أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد طالبي - عشق صغير














المزيد.....

عشق صغير


محمد طالبي
(Mohamed Talbi)


الحوار المتمدن-العدد: 6693 - 2020 / 10 / 2 - 21:04
المحور: الادب والفن
    


استيقظ باكرا على غير عادته، دخل مهرولا الى الحمام. اخد دوشا سريعا.خرج من الدوش مباشرة الى غرفته احكم اغلاق الباب.بعد دقائق معدودة خرج في هيئة امير بديع ، رفيع. قميص رياضي وسروال جينز من النوع الرفيع، رائحة الكولونيا المنبعثة من قميصه غطت على رائحة الصندل التي كانت تفوح منه قبل دخوله الى الحمام.ببهو المنزل امه تفترش حصيرا باليا وفراشا مصنوعا من بقايا الاقمصة و السرويل القديمة وتستند على وسادة محشوة بصوف الاغنام تراقبه في صمت وابتسامة خفيفة تعتلي محياها،غمازتيها تكاد تظهر من فرط الابتسام.
بصبر البغل المحمل بالمؤونة و السائر بين منعرجات الجبال، الام تغالب الانفجار ضحكا.تراقب حركاته الغريبة و تبتسم بخبث.بخبرة الامهات ادركت ان الطفل أصبح شابا عاشقا.ئها يبحث عن شيئ مفقود. لم ينتبه لوجودها استدار يمينا , شمالا.لم يعثرعلى مبتغاه
بهدوء الحكماء قالت:
- راك خليتي سبرديلتك تحت الدروج
انفجر ضاحكا عند سماع صوتها.. تأكد انها فككت رموز شفرة ارتباكه،أحس بالخجل و احمرت وجنتاه،اقترب منها انحنى قبل راسها استلقى بالقرب منها،وضع راسه على فخدها.داعبت خصيلات شعره الممشوطة بعناية زائدة.ابتسم ثم قال:
- الواليدة خصرتي لينا المشطة
ردت عليه بهدوء كبير
- لا تكن غبيا يا بني،فالقشور مهما كان جمالها اخادا و جدابا، تأكد أنهاستدبل مع مرور الايام.ستحبك فتاتك لا ريب في ذلك. و حتما تعشقك لاني صنعت منك رجلا عفيفا شريفا .عاملها بلطف و حنان و احتفي بها كما يحتفي امير باميرته. لا تستعجل النظر الى توأمي الحجل على صدرها،اغمض عينيك وخدها برفق و احضنها،لكي يحدث قلبك قلبها. فهما الشاهدان الوحيدان على حقيقة مشاعركما



#محمد_طالبي (هاشتاغ)       Mohamed_Talbi#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حبيبة ام القطط
- قرب البحر
- امي
- مدينة للحب
- فقر قديم
- المواجهة مع امنيستي او الرهان الخاسر
- امنيستي،عمر الراضي و المغرب
- شكاية ضد التمييز العنصري موجهة لوزير التربية المغربي
- بيان حزب الطليعة الديمقراطي ألإشتراكي بالداخلة 2
- رثاء شمعة
- هي1
- حواء رمز الاباء
- جوهرة
- قليل من قلة الحياء
- الليل يا ليلى
- الحنصالي
- يوم الاحد
- NASA مهتمة بالعالم مغربي -مصطفى علوي-
- تيرس
- دكريات جميلة


المزيد.....




- اكتشاف طريق روماني قديم بين برقة وطلميثة يكشف ألغازا أثرية ج ...
- حوارية مع سقراط
- موسيقى الـ-راب- العربية.. هل يحافظ -فن الشارع- على وفائه لجذ ...
- الإعلان عن الفائزين بجائزة فلسطين للكتاب 2025 في دورتها الـ1 ...
- اكتشاف طريق روماني قديم بين برقة وطلميثة يكشف ألغازا أثرية ج ...
- من الجو..مصور يكشف لوحات فنية شكلتها أنامل الطبيعة في قلب ال ...
- التمثيل الشعري للذاكرة الثقافية العربية في اتحاد الأدباء
- الكوتا المسيحية: خسارة ريان الكلداني وعودة الجدل حول “التمثي ...
- مؤرخ وعالم آثار أميركي يُحلل صور ملوك البطالمة في مصر
- -المعرفة- في خدمة الإمبريالية والفاشية والاستبداد


المزيد.....

- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد طالبي - عشق صغير