أنجيلا درويش يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 8407 - 2025 / 7 / 18 - 04:48
المحور:
الادب والفن
وعدتُ أبيّ
أن لا أطير مجددًا… وسط الأحراش
وزغب أجنحتي
مازال طريًا.. لم ينمُ بعد
لكن الرياح
شدت مقبضها
والمسافة بيني وبين الرصاصة
ترتعش كخيط ضوء
كنتُ أعلم… منذ الخفقة الأولى
ظله الوارف ليس أتساعاً… بل مصادا
وفي كل شتاء
يأتي بفريسةٍ لا تصرخ
ينهش جسدها
ثم يُلقي بها… في جبٍ لا أسم له
سقطت كأي ورقةٍ
مفرودة الذراعين ولم أشعر حينها
بصلابة الأرض
كان شيء خفيف…
كالمطر ينهمل ناعمًا بداخلي
ويوقظ أطفالاً
يطيرون فرحًا بقطعة حلوى
وها أنا الآن،
أنصت لهسيسهم
تتكسر فوق بحيرةٍ
لا تعكس شيئاً..!
#أنجيلا_درويش_يوسف (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟