أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد طالبي - رسالة مفتوحة2














المزيد.....

رسالة مفتوحة2


محمد طالبي
(Mohamed Talbi)


الحوار المتمدن-العدد: 6810 - 2021 / 2 / 9 - 01:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


Date d’envoi de votre message : Aujourd’hui, à 18:57
رسالة مفتوحة لوالي جهة الداخلة وادي الذهب
تحية و احتراما
وبعد،لاشك انكم تدركون بان منظمة الامم المتحدة تسعى الى التعاون مع جميع الدول الاعضاء لادراك أحد مقاصدها الاساسية، المتمثل في تعزيز وتشجيع الاحترام والمراعاة العالميين لحقوق الإنسان والحريات الأساسية للناس جميعا، دون تمييز بسبب العرق أو الجنس أو اللغة أو الدين،او الراي السياسي،و لا شك ايضا انكم مدركون ان ميثاق الامم المتحدة،يقوم على مبدئين اساسيين،هما الكرامة الانسانية و المساواة المتأصلين في جميع الناس دون استثناء.
ولا شك ايضا انكم تدركون ان الاعلان العالمي لحقوق الانسان،قد نص في مادته الاولى،على ان جميع الناس يولدون جميعا أحرارا ومتساوون في الكرامة والحقوق، وأن لكل إنسان حق التمتع بجميع الحقوق والحريات المقررة فيه، دون أي تمييز لا سيما بسبب العرق أو اللون أو الأصل القومي..
و لاشك انكم ايضا انكم مدركون ان إعلان الأمم المتحدة للقضاء علي جميع أشكال التمييز العنصري الصادر في 20 نوفمبر 1963 ،يؤكد رسميا على ضرورة القضاء السريع علي التمييز العنصري في جميع أنحاء العالم، بكافة أشكاله ومظاهره، وضرورة تأمين كرامة الشخص الإنساني واحترامها،
ولاشك انكم اطلعتم على الاتفاقية الدولية للقضاء على جميع اشكال التمييز العنصري.هذه الوثسقة التي اعتبرت "بأن أي مذهب ا لتفوق القائم علي التفرقة العنصرية مذهب خاطئ علميا ومشجوب أدبيا وظالم وخطر اجتماعيا، وبأنه لا يوجد أي مبرر نظري أو عملي للتمييز العنصري في أي مكان،"
ولا شك ايضاأنكم مدركون بان دستور المغرب الصادر بتاريخ 29 يوليوز 2011 قد أقر صراحة في تصديره على منع جميع أشكال التمييز ومظاهر العنصرية، إذ جاء فيه «حظر ومكافحة كل أشكال التمييز بسبب الجنس أو اللون أو المعتقد أو الثقافة أو الانتماء الاجتماعي أو الجهوي أو اللغة او الإعاقة أو أي وضع شخصي مهما كان « .
وحيث،انكم،بصفتكم واليا على جهة الداخلة-و ادي الذهب،وبموجب الصلاحيات الدستورية المخولة لكم،قد اعطيتم اوامركم للمصالح الادارية المختصة، بمنعنا من ممارسة كل حقوقنا الدستورية دون سند قانوني، وتم حرماننا من الحقوق المدنيةو الاقتصادية و السياسة، ايضا،وبهذا الاجراء الجائر ،و المشوب بعيب،الانحراف في استعمال السلطة-ورغم كون الاصل في الادارة انها لا تملك حرية مطلقة،في اصدار قرارات ادارية،انما تقيد بسبب يبرر القرار الذي تصدره.ولغاية الصالح العام الذي يجب ان تتوخاه في اصداره - و وكون القرارات التي اتخدتها المصالح التابعة لنفودكم،لا تستند على مبرر قانوني،و لا سبب يخدم الصالح العام،تكونون قد وضعتم الادارة وقرارتها لخدمة مصالح شخصية،لخصومناوبدك نجد انفسنا امام ممارسة حاطة بالكرامة الانسانية،وامام واقعة تمييز واضح.
لذا نود السيد الو الي المحترم ان نسائلكم عما يلي:
-ما المبرر الذي يجعل من الاطار السياسي الذي ننتمي اليه ونمثله،لا يحصل على وصله القانوني بجهة الداخلة وادي الذهب؟
-ما المبرر الذي يجعل اطار حقوقيا ننتمي اليه و يتمتع بالصفة الاستشارية في المجلس الاقتصادي و الاجتماعي للامم المتحدة،لا يحصل على وصله القانوي بجهة الداخلة وادي الذهب؟
-ما المبرر الذي يجعلكم تامرون القوات العمومية باغلاق مقاولة،و انتزاعها من دويها،والالتفاف ثم منحها لجهة ثانية؟
- لمادا انتم مصرون على التلاعب بمصير اسرة بكاملها فقط لانها امنت ان الاختيارات الكبرى للبلاد لا تصب في صالح الطبقات الفقيرة لهذا الشهب العظيم ؟
-لماذا تصرون على تحطيمنا فقط لاننا نومن بام مغربا اخر ممكن،مغرب الحرية و الكرامة و العدالة الاجتماعية؟
وفي الختام نود ان نخبركم السيد الوالي المحترم انكم وبقراراتكم الجائرة قد شارفتم على تدمير و تشريد اسرة بكاملها،كما نخبركم ايضا اننا عازمون على انتزاع حقوقنا كاملة،تحت عدالة الارض،و ان فشلنا سننتظر عدالة السماء
و السلام



#محمد_طالبي (هاشتاغ)       Mohamed_Talbi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حنين
- الطبيعة
- طفل صغير فقير
- رسالة لاستاذ
- بيت العنكبوت
- دكرى
- فيروس النظام
- الحريات النقابية في خبر كان
- قصة عصية على الكتابة
- المحرك
- تاغبلوت
- من دكريات -الليسي-
- عشق صغير
- حبيبة ام القطط
- قرب البحر
- امي
- مدينة للحب
- فقر قديم
- المواجهة مع امنيستي او الرهان الخاسر
- امنيستي،عمر الراضي و المغرب


المزيد.....




- خمس مدن رائدة تجعل العالم مكانا أفضل
- هجوم إيران على إسرائيل: من الرابح ومن الخاسر؟
- فيضانات تضرب منطقتي تومسك وكورغان في روسيا
- أستراليا: الهجوم الذي استهدف كنيسة آشورية في سيدني -عمل إرها ...
- أدرعي: إيران ترسل ملايين الدولارات سنويا إلى كل ميليشيا تعمل ...
- نمو الناتج الصيني 5.3% في الربع الأول من 2024
- حضارة يابانية قديمة شوه فيها الآباء رؤوس أطفالهم
- الصحافة الأمريكية تفضح مضمون -ورقة غش- بايدن خلال اجتماعه مع ...
- الولايات المتحدة.. حريق بمصنع للقذائف المخصصة لأوكرانيا (صور ...
- جينوم يروي قصة أصل القهوة


المزيد.....

- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد طالبي - رسالة مفتوحة2