أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالله عطوي الطوالبة - الانتماء الرعوي الانهزامي














المزيد.....

الانتماء الرعوي الانهزامي


عبدالله عطوي الطوالبة
كاتب وباحث


الحوار المتمدن-العدد: 8136 - 2024 / 10 / 20 - 12:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تابعنا معزوفات لهذا النوع من الإنتماء، في وسائل التواصل الاجتماعي، تخص توجه الشابين عامر قواس ووسام أبو غزالة إلى الحدود مع فلسطين تحت الاحتلال، واشتباكهما مع جلاوزة العدو. عندما قرأت خبر استشهادهما رحمهما الله، تمنيت لو أنهما كانا بكفاءة البطل ماهر الجازي في استخدام السلاح ودقة التصويب. خرجت علينا أصوات تعزف على غرغرة أسطوانة "محاولات جرنا لمواجهة غير مستعدين لها". هذه الأسطوانة البائسة، سئمت الاجترار والتكرار، ناهيك بانطوائها على نَفَسٍ انكفائي انهزامي يريح العدو ويغريه بمزيد من الصلف والغرور. إذا لم نكن جاهزين، بعد ثمانية عقود من الصراع مع عدو لا يتوفر على الحدود الدنيا من القيم، ولا يتردد بإعلان أطماعه التوسعية في الأردن، فلِم نحن جاهزون باسم الله ما شاء الله؟!!! أللمضاجعة والأكل والشرب فقط مثلًا؟!!!
قرأنا شتائم موجهة للأخوان المسلمين، على خلفية بيان أصدروه يبارك العملية. للعلم، نحن على ثقة أن هذا هو موقف ما لا يقل عن 90% من الأردنيين، ومن ضمنهم كاتب هذه السطور. الشتامون تغاضوا عن حقيقة أن الشابين تحركا بدافع ذاتي، مثلهم مثل ملايين الناس في أرجاء المعمورة كافة لم تعد ضمائرهم تتحمل فظاعات مجرمي العصر الصهاينة بدعم مفتوح من "راعي السلام الأميركي" وغربه الأطلسي.
ولم يخلُ زار الردح والشتائم من دعوات لحل مجلس النواب، كون الاسلاميين يشكلون فيه أغلبية. ولربما يراهن الداعون لذلك على التفاتة قد تتحول إلى براشوتات تهبط فجأة على المناصب، أو بطاقات حجز مقاعد نيابية منذ اليوم في مجلس النواب المقبل. وينضح الزار ايَّاه بشتائم تفوح منها روائح البترودولار، بدأنا نلحظ في الآونة الأخيرة أن كل ما يصدر عن مطلقيها يصب لصالح الكيان اللقيط.
نذكِّر هؤلاء جميعًا، أن الأردن في دائرة الاستهداف الصهيوني، وأن الخنوع يغري العدو بمزيد من الشطط في غلواء غروره الوقح. هل تتذكرون كيف استقبل مجرم الحرب النتن بن نون حارس وكرهم في الرابية، المسمى سفارة، بعد قتله شابين أردنيين؟!!! وهل أنساكم التبلد الذهني خارطة المأفون سموتريتش لاسرائيل الكبرى شاملة الأردن، وقد عرضها في باريس؟!!!
للعلم، اليوم يتحدثون في الكيان الشاذ اللقيط عن "اسرائيل الكبرى" وتشمل وفق هلوساتهم، الأردن ولبنان وأجزاء من سوريا والعراق وسوريا والسعودية وسيناء كلها.
للتذكير أيضًا، الإنتماء الرعوي رأينا بعض تبدياته في العراق الشقيق قبل 2003. ومنها، انتخاب "بعضهم" الرئيس الراحل صدام حسين بالدم، ولا بد أن بيننا من لا يزال يتذكر ذلك. ولكن عندما جد الجد وذاب الثلج، تبخر هؤلاء وبان مرجهم على حقيقته.
الإنتماء الرعوي لا يحمي أوطانًا، ويسئ للنظام بالمناسبة من حيث يتوهم أن يخدمه!!!



#عبدالله_عطوي_الطوالبة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مع الباشا في مذكراته (2)
- مع الباشا في مذكراته (1)
- من خزعبلات العقل البشري !
- الغباءٌ أضرُّ من التواطؤ أحيانًا !
- أساطير مقدسة !
- الكيان اللقيط يخسر
- أرانب وأسدٌ ونمر/ قصة قصيرة
- العقل والنقل
- لا دليل على أن هارون ويوشع بن نون مدفونان في الأردن؟!
- الخوف المقدس أفعل وسائل ترويض الإنسان !
- ابن العلقمي كان حاضرًا !
- أدواء وأدوية
- تصرف غريب وسلوك مستهجن !
- تواطؤ وغدر ضد المقاومة !
- نُتفٌ من اللامعقول تحت المجهر !
- المشكلة ليست رُمانة سميرة توفيق !
- محددات السياسة الخارجية الأميركية تجاه القضايا العربية*
- لامعقول التوزير في الأردن وألغازه !
- اعلام الدولة واعلام الحكومات !
- مخاطر التطبيع في مجال الإعلام *


المزيد.....




- أولًا بأول.. أبرز تطورات التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران ...
- حصريًا لـCNN.. هل تتوقع انضمام أمريكا للقضاء على -النووي الإ ...
- إسرائيل.. حصيلة جديدة للقتلى بعد هجمات إيران ليل الأحد
- -صباح الخير يا تل أبيب-!.. الإعلام الإيراني يهلل لمشاهد الدم ...
- الولايات المتحدة ترسل عشرات طائرات نقل الوقود عبر المحيط الأ ...
- كتائب حزب الله في العراق تهدد أمريكا إذا تدخلت في المواجهة ب ...
- بسبب الضربات الإيرانية... ارتفاع قياسي في طلبات الدعم النفسي ...
- الدفاع الروسية تعلن إسقاط 12 طائرة مسيرة أوكرانية فوق مقاطعت ...
- السفير الأمريكي في إسرائيل: أضرار طفيفة لحقت بمكتب السفارة ف ...
- هل تجاوز نتنياهو - عقيدة بيغن- في هجومه على إيران؟


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالله عطوي الطوالبة - الانتماء الرعوي الانهزامي