أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حذام الودغيري - من حكايا -الزِّن- الطريق الموحل ـ ترجمتها من الإيطالية حذام الودغيري














المزيد.....

من حكايا -الزِّن- الطريق الموحل ـ ترجمتها من الإيطالية حذام الودغيري


حذام الودغيري
(Hadam Oudghiri)


الحوار المتمدن-العدد: 8157 - 2024 / 11 / 10 - 20:54
المحور: الادب والفن
    


من حكايا الـ”زِنْ“ " الطريقُ الموحِل"

ذات مرّة، كانَ ” تانزان“ و"إيكيدو“ يسيرانِ معًا في طَريقٍ موحِل و كانتِ الأمطارَُ تتهاطَلُ بِغَزارة.
عندَ مُنعَطَفٍ في الطريق، صادَفا فتاةً حَسناءَ تَرْتدي الكيمونو مع وِشاحٍ من الحَرير، لا تقدِرُ على عُبورِ الطريق.
قال" تانزان" في التوّ: «تعالَيْ يا فَتاة!». ثم حَمَلَها بيْن ذِراعَيْه وعَبَرَ بها البِرَك.
لم يَتَفَوّهْ "إيكيدو" بِكَلمةٍ إلى أنْ وَصَلا مساءً إلى مَعبدٍ لِقضاء اللّيل.
آنَئذٍ، لم يستطِعْ كبْحَ نفسِه وقال: «نحنُ الرهبانَ لا نَقتربٌ من النساء، خاصةً منهنَّ الشابّاتِ الجَميلات.
إنّه أَمرٌ جَلَلٌ . لِمَ فَعَلْتَ ذلك؟»
فََردَّ عليه "تانزان": «لقد تركتُ تلكَ الفتاةَ هُناك، أمّا أنتَ فَما زِلَْت تَحمِلُها مَعك!»



هذه قصة معروفة جدًا، أعاد صياغتها عدد كبير من الكتاب. ومن دروسها هي أنّ "إيكيدو" ظلّ متمسكًا بأفكاره.
فهو يحمِلُ أحكامًا مُسبقة وجُدراناً ذِهنية تحول ُ دونَ عَلاقَةٍ مُباشَِرةٍ وَفورّيٍة مع الواقع.
وبالتالي فقد انتهك مبدأ" الزن" الذي يقضي بعدم التّعَلُّق.



#حذام_الودغيري (هاشتاغ)       Hadam_Oudghiri#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة -حُبّ- لـپابلو نيرودا (ترجمتها من الاسبانية حذام الودغ ...
- قصيدة -العطش والوردة- لـ ألدا ميريني ( ترجمتها من الإيطالية ...
- قصيدة ” أُهْديكِ“
أو ”كيف يُمكِنُني أنْ أحتفظَ بِك؟“ ل ...
- قصيدة -ضحكتُكِ- لپابلو نيرودا ـ ترجمة من الاسبانية لحذام الو ...
- قصيدة ل -ألدا ميريني- لا أحتاجُ إلى مال
- قصيدة لـ -ألدا ميريني- أريدُ طِفلاً مِنكَ
- هؤلاء الناس رائعة الشاعر الغنائي جاك بريل Ces gens-là- Jacq ...
- لماذا يقوم الرجل في معظم الأحيان بالتحرش الجنسي؟
- أعْطِ أفضلَ ما لديْك للأم تيريزا (مترجمة من الإيطالية)
- -نحتاجُ إلى الفلاّحينَ والشعراء- لفرانكو أرمينيو Franco Armi ...
- رسالة من شاعر - كم كنت أتمنّي ألا تكوني-.
- قصيدة -حرّيّة - ل -فرناندو پيسّووا - ( مترجمة من البرتغالية)
- ويعود سان فالينتينو ... 14 فبراير 2017
- سبعُ دقائق قصيدة ل -لورينزو سكوديري - مترجمة من الإيطالية
- - المُسِنّون - قصيدة غنائية ل جاك بريل ( مترجمة من الفرنسية)
- وداعاَ، تبّاَ لكِ (قصيدة غنائية) للثنائي الفني تشامپي ماركيت ...
- اِسكَروا ( قصيدة نثرية ) ل شارل بودلير مترجمة من الفرنسية
- - الغريب - قصيدة نثرية ل شارل بودلير ( مترجمة من الفرنسية )
- -هبات الجنّيّات - قصيدة نثرية ل شارل بودلير ( مترجمة من الفر ...
- نصف كوكب في خصلات شعر شارل بودلير ( مترجمة من الفرنسية)


المزيد.....




- -هنا رُفات من كتب اسمه بماء- .. تجليات المرض في الأدب الغربي ...
- اتحاد أدباء العراق يستذكر ويحتفي بعالم اللغة مهدي المخزومي
- -ما تَبقّى- .. معرض فردي للفنان عادل عابدين
- فنانون إسبان يخلّدون شهداء غزة الأطفال بقراءة أسمائهم في مدر ...
- فنانون إسبان يخلّدون شهداء أطفال غزة بقراءة أسمائهم في مدريد ...
- الفنان وائل شوقي : التاريخ كمساحة للتأويل
- الممثلة الأميركية اليهودية هانا أينبيندر تفوز بجائزة -إيمي- ...
- عبث القصة القصيرة والقصيرة جدا
- الفنان غاي بيرس يدعو لوقف تطبيع رعب الأطفال في غزة.. الصمت ت ...
- مسرحية الكيلومترات


المزيد.....

- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حذام الودغيري - من حكايا -الزِّن- الطريق الموحل ـ ترجمتها من الإيطالية حذام الودغيري