أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خيرالله قاسم المالكي - قيود صديقة














المزيد.....

قيود صديقة


خيرالله قاسم المالكي

الحوار المتمدن-العدد: 8323 - 2025 / 4 / 25 - 21:11
المحور: الادب والفن
    


في سرير نومه وعلى فراشة الشتوي فز من نومه مذعورا كان غاط بالنوم لكنه جن او كان الشيطان يتبعه في مضجعه .في الغالب نومه خفيف يسمع حتى حركات وسكنات النمل الذي الذي لا يفارق ارض مهملة.
نظر ليديها راها تتحرك كما هي دون حرة تنبض بحياة طالما تمنتهى عندما كان مقيد بسلاسل تحاكي بعضها البعض بصمت لا يقوى على نسيانه.
ها هي الان كابوس لايفارقه يتكرر كلما. غاب وعيه وجامل جسده ليستريح كأي إنسان حر وبلا قفص حديدي ولا قيد يسور معصميه.
تداخلت الاسألة وتشابكت العيون وبين رأيين واحد يدعوه للعودة للفراش والنوم لحاجاته اليه فهو في صباح الغد على موعد مع نفسه رحلة سفر .او ينهض ويمارس رياضة الجري كساءه الشباب المراهقين الرياضين .لكنه تذكر القيود والكابوس وقال اي الأمرين أهون من عودة زاءر ليله الكابوس لمرافق الميلاد المقيدة لمعصميه وارجله الخانعة.
فضل الجري وسط الليل في شوارع ودروب المدينة والحي المنفتح من كل الجوانب داءرة بأكثر من مركز .كل مركز وله عالمه منه السحري ومنه الهزلي والاهم منهم المركز المقيد اغرب ما فيه مقبرة الموتي والأفضلية فيه للمقيدين من الشباب والذين حلو مكرهين بعد دمار الأحياء والمدينة السمراء المبنية بعرق البسطاء وسيول الدم النازف.
ممشى في الدروب والشوارع قابض يديه على يشير مرات إلى دروب وشوارع لم يألفها يعرف طريقه،ولكن الطريق والدروب لم تكن تعرفه.
سوءل ظل يصاحبه في تجواله .يافطة معلقة تحتاج لإجابة اليافطة يلبسها داءما عند يقيد وتبرد مكتوب على ورقتها الطويلة الصفراء
.".انتم لا تشعرون بالقيد ان كان مقفل ام مفتوح ."
الحرية قيد في كل الأحوال .
هي ليس ما تريد قوله …بلا ان ترفض ما لا تريد.
كالحياة أبوابها مغلقة اعطته مفاتيحها مع كونها تعرف انه يفتح الابواب بنظراته.
كلما يعتريه .الخوف من الكابوس ومن سرير النوم ان يتخذ من الطريق درب دون ان يسأل احد .او ان يضحك في الأفراح وهو يحمل هم الكوابيس وأحياء من الخذلان.
ليس بمخير لا يملك القدرة والعزم وحق التراجع والعودة للخلف من نظام المدن والطرقات وليس بيدة اختيار الزمن المناسب او جزئيات ومحاور الحياة والمصير.
عاد وتصاغ يمارس طقسه اليومي على مضض. النوم في سرير وعلى الفراش .ينتظر كابوس آخر يفك قيده وتكون أرجله ومعصمه

هو بلا قيود لأن قلبه لم يعد يثق بالأقفاص،
و العالم يضع القوانين ويُغيّر الأقفال.فهو مقيد وبلا حرية
في خضم هذا التناقض وبه أصلا وعدم إيمانه بالأقفاص وجد ما يبحث عنه شياء يشبه النجاة.لانه رغم الكوابيس ،بلا قيود.في سرير نومه وعلى فراشة الشتوي فز من نومه مذعورا كان غاط بالنوم لكنه جن او كان الشيطان يتبعه في مضجعه .في الغالب نومه خفيف يسمع حتى حركات وسكنات النمل الذي الذي لا يفارق ارض مهملة.
نظر ليديها راها تتحرك كما هي دون حرة تنبض بحياة طالما تمنتهى عندما كان مقيد بسلاسل تحاكي بعضها البعض بصمت لا يقوى على نسيانه.
ها هي الان كابوس لايفارقه يتكرر كلما. غاب وعيه وجامل جسده ليستريح كأي إنسان حر وبلا قفص حديدي ولا قيد يسور معصميه.
تداخلت الاسألة وتشابكت العيون وبين رأيين واحد يدعوه للعودة للفراش والنوم لحاجاته اليه فهو في صباح الغد على موعد مع نفسه رحلة سفر .او ينهض ويمارس رياضة الجري كساءه الشباب المراهقين الرياضين .لكنه تذكر القيود والكابوس وقال اي الأمرين أهون من عودة زاءر ليله الكابوس لمرافق الميلاد المقيدة لمعصميه وارجله الخانعة.
فضل الجري وسط الليل في شوارع ودروب المدينة والحي المنفتح من كل الجوانب داءرة بأكثر من مركز .كل مركز وله عالمه منه السحري ومنه الهزلي والاهم منهم المركز المقيد اغرب ما فيه مقبرة الموتي والأفضلية فيه للمقيدين من الشباب والذين حلو مكرهين بعد دمار الأحياء والمدينة السمراء المبنية بعرق البسطاء وسيول الدم النازف.
ممشى في الدروب والشوارع قابض يديه على يشير مرات إلى دروب وشوارع لم يألفها يعرف طريقه،ولكن الطريق والدروب لم تكن تعرفه.
سوءل ظل يصاحبه في تجواله .يافطة معلقة تحتاج لإجابة اليافطة يلبسها داءما عند يقيد وتبرد مكتوب على ورقتها الطويلة الصفراء
.".انتم لا تشعرون بالقيد ان كان مقفل ام مفتوح ."
الحرية قيد في كل الأحوال .
هي ليس ما تريد قوله …بلا ان ترفض ما لا تريد.
كالحياة أبوابها مغلقة اعطته مفاتيحها مع كونها تعرف انه يفتح الابواب بنظراته.
كلما يعتريه .الخوف من الكابوس ومن سرير النوم ان يتخذ من الطريق درب دون ان يسأل احد .او ان يضحك في الأفراح وهو يحمل هم الكوابيس وأحياء من الخذلان.
ليس بمخير لا يملك القدرة والعزم وحق التراجع والعودة للخلف من نظام المدن والطرقات وليس بيدة اختيار الزمن المناسب او جزئيات ومحاور الحياة والمصير.
عاد وتصاغ يمارس طقسه اليومي على مضض. النوم في سرير وعلى الفراش .ينتظر كابوس آخر يفك قيده وتكون أرجله ومعصمه

هو بلا قيود لأن قلبه لم يعد يثق بالأقفاص،
و العالم يضع القوانين ويُغيّر الأقفال.فهو مقيد وبلا حرية
في خضم هذا التناقض وبه أصلا وعدم إيمانه بالأقفاص وجد ما يبحث عنه شياء يشبه النجاة.لانه رغم الكوابيس ،بلا قيود.



#خيرالله_قاسم_المالكي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قنعة ووجوه
- امراة ترقص
- اختلاف المدن
- ماء الحياة
- الكاءس والميقات والفم
- اشتاق للانور في هبوب العاصفة
- احاسيس ملئها الالم
- الساحات والصراع المر
- ألم اليتامى وحياة الأرامل
- -أوراق في ملف اصفر-
- الصمت احيانا كلام
- نهايات الظل
- .**•للتاريخ قول وللتراث حكايات•**
- نساء في طريق متوحش
- الطريق المبهم
- موقف
- النهايات المملة
- بين الماضي والزمن الحر
- بكاء الخيال
- ام المدن


المزيد.....




- فنانون إسبان يخلّدون شهداء أطفال غزة بقراءة أسمائهم في مدريد ...
- الفنان وائل شوقي : التاريخ كمساحة للتأويل
- الممثلة الأميركية اليهودية هانا أينبيندر تفوز بجائزة -إيمي- ...
- عبث القصة القصيرة والقصيرة جدا
- الفنان غاي بيرس يدعو لوقف تطبيع رعب الأطفال في غزة.. الصمت ت ...
- مسرحية الكيلومترات
- الممثلة اليهودية إينبندر تحصد جائزة إيمي وتهتف -فلسطين حرة- ...
- الأبقار تتربع على عرش الفخر والهوية لدى الدينكا بجنوب السودا ...
- ضياء العزاوي يوثق فنيًا مآسي الموصل وحلب في معرض -شهود الزور ...
- إشراق يُبدد الظلام


المزيد.....

- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خيرالله قاسم المالكي - قيود صديقة