خيرالله قاسم المالكي
الحوار المتمدن-العدد: 8326 - 2025 / 4 / 28 - 09:52
المحور:
الادب والفن
عندما حملت عيوني لونا يشبهها
قلت الان او غدا سألقى ما بكت من اجل العيون
ام وأب وإخوة غادروني
وحبيب خطواته أشقى من الغياب
يحمل تارة وردة
وتارة في يده رساءل تشكو من الغياب
ويهمس بصمت ويقول
أبدا لن أنسى
أريكة وسقف وسماء غيومها
قطرات فيء تسقينا
تحت ظل نشتهيه
تستر ما نحنو فيه ويغطي ماضينا
يا حبذا لو قمر الليل يشفينا
وتلو راقصين
بين أسوار وأطلال
لا يشبهان حب مجنون ليلى لا يشبهان عبلة
لمرتدي الحلم وننام جاهلين
اي. وجه لا سر عيوننا محض سراب
نحن الذي تدمع دوما عيوننا لا ننهزم
نجعل من السراب كاس وليد خمرا يسقينا
عذرا فلا صومعة ولا معبد
اجل واشقى من احضان موتانا
فهما إلقاء
ونحن حقيبة السفر
#خيرالله_قاسم_المالكي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟