أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل صالح الزبيدي - كاوة اكبر: القصيدة المثالية














المزيد.....

كاوة اكبر: القصيدة المثالية


عادل صالح الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 7068 - 2021 / 11 / 5 - 20:40
المحور: الادب والفن
    


ترجمة: عادل صالح الزبيدي

شاعر اميركي ايراني من مواليد طهران لعام 1989 تلقى تعليمه في جامعتي بتلر وفلوريدا. صدرت له مجموعتان شعريتان هما ((تسمية الذئب ذئبا)) و((ناقوس الحاج)) وكتيب بعنوان ((صورة السكير)). فاز شعره بعدة جوائز ابرزها جائزة بوشكارت للشعر لعامي 2017 و 2018 .

القصيدة المثالية
في امبراطورية الرب المشرقة،
تنط قطعان الديناصورات الثلاثية القرون
على قوائمها الخلفية لتتشقلب فوق السهول.
يستلقي الملائكة في الشمس يأكلون ازهار الخطمية بدبابيس.
غالبا يدعكون بطونهم ويدمدمون بهدوء مع انفسهم،

لكن الجمل القليلة التي
ينطقونها تخرج كقصائد مثالية.
هنا على الأرض نحن نهذر على نحو متواصل،
وكل الذي نقوله مقسم بين الصراع والإغواء.
الصراع: "افهمك تماما."
الإغواء: "في المرة القادمة لا تقل هذا بصوت عال."
هنا تأكل القصيدة ابناءها في رحمها

مثل قرش نمر رملي او نجم يتحول الى ثقب اسود،
ثم تتهادى نحو العالم متحدية ايانا ان نبقى مجانين.
نعرف ان جل كوننا مفقود.
القصيدة المثالية تعرف اين رحل.
القصيدة المثالية ليست اكبر من دب.
تأتي قبعة عيد ميلادها بخمار اسود
يثرثر ويثرثر

عن رماد النيازك والعشرة آلاف حُليمة لسان.
شأنها شأن الناس والغربان، بامكان القصيدة المثالية
ان تتذكر الوجوه وتكنّ الضغائن.
انها تفي بوعودها.
القصيدة المثالية ليست ذهبا او رصاصا او باب حديقة
موصد مقفل او شراع يصفق في عاصفة.
القصيدة المثالية هي ذاتها لعبتها المفضلة.

انها ليست حالة ذهنية او نوعا من الارتياب
او عادة حسنة او سيئة او زهرة من اي لون.
انها لن تكون متوافرة للاجابة عن الأسئلة.
القصيدة المثالية خفيفة مثل غبارعلى جناح خفاش،
وحيدة مثل برغوثة منفردة.



#عادل_صالح_الزبيدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جيمي سانتياغو باكا: مهاجرون في ارضنا
- أيدا لِيمون: كيف انتصرُ انتصارَ فتاة
- جون جوردن: قصف بغداد
- جين هيرشفيلد: في اليوم الخامس
- مارتين ايسبادا: كيف كان بامكاننا ان نحيا او نموت هكذا
- مارك ستراند: الاحتفاظ بالأشياء مجتمعة
- براين بيلستن: امسك بيدي ودعنا نقفز من هذه الحافة الصخرية الش ...
- جوي هارجو: هذا الصباح أصلي من اجل أعدائي
- نعومي شهاب ناي: 300 ماعز
- الشعر البريطاني الحديث والعلم (4)
- سارة تيزديل: ستأتي أمطار خفيفة
- جوي هارجو: ثلاث قصائد نثر
- الشعر البريطاني الحديث والعلم (3)
- لوسيل كليفتن: قصيدة في مديح الحيض
- تشارلز سيميك: في المكتبة
- الفرد لورد تنيسون: اقرعي أيتها الأجراس
- الشعر البريطاني الحديث والعلم (2)
- بول لورنس دنبار: نرتدي القناع
- الشعر البريطاني الحديث والعلم (1)
- جون آشبري: تقاطعات طرق في الماضي


المزيد.....




- كيف تُغيّرنا الكلمات؟ علم اللغة البيئي ورحلة البحث عن لغة تن ...
- ما مصير السجادة الحمراء بعد انتهاء مهرجان كان السينمائي؟
- وفاة الممثلة الإيطالية ليا ماساري عن 91 عاما
- البروفيسور عبد الغفور الهدوي: الاستشراق ينساب في صمت عبر الخ ...
- الموت يغيب الفنان المصري عماد محرم
- -محاذاة الغريم-... كتاب جديد في أدب الرحلات لعبد الرحمن الما ...
- -أصيلة 46- في دورة صيفية مخصصة للجداريات والورشات التكوينية ...
- -نَفَسُ الله-.. هشاشة الذات بين غواية النسيان واحتراق الذاكر ...
- جبل كورك في كردستان العراق.. من خطر الألغام إلى رفاهية المنت ...
- لماذا يفضل صناع السينما بناء مدن بدلا من التصوير في الشارع؟ ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل صالح الزبيدي - كاوة اكبر: القصيدة المثالية