خيرالله قاسم المالكي
الحوار المتمدن-العدد: 8343 - 2025 / 5 / 15 - 14:02
المحور:
الادب والفن
مهاب هذا الظل
يسبقني خطوة احيانا
يتاخر عني احيانا
لم أراه
يتركني حين ارتدي ثوب الصدق
لا اصدق من يقول الظل والجسديكًًًونان معا
لكني اشك
ان الجسد من ظل اعمق…لم يخلق للضوء
ان لست بظل
هو يتبعني حين انكر نفسي
ويغيب عني حين أنا
ازعم فهمت نفسي
الزازير في أعشاشها ظل
وفي غسق الليل طيور عش وأوهاما
انها الليل الذي لا يظل
ما اسمعه في الستر المجاور ليس أنا
بل ظلي الذي الذي يريد ان يكون كوني
الخطوات مرايا للزمن
أنا فيها مشاكس
رأيته ذات ليل،
واقفًا أمامي، بلا جسد،
يبكي.
قال لي:
“كنتَ خفيفًا حين كنتَ صامتًا… فثبّتتك اللغة.”
أنا لست أنا
حقيقة ظلي لا يكذب
لأنه لا يملك فم
حقيقته نور في مكانه الصحيح
وأنا!؟
أميل في حب العتمة فالنور يخيفني
لأن النور يُعري ظلي،
ويفضح صمتي حين يكون أكثر من مجرد سكوت
أحيانًا،
أحسّ أن الذي يتكلم في الغرفة ليس أنا،
بل ظلّي يتدرّب على كوني.
رأيته ذات ليل،
واقفًا أمامي، بلا جسد،
يبكي.
قال لي:
“كنتَ خفيفًا حين كنتَ صامتًا… فثبّتتك اللغة.”
تهرب من جسدي التعاويذ
حين تسبقني النذور
واكون في باب الخطيءة عبد صالح
لا ادري في اي محراب أتدثر.
#خيرالله_قاسم_المالكي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟