أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد طالبي - ليلة اخرى














المزيد.....

ليلة اخرى


محمد طالبي
(Mohamed Talbi)


الحوار المتمدن-العدد: 7052 - 2021 / 10 / 20 - 09:13
المحور: الادب والفن
    


اكانت شقتها تتكون من غرفتين وصالون.وسرداب،غرفة تضم "فوتويا" كبيرا وطاولة كبيرة،مكتب فخم وحاسوب بشاشة كبيرة ايضا,مكتبة على طول الحائط،موسوعات خاصةبعلم النفس،تنادي كل زائر للجلوس و النهل منها،رف الروايات و الادب العربي تحت رف،الادب الفرنسي ايضا،كتب اخرى للطبخ،والموضة،تؤتت المكتبة. الغرفة الثانية غرفة النوم، بها سرير كبير، يتوسطه قلب مطرز بلون الذهب على غطاء احمر وسادة طويلة في نهاية السرير..ستائر باللون الاخضر تنسدل على النافدتين.بعد غرفة النوم، يوجد الصالون،مستطيل الشكل،مؤثث على الطريقة التقليدية المغربية، لحوف وتلاميط،في تناسق تام مع الستائر المنسدلة من نوافد الشرفة، المطلة على شارع المتنبي.تتوسطه طاولتان زجاجيتان،مغلفتان بثوب وردي انيق،الحائط في الشقة كله مزين بلوحات زيتية تؤرخ لحقب مختلفة من التاريخ المغربي،لوحات يغلب على صورها طابع البداوة،وقف خلفها مباشرة،وضع يديها على كتفيها، انحنا ليقبل عنقها،سمعا صوت نحنحة قادمة من المطبخ.ظهرت الخادمة و هي تدفع عربة،وتتجه بها الى غرفة النوم،
-لم تخبريني انه لديك ضيوف؟
- انها فقط فطومة الخادمة، انتهت من عملها توا،و ستغادر في الحال،ضيفي الوحيد هو انت.
-كان يمكن ان تراني و انا اقبلك،همس في اذنها
-لما لا تدخل الى الحمام و تستحم؟
كذلك فعل،الحمام الصغير،انيق،مطلي باللون الوردي مرتب بعناية فائقة.بعد نصف ساعة،خرج من الحمام.يرتدي قميصا رياضيا و شورتا، وجدهما بالحمام وعليها عبارة " ارتديهما من اجلي"،يظهر ان "رحمة" اشترتهما بدوقها و على مقاساته،
-واو.. كوم تي بو! ( كم انت وسيم!)
- ميرسي بوغ لوكومبليون( شكرا على المجاملة)
-لست اجاملك،الطبيعة اهدتك وسامة قل نظيرها.
دخل المطبخ بحثا عن قنينة ماء،فتحت له الفرجيدير،وكانها تقرأ افكاره،لم يجد الماء.. انفجرا ضاحكين..
لم تكن ثلاجة قط،كانت بارا صغيرا



#محمد_طالبي (هاشتاغ)       Mohamed_Talbi#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بالمدرسة
- هوية مغتصبة
- شدرات من داكرة حزينة
- بيان حزب الطليعة 2
- رسالة مفتوحة الى والي الجهة1
- دكرى1
- رسالة مفتوحة2
- حنين
- الطبيعة
- طفل صغير فقير
- رسالة لاستاذ
- بيت العنكبوت
- دكرى
- فيروس النظام
- الحريات النقابية في خبر كان
- قصة عصية على الكتابة
- المحرك
- تاغبلوت
- من دكريات -الليسي-
- عشق صغير


المزيد.....




- ابتكار ثوري.. طلاء -يعرق- ليُبرّد المباني!
- كيف يساهم تعليم العربية بكوريا الجنوبية في جسر الفجوة الثقاف ...
- بالتزامن مع تصوير فيلم -مازيراتي: الإخوة-.. البابا لاوُن الر ...
- -الدوما- الروسي بصدد تبني قانون يحظر الأفلام المتعارضة مع ال ...
- المرحلة الانتقالية بسوريا.. مجلس شعب جديد وسط جدل التمثيل وا ...
- تركي آل الشيخ يكشف عن رسالة لن ينساها من -الزعيم-
- الاحتفاء بالأديب حسب الله يحيى.. رحلة ثقافية وفكرية حافلة
- رغم انشغاله بالغناء.. ويل سميث يدرس تجسيد شخصية أوباما سينما ...
- قوارب تراثية تعود إلى أنهار البصرة لإحياء الموروث الملاحي ال ...
- “رسميا من هنا” وزارة التربية العراقية تحدد جدول امتحانات الس ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد طالبي - ليلة اخرى