أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد طالبي - المحرك 1














المزيد.....

المحرك 1


محمد طالبي
(Mohamed Talbi)


الحوار المتمدن-العدد: 7057 - 2021 / 10 / 25 - 18:09
المحور: الادب والفن
    


ب"المحرك" وهو فضاء كبير مخصص لتنظيم السوق الاسبوعي يوم كل احد،ويستغل لتظيم مهرجانات الفروسية الفلكلورية والسهرات الفنية التي تقام احتفاء بالمناسبات الوطنية، اجلس رفقة ابناء الحي وبعد ان انتهينا من لعب مباراة في كرة القدم،جلسنا نستريح بالقرب من دكان "اعسو"نتجادب اطراف الحديث عن المقابلة وعن تفاصيلها ونتيجتها،التحق بنا سعيد، هذا الاخير كان يكبرنا باربع او خمس سنوات،عاد للتو من عمله، كان يشتغل حمالا ،يحمل بضائع الناس وقفف الخضر والفواكه على ظهر حماره، مقابل مبالغ مالية بسيطة: درهم،درهمان،خمس دراهم. لكل قفة ثمنها،والثمن يختلف من عائلة الى اخرى.الفقراءوالمعدمون يدفعون درهما واحد للقفة، ومتوسطو الدخل مابين درهمين وخمسة دراهم.علية القوم كانت لهم سياراتهم .لا يحتاجون لامثال سعيد لحمل قففم الثقيلة..سعيد،كان تلميذا يدرس معنا بنفس المدرسة،شاب فارع الطول مفتول العضلات، بنيته الجسدية قوية،طيب الخلق و المعاملة يحب المرح والبسط، . اخبرنا للتو،انه لديه ما يكفي من النقود ليلبي حاجياته. وليدخل الى اي ماخور يشاء ،وينكح من يشاء من البنات المتواجدات هناك.اصابنا بالدهول جميعنا
-تنحك النساء عند "مي زهرة" ؟ساله عزيز مستغربا.
-أجل مقابل خمسة دراهم تنزع الفتاة ثيابها كاملة، وتتركني ابوسها واتحسس نهديها وادخل شيئي في شيئها
حرارة جسمي ترتفع عند سماع مثل هذا الكلام،اتذكر صديقتي التي تنزع عنها ثيابها كاملة دون ان اعطيها ولا فلسا واحدا.وتطلب مني ان اسبح فوق جسمها الصغير،طلبنا منه ان يرافقنا للماخور لنجرب هذا النوع من النكاح،اخبره محمد زعيم عصابتنا ان الاستمناء اعيانا.
-لازلتم تستمنون؟ يا لكم من حمقى؟ لقد كبرتم على هذا الفعل ،المواخير كثيرة ومتعددة،وخمس دراهم كافية لتناموا مع نساء حقيقيات,البدينات،والنحيفات،السمراوات والشقراوات,
دخلت الماخور قرب الحمام،"مي زهرة" تنادي:
-امينة،امينة، اجي شوفي لي هاذ الغزال اش بغى !
في انتظار مجيئ أمينة وقفت اراقب المكان، غرفة ضيقة،متسخة،ضوئها خافت،فراش قديم ونتن،تفوح منه رائحة العرق والعراك ضربات قلبي تتسارع،اتمالك نفسي كي لا اسقط من الخوف، ظهرت امينة، شابة قصيرة القامة صهباء لها ارداف كبيرة ومنتفخة، تذيان صغيران ،بشرتها بيضاء..لم تكلمني، استلقت على ظهرها،فتحت فخديها واطفات النور,صوتها المبحوح ينبعث من العثمة:
-سربي راسك،ما عندناش الليل كلو.
شيءما غامض في هذه الشهوة التي تجبرك على تقبل البداءة من قحبة،



#محمد_طالبي (هاشتاغ)       Mohamed_Talbi#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سعيدة2
- ليلة اخرى
- بالمدرسة
- هوية مغتصبة
- شدرات من داكرة حزينة
- بيان حزب الطليعة 2
- رسالة مفتوحة الى والي الجهة1
- دكرى1
- رسالة مفتوحة2
- حنين
- الطبيعة
- طفل صغير فقير
- رسالة لاستاذ
- بيت العنكبوت
- دكرى
- فيروس النظام
- الحريات النقابية في خبر كان
- قصة عصية على الكتابة
- المحرك
- تاغبلوت


المزيد.....




- افتتاح الدورة الثانية لمسابقة -رخمانينوف- الموسيقية الدولية ...
- هكذا -سرقت- الحرب طبل الغناء الجماعي في السودان
- -هاو تو تراين يور دراغون- يحقق انطلاقة نارية ويتفوق على فيلم ...
- -بعض الناس أغنياء جدا-: هل حان وقت وضع سقف للثروة؟
- إبراهيم نصرالله ضمن القائمة القصيرة لجائزة -نوبل الأميركية- ...
- على طريقة رونالدو.. احتفال كوميدي في ملعب -أولد ترافورد- يثي ...
- الفكرة أم الموضوع.. أيهما يشكل جوهر النص المسرحي؟
- تحية لروح الكاتب فؤاد حميرة.. إضاءات عبثية على مفردات الحياة ...
- الكاتب المسرحي الإسرائيلي يهوشع سوبول: التعصب ورم خبيث يهدد ...
- من قال إن الفكر لا يقتل؟ قصة عبد الرحمن الكواكبي صاحب -طبائع ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد طالبي - المحرك 1