أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل صالح الزبيدي - متباركة: هذه القصيدة














المزيد.....

متباركة: هذه القصيدة


عادل صالح الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 7453 - 2022 / 12 / 5 - 13:12
المحور: الادب والفن
    


ترجمة: عادل الصالح
ألن هوب، الذي اشتهر باسم "متباركة" المشتق من اللغة الرواندية والذي يعني "المنتصر دائما"، شاعر وموسيقي وممثل وتربوي أميركي من اصل جامايكي ولد في العاصمة الجامايكية كنغستن في عام 1952. يتناول شعره موضوعات سياسية واجتماعية وثقافية متنوعة يدين فيها مختلف أشكال الاضطهاد والتمييز العرقي والجنسي والديني في الولايات المتحدة وفي العالم.

هذه القصيدة
سوف تتكلم عن البحر البائس
الذي جرف السفن نحو هذه الشواطئ
عن الأمهات اللواتي يبكين صغارهن
الذين ابتلعهم البحر
هذه القصيدة لن تقول شيئا جديدا
هذه القصيدة سوف تتكلم عن الزمن
الزمن غير المحدد
الزمن غير المعرف
هذه القصيدة سوف تسمي اسماء
اسماء مثل
لومومبا
كنياتا
نكروما
هانيبال
اخناتون
مالكولم
غارفي
هيلا سي لاسي
هذه القصيدة حانقة
حول التمييز العنصري
العنصرية
الفاشية
الكو كلوكس كلان
اعمال الشغب في بريكستن
اتلانتا
جيم جونز
هذه القصيدة تثور ضد
العالم الأول
العالم الثاني
العالم الثالث
التقسيم
القرار الذي يصنعه الانسان
هذه القصيدة مثل كل القصائد
هذه القصيدة لن تكون من بين الأعمال العظيمة
لن يلقيها المتحمسون للشعر
لن يقتبسها السياسيون
ولا رجال الدين
هذه القصيدة سكاكين... قنابل... بنادق...
تنفجر من اجل الحرية
اجل هذه القصيدة طبل
اشانتي
ماو ماو
ايبو
يوروبا
محاربو نيابينغي
اوهورو... اوهورو
ناميبيا اوهورو
اوهورو
افريقيا!
هذه القصيدة لن تغير الأمور
هذه القصيدة بحاجة الى تغيير
هذه القصيدة هي ولادة جديدة لشعب ينهض...
يستيقظ... يرفض الاستعباد
... هذه القصيدة تتكلم
هذه القصيدة تواصل الكلام... قد تكلمت
هذه القصيدة سوف تستمر
حتى حين يتوقف الشعراء عن الكتابة
هذه القصيدة سوف تبقى حية... بعدك... بعدي
سوف تلبث في التاريخ
في عقلك
في الزمن...
الى الأبد
هذه القصيدة هي الزمن
الزمن فقط سيروي
هذه القصيدة لم تكتب بعد
هذه القصيدة ليس لها شاعر
هذه القصيدة هي مجرد جزء من تاريخ حكايتنا...
حكايتها... حكايتنا
الحكاية التي ما زالت لم تروَ
هذه القصيدة الآن ترن... تتحدث
تثير
تجعلك ترغب بإيقافها
لكن هذه القصيدة لن تتوقف
هذه القصيدة طويلة
لا يمكنها ان تكون قصيرة
هذه القصيدة لا يمكن ترويضها
لا يمكن توجيه اللوم لها
الحكاية لم ترو بعد عن هذه القصيدة
هذه القصيدة قديمة
جديدة
هذه القصيدة منسوخة
من الانجيل
من كتاب صلواتك
من النيويورك تايمز
من الريدرز دايجست
من ملفات السي آي أيه
من ملفات الكي جي بي
هذه القصيدة ليست سرا
هذه القصيدة ستوصف بأنها
مملة
حمقاء
بلا معنى
هذه القصيدة تراقبك
وانت تحاول ان تجد معنى في هذه القصيدة
لكنك لن تتوقف عن الاصغاء لهذه القصيدة
هذه القصيدة سوف تخيب ظنك لأن...
هذه القصيدة سوف تتواصل
في عقلك...
في عقلك...
في عقلك...



#عادل_صالح_الزبيدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تشارلز سيميك: بخصوص جيراني، الحيثيين
- ايان كرايتن سميث: الجار
- كيم ستافورد: الى الطير الذي يغرد قبل الفجر
- ايمي لودفيغ فاندرووتر: كان هناك زمن
- كاوة اكبر: القصيدة المثالية
- جيمي سانتياغو باكا: مهاجرون في ارضنا
- أيدا لِيمون: كيف انتصرُ انتصارَ فتاة
- جون جوردن: قصف بغداد
- جين هيرشفيلد: في اليوم الخامس
- مارتين ايسبادا: كيف كان بامكاننا ان نحيا او نموت هكذا
- مارك ستراند: الاحتفاظ بالأشياء مجتمعة
- براين بيلستن: امسك بيدي ودعنا نقفز من هذه الحافة الصخرية الش ...
- جوي هارجو: هذا الصباح أصلي من اجل أعدائي
- نعومي شهاب ناي: 300 ماعز
- الشعر البريطاني الحديث والعلم (4)
- سارة تيزديل: ستأتي أمطار خفيفة
- جوي هارجو: ثلاث قصائد نثر
- الشعر البريطاني الحديث والعلم (3)
- لوسيل كليفتن: قصيدة في مديح الحيض
- تشارلز سيميك: في المكتبة


المزيد.....




- تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك 2025 بتحديثه الجديد على النايل ...
- قصة الرجل الذي بث الحياة في أوليفر تويست وديفيد كوبرفيلد
- وزيرة الثقافة الروسية: زاخار بريليبين مرشح لإدارة مسرح الدرا ...
- “وأخيرا بعد طول انتظار” موعد عرض مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 1 ...
- وزير الثقافة والاتصال الموريتاني يوضّح موقف نواكشوط من من مق ...
- جودة خرافية للمباريات.. تعرف على أحدث تردد قناة MBC أكشن 202 ...
- -الدين المعرفي-.. هل يتحول الذكاء الاصطناعي إلى -عكاز- يعيق ...
- هوليود تنبش في أرشيفها.. أجزاء جديدة مرتقبة لأشهر أفلام الأل ...
- رئيس هيئة البحرين للثقافة والآثار: التعاون الثقافي مع روسيا ...
- -بيت الشعر في المغرب- يتوّج بجائزة الأكاديمية الدولية للشعر ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل صالح الزبيدي - متباركة: هذه القصيدة