خيرالله قاسم المالكي
الحوار المتمدن-العدد: 8313 - 2025 / 4 / 15 - 22:23
المحور:
الادب والفن
يا وطن، بحثتُ عنك…
سألتُ عنك المقابر،
فتّشتُ في وجوه الراحلين،
وفي أرواحِ من بقوا دون أن يكونوا.
ولم تجدني…
لأني كنتُ أروي الحياة بنهرٍ،
جاء مع الغيوم،
وسال من المطر…
ونهرٍ آخر،
جاء أيضًا من المطر…
لكن لا أحد انتبه
وأنا الوحيد الذي لا يرى
يا نهر انت مثلي من الحياة
وأنت الماء والمطر
اسقوا الجبال اسقوا الجنائز
والكاس المخبى
ومافي الأطلال والجرار وأصحاب المعلقات السبعة
وحبيبتي معشوقتي الأولى
وروات الحكايا والذكرى
تيممت ولبست كفني وصليت
في وطن لا أكون فيه اعمى.
#خيرالله_قاسم_المالكي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟