أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد طالبي - مدرس














المزيد.....

مدرس


محمد طالبي
(Mohamed Talbi)


الحوار المتمدن-العدد: 7159 - 2022 / 2 / 11 - 19:57
المحور: الادب والفن
    


انتهت حصص الدروس الصباحية.رحل المتعلمون جماعة الى منازلهم،تركوه وحيدا في حجرة الدرس. جلس يتامل هذا الفضاء الجديد: حجرة نصفها الاول عبارة عن قاعة للدرس، أما نصفها الثاني، فهو عبارة عن غرفة نوم و مطبخ.السرير مكون من اربع طاولات متادخلات و متزاحمات متلاحمات مع بعضهمن البعض،وضع عليها قطعة كبيرة من الكارتون،وبضع ملايات و مخدة قديمة،لتصبح غرفة نوم لمن كاد أن يكون رسولا،, بين الحجرتين جدار فاصل عبارة عن قطعة بلاستيك طويلة بحجم عرض حجرة الدرس. دورة المياة ذاك الاختراع العجيب لازال لم يحط رحاله بعد بالدوار.. الادميون و الحيوانات،الكل يلبي نداء الطبيعة في الخلاء و بعيدا عن الانظار،الماء،الصالح للشرب،و الربط بالشبكة الوطنية للكهرباء من الكماليات التي يجوز للساكنه ان تحلم بالاستفادة منها دات يوم من ايام الله القادمة ،الطريق المعبدة،تبعد عن الدوار بستة كيلومترات بالتمام و الكمال.و على الراغب في الوصول اليها،ان يقطع شعابا و ودبان،كما عليه ان يحتاط من التعابين،و الخنازير و الكلاب الضالة.
فتح المدياع وبه خوف كبير ان تكون البطاربات قد نفد مخزونها.حالفه الحظ صوت المديع الاسباني جاء قويا،
-راوووووول كووووووووووووووووول
ادار مفتاح البحث عن المحطات الوطنية. وكله شوق ولهفة ان يحالفه الحظ في العثور على اداعة من الاداعات الوطنية... تسائل عن سر هذا البحث المضني عن صوت وطن وسط الزحام و بين ثنايا و منعرجات الحياة,تسائل بمرارة ترى ما هو هذا الوطن؟ اهو قطعة من تراب؟ ام هو هذا التجمع البشري المتنوع و المتعدد المشارب و المتماسك،المتضامن رغم الصعاب و رعم المحن.ام انه هذا التراكم الكمي و النوعي الطاعن في القدم ؟
هو في بحثه عن صوت الوطن، تذكر انه الان قرب مقر المنفى القسري للعلامة المختار السوسي، و الذي لايبعده عنه الا بست كيلومترات . كما انه يتواجد وسط معقل المقاوم الوطني عبد الله زاكور.
تسائل وكله حيرة: هل هي مجرد صدفة ان يكون اول تعيين له بعد التخرج من مركو تكوين المعلمين ،بهذا المكان بالدات، ؟



#محمد_طالبي (هاشتاغ)       Mohamed_Talbi#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرفيقين
- تاعبالوت
- الفقراء
- ملاك1
- لباس من شجر
- ضحايا
- الشيح
- اله الحفلات
- صباحك سكر
- المسكوت عنه
- ايسلي
- داكرة
- بحر و صحراء
- جوع ثوار صغار
- القصيبة
- المحرك 1
- سعيدة2
- ليلة اخرى
- بالمدرسة
- هوية مغتصبة


المزيد.....




- باب كيسان.. البوابة التي حملت الأزمنة على أكتافها
- -بدونك أشعر أني أعمى حقا-.. كيف تناولت سرديات النثر العربي ا ...
- نذير علي عبد أحمد يناقش رسالته عن أزمة الفرد والمجتمع في روا ...
- المؤرخة جيل كاستنر: تاريخ التخريب ممتد وقد دمّر حضارات دون ش ...
- سعود القحطاني: الشاعر الذي فارق الحياة على قمة جبل
- رحلة سياحية في بنسلفانيا للتعرف على ثقافة مجتمع -الأميش- الف ...
- من الأرقام إلى الحكايات الإنسانية.. رواية -لا بريد إلى غزة- ...
- حين تتحول البراءة إلى كابوس.. الأطفال كمصدر للرعب النفسي في ...
- مصر.. الكشف عن آثار غارقة بأعماق البحر المتوسط
- كتاب -ما وراء الأغلفة- لإبراهيم زولي.. أطلس مصغر لروح القرن ...


المزيد.....

- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد طالبي - مدرس