أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل صالح الزبيدي - كارول آن دَفي: ثيتس














المزيد.....

كارول آن دَفي: ثيتس


عادل صالح الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 8152 - 2024 / 11 / 5 - 22:15
المحور: الادب والفن
    


ترجمة: عادل صالح الزبيدي

شاعرة وكاتبة مسرح اسكتلندية من مواليد غلاسكو للعام 1955. نشرت أول مجموعة شعرية بعنوان ((الوقوف أنثى عارية)) عام 1985 تلتها عدة مجموعات منها ((اصوات مرمية)) 1985؛ ((البلد الآخر))1990؛ و((زوجة العالم)) عام 1999 . نالت العديد من الجوائز الأدبية أبرزها وسام الإمبراطورية الذي فازت به مرتين. اختيرت لمنصب شاعر البلاط البريطاني خلفا للشاعر اندرو موشن في العام 2009 ، وهي اول شاعرة اختيرت لهذا المنصب الذي ظل يشغله شعراء رجال على مدى تاريخه الممتد اربعة قرون. (ثيتس في الميثولوجيا الاغريقية هي احدى الاهات البحر ووالدة أخيل بطل الياذة هوميروس الشهير. في القصيدة تحاول ثيتس الافلات من قبضة بيليوس الذي أمرها زيوس كبير الآلهة بالزواج منه لأنه من البشر وذلك من خلال تحولها الى اشكال عدة ولكن دون جدوى فأذعنت وتزوجته اخيرا لتنجب منه أخيل.)

ثيتس

جعلت نفسي تنكمش
الى حجم طير
في كف انسان.
حلوة، حلوة، كانت الأغنية الصغيرة
التي غنيتها،
حتى شعرت بضغطة قبضته.

ثم فعلت هذا:
تنكبت صليب نورس
وصعدت على تل السماء.
لماذا؟ كي اتبع سفينة.ولكنني شعرت بجناحيّ
تقصهما نظرة شزراء من عينِ كقوس النشاب.

لذا تسوقت ما اظهر به بشكل مناسب
حجم 8. افعى.
غلطة كبيرة.
ملتفة في حضن ساحري،
شعرت بقبضة حضنته الخانقة
على قفاي.

بعد ذلك كنت زئيرا، مخلبا، برثنا بقوة 50 باوند،
افترش الأدغال، آكل اللحوم، نيئة، دم الحمار الوحشي
في فكي الأسفل.
لكن عيني الذهبية رأت
الرجل في العشب حاملا بندقية. عيار اثني عشر.
غطست تحت الأرض
كي اسبح باتجاه البحر.
حورية بحر، انا، سمكة كبيرة، انقليس، دولفين،
حوت، مغنية اوبرا المحيط.
فوق الأمواج أتى البحار
بصنارته وخيطه وثقالته.

غيرت نغمتي
الى راكون، ضربان، قاقم،
ابن عرس، ابن مقرض، خفاش، مينك، جرذ.
شحذ محنط الحيوانات سكاكينه.
شممت رائحة الفورمالديهايد الكريهة.
حنـِّط ذلك.

كنت ريحا، كنت غازا.
كنت كلي هواء حارا،
سحبت السحب كي اجعلها شـَعرا لي.
خربشت اسمي باعصار،
وعلى نحو غير متوقع
زمجرتُ طائرةً مقاتلة.

ثم اصبح لساني لهبا
وقبلاتي تحرق،
لكن العريس كان لباسه من الأسبستوس.
لذلك تغيرت، تعلمت،
انقلبت رأسا على عقب –
او هكذا شعرت حين انبلج الطفل.



#عادل_صالح_الزبيدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نعومي شهاب ناي: قائمة تشكرات
- جوناثان ستيفنز: الكنائس البرتغالية
- شيرمان أليكسي: داخل داخاو
- كارمن خيمينيز: انشودة الى الناس الذين يكرهونني
- رودي فرانسيسكو: اريد ان اكتب قصيدة
- جيمز تيت: الشعور بالواجب
- براين بيلستن: يوم اضافي
- براين بيلستن: سعيدة
- نايومي شهاب ناي: وتلك الكلمة الغامضة مقدس
- متباركة: هذه القصيدة
- تشارلز سيميك: بخصوص جيراني، الحيثيين
- ايان كرايتن سميث: الجار
- كيم ستافورد: الى الطير الذي يغرد قبل الفجر
- ايمي لودفيغ فاندرووتر: كان هناك زمن
- كاوة اكبر: القصيدة المثالية
- جيمي سانتياغو باكا: مهاجرون في ارضنا
- أيدا لِيمون: كيف انتصرُ انتصارَ فتاة
- جون جوردن: قصف بغداد
- جين هيرشفيلد: في اليوم الخامس
- مارتين ايسبادا: كيف كان بامكاننا ان نحيا او نموت هكذا


المزيد.....




- الجزيرة 360 تشارك في مهرجان شفيلد للفيلم الوثائقي بـ-غزة.. ص ...
- النيابة تطالب بمضاعفة عقوبة الكاتب بوعلام صنصال إلى عشر سنوا ...
- دعوات من فنانين عرب لأمن قطر واستقرار المنطقة
- -الهجوم الإيراني على قاعدة العُديد مسرحية استعراضية- - مقال ...
- ميادة الحناوي وأصالة في مهرجان -جرش للثقافة والفنون-.. الإعل ...
- صدر حديثا : كتاب إبداعات منداوية 13
- لماذا يفضل صناع السينما بناء مدن بدلا من التصوير في الشارع؟ ...
- ميسلون فاخر.. روائية عراقية تُنقّب عن الهوية في عوالم الغربة ...
- مركز الاتصال الحكومي: وزارة الثقافة تُعزّز الهوية الوطنية وت ...
- التعبيرية في الأدب.. من صرخة الإنسان إلى عالم جديد مثالي


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل صالح الزبيدي - كارول آن دَفي: ثيتس