أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أكد الجبوري - تَرْويقَة: -المزيد من الحب-* لأمادو نيرفو














المزيد.....

تَرْويقَة: -المزيد من الحب-* لأمادو نيرفو


أكد الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 8353 - 2025 / 5 / 25 - 20:14
المحور: الادب والفن
    


اختيار وإعداد إشبيليا الجبوري - ت: من الألمانية أكد الجبوري



….

حبٌّ كثيرٌ
في روحي حبٌّ كثيرٌ لم يبقَ فيه
ولا حتى أضيقُ زاويةٍ للكراهية.
أين تريدني أن أضعَ الضغائنَ؟
تلك التي قد تُفرِزها فظاظتُك؟
لستُ مُستحيلاً. أنا لستُ قابل للعبور: أنا آسف،
أُعاني كلَّ شيء…
لكن كطفلٍ يُبكيك،
ما إن تنظرَ إلى
لعبةٍ أمام عينيكَ
حتى تجدَ الراحةَ، وتبتسم،
وتميلُ إليه الأيدي الجشعةُ
دون أن تتذكَّرَ العقاب،
هكذا أنا، أمامَ المشهدِ الإلهيِّ لفكرتي،
أمامَ حبي اللامتناهي الذي لا يُوصف،
لا أشعرُ حتى بدبوسِ الشرِّ،
ولا بحدَّةِ القسوةِ،
ولا أسمعُ حتى ضحكةً ساخرةً.
أنسى كل شيء،
لأني مجرد قلب،
أنا عينان،
لم أعد أطل من النافذة،
وأرى الحلم الذي لا يُوصف، يمر،
بفستان بنفسجي،
ومع ضوء الصباح،
من عينيه الإلهيتين في سكون،
ينظف النافورة...


….
*- أمادو نيرفو/ مقتطف من "المزيد من الحب"()

أمادو نيرفو (1870 - 1919)() شاعرًا ودبلوماسيًا، ويُعتبر عمومًا أبرز شاعر مكسيكي في الحركة الأدبية المعروفة باسم "الحداثة"() في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين. إنه أحد أعظم شعراء القرن العشرين وأكثرهم شهرة(). يعكس شعر نيرفو التأملي، الذي يتميز بمشاعر دينية عميقة وأساليب شعرية بسيطة، كفاحه من أجل فهم الذات والسلام الداخلي في عالم مضطرب.

اتسمت حياته وأعماله بالفقدان المبكر لوالده وشقيقه وزوجته (آنا سيسيليا، التي أهداها قصيدة "البقاء على قيد الحياة")()، ولكن حتى في ذلك الوقت، كانت قصائده حيوية. القصيدة اعلاه. نُشرت في مجموعة "الارتقاء" (1917)() ، والتي كُتبت قبل سنوات قليلة من وفاته والتي تلخص شخصيته ومشاعره().

تخلى نيرفو عن دراسته للكهنوت عام 1888 ليبدأ مسيرة مهنية كصحفي في مازاتلان() . في عام 1894()، انتقل إلى مدينة مكسيكو، حيث كتب روايته الأولى "البكالوريا" (1895)() ، وديوانه الأول من الشعر بأسلوب الحداثة ("اللآلئ السوداء" 1898)() . في عام 1898، كان أحد مؤسسي مجلة "المراجعة الحديثة"()، التي سرعان ما أصبحت واحدة من أكثر المجلات تأثيرًا في حركة الحداثة.

عاش نيرفو في مدريد (1905-1918)() ، حيث عمل سكرتيرًا للمفوضية المكسيكية هناك، وقضى وقتًا طويلًا في الأوساط الأدبية في باريس. خلال تلك الفترة، كتب معظم القصائد والمقالات والقصص القصيرة التي جُمعت في 29 مجلدًا() . تعكس عناوين أعماله اللاحقة، التي تظهر فيها قصائد تُعتبر عمومًا من أروع ما كتب -("السكينة". 1914)() و("الوفرة". 1918)() - تحقيقَه للسلام الداخلي الذي سعى إليه طوال حياته، والذي بلغه إلى حد ما من خلال دراسة الفلسفة البوذية.()

بعد عودته إلى المكسيك عام 1918، عُيّن نيرفو سفيرًا لدى الأرجنتين وأوروغواي، وخدم في مونتيفيديو حتى وفاته.()

- توفىفي مونتيفيديو، أوروغواي بتاريخ 24 مايو 1919.()
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Copyright © akka2025
المكان والتاريخ: برلين ـ 05/25/25
ـ الغرض: التواصل والتنمية الثقافية
ـ العينة المستهدفة: القارئ بالعربية (المترجمة).



#أكد_الجبوري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أوبرا -المشاء- لويلهلم فورتفانغلر(2-3)/ إشبيليا الجبوري - ت: ...
- أوبرا -المشاء- لويلهلم فورتفانغلر(1-3)/ إشبيليا الجبوري - ت: ...
- أوبرا -فالكيوري- لويلهلم فورتفانغلر(1-3)/ إشبيليا الجبوري - ...
- بإيجاز: دانتي أليغييري وسيرة إرث مؤلفه العظيم الكوميديا الإل ...
- تَرْويقَة: -أغنية مريرة-* لجوليا دي بورغوس/- ت: من الإسبانية ...
- بإيجاز: أوبرا -فتاة بورتيشي الصامتة- لدانيال أوبر/إشبيليا ال ...
- بإيجاز: عذوبة العصر الرومانسي الإبداعي للموسيقى/ إشبيليا الج ...
- أُكلّمك بصمت. زهر الأفونيا/ شعوب الجبوري - ت: من الألمانية أ ...
- تَرْويقَة: -وحيدًا-* لأتيليو بيرتولوتشي/- ت: من الإيطالية أك ...
- بإيجاز: الإنسان محكوم عليه بالحرية/إشبيليا الجبوري - ت: من ا ...
- تَرْويقَة: -أمس-* لماريو بينيديتي/- ت: من الإيطالية أكد الجب ...
- بإيجاز: باليه -بحيرة البجع- لتشايكوفِسكي /إشبيليا الجبوري - ...
- اختلاف -التعريف- بين ماريو فارغاس يوسا و أوكتافيو باث - ت: م ...
- موسيقى: الميلاد العاصف لشهرزاد/ لنيكولاي كورساكوف/إشبيليا ال ...
- -الرأسمالية تزدهر فعليًا في الاختلافات- بقلم سلافوي جيجيك - ...
- بإيجاز: كانط بين جماليات التعالي والرعب القوطي/إشبيليا الجبو ...
- بإيجاز: نصوص لبابلو بيكاسو/إشبيليا الجبوري - ت: من الإسبانية ...
- بإيجاز: بيتهوفن وأزمة العزلة المُلهمة/إشبيليا الجبوري - ت: م ...
- تَرْويقَة: -تأنى الورود-* لرامون دي غارسياسول - ت: من الإسبا ...
- أوبرا: أوبرا -حلاق إشبيليا- بداهة العبقرية لروسيني/ إشبيليا ...


المزيد.....




- فيلم عراقي يحصد جائزة عالمية.. والسبب ’صدام’؟!
- شطب أمل حويجة ونور مهنا من نقابة الفنانين السوريين وتغييرات ...
- صفاء أبو خضرة: قصائدي خيول تحفر المسافات وأكتب الرواية لأكون ...
- فنانة تشكيلية روسية ترسم لوحات عن تونس
- شطب أمل حويجة ونور مهنا من نقابة الفنانين السوريين وتغييرات ...
- من -ستري- إلى -لاباتا لايديز-.. صعود بطيء للسينما النسوية في ...
- الكاميرا الذهبية بمهرجان كان لفيلم عراقي عن صدام.. ما قصته؟ ...
- -مفكرة عابر حدود-.. حكايات مأساوية وسخرية سوداء من واقع الهج ...
- -حادث بسيط- ظفر بالسعفة الذهبية.. هكذا توهجت السينما الإيران ...
- -كعكة الرئيس- أول فيلم عراقي على مائدة مهرجان كان السينمائي ...


المزيد.....

- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أكد الجبوري - تَرْويقَة: -المزيد من الحب-* لأمادو نيرفو