسئلة التاريخية جريمة أخلاقية
- أسماك القرش: ضحايا وهم التوحش
- صرير العجلات ومعنى أن نُقاد بدل أن نقود
- من نباح الامان الى عواء الحرية
- من فولتير إلى بيل غيتس: رحلةُ الوعي بين التنوير والكلاشينكوف
- المتقاعدون: ثروة وخبرة تُستثمر لا تُهمَّش – نحو سياسات مستني ...


المزيد.....




- محللون إسرائيليون: فشلنا بمعركة الرواية وتسونامي قد يجرفنا
- فيديو يوثق اعتداء على فنان سوري.. قصوا شعره وكتبوا على وجهه ...
- فيديو.. تفاصيل -انفجار- حفلة الفنان محمد رمضان
- جواسيس ولغة.. كيف تعيد إسرائيل بناء -الثقافة المخابراتية-؟
- -كأنه فيلم خيال علمي-: ولادة طفل من جنين مجمد منذ 30 عاماً
- قمر عبد الرحمن لـ -منتدى البيادر للشعر والأدب-: حرب الوجود ا ...
- -الشاطر- فيلم أكشن مصري بهوية أميركية
- رحلتي الخريفية إصدار جديد لوصال زبيدات
- يوسف اللباد.. تضارب الروايات بشأن وفاة شاب سوري بعد توقيفه ف ...
- بصدر عار.. مغنية فرنسية تحتج على التحرش بها على المسرح


المزيد.....

- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أوزجان يشار - الرومانسية الخالدة للكلمات: تأمل في الحب وإرث برونتي عبر آفاق ثقافة الحب العربية