أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خيرالله قاسم المالكي - شذرات من صفحات دفتر ابدّي














المزيد.....

شذرات من صفحات دفتر ابدّي


خيرالله قاسم المالكي

الحوار المتمدن-العدد: 8324 - 2025 / 4 / 26 - 08:49
المحور: الادب والفن
    


أنا السوءال الذين يولد في فمه عناوين الاسألة
امراة ثكلى
طفل يتيم
ابن. بلا ثياب
أردتهما الايام وقالت
إنهم أولياء الدم السارح في جوف الليل ومظلات المقابر .
لا ارض ولا وطن غير حفنة تراب
ورثتها الاجساد منهم من الأرض والوطن.
……..……….

أريدك تكوني كما انت
عبر الخطى ومر السنين
حقيبة احفظ فيها كل عهد
كل أمسية مجنونة
كنا فيها حفات كنا بلا أغطية
تناجي السطح والسطح يغطينا
كل ليلة حتى يفرغ الكاس
ملىءه الشوق وطعم القبلات
…….…….
أنا الذي لا وجه لي ولاجسد
أتعبد في الأرض التي فيها انتم
واسجل في دفاتري مخاض السنين
خطوة اثر خطوة
في دعاء ابدّي
ان نكون كتاب فيه ظلامة شكوانا
تدعو ان لا نكون
سطر في كتاب المسنين
نتلمس الماضي ونهجو
………..….
ظلامتي أني تخبءني ضحكة
تتسلل بين الفراغ وبيني
وتسقط من عين المستحل
دمعة تهواني لم تجد خد تسقط عليه
وباني لا أملك من المعاصي
غير أوراق ممزقة لحفظ فيها حواشي ومتون علمي السري
عالم الأوراق والكتب
تذكرني حقيبتي كل ما أنسى .
………..……
كلما حاولت كتمان صرختي
اصرخ في وجهيهما
كونا كما انتم فأنتما لا تتلاقيا مرة وأكثر.
فاللقاء أوراق بيضاء بلا حبر اسود
بلا سطور
معذرة إني لا اكتب لا اقراء
فقط أشير إلى الورق والحواف والسطور
أستميح من يسأل عني فأنا حقيبة منذ الخلق
منذ ادم منذ تدوين الخط في رقم الطين والزخارف.
……………………..

يا اصحاب النداء
رويدا لازلت في المعبد اقراء آخر دعاء
كبرياءكما كان اعلى من صوتي
بح ولم يجف ففي ندى وفيه نور وفيه عتاب
ساعتيكما داءمن توءخر الاعتراف.
فلم هذا الوجع ولم هذا الصراخ والنداء
قيدت صوتي في حقيبة لا تنطق.
وكفلت كفى هما ليس أنا
رداءهم قبل وغطاءهم عناق.
………………...

أنا الواقف فوق شرفتيها
أنا الذي حفظ النغمة التي عزفها المطر.
ومن تماثل للشفاء عندما مدت يدها
تريث أبق فالمطر جارح والندى صباح
ابق حيثما نريد
لا اريد لهذا المساء ان ينكسر
فهو متاهة ونحن اثنين
في ليل لاتريده ان ينتهي
……..……

كم تمنيت ان ينساني أو أنا من ينساه
امحوه
حين الرحيل وعند الوداع
لله درك لم لا تلتفت
تكتبت تعويذة ولم أرسلها
كي لا تكون رحيل وأظلّ بقية السنين انتظر
لله انه يوم لابد ان يعود
حتما سيعود
…………….
أنا صاحبة الرساله وأنا من يحفظ ويقراء
حفظتها
مع أني أمية في الحفظ والقراءة
احيانا اكتب ما اشتهي
أزيف الأمكن اعبث بالتواريخ
ابدل الوجوه وأعبث ببعضها البعض
لا يافع النسيان كما يضنون
بل لا تتكسر
القلوب ولا تجد من يحييها.
…………….
لمن لا يعرف اقول
أنا الذاكرة
في الأعالي في السحب
وفي الأرض على ضفاف المدن وسواحل الانهار
لي في عرشي حقيبة تحمل أسفار
وتكتبً السنين
فأي عاشقين أكون منهم
أعيش على شضايا العيون المبللة.
وعلى ضحكات العيون ولمسات الأصابع
أدون كل شاردة ولو كانت مهملة وقصيرة.
للزمن
لأنها تعني كل شيء لسمار الليل.
ومعتنقي الحداءق.
ما يمكنني ان أقول
……………
لو سألوني
او اين منهم عاد وسألني.
هل أحبتني كما أحببتها
وكما أنا في كل مرة
في تلك اللحظة أقول
".تعم ."
فالوداع كان أصعب من الاعتراف
………………….…
أنا الذاكرة
أحمل ما لا يُقال،
وأصمت حين يُطل السؤال.



#خيرالله_قاسم_المالكي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قيود صديقة
- قنعة ووجوه
- امراة ترقص
- اختلاف المدن
- ماء الحياة
- الكاءس والميقات والفم
- اشتاق للانور في هبوب العاصفة
- احاسيس ملئها الالم
- الساحات والصراع المر
- ألم اليتامى وحياة الأرامل
- -أوراق في ملف اصفر-
- الصمت احيانا كلام
- نهايات الظل
- .**•للتاريخ قول وللتراث حكايات•**
- نساء في طريق متوحش
- الطريق المبهم
- موقف
- النهايات المملة
- بين الماضي والزمن الحر
- بكاء الخيال


المزيد.....




- تسمية مصارعة جديدة باسم نجمة أفلام إباحية عن طريق الخطأ يثير ...
- سفارة روسيا في باكو تؤكد إجلاء المخرج بوندارتشوك وطاقمه السي ...
- كتاب -رخصة بالقتل-.. الإبادة الجماعية والإنكار الغربي تحت مج ...
- ضربة معلم من هواوي Huawei Pura 80 Pro.. موبايل أنيق بكاميرات ...
- السينما لا تموت.. توم كروز يُنقذ الشاشة الكبيرة في ثامن أجزا ...
- الرِّوائي الجزائري -واسيني الأعرج-: لا أفكر في جائزة نوبل لأ ...
- أحمد السقا يتحدث عن طلاقه وموقفه -الغريب- عند دفن سليمان عيد ...
- احتفال في الأوبرا المصرية بالعيد الوطني لروسيا بحضور حكومي ك ...
- -اللقاء القاتل-.. وثيقة تاريخية تكشف التوتّر بين حافظ الأسد ...
- هنا رابط الاستعلام عن نتيجة مسابقة تعيين 20 ألف معلم مساعد ا ...


المزيد.....

- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خيرالله قاسم المالكي - شذرات من صفحات دفتر ابدّي