أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد طالبي - الكتابة1














المزيد.....

الكتابة1


محمد طالبي
(Mohamed Talbi)


الحوار المتمدن-العدد: 6452 - 2020 / 1 / 1 - 02:59
المحور: الادب والفن
    


انتابتني نوبة الكتابة، وحل شيطانها بي.. هبط جني الحروف ، الكلمات، النقط والفواصل .هبط بمظلته على سطح مخيلتي.أمطرت سماء المخيلة خواطر، خربشات،عبارات، استعارات واشعار، جملا قصيرة وجملا طويلة قصصا قصيرة ..قضي الامر لقد اصابني الفيروس بالغدوى. اصبحت اللغة معشوقتي ، خليلتي و نديمتي .استطيع ان افجرها او افككها، اعيد تركيبها لاشيد القصور وازرع البساتين، ازرع القمح في البحار و الانهاراحول اللغة لبدوروأزرع قصائد للعاشقين..لقد حررتني اللغة من كل انواع القمع.حررتني من سلطة الكهنوت و حراس الخرافة ،بمعولها هدمت معبد امون كفرت بكل التخاريف القديمة و الجديدة.. اصبحت مثل الشموع قد يغزوني حريق الكتابة وأنا ابتسم.
وسوس لي شيطاني ان العب دور الحاكم المطلق واحبسكم كلكم دون استثناء في التاء المربوطة.سأبرع مثلما ما يبرع منظروا الاعتقال السياسي،و سأعتقلكم كلكم كالنقطة في اخر السطر..بعدها سافكر كما يفكر الامير في رفع يديه الكريمتين عنكم .. سأباشر مسلسلا للمصالحة الوطنية حتى يتسنى لي ان اطلق سراحكم في التاء المبسوطة..بعدها ساعيد اعتقالكم واحدا واحدا لاضعكم في زنزانة الوطن المسبي



#محمد_طالبي (هاشتاغ)       Mohamed_Talbi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنا
- همس الطفولة
- أقسم
- حكاية حزينة
- لطيف انا
- الفعل الناقص
- فتشت عنك
- الدجاجة
- نوستالجيا
- رجل يصطنع النضال
- الاستاذ
- من دكريات الثانوية
- حادة
- موحى
- هي 2
- السوق
- الكلمة
- في المراهقة
- ليلة بلا عشاء
- قاوم


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد طالبي - الكتابة1