سعد محمد مهدي غلام
الحوار المتمدن-العدد: 8419 - 2025 / 7 / 30 - 08:41
المحور:
الادب والفن
عانقيني عِندما تَريني حَزينًا
دَثِّريني بِرُموشِكِ الكَثَّةِ
زَمِّليني بالجُفونِ، ما إن أَذكُرِ الوَطَنَ
تَنتابُني الشَّطَحاتُ
أنا وإيّاكِ في قارِبٍ بِغابةِ لَفاءٍ
لَهُ أجنِحةٌ... القارِبُ يَطيرُ
يَمخُرُ عُبابَ الوَطَنِ
كُلُّنا في أوطانِنا سَحَرةٌ، عُشّاقُ المَجاذيبِ
التَّوَجُّسُ الّذي يَسكنُ عَينيَّ
أستَعيذُ بِكِ مِنهُ، هُوَ وَجهي
يَتَلَبَّسُني حُزنًا مِن سِنينَ
بَردانُ!
بَردانُ!
أَهجُرُ مَحمومًا، غَطِّيني بِكِ
يا مَن في دَنِّ القلبِ مُعتَصَرةٌ
تَتَعَتَّقينَ...
خاتمة
كأنَّكِ دفئي الأخير
حينَ يَشيخُ الحنينُ في عَظْمي
وتُومِضُ قُبْلَتُكِ... كَنجمةٍ في صَقيعِ الغُربةِ.
#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟