خيرالله قاسم المالكي
الحوار المتمدن-العدد: 8387 - 2025 / 6 / 28 - 23:25
المحور:
الادب والفن
في كل سطر
فقيد
وفي كل استفهام
تابوت يبكي
اللغة مثقال من فضة
والفم مسابيح ذهب
لا وجود غير الصمت
يشبه تعوذة لازالت في جيب احد
لم تخطىء نظرت مرار
رأيت السماء لاوجهي
وملامحي تتساقط
كما تتساقط ا ذنوب في كهف القدسيين
لم يكن باب
انما ذاكرة من خشب
تهزمني دوما
وتعيدني باب مهزم
في دنوي النتن منها
اصبح غريبا لاجىء
كأنّي قبلتها
دون ان اعرف أنني ذلك العشق
اجل
بعضنا أقداح نبيذواحدة
لو امتطينا الكاس
تتركنا ساعة الرحيل
نستنجد بصاحبة الدار
أسعفينا بكاس اصفر
عند شباك مغلق
عند باب مقفول
قدماي على عتبتةالدار
مقيدتان بنور شمس سوداء
كلما انظر لكاسي أراه ممتلىء
أداعبه يأتني فارغ
احسده على سيره في الظلام
احسبه ماء فمي
فاحتسيه
كل ذنوبي واقفة خلف الباب
لا اجيد الضحك ولا امتهن البكاء
ذنوبي عنوان بيتي
تطرق الباب
لات
ارتشف الضحكة كي لا أكون البكاء
سامحيني يا درة الشراب
سقاني المنام خمر من كاسه
كنت بلا ساقي
وكوءسي فارغة
ثمل ويسقي المنام
سالت جاري
اين بيتي
أشار إلى طريق مغلق
قبلته وسلكت الطريق
طريق بلا بداية
مغلق
#خيرالله_قاسم_المالكي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟