محمد طالبي
(Mohamed Talbi)
الحوار المتمدن-العدد: 6437 - 2019 / 12 / 14 - 19:08
المحور:
الادب والفن
اوقف سيارته قرب المطعم المقابل للسوقي المغطاة، بحركة ميكانيكية او قف محرك السيارة ،ثم فتح الباب،اتجه نحو باب المطعم ، استقبله النادل بابتسامة مبالغ فيها ثم ساله
- شنو حب الخاطر اسيدي ؟
- دجاجة امبورطي
- مشوية ولا محمرة
- انتظر دقيقة حتى اسال زوجتي و ابنتي.
لوح بيده في اتجاه زوجته وابنته لا احد ينظر في اتجاهه.امسك بهاتفه طلب رقم زوجته
- الو دجاجة مشوية ولا محمرة
- -لا محمرة
بعد نصف ساعة كانت المائذة معدة و افراد الاسرة مجتمعين حول دجاجة ترفع ساقيها عاليا..فخد الدجاج أصبح بين يدي الزوجة ، فخد اخر بيد البنت، الجناحان بيد الولدين،مد يده و انتزع بطن الدجاجة ،بدأ في المشاركة في مبارة الالتهام.نظر الى الزوجة فخد الدجاحة بين كلتا يديها.نظر الي ابنته هي الاخرى تمارس طقوس الافتراس.نظر نحو الولدين، شبلان تعلما تقنيات الافتراس مند زمن طويل.نظر الى يديه ممتلئتان بالمرق وبقايا بطن الدجاجة.
قبل أقل من اسبوع كانت الدجاحة تلعب رفقة صديقاتها في الخم.و يناقشن الاستعدادات الجارية على قدم و ساق وفخد للاحتفال باليوم العالمي لحقوق الحيوان
#محمد_طالبي (هاشتاغ)
Mohamed_Talbi#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟