محمد طالبي
(Mohamed Talbi)
الحوار المتمدن-العدد: 6556 - 2020 / 5 / 6 - 02:43
المحور:
الادب والفن
مِنْ صَمْتِ الصَّبَاحِ الْحَزِينِ
وَصَوْتِ الالم والانين
صَوْتُ فَتَى تاغبالوت يُنَادِيكُمْ
بِهَمْسِ الشَّوْقِ وَ الْحَنِينِ
للازقة الْمَلِيئةَ بِصَرْخَاتِ
الاطفال وَضَحِكَهُمِ الثَّمينِ
ضِدًّا فِي هَدِيرِ السِّنّيْنِ
وَصَفْعَةً لِلْحَيَاةِ الَّتِي
تَضُعْ فِي طَرِيقِكَ
كَمَيْنَا خَلْفَ كَمِينٍ
ضِدَّا الْحِقْدِ َا الْقَادِمَ مِنْ
ثَنَايَا الْجَحِيمِ لِقَدِيمِ
بِحُروفِ النُّجُومِ سَنَكْتُبُ
عَلَى بِسَاطِ الرّيحِ
لِيَسْقُطُ الْفَسَادُ
وَ لِيَسْقُطُ الْاِسْتِبْدَادُ
صَوْتَ الطَّفَلِ يَصْرُخُ فِينَا
تِحْيَى حَوَّاءَ.
أَكَانَتْ
اما، أُخْتًا، زَوْجَةً
صَدِيقَةَ، خَالَةً، خَلِيلَةَ
لَهُنَّ اجمعين
نَقُولُ لِكُلِّ فَرُدْ مَنًّا
وَاجِبَ الْاِعْتِذَارِ
عَلَى عَدَمِ تَقْديرٍ
اللَّحْظَةَ التَّارِيخِيَّةَ الَّتِي مَنْحَتِنَا
هَذِهِ الْهِبَةِ الالهية،
جَوَاهِرَ، ذرر وَ لالئ
سُمَرَاءً، بَيْضَاءَ، سَوْدَاءَ، شَقْرَاءَ
كُلَّهَا تَحْمِلُ اِسْمَا وَاحِدَا: حَوَّاءُ
مَا لَنَا عَنْكُنَّ بَدِيلَ
اِنْتِنْ مَنْ تُرَكِّبَنَّ الْخَيْلَ
وَلَا تُخْفِنَّ الصَّهِيلَ
كُلَّ عِشْقٍ لِغَيْرِكُنَّ امر مُسْتَحِيلٌ
اُنْتُ الْوَطَنَ الْجَمِيلَ
بَيْنَ ثَنَايَاِكُنَّ قَدْ نَكُونُ
سَاقِيَّةَ مَاءِ اومجرد هَدِيلٌ
لِحَمَامِ اسير
أَوْ حَديقَةُ وَرَدٌّ
او بُسْتَانَ يَاسَمِينٍ
اُنْتُنَّ شَاطِئٌ الامان
ومرفئ لِلطُّمَأْنِينَةِ
#محمد_طالبي (هاشتاغ)
Mohamed_Talbi#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟