أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - مكسيم العراقي - مابين النظام الملكي ونظام المماليك في العراق: في ذكرى ثورة 14 تموز 1958 -2















المزيد.....



مابين النظام الملكي ونظام المماليك في العراق: في ذكرى ثورة 14 تموز 1958 -2


مكسيم العراقي
كاتب وباحث يومن بعراق واحد عظيم متطور مسالم ديمقراطي علماني قوي

(Maxim Al-iraqi)


الحوار المتمدن-العدد: 8403 - 2025 / 7 / 14 - 20:20
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


6—هل كان يمكن للنظام الملكي ان يحقق معجزة تنموية؟
7-- هل كان الاعتماد على بريطانيا والغرب خطا وقد ثبت ان انكشاف العراق عن حامي دولي قوي ادى لتدميره! بعد ذلك؟
8-- دور عبد الناصر المزعزع لاستقرار العراق خلال كل عهودة
9-- دور الكويت في اسقاط ثورة 14 تموز ومعها العرب ممن اشترتهم بالمال
10-- الاتفاقية الأنجلو-مباركية لعام 1899 والاتفاقية ألانجلو–عثمانية عام 1913 التي لم تتم المصادقة عليها وكانت من اجل مد سكة حديد برلين البصرة الى الكويت!!!- وكان الشيخ مبارك الصباح (الكبير) قد قتل اخويه – محمد بن صباح وجراح بن صباح – في مايو 1896 مما مكنه من الاستيلاء على الحكم في مشيخة الكويت!!!-كان العثمانيون مترددين جدا في تسمية مبارك باسم الكمقام، لكنه حصل على اللقب في ديسمبر 1897 بعد ان نثر اموال اخوته المقتولين الطائلة على العثمانيين لشراء المنصب!!!

(6)
إن السؤال عما إذا كان النظام الملكي في العراق يمكن أن يتقدم ويحقق معجزة"قياساً بما جرى لأنظمة ملكية أخرى في المنطقة، هو سؤال يدخل في نطاق التاريخ الافتراضي (Counterfactual History). فبينما نجحت بعض الملكيات في المنطقة في التكيف والبقاء وحتى الازدهار، واجهت الملكية العراقية تحديات فريدة ومعقدة جعلت من بقائها على المدى الطويل أمراً بالغ الصعوبة.

--عوامل نجاح الملكيات الأخرى في المنطقة:
بالنظر إلى عوامل ساعدت ملكيات أخرى في المنطقة على البقاء والازدهار، مثل الأردن، المغرب، والسعودية، ودول الخليج العربي:

-الشرعية التاريخية أو الدينية القوية: بعض الملكيات لديها شرعية دينية تاريخية عميقة (مثل سلالة العلويين في المغرب كأحفاد للرسول)، أو شرعية دينية (مثل آل سعود كحراس للحرمين)، أو شرعية مستمدة من الاستمرارية القبلية والعشائرية القوية التي تلتف حول الحكم.
وتلك الشرعية كانت قوية ايضا للنظام الملكي في العراق كون الشريف حسين هو شريف مكة وقائد الثورة العربية الكبرى وحفيد الامام علي البايولوجي الصحيح النسب!! ولكنها صنعت تحت اطار بريطاني وبعد فشل العراقيين في الاتفاق على اختيار ملك من بينهم!

-غياب نخب سياسية معارضة قوية ومنظمة: في بعض هذه الدول، لم تكن هناك أحزاب سياسية منظمة أو حركات قومية/يسارية قوية بما يكفي لتهديد النظام بشكل مباشر.

-إدارة الثروات (خاصة النفطية): تمكنت بعض الملكيات النفطية من استخدام ثروتها لبناء ولاء شعبي عبر توفير خدمات وافرة وتطوير البنية التحتية دون الحاجة لفرض ضرائب كبيرة، مما قلل من نقاط الاحتكاك مع الشعب.

-مرونة القيادة وقدرتها على التكيف: أظهرت بعض الملكيات قدرة على التكيف مع المتغيرات السياسية والاجتماعية عبر إدخال إصلاحات تدريجية أو تغيير السياسات لتخفيف حدة السخط.

-الدعم الخارجي المستمر والفعال: حصلت بعض الملكيات على دعم مستمر وقوي من قوى إقليمية ودولية كانت حريصة على استقرارها وكان النظام الملكي ايضا قد حصل على دعم بريطانيا والغرب.

--التحديات التي واجهت الملكية العراقية وجعلت المعجزة صعبة:
على النقيض من ذلك، واجهت الملكية العراقية تحديات عميقة أسهمت في سقوطها، وجعلت من تحقيق معجزة أمراً مستبعداً في ظل الظروف القائمة:
-ضعف الشرعية التاريخية والوطنية:
لم تنبع الملكية الهاشمية في العراق من جذور تاريخية عميقة في البلاد، بل فُرضت بشكل كبير تحت الانتداب البريطاني. هذا الارتباط الوثيق بالقوة الاستعمارية أضعف شرعيتها في عيون القوميين العراقيين والعرب، وجعلها تُرى كرمز للتبعية.
مع ان الملكية الهاشمية في الاردن كانت كذلك وهي ناجحة جداّ! وان الاردن ايضا بلد فقير والعراق بلد ثري جدا ولكن التفاوت الطبقي كان حادا جدا!
حاول النظام في بناء هوية وطنية جامعة قوية تتجاوز الولاءات القبلية والطائفية والعرقية وذلك احد انجازات النظام الملكي الكبيرة.

-قوة المعارضة السياسية المنظمة:
على عكس بعض الملكيات الأخرى، شهد العراق نمواً قوياً لأحزاب سياسية ذات أيديولوجيات واضحة ومناهضة للنظام، مثل الحزب الشيوعي العراقي (الأكثر تنظيماً في المنطقة حينها) والأحزاب القومية العربية (البعثية والناصرية). هذه القوى كانت لديها قاعدة شعبية واسعة وخطاب ثوري جذاب للشباب والمثقفين.
لم تكن النخب العسكرية بعيدة عن السياسة، بل كانت الحركات السرية داخل الجيش (مثل الضباط الأحرار) قوة دافعة للتغيير.

-الفشل في معالجة القضايا الاجتماعية والاقتصادية:
كانت قضية الأراضي والإقطاع مزمنة وحادة في العراق، حيث تركزت الثروة في أيدي قلة قليلة، بينما عانى غالبية الفلاحين من الفقر والحرمان. لم تكن الإصلاحات الزراعية كافية لمعالجة هذا الخلل الجذري.
رغم تدفق عائدات النفط، لم تُترجم هذه الثروة إلى تحسن ملموس في حياة عامة الناس، أو توزيع عادل لفوائد التنمية، مما زاد من السخط الاجتماعي.

-صلابة القيادة وغياب المرونة السياسية:
تميزت السياسة العراقية في العهد الملكي، وخاصة في عهد نوري السعيد الذي هيمن على المشهد السياسي، بالصلابة وقمع المعارضة وعدم القدرة على التكيف مع المطالب الشعبية المتزايدة. هذا أدى إلى غياب أي منفذ سلمي للتعبير عن المعارضة.
وارتباط النظام (خاصة نوري السعيد) بسياسات لا تحظى بشعبية مثل الانضمام إلى حلف بغداد، زاد من عزلته الداخلية والإقليمية.

-المناخ الإقليمي الثوري:
جاءت ثورة 14 تموز في ذروة المد القومي العربي الذي قاده جمال عبد الناصر، والذي كان يُشكل تهديداً وجودياً للملكيات التقليدية في المنطقة. العراق، لكونه مركزاً تاريخياً للحضارة العربية، كان أرضاً خصبة لهذه الأفكار الثورية.

--هل كان يمكن للنظام الملكي أن يحقق المعجزة"؟
نظرياً، أي نظام يمكن أن يتقدم إذا أجرى إصلاحات جذرية. ولكي يحقق المعجزة ويتجنب السقوط، كان على النظام الملكي أن يقوم بما يلي:
-فك الارتباط المباشر بالنفوذ الأجنبي: استعادة سيادة وطنية حقيقية بشكل واضح وملموس.
-إصلاحات اجتماعية واقتصادية جذرية: معالجة قضية الإقطاع، وتوزيع عادل لثروة النفط، وتحسين مستويات المعيشة بشكل فعال.
-انفتاح سياسي حقيقي: السماح بالتعددية الحزبية، وحرية التعبير، وتداول سلمي للسلطة عبر مؤسسات ديمقراطية حقيقية.
-قيادة كاريزمية وموحدة: شخصية ملكية أو سياسية قادرة على تجاوز الانقسامات وجذب ولاء جميع أطياف المجتمع.

(7)
هل كان الاعتماد على بريطانيا والغرب خطا وقد ثبت ان انكشاف العراق عن حامي دولي قومي ادى لتدميره! بعد ذلك؟

إن تقييم ما إذا كان الاعتماد على بريطانيا خطأً قد أدى إلى تدمير العراق لاحقاً بسبب انكشافه عن "حامي دولي قوي هو سؤال يمس جوهر التاريخ العراقي الحديث، ويتطلب تحليلاً معمقاً لعلاقات القوة، مفهوم السيادة، وتداعيات تلك الحقبة.

--هل كان الاعتماد على بريطانيا خطأ؟
من منظور السيادة الوطنية والمستقبل المستقل للعراق، نعم، كان الاعتماد التام على بريطانيا خطأً استراتيجياً أو بالأحرى، كان نتيجة لواقع فرضته القوة الاستعمارية أضعف الدولة الناشئة من الداخل.
ولكن في 13 تموز 1958 كان العراق بلدا قويا مستقرا ولايوجد هناك نفوذ دولي عدا البريطاني!
وعندما اصبح العراق مستقلا عن بريطانيا طمع فيه القاصي والداني! وتكبد العراق خسائر وجراح بليغة! افقدته حتى جزءا من ارضه وسيادته وثرواته ودماء ابناءه!

-نشأة الدولة والشرعية المنتقصة: مرة اخرى تأسس العراق الحديث تحت الانتداب البريطاني بعد الحرب العالمية الأولى، ونصبت بريطانيا الملكية الهاشمية على رأس الحكم. هذا المنشأ جعل النظام الملكي يُنظر إليه من قبل الكثيرين، وخاصة القوى الوطنية والقومية، على أنه صنيعة بريطانية يفتقر إلى الشرعية الشعبية الكاملة. ولكن ماذا كان يمكن ان يفعل البريطانيون وقد فشل العراقيون في اختيار ملك عراقي!!

-المعاهدات المقيدة للسيادة: رغم استقلال العراق الشكلي عام 1932، إلا أن معاهدات مثل المعاهدة الأنجلو-عراقية لعام 1930 أبقت على نفوذ بريطاني كبير في الشؤون العسكرية والخارجية، ومنحت بريطانيا قواعد عسكرية على الأراضي العراقية. هذا قيد من سيادة العراق الفعلية، وجعله يبدو تابعاً وليس مستقلاً تماماً في عيون شعبه والمحيط العربي.
ولكن الم تحصل امريكا مثلا على قواعد عسكرية في دول مثل تركيا والمانيا واليابان دون مشاكل وازمات!
وقد كانت بريطانيا هي دولة عظمى قبل الحرب العالمية الثانية قبل ان يتراجع دورها!

-استغلال الثروات: سيطرت شركات النفط الأجنبية، وفي مقدمتها شركة نفط العراق (IPC) ذات الأغلبية البريطانية، على استغلال الثروة النفطية الهائلة. هذا الاستغلال، الذي لم ينعكس بالكامل على رفاهية الشعب، عزز الشعور بأن العراق لم يتحرر اقتصادياً، وأن ثرواته تُنهب تحت غطاء العلاقات مع بريطانيا.

-عزل النظام عن شعبه: أدت هذه العوامل، إلى جانب قمع الحريات وتأخر الإصلاحات الاجتماعية والاقتصادية في العهد الملكي، إلى تنامي السخط الشعبي وتعميق الفجوة بين النخبة الحاكمة (التي كان يُنظر إليها على أنها موالية لبريطانيا) وبين عامة الشعب والقوى الوطنية المتنامية. هذا الاعتماد على قوة خارجية لحماية النظام بدلاً من بناء شرعية داخلية عميقة أدى إلى أن يصبح النظام هشاً وضعيفاً أمام أي ضربة داخلية.

اما هل أدى انكشاف العراق عن حامي دولي قوي إلى تدميره لاحقاً؟
ذلك القول هو تبسيط مخل للواقع التاريخي المعقد، ويتجاهل عوامل جوهرية أخرى:
فالدول تسعى إلى بناء قوتها الذاتية وسيادتها، لا إلى الاعتماد الدائم على حامي خارجي، لأن الحامي الخارجي سيعمل دوماً وفقاً لمصالحه الخاصة. بعد 1958، لم يصبح العراق منكشفاً بالمعنى المطلق، بل سعى إلى سياسة خارجية أكثر استقلالية، وأقام علاقات مع قوى دولية أخرى (مثلا مع الاتحاد السوفيتي).
ولم تكن لتنجح الثورة ربما لولا الدعم السوفيتي وقيامه بمناورات قرب الحدود الايرانية ودعم جمال عبد الناصر للثورة ومقتل الكبار الثلاثة في العراق!
ولكن بعد عام 1958 ظهرت التدخلات الخارجية التي تمس وجود العراق كدولة وخصوصا التدخلات الايرانية وموامرات اذناب الاستعمار والشركات النفطية المدعومين من الخارج وقد تحولوا الى قوى سياسية وعسكرية خطيرة!

--ان التدمير لم يكن بسبب الانكشاف فقط بل بسبب عوامل متعددة:
-الاستبداد الداخلي والنزعة الانقلابية: لم يكن العراق بعد 1958 ضحية لغياب حامي دولي، بل كان ضحية لدورة من الانقلابات العسكرية والصراعات السياسية الدموية (مثل انقلاب 1963 و1968)، وتأجيج الصراعات الأيديولوجية (بين القوميين والشيوعيين والبعثيين)، والتي أدت في النهاية إلى قيام نظام شمولي قمعي تحت حكم حزب البعث وصدام حسين. هذا النظام، على العكس من الانكشاف، بنى قوة عسكرية هائلة اعتمادا على عائدات النفط وعدد سكان قليل وكان يمكن التلويح فقط يالقوة بدلا من استخدامها لتحقيق الاهداف ولكن رجلا ارعنا مثل صدام اعتبر نفسيا رجل خطير ففي بحث عالمي في المصدر:
هل كان صدام حسين مثل أدولف هتلر؟ تحقيق اضطراب الشخصية: علم النفس العسكري: المجلد 19 ، العدد 4 - الوصول
https://www.tandfonline.com/doi/full/10.1080/08995600701548221?utm_source=chatgpt.com

(خلص إلى أن صدام حسين كان يعاني من العديد من اضطرابات الشخصية نفسها أو ملامحها مثل أدولف هتلر ، على الرغم من أن السمات السادية كانت أقوى في صدام حسين من هتلر. يبدو أن كوكبة اضطرابات الشخصية "الأربعة الكبار" ظهرت لهذين الديكتاتورين ، وكانا ساديين ومناهضين للمجتمع ومصابين بجنون العظمة ونرجسيين. وجد أيضا أن حسين ربما كان لديه بعض سمات أو سمات الفصام بجنون العظمة. يتم تقديم الآثار المترتبة على الدبلوماسية والمفاوضات مع الأشخاص ذوي الشخصية المماثلة(.
لاحظ أيضا ان هناك الاف او مئات الاف من العراقيين مستعدين عند توفر الفرصة لتكرار مافعله صدام بالعراق وبالشعب!

-سياسات الأنظمة اللاحقة المدمرة: الويلات الكبرى التي حلت بالعراق (حرب إيران-العراق 1980-1988، غزو الكويت 1990، الحصار الدولي، غزو 2003) لم تكن نتيجة لغياب حامي قوي بل كانت نتيجة مباشرة لقرارات استراتيجية وسياسات عدوانية اتخذها نظام صدام حسين، والتي وضعت العراق في مواجهة مع جيرانه والعالم.
مع ملاحظة ان قوى دولية كبرى عملت على اشعال الحربين واستمرارهما لتدمير البلدان وتحقيق غايات عالمية واقليمية حيث تم استغلال غباء صدام وفرديته وامراضه النفسية!

-الديناميكيات الإقليمية والدولية: كان العراق جزءاً من منطقة مضطربة للغاية (صراعات الحرب الباردة، صعود الحركات القومية المتنافسة. حتى لو كان لديه حامي دولي فإن هذه الديناميكيات ربما كانت ستؤثر عليه بقوة.

-التدخلات الخارجية بعد 1958: دعمت مصر الناصرية والولايات المتحدة الانقلاب ضد قاسم!!، ثم دعمت قوى إقليمية ودولية العراق في حربه ضد إيران، ثم تدخلت لإخراجه من الكويت، ثم أطاحت بنظامه في 2003. وقد دعم الاتحاد السوفيتي والكتلة الشرقية سابقا نظام الثورة ونظام صدام ايضا في مستويات متغيرة.
امريكا لم تكن لتتامر على النظام الملكي ولكن عبد الناصر كان يتامر وظل كذلك حتى بعد ثورة 14 تموز ولم يكن يقبل غير الوحدة الفورية!
يمكن الملاحظة انه بعد الثورة، التي أطاحت بالملكية وانسحبت من حلف بغداد، تحول العراق إلى ساحة صراع مفتوحة للنفوذ الإقليمي والدولي. لقد اختفت الهيمنة البريطانية العلنية، لتُستبدل بتدخلات أكثر تعقيداً وخطورة. وهذا ايضا لصالح من يعتقد ان العراق بحاجة لحامي دولي امام الاطماع الخارجية!

--ماهي آليات التدخل ضد العراق؟
-التدخلات السرية (الولايات المتحدة وبريطانيا): شعرت كل من الولايات المتحدة وبريطانيا بالتهديد من النظام الجديد بسبب توجهاته المناهضة للغرب وتقاربه مع الاتحاد السوفيتي. هناك أدلة على محاولات أمريكية وبريطانية لزعزعة استقرار نظام قاسم، بما في ذلك دعم محاولات انقلابية أو مجموعات معارضة.

-التدخلات العربية-العربية: دخل العراق في صراع أيديولوجي وسياسي حاد مع الجمهورية العربية المتحدة بقيادة جمال عبد الناصر، التي كانت تدعو للوحدة العربية. حاولت مصر (والقوميون العرب المدعومون منها) مراراً التدخل في الشأن العراقي للإطاحة بقاسم ودمج العراق في الجمهورية العربية المتحدة. ونجحوا في ذلك اخيرا!

-التدخلات الإقليمية (إيران والكويت): أدت مطالبة قاسم بالكويت في عام 1961 إلى أزمة إقليمية ودولية، وحشد بريطاني للدفاع عن الكويت مع القوات المصرية والعربية الاخرى!

ماذا لو كان نوري سعيد في السلطة! الم يكن قادرا على التفاهم مع بريطانيا لتحقيق مصالح العراق!
كيف نزن فوائد ومضار الهيمنة البريطانية ومضار وفوائد الاستقلال؟

كما أدت الخلافات الحدودية وقضايا الأقليات (مثل دعم إيران للتمرد الكردي في العراق) إلى حروب وكوارث.
هل كان يمكن لايران ان تتدخل في العراق في دعم التمرد الكردي لو كان العراق بريطانيا! او تحت الحماية او التحالف مع بريطانيا!؟
لا حتما!

-الاستقطاب العالمي (الحرب الباردة): أصبح العراق جزءاً من رقعة شطرنج الحرب الباردة، حيث سعى الاتحاد السوفيتي لزيادة نفوذه فيه، بينما عمل الغرب على احتوائه. هذا الصراع الدولي جعل العراق ساحة لتنافس القوى العظمى.
خسر المعسكر الشرقي الحرب الباردة في النهاية وبقى المعسكر الغربي قويا بل ويتوسع!
فمن كانت نظرته للامور صائبة .. نوري سعيد ام الثوار!

هل كان دور بريطانيا في حماية العراق موضوعاً للجدل الحاد بين مؤيدي النظام الملكي والقوى الوطنية/القومية؟
-من منظور بريطانيا وأنصارها (في العهد الملكي): ادعت بريطانيا أن وجودها العسكري وتأثيرها السياسي كان يهدف إلى حماية العراق من التهديدات الخارجية (مثل التوسع السوفيتي في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية) وكبح جماح ايران وتركيا بشكل اقل وتوفير الاستقرار الداخلي، والمساعدة في بناء الدولة الحديثة. كما كانت تحمي مصالحها الحيوية (النفط، طرق المواصلات الاستراتيجية).

من منظور القوى الوطنية والقومية العراقية: رأت هذه القوى أن بريطانيا لم تكن حامياً بل كانت قوة محتلة أو مهيمنة تقيد سيادة العراق وتستغل ثرواته وتُبقي على نظام تابع لمصالحها. اعتبروا وجود بريطانيا هو التهديد الأكبر للكرامة الوطنية، وأنها حامية للنظام الملكي من شعبه، وليس حامية للعراق لصالح شعبه.
ولكن بعد التحرر والثورة.. اين اصبحت الثروة النفطية واين الانتاج الزراعي والصناعي واين ارض العراق ومستوى اهمية العراق في المنطقة والعالم؟
الم يكن هناك حل وسط مع بريطانيا!
الم تكن دول الخليج على علاقة وثيقة دائمية مع بريطانيا ثم امريكا والغرب وهي الان بلدان متقدمة متطورة لها ثقل عالمي مثل دويلة قطر التي لايزيد عدد سكانها عن سكان مدينة الثورة وقد اصبحت بلدا محوريا في المنطقة!

(8)
دور عبد الناصر المزعزع لاستقرار العراق خلال كل عهودة
لعب جمال عبد الناصر، زعيم مصر الملهم للتيار القومي العربي، دوراً محورياً ومزعزعاً للاستقرار في العراق خلال فترات مختلفة من حكمه، وذلك من خلال سياسته القومية العربية ومشروعه الوحدوي الطموح، الذي اصطدم مباشرة مع خصوصية الوضع العراقي وتوجهات بعض قادته. يمكن تلخيص دور عبد الناصر المزعزع للاستقرار في العراق كالتالي:

--- الصراع الأيديولوجي والزعامة القومية:
-المد الناصري في العراق: بعد ثورة يوليو 1952 في مصر وصعود عبد الناصر، اجتاحت موجة عارمة من القومية العربية "الناصرية" المنطقة بأسرها، ووجدت صدىً واسعاً في العراق، خاصة بين الشباب، والمثقفين، وقطاعات واسعة من الجيش. كان شعار الوحدة العربية والتحرر من الهيمنة الأجنبية جذاباً للغاية.

-التنافس مع عبد الكريم قاسم: بعد ثورة 14 تموز 1958، كان هناك توقع كبير بأن ينضم العراق إلى الجمهورية العربية المتحدة (مصر وسوريا). إلا أن الزعيم عبد الكريم قاسم تبنى فكرة ونهج "العراق أولاً" ورفض الوحدة الفورية، مفضلاً بناء العراق كدولة مستقلة وذات سيادة. هذا الموقف أثار حفيظة عبد الناصر وتياره، واعتبروه انحرافاً عن المسار القومي الصحيح، وتحدياً لزعامته للمشروع القومي.
لقد اطيح بالزعيم من اجل تحقيق الوحدة العربية ولم تتحقق بعده على ايدي ابناءها!

-حرب إذاعية ونفسية: انخرطت القاهرة وبغداد في حرب إذاعية عنيفة، تبادلتا فيها الاتهامات والتحريض. كانت إذاعة صوت العرب من القاهرة، التي يمولها نظام عبد الناصر، تبث برامج تحريضية ضد نظام قاسم وتدعو الشعب العراقي والجيش إلى الإطاحة به.

---دعم محاولات الانقلاب والمؤامرات:
-انقلاب الشواف 1959: كان عبد الناصر يدعم بشكل واضح محاولة انقلاب العقيد عبد الوهاب الشواف في الموصل في آذار 1959. كانت هذه المحاولة تهدف إلى الإطاحة بقاسم وإقامة نظام موالٍ للناصرية قد يدفع باتجاه الوحدة مع الجمهورية العربية المتحدة. فشل الانقلاب وأدى إلى موجة قمع واعدامات عنيفة من قبل نظام قاسم، زاد من الاستقطاب داخل العراق.

-محاولة اغتيال قاسم 1959: يُعتقد أن المخابرات المصرية، بالتنسيق مع عناصر بعثية وقومية عراقية (منها صدام حسين)، كانت ضالعة في محاولة اغتيال عبد الكريم قاسم الفاشلة في أكتوبر 1959. هذه المحاولة، رغم فشلها، فاقمت من الفوضى الأمنية وأظهرت عمق العداء بين النظامين.

-دعم انقلاب 8 شباط 1963: هناك دلائل قوية تشير إلى أن عبد الناصر كان على علم مسبق بانقلاب حزب البعث على عبد الكريم قاسم في شباط 1963، وربما قدم دعماً خفياً للمتآمرين. وقد سارعت القاهرة إلى الاعتراف بالنظام الجديد وباركت الإطاحة بقاسم، في محاولة لتقريب العراق من المحور الناصري. إلا أن هذا التقارب لم يدم طويلاً بسبب خلافات البعثيين أنفسهم ومع القوميين.

--- الصراع على النفوذ الإقليمي:
-التنافس على زعامة العالم العربي: لم يكن الأمر مقتصراً على العراق وحده. فعبد الناصر كان يرى نفسه زعيماً للعالم العربي، ومشروعه القومي كان يهدف إلى تجميع الدول العربية تحت مظلة واحدة أو قيادة موحدة. أي نظام يرفض هذا التوجه كان يُنظر إليه كعقبة يجب إزالتها أو تحييدها. العراق، بكونه دولة عربية غنية بالنفط ومهمة استراتيجياً، كان جائزة كبرى في هذا الصراع.

-الضغط على النظم المحافظة: استخدم عبد الناصر نفوذه لزعزعة استقرار الأنظمة الملكية والمحافظة في المنطقة، معتبراً إياها عقبة أمام المشروع القومي. ورغم أن نظام قاسم لم يكن ملكياً، إلا أن رفضه للوحدة جعله هدفاً لضغوط مماثلة.
عبد الناصر كان يدعم قيام الدول الملكية الجديدة في الخليج العربي وقد اثبت التاريخ خطا تلك النظرة لانها تحولت الى عامل في الاسقاط الانظمة العربية التقدمية الكبرى لصالح الاعداء, ليبيا سوريا العراق اليمن وحتى التامر ضد مصر ذاتها!

(9)
دور الكويت في اسقاط ثورة 14 تموز ومعها العرب ممن اشترتهم بالمال

---دور الكويت في إضعاف نظام عبد الكريم قاسم (وليس إسقاطه المباشر):
ربما لم يكن للكويت دور مباشر في تدبير أو تنفيذ انقلاب 8 شباط 1963 الذي أطاح بعبد الكريم قاسم. فالانقلاب كان بالأساس عملاً داخلياً عراقياً، قامت به عناصر من حزب البعث والقوميين العراقيين، مدفوعين بخلافات أيديولوجية عميقة مع قاسم وتوجهاته.
ومع ذلك، لعبت الأزمة الكويتية دوراً مهماً جداً وغير مباشر في إضعاف نظامه وعزلته، مما ساهم في تهيئة الظروف لسقوطه:

-مطالبة قاسم بضم الكويت عام 1961:
في حزيران 1961، وبعد يوم واحد من إعلان استقلال الكويت، فاجأ عبد الكريم قاسم العالم بإعلانه أن الكويت جزء لا يتجزأ من العراق، وأنها لواء تابع للعراق.
كان هذا الإعلان يمثل مشكلة دبلوماسية للعراق، وقوض الدعم الذي كان يتمتع به في بعض الأوساط العربية والدولية بسبب الاموال الكويتية والوعود والدعم الغربي ضد نظام صنف بانه يساري صديق للسوفيت.

-رد فعل الكويت والمجتمع الدولي:
سارعت الكويت إلى طلب المساعدة الدولية. استجابت بريطانيا على الفور (عملية فينتج - Operation Vantage) وأرسلت قوات عسكرية إلى الكويت لحمايتها.
وتوجهت الكويت أيضاً إلى جامعة الدول العربية، التي استجابت بسرعة ودعمت سيادة الكويت، وأرسلت قوة عربية (معظمها من مصر والسعودية والأردن والسودان) لتحل محل القوات البريطانية. هذا كان انتصاراً دبلوماسياً كبيراً للكويت تم باموال كويتية طائلة ونتيجة كراهية هولاء الحكام لعراق اقوى يمكن ان ينافسهم في زعامة المنطقة او العرب!

-العزلة الإقليمية والدولية لنظام الزعيم قاسم:
تسببت مطالبة قاسم بالكويت في بعض العزلة دبلوماسية للعراق بعد انسحاب العراق من الجامعة العربية. فقد أدانت غالبية الدول العربية!! ومنها الوحدوية! التي تؤمن بمقولات جمال عبد الناصر عن الوحدات الفورية وانه لايحق لاي نظام منع الوحدة الفورية تحت قيادته الفذه!
وبعض الدول الاخرى باعتبار ان الكويت كانت دولة منذ فجر التاريخ وحتى قبل الامبراطوريات العراقية!!!! وكانها لم تكن جزءا من البصرة حسب الوثائق العثمانية وان البريطانيون قد وقعوا معاهدة 1899 مع شيخ الكويت بعد احتلالها!
وكانما كان العراق مهد الحضارات والتجارة الخارجية بلا منفذ مائي للبحر! ولابد من اقتطاع اهم جزء حيوي منه وهو المنفذ نحو البحر الذي يعطي الدول القوة والسيادة والامن والاقتصاد بشكل اعظم!
أضعف هذا الموقف نظام الزعيم قاسم ، وزاد من حدة الصراع بينه وبين التيار الناصري في مصر الذي كان له نفوذ كبير في جامعة الدول العربية.
تحملت حكومة الزعيم قاسم أعباء مالية وعسكرية إضافية نتيجة الأزمة، ووجهت موارد كان يمكن توجيهها للتنمية أو الصراعات الداخلية الأخرى (مثل تمرد برزاني الذي بدأ في ايلول 1961 بعد ان التقط ضعف النظام! وتلك ميزة برزانية مبينة).

-التنافس الأيديولوجي والجيوسياسي:
كانت بعض الدول العربية، وعلى رأسها مصر الناصرية، في صراع أيديولوجي مع نظام قاسم، الذي رفض الوحدة الفورية مع الجمهورية العربية المتحدة. دعم الكويت كان جزءاً من استراتيجية أوسع لعبد الناصر لعزل قاسم وتقويض نفوذه الإقليمي.
اما الدول الملكية والمحافظة في المنطقة (مثل السعودية والأردن) فقد كانت تخشى من الطموحات التوسعية لقاسم، ورأت في دعم الكويت حماية لأمنها الخاص وللنظام الملكي الذي يجمعها مع الكويت.

(10)
لم تكن الكويت لتصبح دولة وهي لم تكن كذلك عبر التاريخ لولا الحماية البريطانية والمال البريطاني كذلك وكذلك العراق اي بمعنى دولة مستقلة عن الاحتلال العثماني!!
مصدر عن الاتفاقية:
في 23 يناير 1899 ، وقع مبارك والممثل البريطاني ميد الاتفاقية الأنجلو-كويتية السرية لعام 1899. بموجب شروطه ، وافق الشيخ وخلفائه على عدم استقبال وكلاء أو ممثلين أجانب مع منعهم أيضا من بيع أو تأجير أو رهن أو التنازل عن أي جزء من الأراضي الخاضعة لسيطرته لحكومة أو مواطن أجنبي دون موافقة بريطانية مسبقة. في المقابل ، كان على البريطانيين منح الشيخ الكويتي مبلغ 1000 جنيه إسترليني على أساس سنوي ، علاوة على ذلك تعهدت بريطانيا بحماية وحدة أراضي الكويت من التهديدات الخارجية.
أعقب معاهدة عام 1899 عدد من الاتفاقيات الصغيرة التي عززت دور بريطانيا في البلاد ، بما في ذلك إدارة موارد اللؤلؤ والنفط. في السنوات التالية ، أحبطت بريطانيا العديد من المحاولات العثمانية لإعادة بسط سيطرتها على الكويت من خلال المساعي الدبلوماسية والعسكرية. في عام 1904 ، تم تعيين النقيب إس جي نوكس كأول مقيم بريطاني في الكويت.
المصدر:
الاتفاقية الأنجلو-كويتية لعام 1899 - ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
https://en.wikipedia.org/wiki/Anglo-Kuwaiti_Agreement_of_1899?utm_source=chatgpt.com

---الاتفاقية ألانجلو–عثمانية عام 1913 بشأن الكويت (المعروفة أيضًا بـ«خطة الخط الأزرق»)، وكانت دون تصديق نهائي:
تاريخ الاتفاقية في 29 تموز 1913 بين الحكومة البريطانية والدولة العثمانية، بهدف تحديد وضع الكويت وتقسيم نفوذ كلا الطرفين في منطقة الخليج. الاتفاقية قسمت أراضي الكويت إلى منطقتين رئيسيتين:
المنطقة الحمراء: دائرة نصف قطرها نحو 80 كم حول مدينة الكويت، ومنحت الشيخ سلطة إدارية كاملة داخلها.
المنطقة الخضراء: حلقة إضافية تضم مناطق القبائل حول الدائرة الحمراء بمسافة تقريبية 100 كم إضافية، حيث سمح للشيخ بفرض الضرائب وجمع العشور كحاكم عثماني محلي (قائم مقام(.
بالإضافة إلى ذلك، أقرت الاتفاقية أن الكويت أصبحت ناحية إدارية مستقلة ضمن الدولة العثمانية، مع اعتراف ضمني بحماية بريطانيا لها دون فرض تصريحات حماية مباشرة.
أن اندلاع الحرب العالمية الأولى منع تصديقها رسميًا، مما ترك آثارها القانونية غير ملزمة،.
المعاهدة الإنگليزية العثمانية 1913 - المعرفة
https://www.marefa.org/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%A7%D9%87%D8%AF%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%DA%AF%D9%84%D9%8A%D8%B2%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AB%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9_1913



#مكسيم_العراقي (هاشتاغ)       Maxim_Al-iraqi#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مابين النظام الملكي ونظام المماليك في العراق: في الذكرى 67 ل ...
- العوامل التي تصوغ الإيمان والإلحاد: تحليل نقدي لتدخلات القوى ...
- فضائحية مقتل هشام الهاشمي: في جمهورية الاغتيالات والإفلات من ...
- المازوشية والسادية الدينية: مفارقة الانقياد والهيمنة
- الهيمنة عبر الافتراء: تحليل سيكولوجي لسلوك التلفيق الديني ضد ...
- جراثيم العفن (العراقية) لفرانز فانون... النفط والديون والانف ...
- العصاب الجماعي للملالي في مسرحهم الكوميدي...ولاشرقية ولاغربي ...
- رفسات البغل الايراني المحتضر ضد العراق وستراتيجية الالهاء!
- ماالعمل للعراق وقواته المسلحة امام دروس الحرب الحديثة المفزع ...
- سودانيات هادفة 14- حكومة انفاس الحرائق والعطاب والخراب والدي ...
- الحشد الثوري الايراني: بين الفساد والإرهاب والعمالة، ودعوات ...
- رادارت العراق الشهيدة بكربلاء الجديدة- توقعات صحف عالمية حول ...
- ايران تبدا بتدمير قدرات العراق العسكرية الهزيلة اصلا بعد الا ...
- ملاحظات حول الحرب الايرانية الاسرائيلية الاولى ودروس للعراق ...
- متلازمة النجف (ستوكهولم) والارتباط الاحتلالي الصدمي عند طغم ...
- امتيازات شولتز وامتيازات مماليك الطغم الاجنبية الجاثمة على ص ...
- الميليشياوي المصنّع و صناعة المليشيات في المشروع الايراني ال ...
- التحالفات الاستراتيجية التاريخية بين الفرس واليهود قبل اول ح ...
- هل سقطت نظريات الصبر الاستراتيجي والجبهات المتعددة لمحور الم ...
- كارل ماركس في أمريكا وطفرته الرابعة!


المزيد.....




- بيان اللجنة المركزية لحزب النهج الديمقراطي العمالي في دورتها ...
- نعي قائد شيوعي بارز
- اليسار يدفع فرنسا نحو تعليق اتفاقية الشراكة الأوروبية الإسرا ...
- تيسير خالد : أيمن عوده .. قائد وطني شجاع
- آلاف المستأجرين يطالبون السيسي بعدم التصديق على القانون وال ...
- حكم قاسي في حق شقيقي الشهيد ياسين شبلي بابن جرير
- الغد الاشتراكي العدد 48
- كلمة نهلة موهاج باسم أبناء شهداء تازمامارت (جمعية ضحايا تازم ...
- بنعبد الله يعزي في وفاة الرفيق عمار بكداش الأمين العام للحزب ...
- مظاهرة حاشدة تهزّ شوارع مالمو صرخة غضب ضد العدوان الصهيوني و ...


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - مكسيم العراقي - مابين النظام الملكي ونظام المماليك في العراق: في ذكرى ثورة 14 تموز 1958 -2