أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل صالح الزبيدي - براين بيلستن: امسك بيدي ودعنا نقفز من هذه الحافة الصخرية الشاهقة














المزيد.....

براين بيلستن: امسك بيدي ودعنا نقفز من هذه الحافة الصخرية الشاهقة


عادل صالح الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 6513 - 2020 / 3 / 13 - 00:41
المحور: الادب والفن
    


ترجمة: عادل صالح الزبيدي

عرف الشاعر براين بيلستن خلال السنوات القليلة الماضية على مواقع التواصل الاجتماعي مثل تويتر وفيسبوك وغيرهما بوصفه صوتا شعريا متميزا حتى أطلق عليه لقب ((أمير شعراء تويتر)) على الرغم من كونه شخصية يلفها الغموض مثلما يلفه دخان غليونه ولا يعرف عنه الا النزر اليسير. ظهرت له اول مجموعة شعرية مطبوعة بعنوان ((استقللتَ الحافلة الأخيرة الى الديار))2016 ثم مجموعة أخرى في هذا العام بعنوان ((يوميات احدهم)).

امسك يدي ودعنا نقفز من هذه الحافة الصخرية الشاهقة

"هيا! لنقفز من هذه الحافة الصخرية الشاهقة! سيكون ذلك ممتعا!"
هكذا طالب الناس جميعا (في الواقع، اقصد ما يزيد على نصف
أولئك الذين كلفوا أنفسهم ان يتكلموا أصلا).
نظرتُ الى الصخور في الأسفل؛ طريق طويل للسقوط.

قلت: "لكن هذه الحافة الصخرية يزيد ارتفاعها على الثلاثمائة قدم
ويقول طبيبي ان قفزت فسأموت."
صاحوا: " لا تصغ الى الخبراء. بإمكانك ان تثق بنا.
قرأنا كل شيء عن الأمر على جانب إحدى الحافلات."

لعدم اقتناعي، قابلت عضو البرلمان عن منطقتي
وشاركته مخاوفي. اضطر الى الموافقة وقال:
"يا الهي! بالتأكيد ستقطعك الصخور إربا!
لماذا بحق السماء تذهب للقفز من الحافات الصخرية الشاهقة؟"

"انها إرادة بعض الناس،" قلت ذلك
فانقلبت تعبيرات وجهه رأسا على عقب،
ثم عدل كلامه قائلا: اعتقد انك تتصرف ميلودراماتيكيا.
المشكلة فيك أنت. انك غير ديمقراطي."

على قمة الحافة الصخرية انتظرنا. صامتين وقفنا.
ثم هتف صوت يقول: "هلا تذكروني لماذا يكون القفز من الحافات الصخرية جيدا؟"
لكننا نظرنا الى أحذيتنا فحسب، حائرين مرتبكين،
ثم بسبب ارتباكنا امسكنا بأيدي بعضنا وقفزنا.



#عادل_صالح_الزبيدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جوي هارجو: هذا الصباح أصلي من اجل أعدائي
- نعومي شهاب ناي: 300 ماعز
- الشعر البريطاني الحديث والعلم (4)
- سارة تيزديل: ستأتي أمطار خفيفة
- جوي هارجو: ثلاث قصائد نثر
- الشعر البريطاني الحديث والعلم (3)
- لوسيل كليفتن: قصيدة في مديح الحيض
- تشارلز سيميك: في المكتبة
- الفرد لورد تنيسون: اقرعي أيتها الأجراس
- الشعر البريطاني الحديث والعلم (2)
- بول لورنس دنبار: نرتدي القناع
- الشعر البريطاني الحديث والعلم (1)
- جون آشبري: تقاطعات طرق في الماضي
- روبرت بلاي: تحذير الى القارئ
- مارغريت آتوود: جريمة في الظلام
- تشارلز سيميك: الظهور الفخري
- تشارلز سيميك: قصيدة بلا عنوان
- رسل ايدسن: أنّة أكاديمية
- غريغوري اور: لحظة
- غريغوري اور: أغنية الى اللاشيء


المزيد.....




- ملتقى عالمي للغة العربية في معرض إسطنبول للكتاب على ضفاف الب ...
- لأول مرة في الشرق الأوسط: مهرجان -موسكو سيزونز- يصل إلى الكو ...
- شاهين تتسلم أوراق اعتماد رئيسة الممثلية الألمانية الجديدة لد ...
- الموسيقى.. ذراع المقاومة الإريترية وحنجرة الثورة
- فنانون يتضامنون مع حياة الفهد في أزمتها الصحية برسائل مؤثرة ...
- طبول الـ-ستيل بان-.. موسيقى برميل الزيت التي أدهشت البريطاني ...
- بين الذاكرة وما لم يروَ عن الثورة والانقسامات المجتمعية.. أي ...
- كيف نجح فيلم -فانتاستيك فور- في إعادة عالم -مارفل- إلى سكة ا ...
- مهرجان تورونتو يتراجع عن استبعاد فيلم إسرائيلي حول هجوم 7 أك ...
- بين رواندا وكمبوديا وغزة.. 4 أفلام عالمية وثقت المجاعة والحص ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل صالح الزبيدي - براين بيلستن: امسك بيدي ودعنا نقفز من هذه الحافة الصخرية الشاهقة