أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زياد الزبيدي - طوفان الأقصى 584 – خبيرة حقوق الإنسان في الأمم المتحدة تدعو إلى محاكمة مسؤولين في الاتحاد الأوروبي بتهمة التواطؤ في جرائم الحرب الإسرائيلية















المزيد.....

طوفان الأقصى 584 – خبيرة حقوق الإنسان في الأمم المتحدة تدعو إلى محاكمة مسؤولين في الاتحاد الأوروبي بتهمة التواطؤ في جرائم الحرب الإسرائيلية


زياد الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 8341 - 2025 / 5 / 13 - 06:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ستيفان شتاينبرغ
ناشر ومحرر وكاتب ألماني تقدمي
خبير في الشؤون الأوروبية والألمانية
موقع الإشتراكية العالمية wsws.org


12 مايو 2025

في 3 مايو، دعت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، فرانشيسكا ألبانيز، إلى محاكمة كبار مسؤولي الإتحاد الأوروبي بتهمة التواطؤ في جرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل.

في سلسلة من المقابلات والتقارير، وجهت ألبانيز إتهامات خاصة إلى رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين والممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية كايا كالاس Kaja Kallas. وأدانت ألبانيز قادة الإتحاد الأوروبي لمساعدتهم وتحريضهم على إنتهاكات جسيمة للقانون الدولي من خلال دعمهم غير المشروط لإسرائيل. وقالت ألبانيز: "إن حقيقة إستمرار أعلى شخصيتين في الاتحاد الأوروبي في التعامل مع إسرائيل كالمعتاد هو أمر يتجاوز الإستهجان. لا يمكن أن تعني الحصانة الإفلات من العقاب. سيجب أن يحاكموا قبل أن يحكم عليهم التاريخ."

وفي مقابلة مع موقع "ذا إنترسبت"، كررت ألبانيز قولها: "أنا لست من أولئك الذين يقولون التاريخ سيحكم عليهم —بل يجب أن يحاكموا قبل ذلك."

وقد تم بالفعل تقديم شكوى رسمية إلى المحكمة الجنائية الدولية (ICC) تتهم فون دير لاين بالتواطؤ في جرائم الحرب. كما انتقدت ألبانيز كالاس بشكل خاص بسبب تصريحات أدلت بها خلال زيارة لتل أبيب في مارس، حيث قللت من معاناة الفلسطينيين وبيّضت حملات القتل التي ينفذها النظام الفاشي في تل أبيب، واصفة الوضع في غزة بأنه "خسارة للطرفين."

في مارس من هذا العام، إنتقدت منظمة العفو الدولية أيضًا الإتحاد الأوروبي لرفضه إنتقاد إسرائيل بسبب خرقه لإتفاق وقف إطلاق النار من خلال شن غارات جوية جديدة على غزة. ردا على بيان للمجلس الأوروبي، لاحظت مديرة مكتب منظمة العفو الدولية للمؤسسات الأوروبية، إيف جيدي Eve Geddie، أن الإتحاد الأوروبي لم يذكر إسرائيل في بيانه حول الغارات الجوية وحصار جميع المساعدات الإنسانية. ولم يذكر بيان الإتحاد الأوروبي سوى حث حركة حماس على إطلاق سراح جميع الرهائن، دون أي ذكر لأكثر من 14000 فلسطيني محتجزين في إسرائيل دون تهم أو محاكمة. وخلصت منظمة العفو الدولية إلى أن رد الإتحاد الأوروبي كان "محاولة أخرى مخزية لتبرير الإبادة الجماعية وجرائم الحرب الإسرائيلية ضد الفلسطينيين."

كما ذكر موقع "الاشتراكية العالمية" (WSWS)، فقد بدأت الحكومة الإسرائيلية الآن المرحلة النهائية من خطتها للتطهير العرقي في غزة. فبعد فرض حصار كامل على جميع المواد الغذائية والمياه والكهرباء الداخلة إلى قطاع غزة في 2 مارس، يجتاح الجوع الجماعي السكان، حيث إرتفعت حالات سوء التغذية الحاد بأكثر من 80٪. وفي الوقت نفسه، واصلت إسرائيل عملياتها العسكرية يوميًا بقصف مستهدف للملاجئ التابعة للأمم المتحدة ومراكز توزيع الغذاء والمستشفيات. وأصبح الملاذ الأخير للرجال والنساء والأطفال اليائسين والعراة من الحماية في غزة خط المواجهة في الحرب الإسرائيلية الوحشية.

وقد تعرض المسؤولون الدوليون الذين يتحدثون ضد الإبادة الجماعية لحملات مضايقات لا هوادة فيها. منذ إصدار تقرير أولي في مارس 2024 حددت فيه أفعال إسرائيل بأنها إبادة جماعية، تلقت ألبانيز، التي تعمل على تقرير جديد لكشف دور الكيانات المالية وشركات التكنولوجيا والجامعات في الإبادة الجماعية، سلسلة من التهديدات بالقتل وضغوطًا شديدة من الولايات المتحدة وإسرائيل وأوروبا لمنع تجديد تعيينها في الأمم المتحدة. وخلال زيارتها لألمانيا، واجهت محاضرات ألغيت فجأة، ومضايقات من الشرطة وتهديدات بالإعتقال. وقالت ألبانيز خلال وجودها في ألمانيا في فبراير: "لم أشعر قط بهذا الإحساس بنقص الأكسجين كما أشعر هنا."

أورسولا فون دير لاين هي عضو في الإتحاد الديمقراطي المسيحي، الحزب الذي يقوده المستشار الألماني الجديد فريدريش ميرتس، الذي لعب أيضًا دورًا رئيسيًا في تمكين جرائم الحرب الإسرائيلية. فبصفته زعيمًا للإتحاد الديمقراطي المسيحي في أكتوبر 2024، كان ميرتس هو من جادل بأن على الحكومة الألمانية استئناف تسليم الأسلحة إلى إسرائيل. كما يُسجل لميرتس إقتراحه سحب الجنسية الألمانية من الأشخاص ذوي الجنسية المزدوجة إذا شاركوا في إحتجاجات ضد إسرائيل.

في فبراير 2025، بعد يوم واحد من الإنتخابات الفيدرالية الألمانية، أعلن ميرتس، مرشح الإتحاد الديمقراطي المسيحي للمستشارية، نيته دعوة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مجرم الحرب الذي اتهمته المحكمة الجنائية الدولية (ICC) بارتكاب إبادة جماعية، إلى ألمانيا.

بعد توليه منصبه في 6 مايو، أجرى المستشار الألماني الجديد فريدريش ميرتس (الإتحاد الديمقراطي المسيحي) أول مكالمة هاتفية له مع زعيم أجنبي مع نتنياهو. وفي المكالمة يوم الخميس، كرر ميرتس شعار الدولة الألمانية، مؤكدًا إلتزامه بوجود إسرائيل وأمنها كمبدأ أساسي للدولة الألمانية بعد 80 عامًا من الحرب العالمية الثانية.

وقد أذن ميرتس لوزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول بزيارة إسرائيل يوم الأحد، ومن المقرر أن يسافر الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ إلى برلين يوم الإثنين بدعوة من الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير. ومن المتوقع أن يقوم شتاينماير بزيارة مقابلة لتل أبيب بعد ذلك بوقت قصير .

من الجدير بالذكر أن الدعم المقدم للدولة الإسرائيلية لا يقتصر على الإتحاد الديمقراطي المسيحي. فميرتس يحكم في ائتلاف مع الحزب الديمقراطي الاجتماعي الذي قدم، تحت قيادة مستشاره السابق أولاف شولتز، دعمًا غير مشروط وإمدادات أسلحة لنظام تل أبيب جنبًا إلى جنب مع شركائه في الائتلاف، حزب الخضر والحزب الديمقراطي الحر.

وليس بمعزل عن ذلك، فإن حزب اليسار الألماني، حزب المعارضة في البوندستاغ، هو عضو أساسي في التحالف الداعم لإسرائيل. وفي اليوم نفسه الذي أجرى فيه ميرتس مكالمته التملقية لنتنياهو، أصدر حزب اليسار بيانًا لقرار اللجنة التنفيذية للحزب بعنوان "حق دولة إسرائيل في الوجود غير قابل للنقاش بالنسبة لنا." ولم يتمكن ميرتس من فرض تصويت ثان في البوندستاغ في بداية الأسبوع الماضي لضمان إنتخابه مستشارًا إلا بدعم من حزب اليسار.

إن نفاق النخب الألمانية والإسرائيلية يبعث على الدهشة. عندما يزور هرتسوغ برلين، من المتوقع أن يرافقه شتاينماير إلى النصب التذكاري "تراك 17" في محطة قطار غرونيفالد في برلين—أحد المواقع التي تم منها ترحيل آلاف اليهود إلى معسكرات الاعتقال خلال الهولوكوست. وقد شهد الأسبوع الماضي سلسلة من المراسم في ألمانيا تمجد نهاية الحرب العالمية الثانية وتحرير المعسكرات التي نفذ فيها النازيون إبادتهم الجماعية ليهود أوروبا. وفي سياق هذه الأحداث، كان هناك صمت مطبق بشأن الإبادة الجماعية الحالية والحل النهائي الذي تنفذه الحكومة الإسرائيلية.

يجب أن نلاحظ أنه في مؤتمر وانسي الذي عقد في 20 يناير 1942، إتفقت النخبة النازية المشاركة على عدم الإعلان عن الطبيعة الدقيقة لخططهم لإبادة اليهود في أوروبا. تمت كتابة المحضر الرسمي للإجتماع، بروتوكول وانسي، من قبل أدولف أيخمان بالتشاور مع قائد القوات الخاصة راينهارد هايدريش، الذي دعا إلى المؤتمر وترأسه. وفي نهاية المؤتمر، أكد هايدريش أن المحضر لا يجب أن يكون حرفيًا. وقد تمت الإشارة إلى إبادة يهود أوروبا في المحضر بمصطلح ملطف هو "ترحيل" اليهود. وفي محاكمته في القدس عام 1961، قال أيخمان: "كيف أقول ذلك—كان عليّ تحويل بعض العبارات الصريحة جدًا والتعابير العامية إلى لغة مكتبية."

بعد أكثر من عام ونصف، في 4 أكتوبر 1943، خاطب هاينريش هيملر كبار ضباط القوات الخاصة في بوزنان وقال: "أريد أيضًا أن أتحدث إليكم هنا، بصراحة تامة، عن فصل خطير حقًا. بيننا، وللمرة الواحدة، سيُقال هذا بوضوح، ولكن مع ذلك لن نتحدث عنه أبدًا في العلن... أشير هنا إلى ترحيل اليهود، إبادة الشعب اليهودي. هذه صفحة مجيدة غير مكتوبة ولن تُكتب أبدًا في تاريخنا."

بينما سعى النازيون إلى إخفاء جرائمهم، فإن الإبادة الجماعية التي تنفذها الحكومة الإسرائيلية واضحة للعيان. فعلى الرغم من الإستهداف المنهجي للقضاء على مئات الصحفيين، فإن تفاصيل الأوضاع المروعة لأولئك المحاصرين في غزة، الذين يتم تجميعهم وإجبارهم على دخول معسكرات إعتقال، متاحة بحرية على وسائل التواصل الإجتماعي.

في الواقع، إلى جانب فون دير لاين وكايا كالاس، فإن قادة دول الإتحاد الأوروبي الأبرز، مثل كير ستارمر في المملكة المتحدة، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الحكومة الألمانية الجديد فريدريش ميرتس، ينبغي أن يكونوا هم أيضًا في قفص الإتهام ومحاكمتهم بتهمة التواطؤ في جرائم الحرب.



#زياد_الزبيدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العيد 80 للنصر – الجزء السادس – إتفاقيات السلام التي عجلت ال ...
- طوفان الأقصى 583 - إدارة ترامب تسعى للسيطرة على قناة السويس
- العيد 80 للنصر - الجزء الخامس - من الذي إنتصرنا عليه — ولماذ ...
- طوفان الأقصى 582 – اليمن في مواجهة الطغيان - ملف خاص
- العيد 80 للنصر – الجزء الرابع – الأساس الذي لا يجوز التفريط ...
- طوفان الأقصى581 - إسرائيل تنوي القضاء الكامل على غزة كأرض فل ...
- العيد 80 للنصر - الجزء الثالث - ملف خاص
- طوفان الأقصى 580 - الزحام في سوريا
- العيد 80 للنصر - الجزء الثاني -عملية بارباروسا عام 1941: تحل ...
- طوفان الأقصى 579 - «الانتقام الذاتي»: من من العرب ساعد إسرائ ...
- العيد ال80 للنصر – أسباب إنتصار الإتحاد السوفياتي على ألماني ...
- طوفان الأقصى 578 - نتنياهو يعلن عن هجوم -مكثف- في غزة وتهجير ...
- مناهضة الصهيونية – بعد إنهيار الإتحاد السوفياتي – الجزء الخا ...
- طوفان الأقصى 577 – هل ستؤثر -حجج- إسرائيل المدعومة بالصواريخ ...
- مناهضة الصهيونية – بعد إنهيار الإتحاد السوفياتي – الجزء الرا ...
- طوفان الأقصى 576 – نتائج غير سارة – البريطانيون يعودون للحرب ...
- مناهضة الصهيونية – بعد إنهيار الإتحاد السوفياتي - الجزء الثا ...
- طوفان الأقصى 575 – الهند وباكستان في انتظار الحرب الرابعة
- مناهضة الصهيونية – اللجنة السوفياتية لمناهضة الصهيونية وانتق ...
- طوفان الأقصى 574 – معاداة الصهيونية هي معاداة للسامية؟!


المزيد.....




- -لا رابح في الحروب التجارية-.. شاهد أول تصريح علني للزعيم ال ...
- ما أهمية التقارب السعودي - الإيراني وكيف يؤثر ذلك على المنطق ...
- تحديث مباشر.. ترامب يصل إلى السعودية بأول جولة خارجية في ولا ...
- أربعة أسباب رئيسية وراء اهتمام ترامب بزيارة السعودية وقطر وا ...
- منافس جديد لمنصات سوني المحمولة للألعاب
- الداخلية الألمانية تحظر مجموعة -مملكة ألمانيا-
- ترامب يزور السعودية.. صفقات تريليونية واستثمارات متبادلة
- مذكرات من الجحيم: -مات الجميع وبقيت أنا فقط-!
- -تايمز أوف إسرائيل-: ترامب يضع الأمريكيين في مقدمة أولوياته ...
- -بيع طائرات إف 35 لتركيا-.. مخاوف إسرائيلية من الخطوة الأمري ...


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زياد الزبيدي - طوفان الأقصى 584 – خبيرة حقوق الإنسان في الأمم المتحدة تدعو إلى محاكمة مسؤولين في الاتحاد الأوروبي بتهمة التواطؤ في جرائم الحرب الإسرائيلية