حذام الودغيري
الحوار المتمدن-العدد: 5343 - 2016 / 11 / 14 - 17:30
المحور:
الادب والفن
"وجهك يحضرُ معي
فيما ينزل المساء لطيفاَ
على الميناء .
افتقدكِ كثيرا جدّا،
كلّ ساعة أكثر
غيابكِ حصارُ
ولكنّي أطلب منك هدنةَ
قبل الهجومِ النهائيّ،
فهناك قلبُ يجثو هامداَ
مُحمَرّا وسطَ الطريق،
ينهشه قطُّ
بين أناس لا يُبالون.
لكن، ليسَ أنا،
إنهم الأخرون.
هكذا ...
تريدينَ أن تقتربي ؟ لاااااا ؟
اذهبي تبّا لكِ...تبّا لكِ
من أربعين عاما وأنا أريد أن أقول لك: اذهبي تبّا لك
اللعنة عليك وعلى كل أحبائكِ. تبّا لكِ
لكن كيف؟! من قرون وأنا أحبك ، منذ خمسة ألاف سنة
وأنت تقوليَن لي لا! اذهبي تبّا لكِ. أتعرفين ماذا أقول لكِ؟
تبّا لك أنت، ولأصحابكِ المثقفين والقراصنة. تبّا لكم . تبّا لكم.
ليس لديّ شيء آخرَ أقوله لك. أتعرفين أيّ لعنة جميلة ستحملينها إلى قبرك؟
لأنني أنا جميل، أنا جميلُ جدا، أين تذهبين؟ تبّا لك!
لا تضحكي، لا تعرفين الأدب، إيه؟ هاتيني
كرسيا، واذهبي."
Adius - Ciampi-Marchetti
الشاعر الغنائي تشامبي والملحن ماركيتّي
رابط للأغنية في يوتيوب
https://www.youtube.com/watch?v=9p0B3W0ICVU
#حذام_الودغيري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟