أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خيرالله قاسم المالكي - تساءلات














المزيد.....

تساءلات


خيرالله قاسم المالكي

الحوار المتمدن-العدد: 8343 - 2025 / 5 / 15 - 10:22
المحور: الادب والفن
    


الكلمات حبلى
لكني لا أستطيع حمل وليدها
قد يكون أنا او قد لا يكون
فالأرض مشرقة لسقي البذور

أنحني،
لا لأنني أُذعن،
بل لأن شيئًا في داخلي
سقط فجأة،
ولا أريد لأحد أن يراه.

أنا من تكون الخطوات هو
لا اجد مرسى لارجلي
تغيب حين يندثر الظلام
وتحن للنور العتيق

كلُّ انحناءة،
ليست خضوعًا،
بل اعترافٌ بأن الجواب تأخر
حتى صار صمتًا يتنفس.

حين تلد أصابعي صور
تكونين واحدة منها
فالغياب لا يمسح دموع العتاب
ليكن هذا السوءال دوما

الذين يركعون أمام العالم
قد لا يعبدونه،
بل يبحثون تحت الأرض
عن سؤالٍ لم يجدوه فوقها.

بين جدارين خيال أبي
يساءل عن الباب هل كان مفتوحا!؟
لا الشبابيك فقط
وأنا ذلك الخيال فقط

سألتُ قلبي ذات مرّة:
لماذا لا تردّ؟
فأجابني بخفقةٍ لا تتكرر،
ثم صمتَ طويلاً…
حتى نسيتُ السؤال.

ووهب لذاتي طيف السوءال
سألني من انت
وقفت اسأل ذاتي
فتجيب
انت من منحني معنى السوءال

في كل منعطف لم يغلق
في كل رسالة لم تُرسل،
وفي كل باب لم يُطرَق،
وفي كل نظرة انخفضت فجأة،
يوجد رجل غاءب
ربما لم يُخلق بعد.

في عالم مجنون
ليس كل صمتٍ علامة،
بعضه قبرٌ لسؤالٍ لم يعترف به أحد.
إلا أنا قبر وشاهدة

يسألوني ما
الجواب؟
قد يكون شخصًا مرّ دون أن يراكم،
أو جملةً قلتَها لنفسي…
ثم أنكرتَ أنك إني نطقتها.


أما أنا،
هذا شأني
انحني ، لا لأنني أعرف الحقيقة،
بل لأني ما زلت أبحث عنها
بين الغبار،
وحافات الجدران
والشقوق،
والمطر الذي لم يأتِ بعد
ينتظر نوم النجوم



#خيرالله_قاسم_المالكي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غياب
- حضن الضوء
- خطوات متوقفة
- منزل مقيد
- صوت المطر
- مع الايام
- لون العيون
- جدل من الماضي
- شذرات من صفحات دفتر ابدّي
- قيود صديقة
- قنعة ووجوه
- امراة ترقص
- اختلاف المدن
- ماء الحياة
- الكاءس والميقات والفم
- اشتاق للانور في هبوب العاصفة
- احاسيس ملئها الالم
- الساحات والصراع المر
- ألم اليتامى وحياة الأرامل
- -أوراق في ملف اصفر-


المزيد.....




- -ليس بعيدا عن رأس الرجل- لسمير درويش.. رواية ما بعد حداثية ف ...
- -فالذكر للإنسان عمر ثانٍ-.. فلسفة الموت لدى الشعراء في الجاه ...
- رحيل التشكيلي المغترب غالب المنصوري
- جواد الأسدي يحاضر عن (الإنتاج المسرحي بين الإبداع والحاجة) ف ...
- معرض علي شمس الدين في بيروت.. الأمل يشتبك مع العنف في حوار ن ...
- من مصر إلى كوت ديفوار.. رحلة شعب أبوري وأساطيرهم المذهلة
- المؤرخ ناصر الرباط: المقريزي مؤرخ عمراني تفوق على أستاذه ابن ...
- فنانون وشخصيات عامة يطالبون فرنسا وبلجيكا بتوفير حماية دبلوم ...
- من عروض ايام بجاية السينمائية.. -بين أو بين-... حين يلتقي ال ...
- إبراهيم قالن.. أكاديمي وفنان يقود الاستخبارات التركية


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خيرالله قاسم المالكي - تساءلات