خيرالله قاسم المالكي
الحوار المتمدن-العدد: 8298 - 2025 / 3 / 31 - 12:40
المحور:
الادب والفن
في يوم الخميس عند بدء الدوام للدرس الأول اليوم هذا ليس كبقية الأيام الدرس الأخير مهبط سلفا لأداء الامتحان لمادة الرياضيات الدرس الاصعب لسارة .كيف ستكون عند بدء الامتحان وتوزيع الإساءة.لا منا من الإفلات لأي سبب وعذر كان .في الصف الذي اختير قاعة للامتحان .جلست سارة في مكانها المخصص ،بعد توزيع الاسألة ،لاحظت سارة ان مقعدها مليء ببقايا الطعام وأسراب متعددة من النمل المجنح الأحمر .
لاحظته ايضاً مراقبة الصف وسير الامتحان .سارة رأته الوقت المناسب للإفلات غير ان المراقبة لم تكترث وأعيرة الحالة عادية وليست طارىءة .يمكن تدار الأمر.الموضوع اقلق سارة فيما هي تحدق بور الاسألة الوقي بدء يدق وهي في وضع لا يحسد عليه الكلمات لم تكن غريبة مألوفة ،لكن السبب يكمن في سارة هي لم تدرك وتفهم فحوى الاسال ونسج الكلام لا شعور وأي صلة لها بها. خلاف لزميلاتها المنكبات بالكتابة والإجابة كأنهن في علم مسبق بفحوى الاسألة والامتحان.
لا مناص أنها في قلب الحدث ذيلت الورقة من أعلاها باسمها بالكامل متأملة يوما وامتحان في وقت آخر مستقبلا معلقا بين السطور . منذ طفولتها كان الجرس يأن في اذنيها وقت ما يشاء وكيف ما يريد بذات الكلام يخاطبها ويردد مسامعها اكتبى،احفظي انجحي. لوحدها تسرح لم يكن من المقربين يدرك وضعها ويخاطبها بكلام وأسلوب ولغة أخرى هل كنتي تفهمين،وتعرفي معنى الكلمات أم هو شطط ولغز مبهم.
دارت بها الدواءر مر الوقت كءيب وطويل منشغلة بما مظلوم منها ان تكون بنظر والديها بمستوى الطموح والنجاح .اصوات المدرسين تجلجل في القاعة والممرات ووجوه وأختها ووالديها ومن حولها ويخصها.وكتبها الملقاة بصورها الممزقةدون عمد كتب مستنسخة من ملازم قديمة مشوة وليست ذات قيمة .لكنها كتب معتمدة لدى الأساتذة والدارسين.
. التعليم، كما قُدّم لها، لم يكن أكثر من ورق شفاف، نُسخت عليه وجوه لا تحمل أي اختلاف أو تفرد.
عادت وكتبت ماكان يخطر في بالها دون اكتراث لما سيحدث.
كل شيء مختلف كما ترى وتفكر. إجاباتها كانت مثل مارات وارادة كلماتها ذاتها وليس كلام لكتاب مستنسخ
#خيرالله_قاسم_المالكي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟