حذام الودغيري
(Hadam Oudghiri)
الحوار المتمدن-العدد: 8154 - 2024 / 11 / 7 - 12:22
المحور:
الادب والفن
أيّتُها المرأةُ، ودِدْتُ لَوْ كنتُ ابنَكِ
لِأَرْتَشِفَ الحليبَ من ثَدْيَيْكِ
مِثلما أَرَْتوي مِنَ النَّبعِ
لِأَنْظُرَ إليكِ وأُحسَّ بِقُرْبِكِ
وَأُمْسِكَ ضِحْكَتَكِ الذّهَبِيّهَ
ونبْرَتَكِ البِلّوريّةَ.
أُريدُ أنْ تَسْري في عُروقي،
مثلَ سَرَيان اللهِ في النّهْرِ
وأن أعبُدَكِ في رمادِ الأرض،
وفي الأحجارِ الحزينةِ
حتّى يَمُرّ وُجودكِ جَنْبي بِلا ألمٍ
،ثم يَتَعالى من قَصيدتي
صافياً مِنْ كلِّ وجعٍ
كيفَ أُحبكِ، أيتها المرأةُ، كيفَ أُحِبُّكِ
كما لمْ يُحبَّ قَبْلي أَحدٌ !؟
أموتُ ولا أزالُ
أُحِبُّكِ
وَ معَ ذلكَ
أحبُّكِ أَكْثرَ
وأكثرَ.
Pablo Neruda " Amor"
#حذام_الودغيري (هاشتاغ)
Hadam_Oudghiri#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟