|
طوفان الأقصى 582 – اليمن في مواجهة الطغيان - ملف خاص
زياد الزبيدي
الحوار المتمدن-العدد: 8339 - 2025 / 5 / 11 - 00:20
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
نافذة على الصحافة الروسية نطل منها على أهم الأحداث في العالمين الروسي والعربي والعالم أجمع كيف يقرأ الشارع الروسي ما يحدث في بلادنا
*اعداد وتعريب د. زياد الزبيدي بتصرف*
ستانيسلاف تاراسوف مؤرخ وباحث سياسي روسي خبير في شؤون الشرق الاوسط والقوقاز
1) إسرائيل تنزلق إلى حرب في اليمن
وكالة أنباء REX الروسية
5 مايو 2025
أعلنت جماعة الحوثيين اليمنية أنها ستفرض حصاراً جوياً كاملاً على إسرائيل، وذلك رداً على توسيع عمليات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة. وأوضح المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، أن الجماعة ستسعى لتطبيق هذا الحصار من خلال توجيه ضربات إلى المطارات الإسرائيلية، خاصةً مطار اللد، المعروف باسم مطار بن غوريون الدولي.
من جهتها، أفادت القناة الثانية عشرة الإسرائيلية أن صاروخاً يمنياً تمكن من إختراق أربع طبقات من منظومات الدفاع الجوي وسقط في "قلب المطار"، مما أحدث حفرة بعمق 25 متراً، مشيرة إلى أن رأسه الحربي كان ضخماً للغاية، وأدى إلى موجة إنفجارات هائلة. في المقابل، تعهّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتوجيه ضربة لإيران، فيما كتبت صحيفة جيروزاليم بوست أن "هجوم الرابع من مايو قد يؤدي إلى تغييرات جذرية". وخرج عدد من الساسة الإسرائيليين بتصريحات تهديد تقليدية، لكن يبقى من غير الواضح ما إذا كان من السهل إحتواء الحوثيين أو ردعهم.
وهكذا تتشكل معادلة غريبة: الولايات المتحدة تقصف الحوثيين في اليمن، والحوثيون يضربون إسرائيل، وإيران تُحمّل المسؤولية.
أولاً: أثار هجوم الحوثيين ردة فعل قلقة للغاية في كل من إسرائيل والولايات المتحدة، وطرحت تساؤلات حادة حول كيفية حدوث ذلك، خاصة وأن أكثر منظومتين للدفاع الجوي تطوراً في العالم – الإسرائيلية "حيتس-3" والأمريكية "THAAD" – عجزتا عن إعتراض الهدف.
ثانياً: منذ إنطلاق المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران حول الإتفاق النووي، توقع العديد من الخبراء وقوع حدث يُقصد منه إفشال هذا المسار التفاوضي. فبينما إختارت واشنطن مسار التسوية الدبلوماسية مع طهران، بدا في الظاهر أن إسرائيل تقبل بالأمر، لكنها بدأت بشن ضربات غير مبررة على غزة، بهدف إستفزاز سلسلة من التصعيدات تربط إيران بالحوثيين. ويبدو أن إدارة دونالد ترامب لا تمانع هذا التصعيد، بل قد ترى فيه وسيلة للضغط التفاوضي على طهران، رغم أن إيران كانت قد نأت بنفسها عن الحوثيين منذ مارس، عندما بدأت الولايات المتحدة بقصفهم. ويرتبط هذا بمساعي إيران لعقد إتفاق نووي جديد مع واشنطن، ورغبتها في عدم تحمّل تبعات أفعال الحوثيين.
مع ذلك، تتعالى في إسرائيل دعوات لتوجيه ضربة مباشرة لإيران، لكن هناك نقاط ينبغي التوقف عندها. فإذا أقدمت إسرائيل، التي أعلنت حقها في "ضرب الحوثيين بلا قيود"، على تنفيذ هذا التوجه، فإنها بذلك تتورط في حرب مفتوحة مع اليمن. في هذا السياق، يُرجّح أن تنسّق إسرائيل تحركاتها مع الولايات المتحدة والسعودية، نظراً لمصلحة هاتين الدولتين في إضعاف القدرات الصاروخية للحوثيين.
أما إيران، فبالرغم من تأجيل الجولة الرابعة من المفاوضات النووية مع واشنطن، ما زالت تتمسك بتفاؤل سياسي حذر، وإن كانت تشتكي من إزدواجية السلوك الأمريكي. ويُذكر أن إقالة دونالد ترامب لمستشاره السابق لشؤون الأمن القومي، مايك والتز، قد أعتُبرت السبب الأساسي في تأجيل المفاوضات النووية، بل وعدّتها طهران جزءاً من جهود ترامب لإعادة ترتيب فريقه التفاوضي بشأن الملف الإيراني.
لذا، لا يمكن الجزم حتى الآن بوصول المفاوضات النووية إلى طريق مسدود بسبب هجوم الحوثيين، إذ إن الأطراف المعنية ما زالت تعيد تقييم مواقفها وشروطها، وتبحث عن سبل لتجاوز العقبات الجديدة. ------ 2) محلل سياسي يشير إلى أهمية اتفاق وقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة والحوثيين
ناتاليا كيلدوشكينا صحيفة إزفستيا الموسكوفية
7 مايو 2025
يُتوقّع أن يُضفي إتفاق وقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة والحوثيين في اليمن أهمية خاصة على موقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال محادثاته المرتقبة مع قادة الدول العربية في السعودية. جاء هذا الرأي في تصريح أدلى به المحلل السياسي والخبير في شؤون الشرق الأوسط، ستانيسلاف تاراسوف، لصحيفة "إزفستيا" بتاريخ 7 مايو.
وبحسب ما أشار إليه الخبير، فإن الولايات المتحدة لم تكن لديها منذ البداية دوافع قوية لشن عمليات عسكرية ضد الحوثيين. وقال تاراسوف: "كانت الضربات على الحوثيين تُعتبر بمثابة وسيلة ضغط غير مباشر على إيران. لكن إيران، منذ شهر مارس – عندما شنت الولايات المتحدة أولى ضرباتها – صرّحت بأنها لا تسيطر على الحوثيين. ويبدو أن ترامب أدرك ذلك، وبالتالي تم التوصل إلى إتفاق مع الحوثيين".
وأشار إلى أن هذا الإتفاق من شأنه أن يساعد الزعيم الأمريكي خلال زيارته المرتقبة إلى السعودية في وقت لاحق من شهر مايو. وأضاف: "هذا ليس مجرد إجراء رمزي، بل هو خطوة جادة للغاية، شريطة أن يُحترم هذا الإتفاق. أصبح نهج السلام لدى ترامب شائعاً هذه الأيام. وهو يخطط للقيام بزيارة إلى السعودية، حيث ستُعقد قمة لجامعة الدول العربية. وفي هذا السياق، فإن سعيه لتحقيق السلام، إلى جانب المفاوضات مع إيران، يضيف أهمية بالغة إلى هذه الزيارة".
كما لفت الخبير إلى أن فريق ترامب السياسي يمتلك أسلوباً مجرباً يجمع بين الدعوات إلى السلام والتهديد بإستخدام القوة العسكرية. وقال تاراسوف: "إذا تخلّى الرئيس الأمريكي عن هذا الأسلوب، فإن ذلك يعني حصول إختراق كبير. وهذا يدل على أنهم يغيرون آلية عملهم في هذه المنطقة".
وعلاوة على ذلك، توقع تاراسوف أنه بعد الإتفاق الذي تم بين الجانب الأمريكي والحوثيين، فإن إسرائيل على الأرجح لن تصعّد من عملياتها ضد هذا التنظيم. وأوضح قائلاً: "إسرائيل تدرك تماماً أن الحوثيين لا يمكن هزيمتهم بالقصف والغارات الصاروخية وحدها. فهناك حاجة إلى تدخل بري، وهو أمر غير مجدٍ، لأن تجربة الحرب في غزة أظهرت أنه حتى حركة حماس لا يمكن القضاء عليها عبر عملية برية".
يُذكر أن وزير خارجية سلطنة عُمان، بدر البوسعيدي، أعلن في وقت سابق أن حركة "أنصار الله" (الحوثيون) في اليمن والولايات المتحدة توصّلتا إلى إتفاق لوقف إطلاق النار، بوساطة من سلطنة عُمان. وأوضح الوزير أن الإتفاق ينص على إلتزام الطرفين بعدم مهاجمة بعضهما البعض في المستقبل، ويشمل ذلك وقف هجمات الحوثيين على السفن الأمريكية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب.
------ 3) ترامب يعلن إنهاء الحرب مع الحوثيين
وكالة أنباء REX الروسية
8 مايو 2025
عندما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عقب لقائه برئيس وزراء كندا مارك كارني، أنه سيصدر في يوم 8 أو 9 مايو بيانًا مهمًا "بشأن موضوع بالغ الأهمية قبل مغادرتنا إلى الشرق الأوسط"، وأنه "سيكون من بين أهم الإعلانات التي صدرت منذ سنوات عديدة حول قضية في غاية الأهمية"، توقع معظم الخبراء حدوث إنفراجة أمريكية محتملة في الملف الإيراني من خلال التوصل إلى إتفاق نووي. غير أن الحبكة إتخذت لاحقًا طابعًا أكثر غموضًا وتعقيدًا.
فقد صدر أولًا بيان مفاده أن الولايات المتحدة ستوقف قصفها للحوثيين في اليمن، الذين وافقوا بدورهم على وقف إستهدافهم للممرات الملاحية الحيوية في الشرق الأوسط ووقف الهجمات على السفن المدنية، بما في ذلك السفن الأمريكية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب. بعد ذلك، أعلنت سلطنة عُمان رسميًا أنها أدت دور الوسيط في التوصل إلى إتفاق لوقف إطلاق النار بين الحوثيين والولايات المتحدة، وأن هذا الإتفاق – حسب البيان – "يمثل تحولًا كبيرًا في سياسة الجماعة منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة في أكتوبر 2023". وقد تم التوصل إلى وقف إطلاق النار هذا عقب مفاوضات قادها المبعوث الأمريكي الخاص ويتكوف، حسبما أفادت مصادر مطلعة.
ومن هذا المنطلق، بدا أن الإتفاق مع الحوثيين مرتبطٌ بالوضع في غزة، وليس كما قال ترامب خلال لقائه مع رئيس الوزراء الكندي في المكتب البيضاوي بأن الحوثيين ببساطة قالوا: "رجاءً، لا تقصفونا بعد الآن، ونحن بدورنا لن نهاجم سفنكم". ولم تمضِ سوى ساعات قليلة حتى نشرت وكالة "رويترز" خبرًا مثيرًا: يجري الإعداد لاتفاق جديد بشأن غزة، وتخطط واشنطن لتشكيل حكومة مؤقتة هناك برئاسة مسؤول أمريكي، "على أن يستخدم هذا الأخير تقنيين فلسطينيين لإدارة القطاع إلى أن يتم نزع سلاح غزة وتحقيق الإستقرار فيها وظهور إدارة فلسطينية قادرة على العمل". من جانبها، أوضحت وكالة "العربية" أن "عرض هذا المشروع الأمريكي الجديد سيجري خلال زيارة ترامب إلى الشرق الأوسط في منتصف مايو".
وهكذا يُربط المسار مع الحوثيين بملف غزة. فقد صرح المتحدث الرسمي بإسم الحوثيين محمد عبد السلام أن الإتفاق مع واشنطن "ينص على وقف العدوان الأمريكي على اليمن مقابل وقف الهجمات على السفن الأمريكية والتجارية في البحر الأحمر، بإستثناء السفن الإسرائيلية". وبحسب قوله أيضًا، فإن "ما جرى تم بوساطة أمريكية ووساطة سلطنة عُمان".
وبالتالي، فإن ما حدث "ليس إستسلامًا من الحوثيين"، كما صرح ترامب. بل على العكس، فإن المفاوضات الأمريكية مع الحوثيين تُعد إعترافًا غير معلن بشرعيتهم السياسية بوصفهم قوة سياسية فعلية، مع ما يحمله ذلك من إحتمال شطبهم من قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية، وهو ما يرى فيه بعض الخبراء الأمريكيين تغييرًا في الحسابات الاستراتيجية لفصائل المجلس الرئاسي اليمني المعترف به دوليًا، بل وحتى تفككًا في ما يُعرف بـ"محور المقاومة" المؤيد لإيران، والذي يضم حركة حماس، وحزب الله، والحوثيين، وإيران.
وفي هذا السياق، بدأت الولايات المتحدة تقدم الحوثيين كشركاء رئيسيين في مكافحة ما تسميه "القاعدة"، و"تنظيم الدولة الإسلامية-داعش"، وغيرها من الجماعات.
ومن هذا المنطلق، تُربط المفاوضات الأمريكية مع إيران بشأن الملف النووي بإعادة ترتيب ميزان القوى في المنطقة. ومن جهة أخرى، نقلت هيئة البث الإسرائيلية تصريحات لمسؤولين إسرائيليين أعربوا فيها عن "دهشتهم من إعلان ترامب وقف إطلاق النار مع الحوثيين"، بينما وصفت صحيفة "يسرائيل هيوم" هذا الإعلان بأنه "خبر سيئ للغاية لإسرائيل". وهكذا يبدو أن الولايات المتحدة قد خرجت بالفعل من الحرب مع الحوثيين. ويبقى أن ننتظر ما ستؤول إليه الأمور لاحقًا. -----
#زياد_الزبيدي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
العيد 80 للنصر – الجزء الرابع – الأساس الذي لا يجوز التفريط
...
-
طوفان الأقصى581 - إسرائيل تنوي القضاء الكامل على غزة كأرض فل
...
-
العيد 80 للنصر - الجزء الثالث - ملف خاص
-
طوفان الأقصى 580 - الزحام في سوريا
-
العيد 80 للنصر - الجزء الثاني -عملية بارباروسا عام 1941: تحل
...
-
طوفان الأقصى 579 - «الانتقام الذاتي»: من من العرب ساعد إسرائ
...
-
العيد ال80 للنصر – أسباب إنتصار الإتحاد السوفياتي على ألماني
...
-
طوفان الأقصى 578 - نتنياهو يعلن عن هجوم -مكثف- في غزة وتهجير
...
-
مناهضة الصهيونية – بعد إنهيار الإتحاد السوفياتي – الجزء الخا
...
-
طوفان الأقصى 577 – هل ستؤثر -حجج- إسرائيل المدعومة بالصواريخ
...
-
مناهضة الصهيونية – بعد إنهيار الإتحاد السوفياتي – الجزء الرا
...
-
طوفان الأقصى 576 – نتائج غير سارة – البريطانيون يعودون للحرب
...
-
مناهضة الصهيونية – بعد إنهيار الإتحاد السوفياتي - الجزء الثا
...
-
طوفان الأقصى 575 – الهند وباكستان في انتظار الحرب الرابعة
-
مناهضة الصهيونية – اللجنة السوفياتية لمناهضة الصهيونية وانتق
...
-
طوفان الأقصى 574 – معاداة الصهيونية هي معاداة للسامية؟!
-
مناهضة الصهيونية – اللجنة السوفياتية لمناهضة الصهيونية وانتق
...
-
طوفان الأقصى 573 – انفجار ميناء الشهيد رجائي – قراءة تحليلية
...
-
مناهضة الصهيونية – اللجنة السوفياتية لمناهضة الصهيونية وانتق
...
-
طوفان الأقصى 572 – المجر تعلن انسحابها من المحكمة الجنائية ا
...
المزيد.....
-
بيانات جديدة وتراشق بين بوسي شلبي وورثة محمود عبدالعزيز
-
بوتين: قوات كييف انتهكت مرارا وتكرارا قرار وقف الضربات على م
...
-
بوتين: روسيا تدعو كييف لاستئناف المحادثات المباشرة دون شروط
...
-
قبيل جولة جديدة من المفاوضات إيران تحذّر: لن نتراجع عن حقوقن
...
-
فرض إغلاق شامل على 150 ألف شخص لعدة ساعات بعد انتشار سحابة س
...
-
نواب فرنسيون يحيون في الجزائر ذكرى مجازر 8 مايو عام 1945
-
احتفالات النصر.. فشل الغرب بعزل روسيا
-
الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يزور جمهورية الشيشان ال
...
-
بوتين يجري 14 مباحثات على هامش احتفالات عيد النصر
-
حين تتمرّد الآلات.. موجة حوادث مروّعة حول العالم تكشف الوجه
...
المزيد.....
-
الحرب الأهليةحرب على الدولة
/ محمد علي مقلد
-
خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية
/ احمد صالح سلوم
-
دونالد ترامب - النص الكامل
/ جيلاني الهمامي
-
حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4
/ عبد الرحمان النوضة
-
فهم حضارة العالم المعاصر
/ د. لبيب سلطان
-
حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3
/ عبد الرحمان النوضة
-
سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا-
/ نعوم تشومسكي
-
العولمة المتوحشة
/ فلاح أمين الرهيمي
-
أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا
...
/ جيلاني الهمامي
-
قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام
/ شريف عبد الرزاق
المزيد.....
|