أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد طالبي - كان مناضلا














المزيد.....

كان مناضلا


محمد طالبي
(Mohamed Talbi)


الحوار المتمدن-العدد: 7657 - 2023 / 6 / 29 - 19:12
المحور: الادب والفن
    


كان
كان مناضلا تقدميا مبدئيا،يعتقد ان صراع الطبقات هو محرك التاريخ ،آمن بان التراكمات الكمية،هي التي تحدث الطفرات النوعية،سواء على مستوى الطبيعة او على مستوى الجماعات البشرية.آمن كذلك ان التحالف الطبقي المسيطر و الذي يتكون من الاوليغارشية المالية و الكومبرادور و الاقطاع ،ماهو الا أداة لاستمرار استغلال مقدرات الشعب من طرف قوى الغرب الامبريالي ..هذا التحالف هو استمرار كذلك الاستعمار في صيغته الجديدة،على اعتبار ان القطيعة مع التبعية الاقتصادية لم تتم بتاتا، و بالتالي إستحالة الحديث عن استقلالية في القرار السياسي الوطني. آمن ان هذا النظام لا يمكن إصلاحه من الداخل..
جالس على كرسي بلاستيكي،في مقهى قربة مطحنة للحبوب، اسند كلتا يديه على الطاولة وضع رأسه بين يديه،و تطلق العنان للافكار المتسارعة في دواخله.. عقله منقسم الى ثلاثة أجزاء..جزء يستمع الى هدير محرك طاحونة الحبوب،وحزء آخر ينظر الى التلفاز دون ان يستمع اليه.اما الحزء الاخير فكان تائها يبحث عن الموارد المالية لاقتناء أضحية العيد "الكبير"..أسئلةةكثيرة و متعددة تجوب مساحة الجزء الثالث من عقله..كيف ستكون صورته امام المجتمع ان لم يستطع توفير أضحية كباقي جيرانه و أصدقاءه؟هل يطلب سلفة من احد رفاقه؟ جلهم مفلسون..هل يقتني الاضحية بالتقسيط؟ التزاماته المالية لا تسمح له بركوب المغامرة..بينما هو يحاور نفسه،سكت هدير محرك الماكينة الطاحونة..سكت مديع التلفزة عن الصباح..صوت جوهري ينطق من شاشة التلفزة: ايها المواطنون ايتها المواطنات صاحب الجلالة يخاطبكم.
انتهى الخطاب أعلن ملك البلاد عن الغاء العيد الكبير.
نهض الرفيق من على كرسيه و صاح باعلى صوته:
عاش الملك.



#محمد_طالبي (هاشتاغ)       Mohamed_Talbi#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في الغابة
- قلب صغير
- نهائية قصة
- الصهباء
- من دكريات الكوليج2
- في الحانة القديمة
- حكاية من زمن الكوليج
- النادلة
- حوار 2
- مليكة
- قبر ابي
- مدكرات معلم 03
- الحياة
- مدكرات معلم 01
- مدكرات
- مدرس
- الرفيقين
- تاعبالوت
- الفقراء
- ملاك1


المزيد.....




- شاهد رد فعل هيلاري كلينتون على إقالة الكوميدي جيمي كيميل
- موسم أصيلة الثقافي 46 . برنامج حافل بالسياسة والأدب والفنون ...
- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته
- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...
- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...
- فيلم -ذا روزز- كوميديا سوداء تكشف ثنائية الحب والكراهية


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد طالبي - كان مناضلا