أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالله عطوي الطوالبة - أساطير مقدسة !














المزيد.....

أساطير مقدسة !


عبدالله عطوي الطوالبة
كاتب وباحث


الحوار المتمدن-العدد: 8127 - 2024 / 10 / 11 - 12:23
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يلفت النظر خلال تقليب صفحات أساطير "أبناء العم"، في العهد القديم وأقاصيصهم، كم كان الإنسان القديم غارقاً في دياجير الجهالة بمعايير عصرنا. ويلفت النظر أكثر، أن بيننا من يرى في الماضي الغابر أنموذجًا يحلم باستعادته، ناهيك بمدى تأثير أساطير تلك الأزمنة وأفاعيلها داخل الرؤوس!
من هذه الأساطير، قصة "يونان"، المعروف عربياً بإسم يونس. هناك مشابه لهذه القصة/ الأسطورة، في أساطير الهند واليونان. ومنهم من يرجح، أن يونان شخص حقيقي عاش في منتصف القرن الثامن قبل الميلاد، في عهد يربعام الثاني ملك اسرائيل، وذلك استناداً إلى نص توراتي:"هو رد تخوم اسرائيل من مدخل حماة الى بحر العربة حسب كلام الرب إله اسرائيل الذي تكلم به عن يد عبده يونان بن امتاي النبي الذي من جت جافر"(التوراة: 2ملوك:14:25).
حسب الأسطورة، يأمر الرب يونان بن امتاي بالذهاب إلى نينوى(عاصمة مملكة آشور على نهر دجلة)، لأن شر القوم هناك صعد أمامه (أمام الرب). لكن يونان يقرر الهروب الى ترشيش(منطقة الوادي الكبير في الأندلس) من وجه الرب، فينزل في يافا. هناك وجد سفينة، فدفع أجرتها ونزل فيها، لينتقل بها إلى ترشيش. لكن الرب أرسل ريحاً شديدة، تسببت بعاصفة قوية في البحر حتى كادت السفينة تتكسر. دب الهلع في قلوب ملاحي السفينة، وصرخوا كلٌّ منهم يستغيث بإلهه. ومنهم من قال: القوا قرعاً لنعرف بسبب من نزلت على رؤوسنا العاصفة. ألقوا قرعاً، فوقعت القرعة على يونان(يونس). احتاروا ماذا يصنعون بيونان، فبادر هو إلى القول موجهاً الكلام لهم: "اطرحوني في البحر عنكم، لأنني عالم أنه بسببي جاءت هذه العاصفة". أخذوا يونان (يونس)، وطرحوه في البحر، فوقف البحر عن هيجانه. خاف الرجال من الرب خوفاً عظيماً، فذبحوا ذبيحة للرب ونذروا نذوراً. أما الرب، فأعد حوتاً عظيماً ليبتلع يونان، وهو ما حصل، حيث مكث يونان (يونس) في جوف الحوت ثلاثة أيام وثلاث ليالٍ"(التوراة: سفر يونان 1:1-17)



#عبدالله_عطوي_الطوالبة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكيان اللقيط يخسر
- أرانب وأسدٌ ونمر/ قصة قصيرة
- العقل والنقل
- لا دليل على أن هارون ويوشع بن نون مدفونان في الأردن؟!
- الخوف المقدس أفعل وسائل ترويض الإنسان !
- ابن العلقمي كان حاضرًا !
- أدواء وأدوية
- تصرف غريب وسلوك مستهجن !
- تواطؤ وغدر ضد المقاومة !
- نُتفٌ من اللامعقول تحت المجهر !
- المشكلة ليست رُمانة سميرة توفيق !
- محددات السياسة الخارجية الأميركية تجاه القضايا العربية*
- لامعقول التوزير في الأردن وألغازه !
- اعلام الدولة واعلام الحكومات !
- مخاطر التطبيع في مجال الإعلام *
- الوهم التوراتي الأسطوري -أرضك يا إسرائيل من الفرات إلى النيل ...
- من تجليات التمحل الثقافي في واقعنا العربي !
- مجرم حرب يتحدث عن أيديولوجيا قاتلة تحيط بكيانه !
- نكشة مخ 23
- انتزاع الآيات القرآنية من سياقاتها !


المزيد.....




- -ترامب عدو الله-.. فتوى لمرجع ديني إيراني تشعل جدلًا واسعًا ...
- صدامات في إسطنبول بسبب رسوم اعتبرت -مسيئة للنبي محمد-
- رسم وُصف بـ-المسيء- للنبي محمد يشعل احتجاجات في تركيا.. والس ...
- “تابعها الآن” تردد قناة طيور الجنة الجديد على القمر الصناعي ...
- أغاني البيبي الصغير..ضبط تردد قناة طيور الجنة بيبي على نايل ...
- DW تتحقق: هل يرغب زهران ممداني في تطبيق الشريعة الإسلامية في ...
- “بدون فواصل مزعجة” تثبيت تردد طيور الجنة 2025 الجديد على جمي ...
- -لم نعد آمنين هنا- - مسيحيون في سوريا يخشون على مستقبلهم بعد ...
- تركيا تلاحق صحفيين رسما صورة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم
- تركيا: أمر باعتقال صحافيين في قضية نشر رسم كاريكاتوري يصور ا ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالله عطوي الطوالبة - أساطير مقدسة !