دمعة وباقة ورد

محمد طالبي
(Mohamed Talbi)

الحوار المتمدن-العدد: 6475 - 2020 / 1 / 28 - 00:56
المحور: الادب والفن
    

....
رحيل ..رحيل ..رحيل
ملائكة السماء حطت على الارض
لتقديم واجب العزاء
الرفيقات و الرفاق
توضؤوا بماء المحبة و الاخاء
ليصلوا صلاة الحب و النضال
والثناء
على روح أبت الا ان تصعد الى السماء
باسمة،ضاحكة ثائرة على هذا الغباء
صارعت ،قاومت ، قاتلت كل الجبناء
حاربت من اجل سقف لكل البسطاء
وقفت ضد الجهل القادم من الصحراء
وقفت في وجه الظلام بكل الكبرياء
كتبت تاريخ كل النساء
فتحت للفقراء أبواب الحرية و الرجاء
..
تركتنا كسفينة مصنوعة من الخواء
تركتنا كيتامي في حضرة الفرح الكادب
سنصلي صلواتنا قبل النوم
ولنفتح ابواب الرجاء و الدواء
اخبري الله و الانبياء
اخبري الله و ملائكة السماء
اخبريهم اننا لا زلنا على حياء
نقتسم الخبز مع الفقراء
و نكرم الشهيدات و الشهداء
نحن صوت الفقر و الفقراء
نحن صوت البسطاء، العظماء
نحن المدراس و النجمة الحمراء
نحن لا نقبل الانهزامات
نحن نرفع الاسلحة ونصرخ
تحيا الانثى ام الانتصارات
...
لروح لينا لينا بن مهني
الف سلام وسلام
محمد طالبي الداخلة
27/01/2020

#محمد_طالبي (هاشتاغ)       Mohamed_Talbi#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل