أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد طالبي - قرب البحر














المزيد.....

قرب البحر


محمد طالبي
(Mohamed Talbi)


الحوار المتمدن-العدد: 6682 - 2020 / 9 / 20 - 22:53
المحور: الادب والفن
    


جالسا على كرسي صغير قرب الصخرة العظيمة، يراقب موج البحر،و حركات بعض من طيور النوارس.بين الفينة و الاخرى يسافر في عوالمه الداخلية ،يجادل نفسه في مواضيع كثيرة. يناقش نفسه يتفق معها في احايين كثيرة يختلف معها في احايين اخرى.بين الفينة و الاخرى يرتشف قبلة من قنينة النبيد التي اشتراها خلسة من عيون شرطة العادات والتقاليد و التدين الزائف..يسترق السمع خلسة لاغنية شعبية قديمة منبعثة من سيارة تركن على بضعة امتار من كرسيه
صوت الشيخة المبحوح بفعل تاثير الكيف و "الروج" يصدح مدويا:
- ياك كلتي تجي وماجيتي
- ونحاسبك بدنوبي ها كيفي هاكيفي
- بايتا، نتسنا ..عقلي ما تهنا
- لله يا هداك راني تابعاك
- اه اه اه اه
صوت المطربة وصل الى مسامع امواج البحر شيئا فشيئا فبدأت الثورة و الهيجان،امواج البحر تتعالى شيئا فشيئا ،صوت الاغنية يزداد ارتفاعا الامواج في تزامن مع ارتفاع و علو الامواج.اسراب النوارس فضلت مغادرة المكان جماعة..
وقف على قدميه تمايل يمينا و شمالا نظر الى البحر نظرة متفحصة، لاشيئ تغير. لازال هادئا كما كان مند جلوسه على كرسيه.. نظر الى قنينة النبيد،شارفت على الانتهاء،نظر الى السيارة الراكنة حدائه،لازالت على حالها مع بعض الاهتزازات الطفيفة بين الفينة و الاخرى..
صوت الشيخة لازال يصدح عاليا
-هي هي جاية تصفار و تخضار
-هي هي لايحة السالف علليزار
-هي هي حيت معشوقة فالنوار
-انا بعدا حاضية البحر لا يرحل
سيارة رباعية الدفع تركن على بغتة بالقرب منه يترجل منها شابين بجسمين رياضيين
- السلام عليكم
- و عليكم السلام و الرحمة
- اوراق السيارة أ الشريف
- صوت الشيخة يصدح من جديد :
- دابا يجي يا الكبيدة و دابا يجي
- و مادا من بنادم خاصو غا معا من



#محمد_طالبي (هاشتاغ)       Mohamed_Talbi#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- امي
- مدينة للحب
- فقر قديم
- المواجهة مع امنيستي او الرهان الخاسر
- امنيستي،عمر الراضي و المغرب
- شكاية ضد التمييز العنصري موجهة لوزير التربية المغربي
- بيان حزب الطليعة الديمقراطي ألإشتراكي بالداخلة 2
- رثاء شمعة
- هي1
- حواء رمز الاباء
- جوهرة
- قليل من قلة الحياء
- الليل يا ليلى
- الحنصالي
- يوم الاحد
- NASA مهتمة بالعالم مغربي -مصطفى علوي-
- تيرس
- دكريات جميلة
- بيان حزب الطليعة الديمقراطي االاشتركي بالداخلة
- حوار


المزيد.....




- قصر الكيلاني يتحول إلى مركز عالمي للخط العربي والفنون الإسلا ...
- مطالب بوقف عرض -سفاح التجمع-.. والمخرج: لا نوثق الجرائم الحق ...
- الاكتئاب.. مرض خطير جعلته بعض الأفلام حلما للمراهقات
- اُستبعدت مرشحة لبطولته بسبب غزة.. كريستوفر لاندون يتحدث عن ر ...
- معلمو اليمن بين قسوة الفقر ووجع الإهمال المزمن
- باب الفرج في دمشق.. نافذة المدينة على الرجاء ومعلم ناطق بهند ...
- ربما ما تتوقعونه ليس من بينها.. كوينتن تارانتينو يكشف عن -أف ...
- كلية الفنون الجميلة في دمشق تمنع الموديل العاري.. فهل سيؤثر ...
- رحيل الفنانة السورية إيمان الغوري.. وداعًا -خيرو-
- مراسم وداع في كييف لفنان أوكراني قُتل على الجبهة في زابوريجي ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد طالبي - قرب البحر