خيرالله قاسم المالكي
الحوار المتمدن-العدد: 8376 - 2025 / 6 / 17 - 23:50
المحور:
الادب والفن
هل تتذكّرين؟
حين التقتا كان صدفة
مثل اضواء نجوم حبلى
كقمر خيوطه امراة بحر
لكنه
انحفر مثل منجل في صدر السنابل
وصرت بعده
ابحث عنك في كل باب
راق كوني ظل في غيابك
كوني شناشيل باب
وأنا الزمن الذي يرسم وجهك
على نار الشبابيك
ومفاتيح عقد الباب
لو سالونا تقلين انت
واقول حنين الباب ونذور الذكريات
أينما نكون فلن نغادرك عتبة
والأقفال وسهر مفتاح بلا خطيءة
تستر عره كومنة من الأقفال
وأنا التذ بالليل ان غوى
واشتاق لحناجر الدرب والعتبة
واغفاءة الباب
كوني انت قفص طير لا يعرف غير المستحل
لا يعرف ماء السراب
طير يفرش أصابعه
في آخر ثقب في الباب
سيتم ويظل واقف ينتظر
كنّا نظنُّ اللقاءَ وه غاءب ،
مثل امطار تنفلت من ثقوب الذاكرة .
لكنّه
انحفرَ مثل ماء سراب بوجه الريح،
وصار الزمنُ بعده
يفتشُ عن وجهك في كل باب
#خيرالله_قاسم_المالكي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟