أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد طالبي - الجفنة














المزيد.....

الجفنة


محمد طالبي
(Mohamed Talbi)


الحوار المتمدن-العدد: 8096 - 2024 / 9 / 10 - 00:12
المحور: الادب والفن
    


اليوم يوم أحد السوق الاسبوعي للمدينة مملوء عن آخره ,زحام شديد بين الراجلين و راكبي الحمير و البغال .الكل يسابق الزمن من اجل التبضع و العودة إلى المنزل في أقصر وقت ممكن لتفادي تسعة شمس غشت الحارقة. بعيدا ساحة بيع الخضر بالمحرك اطفال من مختلف الاعمار يتخولقون حول دائرة مسيجة بحبال لتشكل ما يشبه حلبة صغيرة. قطر الحلبة لا يتعدى المترين.. تتوسطها جفنة مصنوعة من الحديد ، ومطلية باللون الاصفر الغامق،ممتلئة بالماء.. على سطح الماء تسبح عدة قطع صغيرة خشبية.. كل قطعة تحمل رقما خاصا بها مرسوم باللون الابيض.. الاطفال المتحولقون حول الحبال،يحملون بين أيديهم عملات من فئة خمس فرنكات..او الريال عملة مغربية بيضاء اللون تتوسطها نجمة خماسية.محيطها مزين باسم المملكة المغربية.
تنص قوانين لعبة الجفنة على أن يحاول كل طفل رمي الريال نحو الجفنة جعله يلتصق بواحدة من الدوائر الخشبية العائمة على مياه الجفنة.. كل الريالات التي لا تلتصق بالهشبات العائمة او تسقط في مياه الجفنة تصبح ملكا لمنظم اللعبة.كل ريال يلتصق على الخشبة يربح صاحبه ما يقابل العدد المكتوب على الخشبة من الريالات.. الجفنة كانت لعبة قمار صغار القمارين،قبل ان تتحول الى آلة موسيقية يعزف عليها بالاقدام، في رقص يشبه الى حد.كبير رقصة التانغو الاسبانية،ثم تصنفها اليونيسكو ثراثا لا ماديا.
في تلك اللعبة كنت دائما ما تخسر ما أجنيه من بيع الاكياس البلاستيكية.صديقي حسن كان غالبا ما يجني بعض الريالات..كان يلصق لعابه بالريال قبل أن بوجهه نحو الخشبات



#محمد_طالبي (هاشتاغ)       Mohamed_Talbi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المرض
- بوشعيب
- صدفة غريبة
- عند العطار
- كان مناضلا
- في الغابة
- قلب صغير
- نهائية قصة
- الصهباء
- من دكريات الكوليج2
- في الحانة القديمة
- حكاية من زمن الكوليج
- النادلة
- حوار 2
- مليكة
- قبر ابي
- مدكرات معلم 03
- الحياة
- مدكرات معلم 01
- مدكرات


المزيد.....




- صورة لفنان عربي مع مدون إسرائيلى تثير جدلا
- مسرحي أنباري: إهمال الجانب الفني بالمحافظة يعيق الحركة الإبد ...
- الأفئدة المهاجرة التي أشعل طوفان الأقصى حنينها إلى جذورها
- بعد رحلة علاج طويلة.. عبدالله الرويشد يعود إلى الكويت الأسبو ...
- قطر.. افتتاح مركز لتعليم اللغة الروسية في الدوحة
- نجم فيلم -سبايدرمان-: الفلسطينيون في غزة هم الأهم ويجب تركيز ...
- محمد منير يثير تساؤلات بسبب غيابه عن تكريم مهرجان الموسيقى ا ...
- -جوكر: جنون مشترك-.. لعنة السلاسل السينمائية تُجهز على فيلم ...
- من هو مختوم قولي فراغي الذي يشارك بزشكيان في ذكرى رحيله بترك ...
- أحداث تشويقية لا تفوتك.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 167 مترجمة ...


المزيد.....

- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري
- هندسة الشخصيات في رواية "وهمت به" للسيد حافظ / آيةسلي - نُسيبة بربيش لجنة المناقشة
- توظيف التراث في مسرحيات السيد حافظ / وحيدة بلقفصي - إيمان عبد لاوي
- مذكرات السيد حافظ الجزء الرابع بين عبقرية الإبداع وتهمي ... / د. ياسر جابر الجمال
- الحبكة الفنية و الدرامية في المسرحية العربية " الخادمة وال ... / إيـــمـــان جــبــــــارى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد طالبي - الجفنة