خديجة آيت عمي
(Khadija Ait Ammi)
الحوار المتمدن-العدد: 8411 - 2025 / 7 / 22 - 23:52
المحور:
قضايا ثقافية
صدفة و بعد بحث عن الذات و إشتياق إلتقيت في موعد تاريخي خاص مع الشعر الفرنسي المُغنىَّ الذي لحنه و غناه عمالقة الشعر و الموسيقى الفرنسيين و ردده العديد من العشاق عبر العالم. فكرت في زيارة خاطفة للأغنية الفرنسية الهادفة التي تعود إلي حوالي نصف قرن من الزمن و التي تغنت بجمالية الحب و أعماقه، في زمن كانت فيه الثقافة و الفنون الفرنسيتين في أوجها و كانت فيه باريس عاصمة الحب و التألق و الحرية بلا منازع.
و لحسن الحظ، إستمتعنا بدورنا و ٱستفدنا من هذه الحقبة الذهبية التي عشناها و التي كانت إشعاع أمل وقلب نابض لنا و التي لن نرى مثلها مرة أخرى على الأقل في الوقت الراهن.
سوف نبدأ سلسلة الشعر المغَنَّى مع الشاعر و المغني جان فيرا في أغنيته الرائعة بترجمة عربية و ذلك للتعرف على جمالية و خصوصية الشعر الفرنسي بالنسبة للقراء غير الناطقين بالفرنسية رغبة في التشبت بالأمل و الحياة، على أنه بالإمكان مشاهدة الأغاني بلغتها الأصلية الفرنسية على اليوتوب.
العنوان: حب يفقدك الصواب ( كلمات و غناء جان فيرا )
حبٌّ يفقدك الصواب
محبّ لدرجة لا أعرف ماذا أقول
أن تكون لي أفقا
ولا أعرف الفصول
إلا من خلال ألم الفراق
حبٌّ يفقدك الصواب
آه، أنتَ دائمًا من يُجرح
إنها مرآتك المكسورة دائمًا
سعادتي المسكينة، ضعفي
أنتَ المُهان والمُهمَل
في كل جسدٍ شهيد
حبٌّ يفقدك الصواب
حبٌّ يفقدك الصواب
محبّ لدرجة لا أعرف ماذا أقول
أن تكون لي أفقا
ولا أعرف الفصول
إلا من خلال ألم الفراق
حبٌّ يفقدك الصواب
الجوع والتعب والبرد
كل مآسي الدنيا
من خلال حبي أوءمن
فيها أحمل صليبي
ومن لياليهم يستقر ليلي
حبٌّ يفقدك الصواب
محب لدرجة لا أعرف ماذا أقول
أن تكون لي أفقا
ولا أعرف الفصول
إلا من خلال ألم الفراق
حبٌّ يفقدك الصواب
#خديجة_آيت_عمي (هاشتاغ)
Khadija_Ait_Ammi#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟