علاقة اللغات الهندية بالعربية ومين واخد من مين ؟

أيمن غالى

الحوار المتمدن-العدد: 8343 - 2025 / 5 / 15 - 08:31
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    

ضرورى نفهم تاريخ اللغة بعيد عن العروبيين وإللى عندهم كل ما هو مخالف للعلم والحقايق التاريخية

اللغات في الهند من عائلة لغوية إسمها الهندوأوروبية؛ يعني اللغات الأوروبية والهندية من نفس العيلة اللغوية ..
حا نلاقي ظاهرة مهمة جداً في وجود متشابهات لفظية مع العربية الحديثة في اللغات الهندية ..
ظاهرة زي دي بيتناولها نوعين من البشر (العرب وأهل العلم) ..

نشوف كلام العرب
العرب بيقولوا إن اللغة العربية كان لها تأثير شديد جداً علي الهندية؛ زي ما هي لها نفس التأثير علي كل لغات العالم؛ لأنها أصل اللغات وإن العربية لغة السماء، وآدم كان بيتكلم عربي وأولاده لسانهم إتعوّج ومنهم إللي مخارج ألفاظه إتشلفطت وخرجت منها لغات العالم المختلفة ..

نشوف بقي كلام العلم
من 10 قرون ق. م؛ كان فيه لغة سائدة في غرب أسيا؛ من اليمن جنوباً لجنوب تركيا، ومن ساحل الشام في الغرب للهند في الشرق؛ إسمها الأرامية الدولية وإللي منها خرج العديد من اللهجات (النبطية، السريانية الشرقية والغربية، اللحيانية والثمودية والأرامية المصرية والأرامية الفلسطينية وغيرها) ..
في بداية القرن الرابع؛ ظهرت المحاولات الأولي للكتابات العربية في وسط شرق سوريا وفي جنوب تركيا؛ يعني اللغة العربية كانت جاية من الشمال مش من الجنوب ..
ومع مرور الزمن؛ جه واحد زي إبن منظور المصري، وجمع كل الكلام إللي بيتقال في المنطقة وسمّاه "لسان العرب"؛ جمع المفردات الأرامية بكل لهجاتها مع شوية فارسي علي عبري علي قبطي وقال لك ده لسان العرب، وإللي بعد منه قالوا ده العربي واللغة العربية، وإن السريان واخدين من العرب والأقباط واخدين من العرب وأهل المريخ واخدين من العرب وأخيراً الهنود واخدين من العرب؛ في حين إن الهنود عندهم المفردات الآرامية قبل ظهور العرب بأربعتاشر قرن ..

اللغة العربية هى أحدث اللغات السامية (اللغات الغرب أسيوية) ولم يكن لها وجوداً قبل القرن الرابع وهى إبنة السريانية والاراميات المختلفة

المقال باللغة المصرية الحديثة من سلسلة مقالات تحت عناوين وهاشتاجات:
#تبسيط_العلوم
#تمصير_العلوم

#أيمن_غالى (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات