خيرالله قاسم المالكي
الحوار المتمدن-العدد: 8382 - 2025 / 6 / 23 - 17:51
المحور:
الادب والفن
رسمت على الحيطان العتيقة
كل شوق وهيام تناهيد تشبه الهجرة
وكل ابتسامة منذورةهاربة
من فم فاقد الضحكة والوجه
ضحكات تعلق على الحيطان
تنتظر شغف العودة
أنا الواقف في درب العودة
المستلب دموعا
بيتي رداء من نسيج ممزق
والمسافر في شراع لبحار الأرخبيل
لا تأنسه غير ارصفة الموا نىء
زرافات هي الأشرعة المهاجرة
تبني أقفاص كالطيور
بمنتهي الصراحة
رأيت شبابيك أنقذها الصدىء
بإفادة من طوب صلد
تتمنى معانقت الدفء الذي لا تعرفه
شاهدت نشيدي
معلق على مقصلة سور يتيم
صامتة حد النسيان
راحلة بلا عنوان
فقط شجيرات لا تنبت
في مخبى عتيق
فيه قناع مهمل
ينام ظلي فيه متكوّرًا
كدفتر اسطره مبللة
من سوءال حاءر يبحث عن اجوبة
وفي زحمة الضوء المفقود
تنزلق كلماتي المعلقة بالخيبة
كانها مراس مرغوب ماءا
فاقد للذاكرة
عفوا أيها السور
فمي صامت بلا ضحكة أزلية
بلا وجه بلا اهات عشق
البقاء صراخ
صداه ينتحر في صدري
والجدران تركتني وهاجرت وجهي
الطيف الذي يراني في المرايا
باتت ملامحي عبء
وحضن للمستحيل
يا أيها الفجر
لست دخيل على الليل
انماسراج للعاشقين
ينر دربهم بالأدعية
وصوت مآذن
على عتبة الليل اللامنتمي
كانه صومعتان جفت ولم تزار
تب لليل ليس فيه نهار
#خيرالله_قاسم_المالكي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟