أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل صالح الزبيدي - رودي فرانسيسكو: اريد ان اكتب قصيدة














المزيد.....

رودي فرانسيسكو: اريد ان اكتب قصيدة


عادل صالح الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 7954 - 2024 / 4 / 21 - 22:01
المحور: الادب والفن
    


شاعر اميركي من اصل بليزي (هندوراس البريطانية سابقا) من مواليد سان دييغو بولاية كاليفورنيا لعام 1982. يعد فرانسيسكو احد ابرز شعراء ما يعرف بشعر الكلمة المنطوقة التي شارك وفاز بالعديد من مسابقاته التي تسمى SLAM محليا وعالميا. اسس واصبح مدربا لفريق مدينته سان دييغو لهذا النوع من الشعر وفاز فريقه بالمركز الأول في منافسات عام 2017. نشر الأعمال الشعرية الآتية: "تحمل العواقب" 2013 ؛ "خدش" 2014 ؛ "لا جاذبية" 2015 ؛ "لا جاذبية 2" 2016 ؛ "هيليوم" 2017 ؛ "سأحلق بعيدا" 2020 ؛ و "اعذروني وانا اقبل السماء" 2023.

اريد ان اكتب قصيدة

لكنني اريد ان اقول ما تفكرون فيه.
اريد ان ارتق الثقوب حين يبدأ زورقكم بالغرق.
اريد ان اكتب تلك القصيدة "الفريدة من نوعها،"
تلك القصيدة التي "تحرر عقلك،"
تلك القصيدة التي يقال عنها "يعجبني كيف ابتدعت تلك القافية،"
تلك القصيدة التي يقال عنها "يعجبني ذلك البيت الأخير،"
تلك القصيدة التي يقال عنها "أ يمكن ان اسمعها مرة اخرى؟
(اي ان كنت لا تمانع.)
اريد ان اكتب تلك القصيدة التي يقال عنها "تمس شغاف القلب، اعتقد انني اعرفه،"
تلك القصيدة التي يقال عنها "هذه محكمة جدا! عليّ ان اجد جميع اصدقائي كي استطيع ان اريهم."
اريد ان اكتب عن كل شيء اردت دوما ان اكونه.
اريد ان اكتب قصيدة جميلة الى حد قد يجعل والديّ يبدآن التوافق الفعلي.
اريد ان اكتب قصيدة عنكم، عني، عنا، عن كل شيء من السيارات الى القطارات الى ركوب الحافلة والشاحنة والثقة بالأخطاء ووجع القلب.
اريد ان اتحدث عن الوقت حين تعلمت السياقة اول مرة وكنت اخاف جدا من ان ارفع قدمي عن الفرامل.
اريد ان اتحدث عن المعارك، عن الحروب، عن الانتصارات والخسائر، عن التطهير العرقي، الابادة الجماعية، عن القوانين التي تخترقها الصلبان المحترقة التي احرقت الكنائس.
اريد ان اكتب قصيدتين لكل شخص قيل له يوما انه عديم القيمة.
اريد لاستعاراتي وتشبيهاتي ان تفصل المحيطات والأنهار والبحار.
اريد ان اكتب قصائد حب حلوة الى درجة تجعل الحبر على الورقة يجتذب النحل.
اريد ان اقول ما لا يقال.
اريد ان اواجه كل شيء في عالمنا المحطم.
اريد ان اكون الشخص الذي ينفذ ضغطات البطن حالما يبدأ مجتمعنا بالاختناق.
اريد لكلماتي الملهمة ان تلهم شخصا آخر ليصبح ملهِما.
اريد لكلماتي المحفزة ان تحفز شخصا آخر ليصبح محفِزا.
اريد لعباراتي ان تُنشر وتُوثق وتُقتبس.
اريد ان يقرأ الناس اعمالي بعد عشر سنوات من الآن وان يقول عنها النقاد "كان ذلك جميلا، لكنه لا يكاد يعادل جودته حين كتبه اول مرة."
اريد الأزواج ان يشكروا قصائدي من اجل القلب الذي سرقوه.
ارفض ان اموت مجرد شاغلا للأرض، نكرة،
انسانا آخر بعدُ هناك بلا وجه ولا اسم.
ارفض ان اكون مجرد انسان ما آخر.
اريد ان امشي لقرون، وان اترك طبعات قدمي على الرمل كي يراها العالم.
اريد ان تحرق جثتي لتتحول الى رماد من شعر وقواف.
انني اشعر كأن يوما ما سيحبونني.
لا اشاطر الآخرين عواطفي في الغالب.
سيسمح لي الشعر ان اموت وانا ابوح بكل مشاعري.
لم يروني قط حين أتيت، لكنني ساتأكد من انهم سيحزنون.
حين اغادر.



#عادل_صالح_الزبيدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جيمز تيت: الشعور بالواجب
- براين بيلستن: يوم اضافي
- براين بيلستن: سعيدة
- نايومي شهاب ناي: وتلك الكلمة الغامضة مقدس
- متباركة: هذه القصيدة
- تشارلز سيميك: بخصوص جيراني، الحيثيين
- ايان كرايتن سميث: الجار
- كيم ستافورد: الى الطير الذي يغرد قبل الفجر
- ايمي لودفيغ فاندرووتر: كان هناك زمن
- كاوة اكبر: القصيدة المثالية
- جيمي سانتياغو باكا: مهاجرون في ارضنا
- أيدا لِيمون: كيف انتصرُ انتصارَ فتاة
- جون جوردن: قصف بغداد
- جين هيرشفيلد: في اليوم الخامس
- مارتين ايسبادا: كيف كان بامكاننا ان نحيا او نموت هكذا
- مارك ستراند: الاحتفاظ بالأشياء مجتمعة
- براين بيلستن: امسك بيدي ودعنا نقفز من هذه الحافة الصخرية الش ...
- جوي هارجو: هذا الصباح أصلي من اجل أعدائي
- نعومي شهاب ناي: 300 ماعز
- الشعر البريطاني الحديث والعلم (4)


المزيد.....




- افتتاح كان السينمائي.. دي نيرو يهاجم ترامب والمصورة فاطمة حس ...
- -بدا تائها للغاية-.. رواية جديدة عن مأساة مارادونا قبل وفاته ...
- نتاج أسئلة معلقة في هواءٍ مثقلٍ بالتحديات
- إدانة الفنان السينمائي الفرنسي جيرار دوبارديو بتهمة الاعتداء ...
- وزيرة الثقافة الفرنسية تدافع عن نجوم السينما المنددين بـ-الإ ...
- أفغانستان.. السلطات تلغي استوديو السينما الوطني -أفغان فيلم- ...
- مهرجان كان السينمائي يمنع -العري- .. فما الأسباب وراء القرار ...
- أفلام ومشاركة نشطة لصناع السينما العرب في مهرجان كان 2025
- ثقافة الخيول تجري في دمائهم.. أبطال الفروسية في كازاخستان يغ ...
- مصر.. القبض على فنان شهير لتنفيذ حكم صادر ضده بالسجن 3 سنوات ...


المزيد.....

- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل صالح الزبيدي - رودي فرانسيسكو: اريد ان اكتب قصيدة